وقنعت بأن يكون نصيبي في الدنيا كنصيب الطير، ولكن سبحانك، حتى الطير لها أوطان وتعود إليها، وأنا ما زلت أطير.

"والله لاشيء يعدل الاطمئنان الذي تناله بعد أن تخلع من قلبك التعلّق بالأسباب الدنيوية، وتوقن حق اليقين أن الأمر كله بيد العزيز الحكيم، وأنه إذا شاء شيئًا وقدّره فما الخلق إلا وسائل تجري من خلالهم إرادته"

سوف أحضى بعوضاً لم يكن في البال.

‏هل تراقبيني بشغف؟! كما أفعل أنا .. لا أعتقد، أنا دائمًا من يبالغ..

لوحة الأسَى -

‏"لقد هُلكت تمامًا ولكني لا أعرف طريقًا آخر سوى الصّمت."

شخصية غريبة ….
اغرب شخصية قابلتها
حاده جدا …ورقيقة لدرجة إنه بتذوب بنعومة
جريئة... جريئة لحد التهور
واضحة … واضحة جدا لدرجة الغموض

على طاري eye
يقول جميل بثينة :
لَعَمرِيَ ما اِستَودَعتُ سِرّي وَسِرُّها…
سِوانا حِذاراً أَن تَشيعَ السَرائِرُ

وَلا خاطَبَتها مُقلَتايَ بِنَظرَةٍ…
فَتَعلَمَ نَجوانا العُيونُ النَواظِرُ

وَلَكِن جَعَلتُ اللَحظَ بَيني وَبَينُها…
رَسولاً فَأَدّى ما تَجُنَّ الضَمائِرُ

ولعلَّ الضيق المُفاجئ ، ذنب يطلبُ إستغفارًا !

القلق لا يغير شيء لكن الثقه بالله تغير كل شيء.

‏خلي قناعتك بالحياة "ڪل شي كاتبه رب العالمين حلو"

و ما جُرمي
سوى بالحلم أنّي صغيرُ العمرِ أرهقني التمنّي!

كأنَ لا حياةَ لكََ وليسَ منْ حقِكَ أن تحْيا...

‏الخلل ليس في أن عمرك يمضي بل الخلل في هذه المنظومة الإجتماعية الرتيبة الروتينية التي نعيشها تقتلنا كل يوم و تجعل منا جثث حية.

‏ربما هذه الحياة ليست لنا لا تتأمل كثيراً،
لا تفكر، لا تحسبها اتركها لله ولا تتعب نفسك.