Telegram Web Link
#وقفات_رمضانية

30 رمضان

(عبادة اليوم  #فرحة_العيد عبادة أهل الإيمان يشترك فيها الجميع ).

#عبدالحميددحابه
الحلقة الثلاثون :
#عبادة_فرحة_العيد

إن يوم العيد هو يوم فرح وسرورٍ شُرع للمسلمين بإتمام فريضة فرضها الله ـ تعالى ـ عليهم

ولهذا فقد رُوي عن عِياض الأشعريّ أنه شهد عيدًا بالأنبار فقال: ما لي أراكم لا تُقلِّسون، فقد كانوا في زمان رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ يفعلونه، وفي رواية أخرى: فإنه من السنة في العيدين، والتقليس: هو الضرب بالدف والغناء.

ورُوي عن عائشة قالت: إن أبا بكر دخل عليها والنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ عندها في يوم فطر أو أضحى، وعندها جاريتان تغنيان بما تَقاوَلَت به الأنصار في يوم حرب بُعاث، فقال أبو بكر: أمزمار الشيطان عند رسول الله صلى الله عليه وسلم! فقال النبي صلى الله عليه وسلم: “دَعْهما يا أبا بكر؛ فإن لكل قوم عيدًا، وإن عيدنا هذا اليوم.

وهذا يفيد أن رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ رخص في الضرب بالدف والغناء وسماعهما في أيام العيدين إظهارًا لسرور المسلمين بإتمام ما فرض الله عليهم، وإن كان لا يرخَّص فيه في غيرها من الأيام.
كما رخَّص رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ باللعب في يوم العيد، فقد أَذِنَ لبعض الأحباش باللعب بالحراب والدَّرَق في المسجد في يوم عيد، بل إنه كان يُغريهم بهذا اللعب، فيقول لهم: “دونَكم يا بني أَرْفِدة” أي الزَمُوا ما أنتم فيه وعليكم به.

وقد رُوي أن عمر ـ رضي الله عنه ـ أراد أن يمنعهم من هذا اللعب، وذلك برميهم بالحجارة، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: “دَعْهم يا عمر، حتى تَعلمَ اليهود أن في ديننا فسحةً، وأني بُعثت بحنيفية سمحة”.
ورُوي عن أنس رضي الله عنه قال: قدم النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ المدينة ولأهلها يومان يلعبون فيهما، فقال: “قد أبدلكم الله ـ تعالى ـ بهما خيرًا منهما؛ يوم الفطر ويوم الأضحى”.

وهذا كله يدل على استحباب إظهار السرور في أيام العيدين، بإتمام فريضتَي الصيام بكل ما يُظهر هذا السرورَ من وسائلَ رخَّص فيها الشارع.

وفي العيد أحكام وآداب لابد أن نعلمها و منها :

حكم صوم يوم العيد
يحرم صوم يومي العيد لحديث أَبِي سَعِيدٍ الْخُدْرِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ نَهَى عَنْ صِيَامِ يَوْمَيْنِ يَوْمِ الْفِطْرِ وَيَوْمِ النَّحْرِ رواه مسلم.

حكم صلاة العيدين
ذهب بعض العلماء إلى وجوبها وهذا مذهب الأحناف واختيار شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله وقالوا إن النبيﷺ واظب عليها ولم يتركها ولا مرة واحدة، واحتجوا بقوله تعالى فصل لربك وانحر أي صلاة العيد والنحر بعده وهذا أمر، وأن النبي ﷺأمر بإخراج النساء من البيوت لشهادتها، والتي ليس عندها جلباب تستعير من أختها. وذهب بعض العلماء إلى أنها فرض كفاية وهذا مذهب الحنابلة.

النافلة في المصلى
حيث تصلى خارج المسجد *الجبانه* و لا نافلة قبل صلاة العيد ولا بعدها كما جاء عن ابن عباس : أن النبي صلى الله عليه وسلم خرج يوم العيد فصلى ركعتين لم يصل قبلهما ولا بعدهما "سنن أبي داود ".

#آداب_العيد

#الاغتسال
فقد صح في الموطأ وغيره أَنَّ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ : "كَانَ يَغْتَسِلُ يَوْمَ الْفِطْرِ قَبْلَ أَنْ يَغْدُوَ إِلَى الْمُصَلَّى " الموطأ . 

#الأكل_قبل_الخروج
من الآداب ألا يخرج في عيد الفطر إلى الصلاة حتى يأكل تمرات لما رواه البخاري عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ : كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَا يَغْدُو يَوْمَ الْفِطْرِ حَتَّى يَأْكُلَ تَمَرَاتٍ.. وَيَأْكُلُهُنَّ وِتْرًا البخاري.

#التكبير_يوم_العيد
لقوله تعالى : ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ولعلكم تشكرون البقرة /185.

#التهنئة :
وتجوز التهنئة التي يتبادلها الناس فيما بينهم أيا كان لفظها مثل قول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنكم أو عيد مبارك وما أشبه ذلك من عبارات التهنئة المباحة. وعن جبير بن نفير، قال : "كان أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم إذا التقوا يوم العيد يقول بعضهم لبعض، تُقُبِّل منا ومنك ". ابن حجر إسناده حسن، "الفتح" .

الذهاب من طريق والعودة من آخر 
عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ : كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِذَا كَانَ يَوْمُ عِيدٍ خَالَفَ الطَّرِيقَ رواه البخاري. 

#ملاحظات

1- بعض الناس يعتقدون مشروعية إحياء ليلة العيد، ويتناقلون في ذلك حديثا لا يصح، وهو أن من أحيا ليلة العيد لم يمت قلبه يوم تموت القلوب وهذا الكلام لا يشرع والقول ضعيف

2- اختلاط النساء بالرجال في بعض المصليات والشوارع وغيرها واجتماعهم والمحافظة بالأيدي بينهم بدعوى القرابة أثناء الزيارة وهذا لا يجوز شرعا.


#عبدالحميددحابه
‏صورة من فرست للبيع والشراء
2024/05/17 21:17:52
Back to Top
HTML Embed Code: