الحذر من الغفلة عن يوم عرفة
.
قال النبي ﷺ: "خير الدّعاء دُعاء يومِ عرفة، وخير ما قلت أنا والنبيون من قبلي: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كلّ شيء قدير" رواه الترمذي
.
قال الحافظ ابن عبد البر ـ رحمه الله ـ :
دُعاء يوم عرفة مُجاب كُله في الأغلب.
[الاستذكار]
.
وقال الإمام #النووي ـ رحمه الله ـ :
وليحذر كُلّ الحَذر من التقصير، فإن هذا اليوم لا يمكن تداركه، بخلاف غيره.
[الأذكار]

🌹🌹🌹عيدكم مبارك كل عام وانتم بخير
سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله
الله أكبر الله أكبر و لله الحمد🌹🌹🌹🌹

🌹معنى_نقص_العقل_والدين_🌹
من كلام الإمام ابن باز رحمه الله

كثير من الناس يسيء فهم حديث النبي ﷺ:
❝ ما رأيتُ من ناقِصاتِ عقلٍ ودينٍ أَذهبَ للبِّ الرجلِ الحازمِ من إحداكُن ❞

🌹فما المقصود بنقص العقل والدين عند المرأة؟ وهل يعني أنها ضعيفة في كل شيء؟! الجواب: لا

🌹 بيّن النبي ﷺ بنفسه أن: ▪️ نقص عقلها يعني أن شهادتها في بعض الأمور تُكمَّل بامرأة ثانية، لأن المرأة بطبيعتها قد تنسى أكثر من الرجل، لا سيما في الأمور الدقيقة، كما قال الله: 📖 ﴿ أن تضل إحداهما فتذكّر إحداهما الأخرى ﴾ [البقرة: 282]

🌹 ونقص دينها يعني أنها تترك الصلاة والصوم في أوقات الحيض والنفاس، وهذا ليس ذنبًا، بل هو رخصة من الله ورحمة بها
فلا تصلي ولا تصوم في تلك الأيام، ولا تقضي الصلاة، لأن في ذلك مشقة كبيرة عليها.

🌹 والنقص المذكور ليس عيبًا، وليس دلالة على أنها أقل من الرجل في كل شيء!
بل قد تكون المرأة: أذكى من كثير من الرجال،
وأتقى لله،
وأحسن قيامًا بواجباتها.

🌹 فالمقصود أن النقص خاص في مسألتين فقط: الشهادة والصلاة والصوم وقت الحيض، ولا ينبغي أن يُتخذ هذا الحديث للتقليل من شأنها أو سُخريتها.

🌹والإسلام كرّم المرأة، وجعلها أمًّا تُبرّ، وزوجة تُؤنس، وبنتًا تُرحم، وأختًا تُصان.
وما نقص الدين والعقل إلا في جوانب مخصوصة، لا تنقص من فضلها، ولا تقلل من قيمتها.

🌹 مجموع فتاوى ومقالات العلامة ابن باز، 4/ 292-294

🌹مكانة_المرأة_في_الإسلام

🌹 أيتها الأخت المسلمة...
اعلمي رحمكِ الله أن الإسلام قد أعطى للمرأة مكانة عظيمة، لا تُنكرها إلا نفسٌ جاحدة.
فالمرأة في الإسلام هي الأم التي تُكرَّم، والزوجة التي تُؤنس، والبنت التي تُرحم، والأخت التي تُصان.

🌹 قال النبي ﷺ:
❝ تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما: كتاب الله وسنتي ❞
فبالتمسك بالكتاب والسنة، تسعد المرأة وتسعد بها أسرتها ومجتمعها.

🌹 ومن أعظم صور الإحسان:
الإحسان إلى الأم، فهي التي حملت وتعبت وسهرت وربَّت.
قال تعالى:
📖 ﴿ حملته أمه وهنا على وهن ﴾
📖 ﴿ ووصينا الإنسان بوالديه إحسانًا ﴾

🌹 وجاء رجل إلى النبي ﷺ يسأله: من أحق الناس بصحبتي؟
فقال ﷺ:
أمك، ثم أمك، ثم أمك، ثم أبوك.

🌹 أما الزوجة الصالحة، فهي سكنٌ ورحمةٌ لزوجها، كما قال الله تعالى:
📖 ﴿ ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجًا لتسكنوا إليها ﴾

🌹 وتأمّلي في مواقف الصحابيات رضي الله عنهن:

خديجة رضي الله عنها كانت أول من ثبّت قلب النبي ﷺ.

عائشة رضي الله عنها، نقلت العلم، وروت أحاديث كثيرة، وتعلَّم منها كبار الصحابة.

وزوجة الإمام محمد بن سعود، كانت سببًا في دعمه لدعوة التوحيد

🌹 فلا تستهيني بدوركِ، فأنتِ أساس التربية، ونبع الحنان، ومصدر الاستقرار.

🌹 البيت الذي تملؤه المرأة الصالحة طاعةً لله، ومودةً، ورحمةً، يخرج منه بإذن الله:
العالم، والداعية، والطبيب، والمزارع، والتاجر الناجح.

🌹رحم الله كل أمٍّ سهرت وربّت وضحّت، وجعل ما قدَّمته في ميزان حسناتها.

🌹 من كلام العلامة ابن باز رحمه الله، مجموع فتاوى ومقالات / ج3 – ص348–350

🌹وكم من نساء الآن يبكين ندما حين تزوجن ملتزمين،
ووجدن أنهم من أسوأ الناس معاملة لزوجاتهم.

- الشيخ العثيمين رحمه الله
🌹 لقاء الباب المفتوح (225 /2)

وهنا يقصد شيخنا رحمه الله بالملتزم الذي ظاهره الإستقامة،
ويبطن سوء الخلق وسوء العشرة، وكم ممن ظاهره الإستقامة جعل نظرة النساء لكل مستقيم أنه لا يصلح فيخافون عاقبة الزواج به خوفا مما يخفيه وراء استقامته.