💢 "سرايا أنصار السنة" من جهلهم يبالغون في السجع والاعتناء بالحرف ذهولاً وتضليلاً عن الحكم والمعنى... ولولا أهمية نقض شبهاتهم لما أبهنا بما ينشرون.

📌 بعد أن تبنى هؤلاء الجهلة حرائق الساحل السوري، وقالوا أنهم أشعلوها في غابات قسطل معاف، وفتحوا المجال لكل عدو أن يشعل الحرائق وينسبها لهم، يحاولون الآن تبرير جريمتهم بأنها معاملة بالمثل، بعد أن قطع النصيرية أشجار إدلب وحماة وحلب.

أولاً: للحق، ليس النصيرية فقط مع قطع أشجار إدلب وحماة وحلب، بل هناك شبيحة منتسبون إلى المسلمين زوراً قطعوا الأشجار وهدموا البيوت ليأخذوا حديدها، وفلتوا أغنامهم تأكل الأخضر و اليابس، يدفعون بدل بعض ذلك اموالاً للنصيرية، ويختلسون أكثره، وهذا معروف ومن فعلوه معروفون.

ثانياً: لو كان من يدعون نصرة السنة والمعاملة بالمثل صادقين صالحي العمل، لكانوا أحرقوا مناطق سيطرة النظام المجرم قبل التحرير، فوقتها كانت مناطق معادية حرقها يعني إشغال العدو وإضعافه وإحراجه أمام العالم وحاضنته، أما وقد فعلوا ذلك أو نسبوه إليهم بعد أن تحررت المناطق وسيطر عليها المسلمون ولو جزئياً، ففعلهم مضاد لأهل السنة ينتفع منه أهل الباطل والبدعة.

ثالثاً: إن المناطق التي تبنوا إحراقها هي مناطق يسكنها أهل السنة، وشرقها جبل التركمان الذي يسكنه أهل السنة، ولقد تضررت غابات وقرى كثيرة، والذين يهتمون لهذه الحرائق ويسعون في إخمادها هم أهل السنة، ومن يتبناها ويفرح بها أهل البدعة.

رابعاً: إن الغابات رأسمال حيوي لهذا البلد المسلم، ورأس المال هذا يبقى لينتفع به كل كائن حي، والحكومات والمعارضات والحروب والثورات تأتي وتذهب، لتبقى المبادئ السامية ومنها منع قطع وحرق الأشجار وإن كانت في أرض عدو، إلا لمصلحة واضحة يحكم بها أهل الحل والعقد العالمون العاملون المعروفون الثقات.

خامساً: أنصح لكل مسلم ألا يتبع مجهول الأصل والعلم والعمل، فذلك أصل من أصول الشرور العظيمة التي رأيتم مفاسدها العظيمة، ولربما كان للمجهول مؤهلات جيدة لكن لجهالته يستخفه الشيطان إذ يمنيه بعدم المساءلة والمحاسبة والإنكار عليه باسمه، فيقول ويعمل بلا رادع، ويبرر لنفسه بلا وازع... وإن الرجوع إلى الحق فضيلة.

https://www.tg-me.com/ablsham

📌 الدكتور الحلبي شادي مارتيني المدير التنفيذي لمنظمة تحالف الأديان التي تعمل تعمل حصراً في سوريا لغرس فكرة التطبيع مع "إسرائيل" منذ عام 2013 أي منذ 12 سنة.

المؤسسة ورئيسة مجلس الإدارة جورجيت بينيت أرملة الحاخام رامي مارك تاننباوم، والتي تعمل منذ التسعينات في مجال تمييع ودمج الأديان لصالح الصهيو.نية.

قامت المنظمة بتنفيذ مشاريعها على شكل أعمال إغاثة مع شركات "إسرائيلية" في مناطق سيطرة قسد غالباً، منها مشروع دعم مشافي، ومشروع إنتاج الماء من الهواء!.

بالمناسبة الوزيرة هند قبوات حائزة على جائزة رامي تاننباوم الصهيو.نية لصانعي السلام، قدمتها لها أرملته جورجيت.