بين الشّكر والصبر:
قال تعالى: ﴿فاذكرُونِي أذكُركم واشكُروا لي ولا تكفُرون*يا أيّها الذينَ ءامنُوا استعينُوا بالصّبر والصّلاة﴾ [البقرة: ١٥٢-١٥٣]
«لما فرغ تعالى من بيان الأمر بالشكر شرع في بيان الصبر والإرشاد إلى الاستعانة بالصبر والصلاة، فإنّ العبد إما أن يكون في نعمة فيشكر عليها، أو في نقمة فيصبر عليها، كما جاء في الحديث: "عجبًا للمؤمن لا يقضي الله قضاءً إلا كان له خيرًا، إن أصابته سرّاء فشكر كان خيرًا له، وإن أصابته ضرّاء فصبر كان خيرًا له" رواه مسلم».
[تفسير ابن كثير (٢٠/٢)]
ٰ
قال تعالى: ﴿فاذكرُونِي أذكُركم واشكُروا لي ولا تكفُرون*يا أيّها الذينَ ءامنُوا استعينُوا بالصّبر والصّلاة﴾ [البقرة: ١٥٢-١٥٣]
«لما فرغ تعالى من بيان الأمر بالشكر شرع في بيان الصبر والإرشاد إلى الاستعانة بالصبر والصلاة، فإنّ العبد إما أن يكون في نعمة فيشكر عليها، أو في نقمة فيصبر عليها، كما جاء في الحديث: "عجبًا للمؤمن لا يقضي الله قضاءً إلا كان له خيرًا، إن أصابته سرّاء فشكر كان خيرًا له، وإن أصابته ضرّاء فصبر كان خيرًا له" رواه مسلم».
[تفسير ابن كثير (٢٠/٢)]
ٰ