فَجَعَلَ لِلذَّكَرِ مِثْلَ حَظِّ الْأُنْثَيَيْنِ؛ وَذَلِكَ لِاحْتِيَاجِ الرَّجُلِ إِلَى مُؤْنَةِ النَّفَقَةِ وَالْكُلْفَةِ وَمُعَانَاةِ التِّجَارَةِ وَالتَّكَسُّبِ وتجشُّم الْمَشَقَّةِ، فَنَاسَبَ أَنْ يُعْطَى ضعْفَيْ مَا تَأْخُذُهُ الْأُنْثَى.

ابن كثير

﴿أم حسب الذين في قلوبهم مرض أن لن يخرج الله أضغانهم﴾ اعتقد المنافقون أن الله لا يكشف أمرهم لعباده المؤمنين؟ بل سيوضح أمرهم ويجليه حتى يفهمهم ذوو البصائر
.....

﴿ولتعرفنهم في لحن القول﴾ فيما يبدو من كلامهم الدال على مقاصدهم، يفهم المتكلم من أي الحزبين هو بمعاني كلامه.

(ابن كثير)

قال إبراهيم بن ميسرة قال لي طاوس :
تزوج أو لأقولن لك ما قال عمر بن الخطاب لأبي الزوائد :
ما يمنعك من النكاح إلا عجز أو فجور .

ابن كثير | سير أعلام النبلاء

{إنّا أنزلناه قرآناً عربياً لعلكم تعقلون}

وذلك لأن لغة العرب أفصحُ اللغات وأبينُها وأوسعُها وأكثرُها تأديةً للمعاني التي تقوم بالنفوس ، فلهذا أُنزِلَ أشرفُ الكتب بأشرفِ اللغات على أشرف الرسل بسفارة أشرف الملائكة ، وكان ذلك في أشرف بقاع الأرض ، وابتُدِئَ إنزالُه في أشرف شهور السنة - وهو رمضان - فكمل من كل الوجوه .

|[ تفسير ابن كثير - (٤/٤٨٨) ]|

‏قال ابن كثير رحمه اللّٰـه تعالى:

‏من اتصف بصفة الاستغفار :

‏❶ يسّر الله عليه رزقه
‏❷ وسهَّل عليه أمرَه
‏❸ وحفظ عليه شأنه وقوته

تفسير القرآن العظيم (2/ 450)