(واعلم: أنَّ نفْسَك بمنزلة دابَّتك!
إن عرفَتْ منك الجدَّ؛ جدَّتْ. وإن عرفَتْ منك الكسلَ؛ طمِعَتْ فيك، وطلبَتْ منك حظوظَها وشهوتَها).
ابن رجب الحنبلي.
إن عرفَتْ منك الجدَّ؛ جدَّتْ. وإن عرفَتْ منك الكسلَ؛ طمِعَتْ فيك، وطلبَتْ منك حظوظَها وشهوتَها).
ابن رجب الحنبلي.
قال ابن رجب - رحمه الله -:
ألا و إن شهركم قد أخذ في النقص ،
فزيدوا أنتم في العمل ..
|[ لطائف المعارف ص262 ]|
ألا و إن شهركم قد أخذ في النقص ،
فزيدوا أنتم في العمل ..
|[ لطائف المعارف ص262 ]|
Audio
أفضل أوقات الذكر ..!
قال ابن رجب :
وهذان الوقتان - أعني: وقت الفجر ووقت العصر - هما أفضلُ أوقات النَّهار للذِّكر، ولهذا أمر الله تعالى بذكره فيهما في مواضع من القرآن
كقوله: ﴿وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأصِيلًا﴾
وقوله: ﴿واذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وأصِيلًا﴾
وقوله: ﴿وسَبِّحْ بِالعَشِيِّ والإبْكارِ﴾
وذلك لأنه لا تطوع بعدهما .
جامع العلوم والحكم | ص ٤٢٩
القارئ
#محمد_الرويشد
قال ابن رجب :
وهذان الوقتان - أعني: وقت الفجر ووقت العصر - هما أفضلُ أوقات النَّهار للذِّكر، ولهذا أمر الله تعالى بذكره فيهما في مواضع من القرآن
كقوله: ﴿وسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وأصِيلًا﴾
وقوله: ﴿واذْكُرِ اسْمَ رَبِّكَ بُكْرَةً وأصِيلًا﴾
وقوله: ﴿وسَبِّحْ بِالعَشِيِّ والإبْكارِ﴾
وذلك لأنه لا تطوع بعدهما .
جامع العلوم والحكم | ص ٤٢٩
القارئ
#محمد_الرويشد
ومتى فقدت القلوب غذاءها، وكانت جاهلة به طلبت العوض من غيره، فتغذت به، فازداد سقمُها بفقدها ما ينفعها، والتعوض بما يضرها.
فَإِذَا سقمت مالت إِلَى ما فيه ضررها، ولم تجد طعم غذالها الَّذِي فيه نفعها، فتعوضت عن سماع الآيات بسماع الأبيات، وعن تدبُّر معاني التنزيل، بسماع الأصوات.
مجموع رسائل ابن رجب (٤٦٩/٤)
فَإِذَا سقمت مالت إِلَى ما فيه ضررها، ولم تجد طعم غذالها الَّذِي فيه نفعها، فتعوضت عن سماع الآيات بسماع الأبيات، وعن تدبُّر معاني التنزيل، بسماع الأصوات.
مجموع رسائل ابن رجب (٤٦٩/٤)
«ومتى خشع القلب لله وانكسر له وذل قنعت النفس بيسير الحلال من الدنيا، وشبعت به فأوجب لها ذلك القناعة والزهد في الدنيا»
مجموع رسائل ابن رجب (3/ 27)
https://www.tg-me.com/wa3eth
مجموع رسائل ابن رجب (3/ 27)
https://www.tg-me.com/wa3eth
يقول ابن رجب رحمه الله: «من حفظ الله في صباه وقوته = حفظه الله حال كبره وضعف قوته، ومتّعه بسمعه وبصره وحوله وقوته وعقله.
وكان بعض العلماء قد جاوز المئة سنة وهو مُمتّعٌ بقوّته وعقله؛ فوثبَ يومًا وثبةً شديدةً فعوتبَ في ذلك، فقال: هذه جوارحُ حفظناها عن المعاصي في الصِّغر، فحفظها اللّه علينا في الكِبَر!
وعكس هذا أنّ بعض السَّلف رأى شيخًا يسأل الناس، فقال: إنّ هذا ضعيفٌ ضيّع الله في صِغره فضيّعه الله في كِبَره!»
[جامع العلوم والحكم، لابن رجب (207-208)]
وكان بعض العلماء قد جاوز المئة سنة وهو مُمتّعٌ بقوّته وعقله؛ فوثبَ يومًا وثبةً شديدةً فعوتبَ في ذلك، فقال: هذه جوارحُ حفظناها عن المعاصي في الصِّغر، فحفظها اللّه علينا في الكِبَر!
وعكس هذا أنّ بعض السَّلف رأى شيخًا يسأل الناس، فقال: إنّ هذا ضعيفٌ ضيّع الله في صِغره فضيّعه الله في كِبَره!»
[جامع العلوم والحكم، لابن رجب (207-208)]
كان الإمام أحمد يدعو ويقول : " اللهم كما صنت وجهي عن السجود لغيرك فصنه عن المسألة لغيرك " .
جامع العلوم والحكم ( ١/ ٤٨١ ) .
جامع العلوم والحكم ( ١/ ٤٨١ ) .