﴿إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُ نِدَاءً خَفِيًّا﴾

﴿ إِنَّ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ سَيَجْعَلُ لَهُمُ الرَّحْمَٰنُ وُدًّا ﴾

عن المفضل بن عمر قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : (( إن الله ذكر قَتَلَة الحسين عليه السلام في آخر الزمان ، فيزورون قبره ، و يتشافون بتربته ، و هم قتلة الأنبياء في كل زمان .
قال محمد بن سنان : فعرضتُ هذا الحديث على الرضا عليه السلام علي بن موسى ، فقال : صدق المفضل و هو باب الله في أرضه و المصباح للمؤمنين في الظلمات ، و هو الوالد بعد الوالد .
فقلت : فمن هؤلاء قتلة الأنبياء في كل زمان ؟
قال : المنتحلة لولايتنا و ليسوا منا ، فأولئك عليهم لعنة الله و لعنة اللاعنين )).

عن أبي عبد الله عليه السلام: أنه قال:
من دخل في هذا الدين بالرجال أخرجه منه الرجال كما أدخلوه فيه، ومن دخل فيه بالكتاب والسنة زالت الجبال قبل أن يزول.

هذا قول مأثور عن الإمام أبي عبد الله الصادق (عليه السلام)
يؤكد على أن ثبات المؤمن في دينه يأتي من خلال فهمه للكتاب والسنة، وليس فقط بالاعتماد على الأشخاص.
فالاعتماد على الأشخاص قد يتبعه زوالهم وإزالتهم من الدين كما أدخلوا فيه، بينما من يتمسك بالكتاب والسنة يترسخ إيمانه ثباتًا عظيمًا كالجبال التي لا تزول. 

‏﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا﴾

وليَغلِينَ لُطفهَ
شُتاتَ أمري و خَوفي.

🍀“هَل سيَغفِرُ لي الله؟”
- لا تتَردد في الرجوع إلى الله حتىَ إن كثرت معاصيك
فَالذي سَترِك و أنت تحَت سقف المَعصية لن يخذلك وأنتَ تحَت جَناح التوبة .

فَأسألُكَ بِعِزَّتِكَ أن لا يَحجُبَ عَنكَ دُعائِي سُوءُ عَمَلِي وَفِعالِي

‏﴿ ‏وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ ۚ ﴾
‏﴿ إِنَّ رَبِّي لَسَمِيعُ الدُّعَاءِ ﴾