Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الغيرة على التعطيل والتمثيل معا!

«..فكما أعظمتَ ما جحد الجاحدون مما وصف من نفسه، فكذلك أعظم تكلف ما وصف الواصفون مما لم يصف منها..»

ابن الماجشون، التسعينية لابن تيمية، ج٢، ص٤١٧.

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
((..«فهذا المنصوص بلسان عربي مبين لا يحتاج إلى تفسير هو بين»[١] يعني[=الإمام أحمد]: أن بيان الله مما ذكره من كلامه، وأنه كلامه، هو بين لكل أحد، ليس من الخفي ولا من المتشابه الذي يحتاج إلى تفسير.
بل الجهمي الذي يجعله مخلوقا منفصلا عنه كسائر المخلوقات، حرف هذا الكلم عن مواضعه، وألحد في آيات الله، تحريفا وإلحادا يعلمه كل ذي فطرة سليمة..))

⎯ابن تيمية، التسعينية ج٢، ص٥١٢.
[١]_الرد على الجهمية للإمام أحمد.

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تَعبُّد المشفعين لربهم بالشفاعة!

«..أنهم لا يستأذنون في أن يشفعوا إذ هم لا يسبقونه بالقول، بل هو يأذن لهم في الشفاعة ابتداء، فيأمرهم بها فيفعلونها عبادة لله وطاعة»

⎯ابن تيمية، التسعينية، ج٢، ص٥٢٥.

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كناشة أبي الخليل
===
بل أنتم أعدوا للسؤال جوابا!

— لمحة:
من المسالك التي سلكها المتنسبون إلى السلفية في نقض ادعاءات الأشعرية في شذوذ ابن تيمية وإتيانه بجديد في باب الصفات[=كما في صورة غلاف الكتاب المرفقة]؛ أنهم يحاكمون الأشعرية لتراث القرون الأولى وينقلون عن أئمة السُّنة المشهود لهم بالإمامة والعلم جميع ما قرره ابن تيمية في باب الصفات؛ وبذلك يبينون افتراء وكذب الأشعرية على ابن تيمية بوصف نهجه بالشذوذ وأنهم هم أولى بالوصف حقا.

أيضا يسلك هذا المسلك مع المشنعين على من يسمونهم حدادية وادعاء شذوذهم في باب الموقف من أعيان المعطلة الأشعرية؛ وبذلك يتبين كذب وافتراء القوم، كما تبين في حال الأشعرية مع ابن تيمية؛ بعين المسلك.

وقبل تطبيق المسلك، فهذا الإنكار المرفق، أولى به أئمة المعطلة الذين كفروا أئمةَ السُّنة بالباطل؛ كتكفير السبكي لابن القيم، وتسببوا في سجنهم وموتهم في السجون.
- قال السبكي عن ابن القيم في كتابه السيف الصقيل:
«فهو الملحد[=ابن القيم] لعنه الله، وما أوقحه، وما أكثر تجرؤه أخزاه الله»[ص٣٧]، وقال:«انتهى كلام هذا الملحد تبا له، وقطع الله دابر كلامه»[ص٥٥]، وقال:«وبالغ هذا الخبيث في الإقذاع والسفاهة بما هو صفته»[ص١١٦]
= أمثال هذا الذي يكفر الناس بتحقيق التوحيد أولى بالتهويل، ويقال كما قال ابن القيم عن الجهمية مكفري الناس بالطاعات الذين هم شر من الخوارج الذين يكفرون بالمعاصي، قال-رحمه الله-:
”هبكم عذرتم بالجهالة إنكم **
** لن تعذروا بالظلم والطغيان“[الكافية الشافية].

[1)- شهادة أئمة الجهمية بعدم شذوذ السادة الأثرية في الوقيعة في أعيان المعطلة الأشعرية، وأنهم قد اتبعوا نهج أهل الحديث عبر القرون:
قال السبكي:
((ومنهم[=الحنابلة] فرقة سلمت من جميع ما ذكرناه، إلا أنه غلب عليها الطعن في أمة قد سلفت، والاشتغال بعلماء قد مضوا. وغالب ما يؤتي هؤلاء من المخالفة في العقائد؛ فقلَّ؛ أن ترى من الحنابلة؛ إلا ويضع من الأشاعرة))[معيد النعم ومبيد النقم، ص٧٠]
وقال الغزالي:
((فالحنبلي يكفر الأشعري زاعمًا أنه كذب الرسول في إثبات الفوق لله تعالى، وفي الاستواء على العرش، والأشعري يكفره زاعمًا أنه مشبه))[فيصل التفرقة ص٢٦].

[2)-عدم شذوذ السادة الأثرية في الموقف من عدم توقير أهل البدع وشذوذ المدافعين في الباب(على نسق عدم شذوذ ابن تيمية وشذوذ الأشعرية كما تقدم):
- عندما اتُّهم الإمام محمد بن إسماعيل البخاري بتهمة اللفظ(وهو برئ مما اتُّهم به)؛ على جلالته لم يُنظر، ماذا كان الموقف؟
قال ابن تيمية-رحمه الله-:((وأعظم ما وقعت فتنة "اللفظ" بخراسان وتعصب فيها على البخاري-مع جلالته وإمامته- وإن كان الذين قاموا عليه أيضا؛ أئمة أجلاء فالبخاري من أجل الناس))[الفتاوى، ج١٢، ص٢٠٨]
اللفظ فقط هذا كان الموقف منه، كيف بأُس التجهم وصنوف الضلال: من المخالفة في باب الصفات كنفي العلو والكلام والرؤية وغيرها، ومخالفات في باب الألوهية كالاستغاثة والتوسل وغيره وباب البدعة الاعتقادية والعملية وغيرها؛ إلخ من الأهواء التي عليها أئمة القوم؟

[3)- عدم شذوذ السادة الأثرية في عدم مراعاة أعمال أهل التعطيل في منعهم من الحكم عليهم وشذوذ المدافعين في الباب (على نسق عدم شذوذ ابن تيمية وشذوذ الأشعرية كما تقدم)
- قال النبيﷺ عن الخوارج مع أعمالهم:((يخرج فيكم قوم تحقرون صلاتكم مع صلاتهم، وصيامكم مع صيامهم، وعملكم مع عملهم، ويقرؤون القرآن لا يجاوز حناجرهم، يمرقون من الدين كما يمرق السهم من الرمية)[البخاري]
وقال البربهاري-رحمه الله-:((العلم ليس بكثرة الرواية والكتب، إنما العالم من اتبع العلم والسنن، وإن كان قليل العلم والكتب ومن خالف الكتاب والسنة فهو صاحب بدعة، وإن كان كثير العلم والكتب))[شرح السنة، ص٩٩]


[4)- عدم شذوذ السادة الأثرية في اعتبار أئمة المعطلة الأشعرية أئمة ضلالة وشذوذ المدافعين في اعتبارهم أئمة هدى والشهود لهم بالسنة بالباطل(على نسق عدم شذوذ ابن تيمية وشذوذ الأشعرية): نقل ابن ابن تيمية عن السالفين موقفهم من متقدمي الأشعرية الذين هم خير من متأخريهم:((..فإن كثيرًا من متأخري أصحاب الأشعري؛ خرجوا عن قوله؛ إلى قول المعتزلة أو الجهمية أو الفلاسفة))[ابن تيمية _شرح الأصفهانية ص١٢٧].
قال الشيخ في التسعينية:((قال الشيخ أبو الحسن[=الكرجي القصاب]:«وسمعت شيخي الإمام أبا منصور الفقيه الأصبهاني يقول: سمعت شيخنا الإمام أبا بكر الزاذقاني يقول: كنت في درس الشيخ أبي حامد الإسفرائيني، وكان ينهى أصحابه عن الكلام، وعن الدخول على الباقلاني، فبلغه أن نفرا من أصحابه يدخلون عليه خفية لقراءة الكلام، فظن أني معهم ومنهم، وذكر قصة قال في آخرها: إن الشيخ أبا حامد قال لي: يا بني بلغني أنك تدخل على هذا الرجل -يعني الباقلاني- فإياك وإياه، فإنه مبتدع يدعو الناس إلى الضلالة، وإلا فلا تحضر مجلسي، فقلت: أنا عائذ بالله مما قيل، وتائب إليه، واشهدوا علي أني لا أدخل عليه»))[التسعينية، ج٣، ص٨٨٢]

==
==
وقال السجزي-(تـ444ه‍ رحمه الله-:(وفي وقتنا: أبو بكر بن الباقلاني ببغداد، وأبو إسحاق الاسفرائيني وأبو بكر بن فورك بخراسان فهؤلاء يردون على المعتزلة بعض أقاويلهم ويردون على أهل الأثر أكثر مما ردوه على المعتزلة وظهر بعد هؤلاء: الكرامية، والسالمية، فأتوا بمنكرات من القول، وكلهم أئمة ضلالة يدعون الناس إلى مخالفة السنة وترك الحديث... فمن أنكر قولي فليأت بحديث موافق لما قالوه، ولا يجد إلى ذلك والحمد لله سبيلا وقد ثبت عن النبي ﷺ أنه قال:«أخاف على أمتي الأئمة المضلين»)[رسالته لأهل زبيد، ص٣٤٦]

من خلال موقف السجزي والإسفرائيني من متقدمي الأشعرية؛ كالباقلاني وابن فورك وغيرهما و ذمهم أشد الذم، واعتبارهم من أئمة الضلالة.

السؤال: منْ سبق بعض الذين ينتسبون إلى السنة في شذوذهم وتعاملهم بغير تعامل من سبقهم من أهل العلم مع علماء الأشعرية؛ مع أن حال متقدمي الأشعرية أفضل من حال متأخريهم؟
- ومن سبقهم في دفاعهم؛ مع أن ابن تيمية أورد كلام الإسفرايني لتثبيت ذم الأشعرية وأئمتهم عينا؛ ليحتج على أشعرية عصره في صراعه معهم.

فلتعدوا للسؤال جوابا!


[5)- قال الشيخ سليمان بن سحمان الخثعمي
-رحمه الله-:((ثم لو كان الشهاب الرملي مِن أهل الفضل والعلم والعبادة وأكابرِ أهل الفقه والورع والزهادة لكان قد أخطأ فيما قاله وأراده , ودعا إلى عبادة غير الله , وهذا يوجِب كفرَه وارتداده))[الصواعق المرسلة، ج١، ص٢٦٧]
= هل ذلك التهويل يشمله-وغيره ممن حكم على معينين- بحكم شهرة الرملي بالعلم؟[*].


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[*]_قال البربهاري-رحمه الله-:(لا يحل لرجل مسلم أن يقول: "فلان صاحب سنة"، حتى يعلمَ أنه قد اجتمعت فيه خصال السنة)[شرح السنة]
[*]_رحم اللهُ الأخوين وجمعنا بهم في أعلى جنانه.

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سلوك هشام البيلي ومن خاطبهم بمقطه بعيدا عين تلك المسائل؛ بين الغلو والجفاء ومناصحات، الرابط: https://www.tg-me.com/doros_alkulify/9462


.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«قال أبو المعالي في إرشاده المشهور الذي هو زبور المستأخرين من أتباعه،كما أن الغرر وتصفح الأدلة لأبي الحسين زبور المستأخرين من المعتزلة، وكما أن الإشارات لابن سينا زبور المستأخرين من الفلاسفة،﴿فَتَقَطَّعُوا أَمْرَهُمْ بَيْنَهُمْ زُبُرًا كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴾»

⎯ابن تيمية، التسعينية، ج٢، ص٦٤٦

.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«وهؤلاء[=الأشعرية] يفسرون التوحيد واسم الله الواحد في أصول دينهم بثلاثة معان، وليس في شيء منها التوحيد الذي بعث الله به رسله وأنزل به كتبه»
⎯ابن تيمية، التسعينية، ج٣، ص٧٤٨.
.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
إنا لله وإنا إليه راجعون

توفيت جدتي والدة والدي، تجاوز الله عنها وغفر لها ورحمها
لا تنسوها من صالح دعائكم.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ابن تيمية: توحيد الأشعرية ما أنزل الله به من سلطان وهو عين الكلام الذي ذمه السلف!

«ثم إنهم[=الأشعرية]يسمون أهل الكلام؛ الموحدين، ويسمون ما كان السلف يسمونه الكلام؛ علم التوحيد»
⎯ التسعينية، ج٣، ص٧٥٢.

«..وإنما فعلوها[=تسمية أهل الضلال للحق باسم الباطل والباطل باسم الحق] لنوع من الشبه التي هي قياس فاسد كشبه الجهمية وقياسهم أنه لو كان لله صفات لازمة لكان مفتقرا إلي غيره؛ فسموه لأجل ما هو به مستحق الحمد والثناء والمجد وهو الغني الصمد سموه لأجل ذلك مفتقرا إلى الغير وهذا منهم باطل ما أنزل الله به من سلطان»

⎯بيان تلبيس الجهمية، ج٣، ص٦٤٧.



.
2025/10/26 04:21:46
Back to Top
HTML Embed Code: