منطقية التكرار وتَفَهُّمِه، العلة؛ ثوابت الاهتمامات، وذكر الله أكبر...
لمدة من الزمن- ولا يزال الأمر- يُنْكِر من لم يدرك خطورة الشرك ويجهل أولويات الأنبياء الدعوية؛ على الدعاة إلى الله في البلاد؛ كثرة الكلام في التوحيد والنذارة من الشرك، وكثيرا ما تُردد عبارات:”ما عندكم غير الشرك والصوفية“..”شرك.. شرك؛ علموا الناس الغسل والطهارة“..إلخ من عبارات جُهال المتصوفة وغالية الحركية ومنْ تأثر بهما.
= ولتقريب الأمر، الآن الناظر خلال سنوات الحرب لواقع وسائل التواصل والإعلام في البلاد؛ يجد الفئة الداعمة لـ(ق، ش، م) طيلة هذه السنوات وإلى الآن؛ يرددون ”دعامة دعامة، جنجا جنجا..“ بالليل والنهار ويذمونهم أشد الذم—وهو حق؛ لمشروع فرض العلمنة قبل مجرد جنايتها على المواطن؛ فحق الله أعظم—. وبالمقابل؛ الفئة الداعمة لـ(ق، د، س) يرددون ”فلول فلول كيزان كيزان“ ويذمونهم ليلا ونهارا؛ طيلة هذه السنوات وإلى الآن.
ولا أحد من الطرفين الداعمين لطرف من الأطراف أنكر على من يوافقه؛ كثرة ذمه للجهة التي يذمها، أو قال له في طيلة هذه السنوات؛ ”كفاية فلول فلول فلول“ أو”كفاية جنجا جنجا جنجا“، لا أحد من الطرفين قال ذلك؛ لمَ؟ لأن:
— قضيتهم واحدة ولها قداسة بالنسبة لهم.
— وعلمهم بشر الخصم وضرورة محاربته.
— وكمال إدراك القوم لأهمية ما يقدمونه من دعم مادي ومعنوي، وأن آثار قطع هذا الدعم يتسبب في تمدد الخصم وظهوره على خصمه ...إلخ من الأسباب التي تمنعهم من إنكار تكرار ذم وتجريم الخصوم وتدفعهم للاشتغال بهم ومحاربتهم بكل السبل.
= الشاهد؛ كذلك-وذكر الله أكبر- قضية الأنبياء وورثتهم من الدعاة لما دعوا إليه، وهي إفراده
-سبحانه- بالعبادة، والتي ما خلقت الخلائق إلا لأجلها:﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾.
وإذا كان الخصم انتصاره يحرمك من الحياة الكريمة-جدلا- التي لا تتجاوز الـ70عاما، فالشرك يحرم المرء الحياة الأبدية ويخلد صاحبه في النار، وإذا كان قتل النفوس-ما يمارسه القوم- ظلم وجناية فالشرك بالله أعظم الظلم وأعلى الجنايات والتكرار في مقاومته أحق، قال تعالى عن نوح-عليه السلام-:
﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا ﴾، وقال:﴿ ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا﴾، وقال: ﴿ ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا﴾.
ونوح-عليه السلام- بقي على هذا الحال في الدعوة والانشغال بقضية التوحيد والشرك؛ تسعمئة سنة: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا ﴾، جاء في تفسير ابن جرير:((﴿فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا﴾«أرسَلناه إلى قومِه، فلبِثَ فيهم ألفَ سنة إلا خمسين عاما؛ يدعوهم إلى توحيدِ الله وفِراق الآلهةِ والأوثان»)) [جامع البيان].
وهكذا كان حال النبي الكريمﷺ في جميع أحواله حتى في فراش الموت؛ عن عائشة-رضي الله عنها- قالت:
((قال رسول اللهﷺ في مرضه الذي لم يقم منه: لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) [أخرجه مسلم]
= والتحرير من الخلود في العذاب بجريمة الشرك أعظم من التحرير من ظلم مؤقت، وحقوق الخالق أعظم وأجل وأسمى وأولى من حقوق المخلوق؛ الذي لم يخلق إلا لتحقيق حقوق خالقه.
.
لمدة من الزمن- ولا يزال الأمر- يُنْكِر من لم يدرك خطورة الشرك ويجهل أولويات الأنبياء الدعوية؛ على الدعاة إلى الله في البلاد؛ كثرة الكلام في التوحيد والنذارة من الشرك، وكثيرا ما تُردد عبارات:”ما عندكم غير الشرك والصوفية“..”شرك.. شرك؛ علموا الناس الغسل والطهارة“..إلخ من عبارات جُهال المتصوفة وغالية الحركية ومنْ تأثر بهما.
= ولتقريب الأمر، الآن الناظر خلال سنوات الحرب لواقع وسائل التواصل والإعلام في البلاد؛ يجد الفئة الداعمة لـ(ق، ش، م) طيلة هذه السنوات وإلى الآن؛ يرددون ”دعامة دعامة، جنجا جنجا..“ بالليل والنهار ويذمونهم أشد الذم—وهو حق؛ لمشروع فرض العلمنة قبل مجرد جنايتها على المواطن؛ فحق الله أعظم—. وبالمقابل؛ الفئة الداعمة لـ(ق، د، س) يرددون ”فلول فلول كيزان كيزان“ ويذمونهم ليلا ونهارا؛ طيلة هذه السنوات وإلى الآن.
ولا أحد من الطرفين الداعمين لطرف من الأطراف أنكر على من يوافقه؛ كثرة ذمه للجهة التي يذمها، أو قال له في طيلة هذه السنوات؛ ”كفاية فلول فلول فلول“ أو”كفاية جنجا جنجا جنجا“، لا أحد من الطرفين قال ذلك؛ لمَ؟ لأن:
— قضيتهم واحدة ولها قداسة بالنسبة لهم.
— وعلمهم بشر الخصم وضرورة محاربته.
— وكمال إدراك القوم لأهمية ما يقدمونه من دعم مادي ومعنوي، وأن آثار قطع هذا الدعم يتسبب في تمدد الخصم وظهوره على خصمه ...إلخ من الأسباب التي تمنعهم من إنكار تكرار ذم وتجريم الخصوم وتدفعهم للاشتغال بهم ومحاربتهم بكل السبل.
= الشاهد؛ كذلك-وذكر الله أكبر- قضية الأنبياء وورثتهم من الدعاة لما دعوا إليه، وهي إفراده
-سبحانه- بالعبادة، والتي ما خلقت الخلائق إلا لأجلها:﴿وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ﴾.
وإذا كان الخصم انتصاره يحرمك من الحياة الكريمة-جدلا- التي لا تتجاوز الـ70عاما، فالشرك يحرم المرء الحياة الأبدية ويخلد صاحبه في النار، وإذا كان قتل النفوس-ما يمارسه القوم- ظلم وجناية فالشرك بالله أعظم الظلم وأعلى الجنايات والتكرار في مقاومته أحق، قال تعالى عن نوح-عليه السلام-:
﴿قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلًا وَنَهَارًا ﴾، وقال:﴿ ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَارًا﴾، وقال: ﴿ ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَارًا﴾.
ونوح-عليه السلام- بقي على هذا الحال في الدعوة والانشغال بقضية التوحيد والشرك؛ تسعمئة سنة: ﴿وَلَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَىٰ قَوْمِهِ فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا ﴾، جاء في تفسير ابن جرير:((﴿فَلَبِثَ فِيهِمْ أَلْفَ سَنَةٍ إِلَّا خَمْسِينَ عَامًا﴾«أرسَلناه إلى قومِه، فلبِثَ فيهم ألفَ سنة إلا خمسين عاما؛ يدعوهم إلى توحيدِ الله وفِراق الآلهةِ والأوثان»)) [جامع البيان].
وهكذا كان حال النبي الكريمﷺ في جميع أحواله حتى في فراش الموت؛ عن عائشة-رضي الله عنها- قالت:
((قال رسول اللهﷺ في مرضه الذي لم يقم منه: لعن الله اليهود والنصارى، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) [أخرجه مسلم]
= والتحرير من الخلود في العذاب بجريمة الشرك أعظم من التحرير من ظلم مؤقت، وحقوق الخالق أعظم وأجل وأسمى وأولى من حقوق المخلوق؛ الذي لم يخلق إلا لتحقيق حقوق خالقه.
.
Forwarded from أوضاع المسلمين الأعاجم
بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله
بداية أشكر الله عز وجل على فضله وكرمه وتيسيره، إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
فهذه القناة أنشأتها بغرض تعريف الناس ما يدور في الخفاء ضد أهل السنة في كافة بلاد الأعاجم بإذن الله تعالى.
سائلا الله عز وجل أنها تكون بادرة خير لاستيقاظ أهل السنة واستثمارهم في دعوة بلاد الأعاجم وتعلم لغاتهم وتعليمهم الدين وعدم ترك هذا لأهل البدع.
وأبدأ هذه القناة ببحث كتبته في شأن وضع الإسلام في الصين وتوغل الأشعرية الماتوريدية والطرق الصوفية هناك، وهذا البحث بعنوان:
سلسلة كشف المستور في وضع مسلمي الأعاجم
الجزء الأول: الصين
- يتضمن البحث تعريف بالطوائف المنتسبة للإسلام في الصين
- شرح مبدئي لحال السلفية في الصين والتضييق عليهم من طرف الحكومة والمبتدعة
- خيانة الأزهر وشيخه ومدحهم للحكومة الصينية
وفي خاتمة البحث، توثيق لخيانة الأزهر للإيغور
البحث متاح للجميع لمشاركته، وسأرفق صيغة البحث PDF وصيغة الملف العادية ليتسنى تعديل التنسيق والنسخ منه بسهولة إن شاء الله.
بداية أشكر الله عز وجل على فضله وكرمه وتيسيره، إن أصبت فمن الله وإن أخطأت فمن نفسي ومن الشيطان
فهذه القناة أنشأتها بغرض تعريف الناس ما يدور في الخفاء ضد أهل السنة في كافة بلاد الأعاجم بإذن الله تعالى.
سائلا الله عز وجل أنها تكون بادرة خير لاستيقاظ أهل السنة واستثمارهم في دعوة بلاد الأعاجم وتعلم لغاتهم وتعليمهم الدين وعدم ترك هذا لأهل البدع.
وأبدأ هذه القناة ببحث كتبته في شأن وضع الإسلام في الصين وتوغل الأشعرية الماتوريدية والطرق الصوفية هناك، وهذا البحث بعنوان:
سلسلة كشف المستور في وضع مسلمي الأعاجم
الجزء الأول: الصين
- يتضمن البحث تعريف بالطوائف المنتسبة للإسلام في الصين
- شرح مبدئي لحال السلفية في الصين والتضييق عليهم من طرف الحكومة والمبتدعة
- خيانة الأزهر وشيخه ومدحهم للحكومة الصينية
وفي خاتمة البحث، توثيق لخيانة الأزهر للإيغور
البحث متاح للجميع لمشاركته، وسأرفق صيغة البحث PDF وصيغة الملف العادية ليتسنى تعديل التنسيق والنسخ منه بسهولة إن شاء الله.
((كل اسم من أسمائه له تعبد مختص به: علمًا ومعرفة وحالًا:
١— علمًا ومعرفة: أي أن من علم أن الله مسمى بهذا الاسم:
- وعرف ما يتضمنه من الصفة،
- ثم اعتقد ذلك= فهذه عبادة.
٢— وحالاً: أي أن لكل اسم من أسماء الله:
- مدلولا خاصًا،
- وتأثيرا معينا في القلب والسلوك،
= فإذا أدرك القلب معنى الاسم وما يتضمنه واستشعر ذلك
تجاوب مع هذه المعاني وانعکست هذه المعرفـة على تفكيره وسلوکه))
⎯ابن القيم، مدارج السالكين، ج١، ص٢٤٠.
.
١— علمًا ومعرفة: أي أن من علم أن الله مسمى بهذا الاسم:
- وعرف ما يتضمنه من الصفة،
- ثم اعتقد ذلك= فهذه عبادة.
٢— وحالاً: أي أن لكل اسم من أسماء الله:
- مدلولا خاصًا،
- وتأثيرا معينا في القلب والسلوك،
= فإذا أدرك القلب معنى الاسم وما يتضمنه واستشعر ذلك
تجاوب مع هذه المعاني وانعکست هذه المعرفـة على تفكيره وسلوکه))
⎯ابن القيم، مدارج السالكين، ج١، ص٢٤٠.
.
فئة المميعة بين أهل الحق وأهل الباطل؛ من دلائل النبوة..
— عن ثوبان-رضي الله عنه- قال رسول اللهﷺ:
((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله))[صحيح مسلم]
قال السجزي-(تـ444ه)رحمه الله-:((ههنا بمكة معنا من شغله برواية الحديث أكثر وقته ويصيح أنه ليس بأشعري، ثم يقول: ”رأيت منهم أفاضل ومن التراب تحت رجله أفضل من خلق[...]“ وإذا دخله رجل من أصحابنا جانبه وحذر منه! وكلما ذكر بين يديه شيخ من شيوخ الحنابلة وقع فيه!))
[رسالة السجزي إلى أهل زبيد]
.
— عن ثوبان-رضي الله عنه- قال رسول اللهﷺ:
((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحق، لا يضرهم من خذلهم، حتى يأتي أمر الله))[صحيح مسلم]
قال السجزي-(تـ444ه)رحمه الله-:((ههنا بمكة معنا من شغله برواية الحديث أكثر وقته ويصيح أنه ليس بأشعري، ثم يقول: ”رأيت منهم أفاضل ومن التراب تحت رجله أفضل من خلق[...]“ وإذا دخله رجل من أصحابنا جانبه وحذر منه! وكلما ذكر بين يديه شيخ من شيوخ الحنابلة وقع فيه!))
[رسالة السجزي إلى أهل زبيد]
.
قدح محمود شكري الألوسي في أئمة المعطلة!
١— «..انظر إلى ابن حجر[=الهيتمي] كیف ادعى الإجماع علی اجتهاد السبكي لكونه علی منهجه ومسلکه في الابتداع واتباع الهوى»
⎯غاية الأماني في الرد على النبهاني، ج١، ص٩٦.
٢— «..فليتَ شعري بأي فضيلة استحق السبكي أن يعبر عنه بشيخ الإسلام، هل بإغرائه العوام على عبادة غير الله والمغالاة في الدين!»
⎯المصدر السابق، ص٩٧.
.
١— «..انظر إلى ابن حجر[=الهيتمي] كیف ادعى الإجماع علی اجتهاد السبكي لكونه علی منهجه ومسلکه في الابتداع واتباع الهوى»
⎯غاية الأماني في الرد على النبهاني، ج١، ص٩٦.
٢— «..فليتَ شعري بأي فضيلة استحق السبكي أن يعبر عنه بشيخ الإسلام، هل بإغرائه العوام على عبادة غير الله والمغالاة في الدين!»
⎯المصدر السابق، ص٩٧.
.
قدح محمود شكري الألوسي في أئمة المعطلة(٢)!
((هؤلاء[=ابن الوكيل، وابن الزملكاني، وصفي الدين الهندي وابن جماعة، والسبكي] وأضرابهم الذين:
- شيدوا أركان البدع،
- ونفثوا سم ضلالهم في أفواه متبعيهم،
- قاتلهم الله أجمعين))
⎯غاية الأماني في الرد على النبهاني، ج١، ص٤٢٧.
.
((هؤلاء[=ابن الوكيل، وابن الزملكاني، وصفي الدين الهندي وابن جماعة، والسبكي] وأضرابهم الذين:
- شيدوا أركان البدع،
- ونفثوا سم ضلالهم في أفواه متبعيهم،
- قاتلهم الله أجمعين))
⎯غاية الأماني في الرد على النبهاني، ج١، ص٤٢٧.
.
قدح محمود شكري الألوسي في أئمة المعطلة(٣)!
((وذكر هذا الإمام الحافظ[=ابن عبد الهادي]في أثناء كتابه كثيرا من أحوال السبكي التي لا ترضي الله تعالى ولا رسولهﷺ فلا بدع من هذا المبتدع بل القبوري))
⎯غاية الأماني، ج١، ص٤٣٧.
.
((وذكر هذا الإمام الحافظ[=ابن عبد الهادي]في أثناء كتابه كثيرا من أحوال السبكي التي لا ترضي الله تعالى ولا رسولهﷺ فلا بدع من هذا المبتدع بل القبوري))
⎯غاية الأماني، ج١، ص٤٣٧.
.