Telegram Web Link
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
«وَالنِّزَاعُ الْحَادِثُ بَعْدَ إجْمَاعِ السَّلَفِ خَطَأٌ قَطْعًا»

⎯ابن تيمية، الفتاوى، ج١٣، ص٢٦.

.
7
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تكذبني!، ولله المثل الأعلى[¹]

— قال ابن تيمية-رحمه الله-:
((والمقصود هنا أن كلامهم[=المعطلة] الذي زعموا أنهم أثبتوا به الصانع إنما يدل على نفي الصانع وتعطيله.

فلا يكفي فيه أنه باطل لم يدل على الحق؛ بل دل على الباطل الذي يعلمون هم وسائر العقلاء أنه باطل.

ولهذا كان يقال في أصولهم: ”ترتيب الأصول في تكذيب الرسولﷺ“ ويقال أيضا هي ”ترتيب الأصول في مخالفة الرسولﷺ والمعقول“.

جعلوها أصولا للعلم بالخالق وهي أصول تناقض العلم به. فلا يتم العلم بالخالق إلا مع اعتقاد نقيضها.

وفرق بين الأصل والدليل المستلزم للعلم بالرب وبين المناقض المعارض للعلم))[الفتاوى، ج١٦، ص٤٤٣ ]

— وقال-رحمه الله-:
((وإنما قدمت هذه المقدمة؛ لأن من استقرت هذه المقدمة عنده علم طريق الهدى أين هو في هذا الباب وغيره؛ عُلم أن الضلال والتهوك إنما استولى على كثير من المتأخرين:
- بنبذهم كتاب الله وراء ظهورهم،
- وإعراضهم عما بعث الله به محمداﷺ من البينات والهدى
- وتركهم البحث عن طريقة السابقين والتابعين))[الحموية، ص٢٠١]

— وقال ابن منده-رحمه الله-:((التأويل عند أصحاب الحديث نوع من التكذيب))
[ذيل طبقات الحنابلة، ج١، ص٣١، ت: الفقي]



ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[¹]_((فهذا:
1- كتاب الله من أوله إلى آخره،
2- وسنة رسوله ﷺ من أولها إلى آخرها،
3- ثم عامة كلام الصحابة
4- والتابعين،
5- ثم كلام سائر الأئمة،
= مملوء بما هو إما نص وإما ظاهر في أن الله سبحانه فوق كل شيء، وعليٌّ على كل شيء، وأنه فوق العرش، وأنه فوق السماء))[ابن تيمية_ الحموية، ٢٠١]

— ((من أنكر هذا[=علو الله] فهو في جانب:
1- والفِطر السليمة،
2- والعقول المستقيمة،
3- وجميع الكتب السماوية،
4- ومن أرسل بها في جانب))[ابن القيم_ الصواعق المرسلة]

.
9
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
المعارضة بالمثل: تقريرات تيمية كأنها لا وجود لها عند الزاعمين تقليد الشيخ!

— التقرير الأول:
الشيخ يقرر أن العذر لا يكون عذرا مع التقصير والإعراض:
1- قال-رحمه الله-:((إن العذر لا يكون عذرًا إلا مع العجز عن إزالته، وإلا فمتى أمكن الإنسان معرفة الحق، فقصر فيه، لم يكن معذورًا))[الفتاوى]

== ومع ذلك يقرر أن المعطلة سبب ضلالهم الإعراض عن الوحي وتشبثهم بالظنون الكلامية:
2- قال-رحمه الله-:((وإنما قدمت هذه المقدمة؛ لأن من استقرت هذه المقدمة عنده علم طريق الهدى أين هو في هذا الباب وغيره؛ عُلم أن الضلال والتهوك إنما استولى على كثير من المتأخرين:
بنبذهم كتاب الله وراء ظهورهم، وإعراضهم عما بعث الله به محمدا ﷺ، من البينات والهدى، وتركهم البحث عن طريقة السابقين والتابعين))[الفتاوى]

3- وقال:((فمبتدعة أهل العلم والكلام طلبوا العلم بما ابتدعوه، ولم يتبعوا العلم المشروع ويعملوا به، فانتهوا إلى الشك المنافي للعلم، بعد أن كان لهم علم بالمشروع، لكن زاغوا فأزاغ الله قلوبهم، وكانوا مغضوبا عليهم))[منهاج السنة]


— التقرير الثاني:
الشيخ يقرر أن العذر يكون في بعض المسائل بطلب الهدى من جهة الرسولﷺ-التعليق على الحكم الأخروي-:
4- قال-رحمه الله-:((والله يغفر لمن اجتهد في معرفة الصواب؛ من جهة الكتاب والسنة))[درء التعارض]
5- وقال:((ولا ريب أن من اجتهد في طلب الحق والدين من جهة الرسول ﷺ، وأخطأ في بعض ذلك فالله يغفر له خطأه))[درء التعارض]

== ومع ذلك يقرر أن المعطلة لم يطلبوا الهدى من جهة الرسولﷺ:
6- قال-رحمه الله-:((والنفاة للعلو ونحوه من الصفات معترفون بأنه ليس مستندهم خبر الأنبياء لا الكتاب ولا السنة ولا أقوال السلف ولا مستندهم فطرة العقل وضرورته ولكن يقولون: معنا النظر العقلي))[الفتاوى]
7- وقال:((ولهذا لم يكن معهم على نفي ذلك[=علو الله] أصل يعتصمون منه من جهة الرسول ﷺ وإنما يتمسكون بما يظنونه من العقليات))[درء التعارض]


— التقرير الثالث:
الشيخ يقرر أن المعطلة متأولة وتأويلهم تحريف وإلحاد[=ولا يوجد عذر يسمى العذر بالتحريف]:
8- قال-رحمه الله-:((وانتدب هؤلاء في تقرير شبه عقلية ينفون بها الحق، وتأولوا كتاب الله على غير تأويله، فحرفوا الكلم عن مواضعه، وألحدوا في أسماء الله وآياته بحيث حملوها على ما يعلم بالاضطرار أنه خلاف مراد الله ورسوله؛ كما فعل إخوانهم القرامطة))[التسعينية]

== ومع ذلك ينقل الإجماع على تجهيم متأول الاستواء بالاستيلاء أو بأي معنى ينفي به العلو؛ مع تأوله:
9- قال-رحمه الله-:((فإن أهل السنة وسلف الأمة متفقون على أن من تأول استوى بمعنى استولى، أو بمعنى آخر ينفي أن يكون الله فوق سماواته فهو جهمي ضال))[التسعينية]


— التقرير الرابع:
أئمة السُّنة منعوا من علم الكلام ولم يجادلوا به وشددوا في ذلك وذموا أهله بدلا من عذرهم به. والشيخ يقرر أن شبه الجهمية ليست من جهة النصوص الشرعية إنما من جهة أهوائهم ظنونهم الكلامية وقد قال جميع أهل البدع قد يتشبثوا بنصوص إلا المعطلة:
10- قال-رحمه الله-:((..لا يقولون بعلوه ولا بفوقيته[الباري]بل الجميع عندهم متأول أو مفوض وجميع أهل البدع قد يتمسكون بنصوص كالخوارج[...] وغيرهم إلا الجهمية فإنه ليس معهم عن الأنبياء كلمة واحدة توافق ما يقولونه من النفي))[الفتاوى]

== ومع ذلك يقرر أن المعطلة الذين كفرهم السلف قد قامت عليهم الحجة؛ السؤال: بماذا قامت عليهم الحجة[= شبههم ليست من جهة الوحي+ الأئمة لم يجادلوا بعلم الكلام ومنعوا الاشتغال به+ ومع ذلك قامت الحجة عليهم]
بماذا قامت؟


— التقرير الخامس:
الشيخ يعتبر العذر بالشبهة في التـkفير دون التبديع؛ ويقرر أن المسائل درجات[=من حيث مراعاة الشبهة من عدمه]:
11- قال:((وهذا إذا کان في المقالات الخفية فقد يقال: إنه فيها مخطئ ضال لم تقم عليه الحجة التي يكفر صاحيها لکن ذلك يقع في طوائف منهم في الأمور الظاهرة التي يعلم العامة والخاصة من المسلمين أنها من دين المسلمين، بل اليهود والنصاری يعلمون أن محمدا بعث بھا وكفر مخالفها، مثل أمره عبادة الله وحده لا شريك له، ونهیه عن عبادة أحد سوى الله)) الانتصار لأهل الأثر]

== والشيخ يصف شبه الجهمية بأنها قرمطة في المنقول وسفسطة في المعقول —وهذا الوصف للمخالفة في الواضحات—:
12-قال-رحمه الله-:((ومن صرف مثل هذه الأحاديث وهذه الألفاظ الصريحة المنصوصة إلى مَلكٍ من الملائكة أو مجيء شيء من عذاب الله أو إحسان الله فإنه: مع جحده لما يعلم بالاضطرار من هذه الألفاظ:
قد فتح من باب القرمطة وتحريف الكلم عن مواضعه ما لا يمكن سدُّه إذ لا يمكن بيان المخبر عنه بأعظم من هذا البيان التَّام فمن جعل هذا محتملاً لم يمكن قط أن يخبر أحدٌ أحدًا بشيء من الألفاظ المبينة لمراده قطعًا،
وهذا كله من أعظم السفسطة وجحد الحسيَّات والضروريات؛ التي لا يستحقُّ جاحدها مناظرة ولهذا كان السلف ينهون عن مجادلة أمثال هؤلاء السوفسطائية القرامطة))[بيان تلبيس الجهمية]

==
1
==
— التقرير السادس:
الشيخ يقرر قد يعذر البعض في بعض الأزمنة:
13- قال:((وقد يكون العلم والإيمان ظاهرًا لقوم دون آخرين، وفي بعض الأمكنة والأزمنة دون بعض بحسب ظهور دين المرسلين))[بيان تلبيس الجهمية]

==ومع ذلك يقرر إدانة المقلد في الكفر والبدع لتركه تقليدَ ظواهر الوحي ومن تقدم-بل والفطرة-وتقليد مقلَّده الضال:

14- قال:((فالداعي إلى الكفر والبدعة: وإن كان أضل غيره: فذلك الغير يعاقب على ذنبه؛ لكونه قبل من هذا واتبعه، وهذا عليه وزره ووزر من اتبعه إلى يوم القيامة مع بقاء أوزار أولئك عليهم))[الفتاوى]

15- وقال:((والمطاع في اتباع غير الهدى ودين الحق، سواء كان مقبولا خبره المخالف لكتاب الله، أو مطاعا أمره المخالف لأمر الله؛ هو طاغوت))[الفتاوى]



— التقرير السابع:
عند النزاع لا يخلو أي عالم من أخطاء وتناقضات لذلك الشيخ يقرر أن الاعتقاد لا يؤخذ منه، ويقرر التحاكم للأولين عن النزاع وعدم العدول عن مذهبهم:
16- قال-رحمه الله-:((أما الاعتقاد: فلا يؤخذ عنِّي ولا عمَّنْ هو أكْبَرُ مِنِّي؛ بل يؤخذ عن الله ورسوله وما أجمع عليه سلف الأمة))[الفتاوى]

17- وقال:((ولا يجوز لأحد أن يعدل عما جاء في الكتاب والسنة واتفق عليه سلف الأمة وأئمتها))[الفتاوى]

18- وقال:((وهم [=أهل السنة] يزنون بهذه الأصول الثلاثة[=الكتاب والسنة والإجماع] جميع ما عليه الناس من أقوال وأعمال باطنة أو ظاهرة مما له تعلق بالدين)[العقيدة الواسطية]



— التقرير الثامن:
الشيخ يقرر أن مسألة الحكم على المبطلين—متفق على أن مقالاتهم باطلة بغض النظر عن درجتها—؛ في حيز الاجتهاد السائغ الذي لا ينكر على الآخر فيه:
19- قال-رحمه الله-:(( فإن الاختلاف في كثير من التفسير هو من باب المسائل العلمية الخبرية لا من باب العملية؛ لكن قد تقع الأهواء في المسائل الكبار كما قد تقع في مسائل العمل. وقد ينكر أحد القائلين على القائل الآخر قوله إنكارا يجعله كافرا أو مبتدعا فاسقا يستحق الهجر وإن لم يستحق ذلك وهو أيضا اجتهاد. وقد يكون ذلك التغليظ صحيحا في بعض الأشخاص أو بعض الأحوال لظهور السنة التي يكفر من خالفها؛ ولما في القول الآخر من المفسدة الذي يبدع قائله))[الفتاوى]

- ..وغيرها من تقريرات الشيخ: ينظر أيضا:
https://www.tg-me.com/abualkhlil/2504
- وينظر:”ليتكم حقا تقتدون بشيخ الإسلام“-
الشيخ الخليفي:
https://www.tg-me.com/alkulife/10179

— ختاما:
التكتل حول بعض نصوص الشيخ وبثها ينقض بـ:
- نصوصه الأخرى الكثيرة في تضييق العذر وغيرها،
- وتقريراته حول وزن جميع الممارسات بميزان مدرسته مدرسة أهل الحديث،
- وعدم خلو العلماء من الزلل في الاختيارات، وعدم اتباع زلات أهل العلم فضلا عن إلزام الناس بها،
- وذم عقد الولاء والبراء على مسائل في حيز الاجتهاد،
= وهذا هو الفرق بينه وبين منتحليه بالباطل.


.
5
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
4
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
((اعلم أن بعض أهل التأويل(1) أورد على أهل السنة شبهة في نصوص من الكتاب والسنة في الصفات...

ـــــــــــــ
الشرح:
(1) تنبیه:
وقولنا:[[أهل التأويل]] نرجو الله تعالى أن يعفو عنا هذا التعبير؛ لأن الصواب أنهم [[أهل التحريف]]؛ لأن التأويل الذي بمعنى التفسير-سواء وافق الظاهر أو خالف الظاهر- ليس مذموما، بل هو محمود واجب،
لكن التأويل الذي لا دليل عليه يجب أن نسمیه بما يستحق من الأسماء وهو التحريف،
لكننا قد نصانع بعض الناس فيما يطلقونه خوفاً من النفور؛ لأنك لو قلت للأشعري مثلا: أنت محرف للكتاب والسنة، فإنه سوف ینفر منك، ولا قبل هذا اللقب إطلاقاً، فمصانعة الناس فيما يطلقونه من الألقاب إذا لم يكن فيه محظور شرعي لا بأس به.
قولنا:«إذا لم يكن فيه محظور شرعي» بمعنى أننا نبين ما يقول حتی يستحق الوصف اللائق به وهو التحريف))

⎯استدراكات الشيخ ابن عثيمين على بعض كتبه، ص21.



.
2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الرد لمجرد الرد وتسجيل موقف!

في المادة بالأعلى ذكرت بعض التقريرات التيمية التي تعارض بعض نصوصه، ومضمون الكلام؛ لا يحق لك الأخذ فضلا عن الإلزام بنصوص للشيخ، وللشيخ نفسه غيرها الكثير من النصوص ضد فكرتك التي تريد تقريرها. بل عنوان الكتابة: ”المعارضة بالمثل“ وتلك النصوص قرر فيها أن:

- تأويل المعطلة تحريف ولا يوجد عذر يسمى العذر بالتحريف[=إيراد إيرادات من نصوصه لأن العذر بمانع التأويل].

- وينقل الإجماع على تجهيم متأول الاستواء مع تأوله، جهمي ضال مع تأوله.

- ويقييد المغفرة بطلب الهدى من جهة الرسول ويقرر أن المعطلة لم يطلبوا الهدى من جهته في العلو وغيرها من المسائل. وفهم المعارض” التعليق الأخروي“ حول المغفرة، أننا نقطع أن الشيخ يحكم عليهم في الدنيا قطعا، والمقصود لا يمكن الجزم بالمغفرة لأنها غيب وليست لنا؛ لا أننا نقطع أن الشيخ يحكم، فقط نعارض بين نصوصه ونبين وجوب مراعاة مثل هذه النصوص عند الحديث عن تقريرات الشيخ.

- ويقرر أن الحكم على المعين في حيز الاجتهاد، ومعلوم عدم الإنكار فيها. وغيرها من التقريرات.

= شوش البعض ولف ودار وكرر ما عنيتُ ”إلزم-ليس مجرد الأخذ فقط- الناس بنقول دون أخرى“، ويقول لك: ”موافقة المعاصرين للشيخ؛ وهم على طرائق قددا ولهم أكثر من قول“.
موافقة الشيخ تكون بجمع نقوله كلها بما فيها ما ذكرت في”المعارضة بالمثل“، لا بالتكتل عند بعضها بل وإلزام غيرك بها؛ ونصوصه الأخرى التي لا تعجبك؛ كأنها لا وجود لها.
ويراجع: تثبيت إدانة متأولة الجهمية باعترافات عصرية. وهذه إيرادات في العذر بالتأويل من أفواه المعاصرين وغيرهم.

والعجيب أن هذا وأمثاله يتجاهلون فهم أئمة الدعوة النجدية ونصوصهم في السياق-كعدم اعتبارهم لبقية نصوص ابن تيمية-.
بل قطع نقل الاستشهاد بالشيخ أبابطين حتى يحلو له نسبة الفهم للخليفي حصرا، مع أن لأئمة الدعوة أكثر من نص في السياق:
- قال الشيخ أبابطين:((مع أن رأي الشيخ في التوقف عن تكفير الجهمية ونحوهم خلاف نصوص الإمام أحمد وغيره من أئمة الإسلام))[الانتصار لحزب الله].
- وقال الشيخ ابن سحمان-رحمه الله-:((وكلام ابن تيمية إنما يعرفه ويدريه من مارس كلامه، وعرف أصوله فإنه قد صرح في غير موضع أن الخطأ قد يغفر لمن لم يبلغه الشرع ولم تقم عليه الحجة في مسائل مخصوصة؛ إذا اتقى الله ما استطاع واجتهد بحسب طاقته،
وأين التقوى وأين الاجتهاد الذي يدعيه عباد القبور والداعون للموتى والغائبين والمعطلون للصانع عن علوه على خلقه، ونفي أسمائه وصفاته ونعوت جلاله، كيف والقرآن يتلى في المساجد والمدارس والبيوت، ونصوص السنة النبوية مجموعة مدونة معلومة؟))[كشف الشبهتين].
- وقال الشيخ محمد بن عبد الوهاب:((الشبهة إذا كانت واضحة البطلان لا عذر لصاحبها، فإن الخوض معه في إبطالها تضييع للزمان وإتعاب للحيوان))[مجموع مؤلفاته]
= أين الخليفي هنا؟.

— أما عن التشوش في معنى جهة الرسول:((والله يغفر لمن اجتهد في معرفة الصواب؛ من جهة الكتاب والسنة))[درء التعارض] عند الشيخ:

1— بطلان تفسير طلب الهدى من غير جهة الرسولﷺ بقصد متابعة الرسولﷺ؛ بحيث يكون تفسير الجملة هكذا:«من لم يقصد متابعة الرسول ﷺ فهو طلب الهدى من غير جهة الرسولﷺ» وهل ينازع في هذا عاقل!، ذكر عبارة [[[جهة]]] تدل على بطلان الحمل البعيد هذا.

ويستحيل وجود مبتدع يريد الابتداع أو كافر يريد الكفر -إلا ما شاء الله-، قال ابن تيمية-رحمه الله-:((وبالجملة فمن قال أو فعل ما هو كفر كفر بذلك وإن لم يقصد أن يكون كافرا إذ لا يقصد الكفر أحد إلا ما شاء الله))[الصارم المسلول].

= والصواب؛ طلب الهدى من غير جهة الرسول ﷺ؛ عدم الاعتصام بالكتاب والسنة وما عليه سلف الأمة في المحجة البيضاء، وهذا حال كل فرق الضلال، وقد علق النبي ﷺ الهلاك بعدم الاعتصام.
ومن الأمثلة التقريبية لطلب الهدى من غير جهة الرسولﷺ ضلال الدارويني المتأسلم الذي يتقرمط في تأول النصوص الظاهرة لإثبات صحة ما آمن به من فكر-كحال عامة أهل الزيغ-، وطلب الهدى من جهته، ويعرض عن الحق البين المخالف له ويآثر اتباع ما زينه له الشيطان من ضلال—ومع ذلك الجهمي أشد ضلالا منه ومخالف لأدلة أكثر منه + مخالفته للفطرة والعقل —.

2— أصل ضلال المبتدع إيثار اتباع أهوائه التي زينها له الشيطان وترك الهدى البين، وهي-الأهواء- الباعثة له على عدم الاعتصام بالكتاب والسنة؛ فهو اعتقد ثم استدل، وبذلك يجعل الوحي تابعا بدلا من متبوع، وترك المحكم البين واتباع المتشابه الذي الغاية منه أصلا الاختبار والابتلاء، وبعض البدع من بُعد ضلالها لا يستدل عليها من المتشابه حتى، كنفاة العلو:((وأما ‌النصوص ‌الكثيرة ‌الدالة على علو الله على خلقه، فلا ينازعون في كثرتها، وظهور دلالتها، ولا يدّعون أنه عارضها نصوص سمعية تدفع موجبها))[درء التعارض]، وهذا عين طلب الهدى من غير جهة الرسولﷺ.

= ومهما دندن المدندن وقرمط؛ ستبقى تلك التقريرات تورد عليه لدفع إلزامه لغيره بنصوص دون أخرى، وتبين تناقضه وتشهيه.


.
1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
البث المباشر للتعليق على رسالة (العادة السرية) للشيخ الحبيب عادل بن عزوز
https://www.tg-me.com/ibnsalah?livestream
4
2025/10/20 10:43:17
Back to Top
HTML Embed Code: