bootg.com »
United States »
ملتقى البيان إعلانات وتصاميم للحلقات القرانية والدورات التطويرية 📬 » Telegram Web
يوم الجُمعة كُلّ ثانية فيها خزائن من الحسناتِ والرّحمات وتفريج الكُربات ، اللهمَّ جُمعة جامعة لكل خيرٍ و بَركة..
"صلّى عليكَ الله يا خير الورَى ..
ما اضاء نورٌ في الصَّباحِ وأسفرَا ﷺ".
"صلّى عليكَ الله يا خير الورَى ..
ما اضاء نورٌ في الصَّباحِ وأسفرَا ﷺ".
"اللهم اجعل لنا في الأيام القادمة فرحًا وتيسيرًا و توفيقًا، وازح كُل هَمٍّ أثقل عاتقنا، واصرف عنا كل سوءِ وخَيبة، اللهم تولَّنا في مَن توليتهم..
الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون، اللهم تحقيق الأمنيات التي أودعناها إليك وأنت الكريم العظيم."
الذين لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون، اللهم تحقيق الأمنيات التي أودعناها إليك وأنت الكريم العظيم."
👆🏻🎧 خطبة جمعة بعنوان :
*: فضائل شهر المحرم :*
هـ27-12-1434
العلامةُ الفقيه صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
*🎧https://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/khotbah%2027-12-1434_0.mp3 .*
🍃 الخطبة الأولــــــــــــــى
الحمد الله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه،
*ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له*،
*ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله،* صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليمًا كثيرًا.
_أمَّا بعدُ :_
أيها الناس، اتقوا الله تعالى،
واشكروه على نعمه الظاهرة والباطنة،
فما زال يوالي عليكم مواسم الخير والفضل،
فما انتهت أشهر الحج إلا وأعقبها شهر الله المحرم.
• وهذا الشهر خصه الله بخصائص:
- أولا أنه من الأشهر الحُرم التي حرم الله فيها القتال،
قال تعالى: *{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ}*،
- وهذه الأربعة: هي *ذوالقعدة، وذوالحجة، وشهر المحرم*، والرابع: *شهر رجب*، حرم الله القتال فيها من أجل تأمين الحجاج والمعتمرين في سفرهم للحج والعمرة،
فلما جاء الإسلام ولله الحمد انتشر الأمن واندحر الكفار، وقام الجهاد في سبيل الله عزوجل في كل وقت، مهما أمكن ذلك.
- إن هذا الشهر له فضائل :
قال ﷺ : *((أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ))*،
((أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ))، فيستحب الإكثار فيه من الصيام.
. وهو أيضًا: من الأشهر الحرم.
. وهو الشهر الذي اختاره الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه ليكون أول السنة الهجرية فهو شهر له فضائل،
• ومن أعظم فضائله:
أن فيه [يوم عاشوراء] الذي اخبر النبيﷺ: *((أن صيامه يكفر السنة الماضية))*،
وقد صامه موسى عليه السلام شكرا لله لما أغرق الله فرعون وقومه ،
. فصامه شكرا لله عزوجل،
. وصامه اليهود من بعده،
. فلما قدم النبيﷺ المدينة مهاجرًا وجد اليهود يصومونه فقال: *((ما هذا الصوم الذي تصومونه؟ قالوا: إنه يوم أعز الله فيه موسى وقومه، وأذل الله فيه فرعون وقومه وقد صامه موسى عليه السلام فنحن نصومه، فقال ﷺ : "نَحْنُ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ" - أو " أولى بِمُوسَى مِنْكُمْ " فصامه ﷺ وأمر بصيامه))*.
فصار صيامه سنة مؤكدة؛
. لكنه ﷺ أراد منا أن نخالف اليهود!! فأمر بـ *"صوم يوم قبله"*، وهو اليوم التاسع، وفي رواية: *"أو صوم يوما بعده"*، ولكن صيام يوم التاسع أوكد،
. فيصام هذا اليوم اقتداءً بأنبياء الله ، موسى عليه السلام وبمحمدﷺ في صيامه،
. وهو يوم أعز الله فيه المسلمين على يد موسى عليه السلام،
. فهو نصر للمسلمين إلى أن تقوم الساعة،
. ونعمة من الله عزوجل يُشكر عليها، وذلك بالصيام،
. فصيامه سنة نبوية مؤكدة،
فيصومه المسلم اليوم التاسع ويصوم اليوم العاشر الذي هو يوم عاشوراء،
ومضت هذه السنة في هذه الأمة والحمد لله،
فيتأكد صيامه طلبا للأجر والثواب وشكرا لله عزوجل.
،؛ فسنة الأنبياء وأتباعهم أنهم يشكرون الله على الانتصارات وذلك بالطاعة والصيام وذكر الله عزوجل وشكره،
💡ولا يحدثون في هذه الانتصارات بدعًا ومنكرات
#فإن هذا من سنة الجاهلية،
والاحتفالات إنما يحدثون فيها الشكر لله عزوجل والصيام،
*فإحياء السنة أمر مطلوب من الأمة*،
في صومه أجر عظيم *((يكفر السنة الماضية))*.
،؛ فلا ينبغي للمسلم أن يفرط فيه.
# أما من يتخذ يوم عاشوراء يوم حزن ويوم بُكَاء وعويل ونياحه كما تفعله الشيعة - قبحهم الله - حزنًا على مقتل الحسين رضي الله عنه!!!
فإنه قتل في هذا اليوم - في يوم عاشوراء في اليوم العاشر من شهر محرم -؛
ولكن المصيبة ←لا تقابل بالنياحة والمعاصي والمنكرات؛
وإنما ←تقابل بالطاعة والصبر والاحتساب،
* ومقتل الحسين رضي الله عنه لاشك أنه مصيبة؛
ولكن الله أمرنا عند حدوث المصائب أن نصبر ونحتسب.
💡 والمسنون في هذا اليوم: هو سنة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، أنه يصام ولا يحدث فيه أي عمل آخر،
# وكذلك على العكس من جهال المسلمين وأهل السنة!! من جهال أهل السنة يعتبر هذا اليوم يوم فرح؛ بعضهم يسميه العيد - عيد العمر - يقولون!!! وهو ليس عيدا إنما هو يوم نصر وشكر لله عزوجل ويوسعون على أولادهم ويعطونهم الهدايا ؛؛ يتقابلون الهدايا فيما بينهم - هذه بدعة وأمر محدث ولا يجوز -،
وهذا يكون مقابلًا لفعل الشيعة،
.:. الشيعة يحزنون ؛؛ وهؤلاء يفرحون،!!!
أيفرحون بمقتل الحسين رضي الله عنه، يعني: يحملهم بغض الشيعة على أن يفرحوا بمقتل الحسين رضي الله عنه،
لا ، هذا لا يجوز.
- فالواجب على المسلمين اتباع السنة وترك البدعة؛ هذا هو المطلوب،
والبدعة لا تقابل بما هو شر منها ببدع أخرى،
إنما *تقابل بتركها وإحياء السنة*.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى،
أقول قولي هذا،
*: فضائل شهر المحرم :*
هـ27-12-1434
العلامةُ الفقيه صالح بن فوزان الفوزان حفظه الله
*🎧https://www.alfawzan.af.org.sa/sites/default/files/khotbah%2027-12-1434_0.mp3 .*
🍃 الخطبة الأولــــــــــــــى
الحمد الله ، نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه،
*ونشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له*،
*ونشهد أن محمدًا عبده ورسوله،* صلى الله عليه وعلى آله وأصحابه، وسلم تسليمًا كثيرًا.
_أمَّا بعدُ :_
أيها الناس، اتقوا الله تعالى،
واشكروه على نعمه الظاهرة والباطنة،
فما زال يوالي عليكم مواسم الخير والفضل،
فما انتهت أشهر الحج إلا وأعقبها شهر الله المحرم.
• وهذا الشهر خصه الله بخصائص:
- أولا أنه من الأشهر الحُرم التي حرم الله فيها القتال،
قال تعالى: *{إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ}*،
- وهذه الأربعة: هي *ذوالقعدة، وذوالحجة، وشهر المحرم*، والرابع: *شهر رجب*، حرم الله القتال فيها من أجل تأمين الحجاج والمعتمرين في سفرهم للحج والعمرة،
فلما جاء الإسلام ولله الحمد انتشر الأمن واندحر الكفار، وقام الجهاد في سبيل الله عزوجل في كل وقت، مهما أمكن ذلك.
- إن هذا الشهر له فضائل :
قال ﷺ : *((أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ))*،
((أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللَّهِ الْمُحَرَّمُ))، فيستحب الإكثار فيه من الصيام.
. وهو أيضًا: من الأشهر الحرم.
. وهو الشهر الذي اختاره الصحابة في عهد عمر رضي الله عنه ليكون أول السنة الهجرية فهو شهر له فضائل،
• ومن أعظم فضائله:
أن فيه [يوم عاشوراء] الذي اخبر النبيﷺ: *((أن صيامه يكفر السنة الماضية))*،
وقد صامه موسى عليه السلام شكرا لله لما أغرق الله فرعون وقومه ،
. فصامه شكرا لله عزوجل،
. وصامه اليهود من بعده،
. فلما قدم النبيﷺ المدينة مهاجرًا وجد اليهود يصومونه فقال: *((ما هذا الصوم الذي تصومونه؟ قالوا: إنه يوم أعز الله فيه موسى وقومه، وأذل الله فيه فرعون وقومه وقد صامه موسى عليه السلام فنحن نصومه، فقال ﷺ : "نَحْنُ أَحَقُّ بِمُوسَى مِنْكُمْ" - أو " أولى بِمُوسَى مِنْكُمْ " فصامه ﷺ وأمر بصيامه))*.
فصار صيامه سنة مؤكدة؛
. لكنه ﷺ أراد منا أن نخالف اليهود!! فأمر بـ *"صوم يوم قبله"*، وهو اليوم التاسع، وفي رواية: *"أو صوم يوما بعده"*، ولكن صيام يوم التاسع أوكد،
. فيصام هذا اليوم اقتداءً بأنبياء الله ، موسى عليه السلام وبمحمدﷺ في صيامه،
. وهو يوم أعز الله فيه المسلمين على يد موسى عليه السلام،
. فهو نصر للمسلمين إلى أن تقوم الساعة،
. ونعمة من الله عزوجل يُشكر عليها، وذلك بالصيام،
. فصيامه سنة نبوية مؤكدة،
فيصومه المسلم اليوم التاسع ويصوم اليوم العاشر الذي هو يوم عاشوراء،
ومضت هذه السنة في هذه الأمة والحمد لله،
فيتأكد صيامه طلبا للأجر والثواب وشكرا لله عزوجل.
،؛ فسنة الأنبياء وأتباعهم أنهم يشكرون الله على الانتصارات وذلك بالطاعة والصيام وذكر الله عزوجل وشكره،
💡ولا يحدثون في هذه الانتصارات بدعًا ومنكرات
#فإن هذا من سنة الجاهلية،
والاحتفالات إنما يحدثون فيها الشكر لله عزوجل والصيام،
*فإحياء السنة أمر مطلوب من الأمة*،
في صومه أجر عظيم *((يكفر السنة الماضية))*.
،؛ فلا ينبغي للمسلم أن يفرط فيه.
# أما من يتخذ يوم عاشوراء يوم حزن ويوم بُكَاء وعويل ونياحه كما تفعله الشيعة - قبحهم الله - حزنًا على مقتل الحسين رضي الله عنه!!!
فإنه قتل في هذا اليوم - في يوم عاشوراء في اليوم العاشر من شهر محرم -؛
ولكن المصيبة ←لا تقابل بالنياحة والمعاصي والمنكرات؛
وإنما ←تقابل بالطاعة والصبر والاحتساب،
* ومقتل الحسين رضي الله عنه لاشك أنه مصيبة؛
ولكن الله أمرنا عند حدوث المصائب أن نصبر ونحتسب.
💡 والمسنون في هذا اليوم: هو سنة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام، أنه يصام ولا يحدث فيه أي عمل آخر،
# وكذلك على العكس من جهال المسلمين وأهل السنة!! من جهال أهل السنة يعتبر هذا اليوم يوم فرح؛ بعضهم يسميه العيد - عيد العمر - يقولون!!! وهو ليس عيدا إنما هو يوم نصر وشكر لله عزوجل ويوسعون على أولادهم ويعطونهم الهدايا ؛؛ يتقابلون الهدايا فيما بينهم - هذه بدعة وأمر محدث ولا يجوز -،
وهذا يكون مقابلًا لفعل الشيعة،
.:. الشيعة يحزنون ؛؛ وهؤلاء يفرحون،!!!
أيفرحون بمقتل الحسين رضي الله عنه، يعني: يحملهم بغض الشيعة على أن يفرحوا بمقتل الحسين رضي الله عنه،
لا ، هذا لا يجوز.
- فالواجب على المسلمين اتباع السنة وترك البدعة؛ هذا هو المطلوب،
والبدعة لا تقابل بما هو شر منها ببدع أخرى،
إنما *تقابل بتركها وإحياء السنة*.
وفق الله الجميع لما يحبه ويرضى،
أقول قولي هذا،
👍2