﷽
افضل اعياد امتي
✍ في الأمالي للصدوق ابْنُ السَّعِيدِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ فُرَاتٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ظَهِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله : .
.
- يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ أَفْضَلُ أَعْيَادِ أُمَّتِي وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَمَرَنِيَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِيهِ بِنَصْبِ أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَماً لِأُمَّتِي يَهْتَدُونَ بِهِ مِنْ بَعْدِي
- وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ فِيهِ الدِّينَ وَ أَتَمَّ عَلَى أُمَّتِي فِيهِ النِّعْمَةَ وَ رَضِيَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً
🔹 ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وآله:
مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ عَلِيّاً مِنِّي وَ أَنَا مِنْ عَلِيٍّ خُلِقَ مِنْ طِينَتِي ؛ وَ هُوَ إِمَامُ الْخَلْقِ بَعْدِي يُبَيِّنُ لَهُمْ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ سُنَّتِي
- وَ هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ؛وَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ خَيْرُ الْوَصِيِّينَ وَ زَوْجُ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ أَبُو الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّين
🔸 مَعَاشِرَ النَّاسِ:
مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَحْبَبْتُهُ وَ مَنْ أَبْغَضَ عَلِيّاً أَبْغَضْتُهُ وَ مَنْ وَصَلَ عَلِيّاً وَصَلْتُهُ
وَ مَنْ قَطَعَ عَلِيّاً قَطَعْتُهُ ؛ وَ مَنْ جَفَا عَلِيّاً جَفَوْتُهُ وَ مَنْ وَالَى عَلِيّاً وَالَيْتُهُ وَ مَنْ عَادَى عَلِيّاً عَادَيْتُهُ
🔹مَعَاشِرَ النَّاس
ِ أَنَا مَدِينَةُ الْحِكْمَةِ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بَابُهَا وَ لَنْ تُؤْتَى الْمَدِينَةُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ الْبَابِ وَكَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُ عَلِيّا
🔸ً مَعَاشِرَ النَّاسِ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ وَ اصْطَفَانِي عَلَى جَمِيعِ الْبَرِيَّةِ مَا نَصَبْتُ عَلِيّاً عَلَماً لِأُمَّتِي فِي الْأَرْضِ حَتَّى نَوَّهَ اللَّهُ بِاسْمِهِ فِي سَمَاوَاتِهِ وَ أَوْجَبَ وَلَايَتَهُ عَلَى مَلَائِكَتِهِ
📕بحار الأنوار .
#عيد_الله_الاكبر #غدير_خم
#تنصيب_الأمير #ياعلــــــــي_مدد
🍃✨
افضل اعياد امتي
✍ في الأمالي للصدوق ابْنُ السَّعِيدِ الْهَاشِمِيِّ عَنْ فُرَاتٍ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ ظَهِيرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْفَضْلِ عَنِ الصَّادِقِ عَنْ آبَائِهِ عليهم السلام قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صلى الله عليه وآله : .
.
- يَوْمُ غَدِيرِ خُمٍّ أَفْضَلُ أَعْيَادِ أُمَّتِي وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَمَرَنِيَ اللَّهُ تَعَالَى ذِكْرُهُ فِيهِ بِنَصْبِ أَخِي عَلِيِّ بْنِ أَبِي طَالِبٍ عَلَماً لِأُمَّتِي يَهْتَدُونَ بِهِ مِنْ بَعْدِي
- وَ هُوَ الْيَوْمُ الَّذِي أَكْمَلَ اللَّهُ فِيهِ الدِّينَ وَ أَتَمَّ عَلَى أُمَّتِي فِيهِ النِّعْمَةَ وَ رَضِيَ لَهُمُ الْإِسْلَامَ دِيناً
🔹 ثُمَّ قَالَ صلى الله عليه وآله:
مَعَاشِرَ النَّاسِ إِنَّ عَلِيّاً مِنِّي وَ أَنَا مِنْ عَلِيٍّ خُلِقَ مِنْ طِينَتِي ؛ وَ هُوَ إِمَامُ الْخَلْقِ بَعْدِي يُبَيِّنُ لَهُمْ مَا اخْتَلَفُوا فِيهِ مِنْ سُنَّتِي
- وَ هُوَ أَمِيرُ الْمُؤْمِنِينَ وَ قَائِدُ الْغُرِّ الْمُحَجَّلِينَ ؛وَ يَعْسُوبُ الْمُؤْمِنِينَ وَ خَيْرُ الْوَصِيِّينَ وَ زَوْجُ سَيِّدَةِ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ وَ أَبُو الْأَئِمَّةِ الْمَهْدِيِّين
🔸 مَعَاشِرَ النَّاسِ:
مَنْ أَحَبَّ عَلِيّاً أَحْبَبْتُهُ وَ مَنْ أَبْغَضَ عَلِيّاً أَبْغَضْتُهُ وَ مَنْ وَصَلَ عَلِيّاً وَصَلْتُهُ
وَ مَنْ قَطَعَ عَلِيّاً قَطَعْتُهُ ؛ وَ مَنْ جَفَا عَلِيّاً جَفَوْتُهُ وَ مَنْ وَالَى عَلِيّاً وَالَيْتُهُ وَ مَنْ عَادَى عَلِيّاً عَادَيْتُهُ
🔹مَعَاشِرَ النَّاس
ِ أَنَا مَدِينَةُ الْحِكْمَةِ وَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ بَابُهَا وَ لَنْ تُؤْتَى الْمَدِينَةُ إِلَّا مِنْ قِبَلِ الْبَابِ وَكَذَبَ مَنْ زَعَمَ أَنَّهُ يُحِبُّنِي وَ يُبْغِضُ عَلِيّا
🔸ً مَعَاشِرَ النَّاسِ وَ الَّذِي بَعَثَنِي بِالنُّبُوَّةِ وَ اصْطَفَانِي عَلَى جَمِيعِ الْبَرِيَّةِ مَا نَصَبْتُ عَلِيّاً عَلَماً لِأُمَّتِي فِي الْأَرْضِ حَتَّى نَوَّهَ اللَّهُ بِاسْمِهِ فِي سَمَاوَاتِهِ وَ أَوْجَبَ وَلَايَتَهُ عَلَى مَلَائِكَتِهِ
📕بحار الأنوار .
#عيد_الله_الاكبر #غدير_خم
#تنصيب_الأمير #ياعلــــــــي_مدد
🍃✨
زيارة الأمير المخصوصة في يوم الغدير
🙌🕋🙌🕋🙌🕋
((السَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدِ المُرسَلِينَ وَصَفوَةِ رَبِّ العالَمِينَ أمِينِ اللهِ عَلى وَحيِهِ وَعَزائِمِ أمرِهِ وَالخاتِمِ لِما سَبَقَ وَالفاتِحِ لِما استُقبِلَ وَالمُهَيمِنِ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، وَصَلَواتُهُ وَتَحياتُهُ. السَّلامُ عَلى أنبياءِ اللهِ وَرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ المُقَرَّبِينَ وَعِبادِهِ الصَّالِحِينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ وَسَيِّدَ الوَصِيِّينَ وَوارِثَ عِلمِ النَّبِيِّينَ وَوَلِيَّ رَبِّ العالَمِينَ وَمَولايَ وَمَولى المُؤمِنِينَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ يا أمِينَ اللهِ في أرضِهِ وَسَفِيرَهُ عَلى خَلقِهِ وَحُجَّتَهُ البالِغَةَ عَلى عِبادِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا دِينَ اللهِ القَوِيمَ وَصِراطَهُ المُستَقِيمَ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها النَّبَأُ العَظِيمُ الَّذي هُم فِيِهِ مُختَلِفُونَ وَعَنهُ يُسألُونَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ، آمَنتَ بِاللهِ وَهُم مُشرِكونَ وَصَدَّقتَ بِالحَقِّ وَهُم مُكَذِّبُونَ وَجاهَدتَ وَهُم مُحجِمُونَ وَعَبَدتَ اللهِ مُخلِصاً لَهُ الدِّينَ صابِراً مُحتَسِباً حَتّى أتاكَ اليَقِينُ، ألا لَعنَةُ اللهُ عَلى الظَّالِمِينَ.
السَّلامُ عَلَيكَ يا سَيِّدَ المُسلِمِينَ وَيَعسُوبَ المُؤمِنِينَ وَإمامَ المُتَّقِينَ وَقائِدَ الغُرِّ المُحَجَّلِينَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، أشهَدُ أنَّكَ أخُو رَسُولِ اللهِ وَوَصِيُّهُ وَوارِثُ عِلمِهِ وَأمِينُهُ عَلى شَرعِهِ وَخَلِيفَتُهُ في اُمَّتِهِ وَأوَّلُ مَن آمَنَ بِاللهِ وَصَدَّقَ بِما أُنزِلَ عَلى نَبِيِّهِ، وَأشهَدُ أنَّهُ قَد بَلَّغَ عَنِ اللهِ ما أنزَلَهُ فِيكَ فَصَدَعَ بِأمرِهِ وَأوجَبَ عَلى اُمَّتِهِ فَرضَ طاعَتِكَ وَوِلايَتِكَ وَعَقَدَ عَلَيهِمُ البَيعَةَ لَكَ وَجَعَلَكَ أولى بِالمُؤمِنِينَ مِن أنفُسِهِم كَما جَعَلَهُ اللهُ كَذلِكَ، ثُمَّ أشهَدَ اللهَ تَعالى عَلَيهِم فَقالَ: ألَستُ قَد بَلَّغتُ؟ فَقالُوا: اللهُمَّ بَلى، فَقالَ: اللهُمَّ اشهَد وَكَفى بِكَ شَهِيداً وَحاكِماً بَينَ العِبادِ فَلَعَنَ اللهُ جاحِدَ وِلايَتِكَ بَعدَ الإقرارِ وَناكِثَ عَهدِكَ بَعدَ المِيثاقِ، وَأشهَدُ أنَّكَ وَفَيتَ بِعَهدِ اللهِ تَعالى وَأنَّ اللهَ تَعالى مُوفٍ لَكَ بِعَهدِهِ وَمَن أوفى بِما عاهَدَ عَلَيهِ اللهَ فَسَيُؤتيهِ أجراً عَظِيماً، وَأشهَدُ أنَّكَ أمِيرُ المُؤمِنِينَ الحَقُّ الَّذي نَطَقَ بِولايَتِكَ التَّنزِيلُ وَأخَذَ لَكَ العَهدَ عَلى الاُمَّةِ بِذلِكَ الرَّسُولُ، وَأشهَدُ أنَّكَ وَعَمَّكَ وَأخاكَ الَّذِينَ تاجَرتُم اللهَ بِنُفُوسِكُم فَأنزَلَ اللهُ فِيكُم: إنَّ اللهَ اشتَرى مِنَ المُؤمِنِينَ أنفُسَهُم وَأموالَهُم بِأنَّ لَهُم الجَنَّةَ يُقاتِلُونَ في سَبِيلِ اللهِ فَيَقتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيهِ حَقاً في التَّوراةِ وَالإنجِيلِ وَالقُرآنِ وَمَن أوفى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُوا بِبَيعِكُم الَّذي بايَعتُم بِهِ وَذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ * التَّائِبُونَ العابِدُونَ الحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالمَعرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ المُنكَرِ وَالحافِظُونَ لِحُدُودِ اللهِ وَبَشِّرِ المُؤمِنِين.
أشهَدُ يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ أنَّ الشَّاكَّ فِيكَ ما آمَنَ بِالرَّسُولِ الأمِينِ وَأنَّ العادِلَ بِكَ غَيرَكَ عادِلٌ عَنِ الدِّينِ القَوِيمِ الَّذي ارتَضاهُ لَنا رَبُّ العالَمِينَ وَأكمَلَهُ بِوِلايَتِكَ يَومَ الغَدِيرِ وَأشهَدُ أنَّكَ المَعنِيُّ بِقَولِ العَزِيزِ الرَّحِيمِ وَأنَّ هذا صِراطي مُستَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم عَن سَبِيلِهِ، ضَلَّ وَاللهِ وَأضَلَّ مَنِ اتَّبَعَ سِواكَ وَعَنَدَ عَنِ الحَقِّ مَن عاداكَ، اللهُمَّ سَمِعنا لأمرِكَ وَأطَعنا وَاتَّبَعنا صِراطَكَ المُستَقِيمَ فَاهدِنا رَبَّنا وَلا تُزِغ قُلُوبَنا بَعدَ إذ هَدَيتَنا إلى طاعَتِكَ وَاجعَلنا مِنَ الشَّاكِرِينَ لأنعُمِكَ، وَأشهَدُ أنَّكَ لَم تَزَل لِلهَوى مُخالِفاً وَلِلتُقى مُحالِفاً وَعَلى كَظمِ الغَيظِ قادِراً وَعَنِ النَّاسِ عافياً غافِراً وَإذا عُصيَ اللهُ ساخِطاً وَإذا اُطِيعَ اللهُ راضياً وَبِما عَهِدَ إلَيكَ عامِلاً، راعِيا لِما استُحفِظتَ حافِظاً لِما استُودِعتَ مُبَلِّغاً ما حُمِّلتَ مُنتَظِراً ما وُعِدتَ، وَأشهَدُ أنَّكَ ما اتَّقَيتَ ضارِعاً وَلا أمسَكتَ عَن حَقِّكَ جازِعاً وَلا أحجَمتَ عَن مُجاهَدَةِ غاصِبِيكَ ناكِلاً وَلا أظهَرتَ الرِّضى بِخِلافِ ما يُرضي اللهَ مُداهِناً وَلا وَهَنتَ لِما أصابَكَ في سَبِيلِ اللهِ وَلا ضَعُفتَ وَلا استَكَنتَ عَن طَلَبِ حَقِّكَ مُراقِباً، مَعاذَ اللهِ أن
🙌🕋🙌🕋🙌🕋
((السَّلامُ عَلى مُحَمَّدٍ رَسُولِ اللهِ خاتَمِ النَّبِيِّينَ وَسَيِّدِ المُرسَلِينَ وَصَفوَةِ رَبِّ العالَمِينَ أمِينِ اللهِ عَلى وَحيِهِ وَعَزائِمِ أمرِهِ وَالخاتِمِ لِما سَبَقَ وَالفاتِحِ لِما استُقبِلَ وَالمُهَيمِنِ عَلى ذلِكَ كُلِّهِ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، وَصَلَواتُهُ وَتَحياتُهُ. السَّلامُ عَلى أنبياءِ اللهِ وَرُسُلِهِ وَمَلائِكَتِهِ المُقَرَّبِينَ وَعِبادِهِ الصَّالِحِينَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ وَسَيِّدَ الوَصِيِّينَ وَوارِثَ عِلمِ النَّبِيِّينَ وَوَلِيَّ رَبِّ العالَمِينَ وَمَولايَ وَمَولى المُؤمِنِينَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، السَّلامُ عَلَيكَ يا مَولايَ يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ يا أمِينَ اللهِ في أرضِهِ وَسَفِيرَهُ عَلى خَلقِهِ وَحُجَّتَهُ البالِغَةَ عَلى عِبادِهِ، السَّلامُ عَلَيكَ يا دِينَ اللهِ القَوِيمَ وَصِراطَهُ المُستَقِيمَ، السَّلامُ عَلَيكَ أيُّها النَّبَأُ العَظِيمُ الَّذي هُم فِيِهِ مُختَلِفُونَ وَعَنهُ يُسألُونَ، السَّلامُ عَلَيكَ يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ، آمَنتَ بِاللهِ وَهُم مُشرِكونَ وَصَدَّقتَ بِالحَقِّ وَهُم مُكَذِّبُونَ وَجاهَدتَ وَهُم مُحجِمُونَ وَعَبَدتَ اللهِ مُخلِصاً لَهُ الدِّينَ صابِراً مُحتَسِباً حَتّى أتاكَ اليَقِينُ، ألا لَعنَةُ اللهُ عَلى الظَّالِمِينَ.
السَّلامُ عَلَيكَ يا سَيِّدَ المُسلِمِينَ وَيَعسُوبَ المُؤمِنِينَ وَإمامَ المُتَّقِينَ وَقائِدَ الغُرِّ المُحَجَّلِينَ وَرَحمَةُ اللهِ وَبَرَكاتُهُ، أشهَدُ أنَّكَ أخُو رَسُولِ اللهِ وَوَصِيُّهُ وَوارِثُ عِلمِهِ وَأمِينُهُ عَلى شَرعِهِ وَخَلِيفَتُهُ في اُمَّتِهِ وَأوَّلُ مَن آمَنَ بِاللهِ وَصَدَّقَ بِما أُنزِلَ عَلى نَبِيِّهِ، وَأشهَدُ أنَّهُ قَد بَلَّغَ عَنِ اللهِ ما أنزَلَهُ فِيكَ فَصَدَعَ بِأمرِهِ وَأوجَبَ عَلى اُمَّتِهِ فَرضَ طاعَتِكَ وَوِلايَتِكَ وَعَقَدَ عَلَيهِمُ البَيعَةَ لَكَ وَجَعَلَكَ أولى بِالمُؤمِنِينَ مِن أنفُسِهِم كَما جَعَلَهُ اللهُ كَذلِكَ، ثُمَّ أشهَدَ اللهَ تَعالى عَلَيهِم فَقالَ: ألَستُ قَد بَلَّغتُ؟ فَقالُوا: اللهُمَّ بَلى، فَقالَ: اللهُمَّ اشهَد وَكَفى بِكَ شَهِيداً وَحاكِماً بَينَ العِبادِ فَلَعَنَ اللهُ جاحِدَ وِلايَتِكَ بَعدَ الإقرارِ وَناكِثَ عَهدِكَ بَعدَ المِيثاقِ، وَأشهَدُ أنَّكَ وَفَيتَ بِعَهدِ اللهِ تَعالى وَأنَّ اللهَ تَعالى مُوفٍ لَكَ بِعَهدِهِ وَمَن أوفى بِما عاهَدَ عَلَيهِ اللهَ فَسَيُؤتيهِ أجراً عَظِيماً، وَأشهَدُ أنَّكَ أمِيرُ المُؤمِنِينَ الحَقُّ الَّذي نَطَقَ بِولايَتِكَ التَّنزِيلُ وَأخَذَ لَكَ العَهدَ عَلى الاُمَّةِ بِذلِكَ الرَّسُولُ، وَأشهَدُ أنَّكَ وَعَمَّكَ وَأخاكَ الَّذِينَ تاجَرتُم اللهَ بِنُفُوسِكُم فَأنزَلَ اللهُ فِيكُم: إنَّ اللهَ اشتَرى مِنَ المُؤمِنِينَ أنفُسَهُم وَأموالَهُم بِأنَّ لَهُم الجَنَّةَ يُقاتِلُونَ في سَبِيلِ اللهِ فَيَقتُلُونَ وَيُقتَلُونَ وَعداً عَلَيهِ حَقاً في التَّوراةِ وَالإنجِيلِ وَالقُرآنِ وَمَن أوفى بِعَهدِهِ مِنَ اللهِ فَاستَبشِرُوا بِبَيعِكُم الَّذي بايَعتُم بِهِ وَذلِكَ هُوَ الفَوزُ العَظِيمُ * التَّائِبُونَ العابِدُونَ الحامِدُونَ السَّائِحُونَ الرَّاكِعُونَ السَّاجِدُونَ الآمِرُونَ بِالمَعرُوفِ وَالنَّاهُونَ عَنِ المُنكَرِ وَالحافِظُونَ لِحُدُودِ اللهِ وَبَشِّرِ المُؤمِنِين.
أشهَدُ يا أمِيرَ المُؤمِنِينَ أنَّ الشَّاكَّ فِيكَ ما آمَنَ بِالرَّسُولِ الأمِينِ وَأنَّ العادِلَ بِكَ غَيرَكَ عادِلٌ عَنِ الدِّينِ القَوِيمِ الَّذي ارتَضاهُ لَنا رَبُّ العالَمِينَ وَأكمَلَهُ بِوِلايَتِكَ يَومَ الغَدِيرِ وَأشهَدُ أنَّكَ المَعنِيُّ بِقَولِ العَزِيزِ الرَّحِيمِ وَأنَّ هذا صِراطي مُستَقِيماً فَاتَّبِعُوهُ وَلا تَتَّبِعُوا السُّبُلَ فَتَفَرَّقَ بِكُم عَن سَبِيلِهِ، ضَلَّ وَاللهِ وَأضَلَّ مَنِ اتَّبَعَ سِواكَ وَعَنَدَ عَنِ الحَقِّ مَن عاداكَ، اللهُمَّ سَمِعنا لأمرِكَ وَأطَعنا وَاتَّبَعنا صِراطَكَ المُستَقِيمَ فَاهدِنا رَبَّنا وَلا تُزِغ قُلُوبَنا بَعدَ إذ هَدَيتَنا إلى طاعَتِكَ وَاجعَلنا مِنَ الشَّاكِرِينَ لأنعُمِكَ، وَأشهَدُ أنَّكَ لَم تَزَل لِلهَوى مُخالِفاً وَلِلتُقى مُحالِفاً وَعَلى كَظمِ الغَيظِ قادِراً وَعَنِ النَّاسِ عافياً غافِراً وَإذا عُصيَ اللهُ ساخِطاً وَإذا اُطِيعَ اللهُ راضياً وَبِما عَهِدَ إلَيكَ عامِلاً، راعِيا لِما استُحفِظتَ حافِظاً لِما استُودِعتَ مُبَلِّغاً ما حُمِّلتَ مُنتَظِراً ما وُعِدتَ، وَأشهَدُ أنَّكَ ما اتَّقَيتَ ضارِعاً وَلا أمسَكتَ عَن حَقِّكَ جازِعاً وَلا أحجَمتَ عَن مُجاهَدَةِ غاصِبِيكَ ناكِلاً وَلا أظهَرتَ الرِّضى بِخِلافِ ما يُرضي اللهَ مُداهِناً وَلا وَهَنتَ لِما أصابَكَ في سَبِيلِ اللهِ وَلا ضَعُفتَ وَلا استَكَنتَ عَن طَلَبِ حَقِّكَ مُراقِباً، مَعاذَ اللهِ أن