﴿لَا تَدْرِي لَعَلَّ اللَّهَ يُحْدِثُ بَعْدَ ذَٰلِكَ أَمْرًا﴾
تضيقُ الأمور بالإنسان حتى يظن أن لا مخرج منها،
ثم يأتي الفرجُ من اللهِ سبحانه،
من كان يعتقدُ أن هاجر التي كانت تركض
بين الصفا والمروة بحثاً عن شربة ماء،
سينفجر بين قدمي ابنها ماء زمزم؟!
لا ليشربا هما فحسب، وإنما لتشرب الأمم حتى يوم القيامة،
هكذا يُبدّل الله من حالٍ إلى حالٍ في طرفة عين،
الشدة بتراءلا دوام لها، هكذا يقول ابن القيم:
كلنا مرتْ بنا لحظات قاسية حسبناها نهاية المطاف،
كل هذا أصبح اليوم مجرد ذكريات.
فلا تيأس، وثِقْ بربك، فإن أعظم العبادة انتظار الفرج!
.
#رسائل_من_القرآن
تضيقُ الأمور بالإنسان حتى يظن أن لا مخرج منها،
ثم يأتي الفرجُ من اللهِ سبحانه،
من كان يعتقدُ أن هاجر التي كانت تركض
بين الصفا والمروة بحثاً عن شربة ماء،
سينفجر بين قدمي ابنها ماء زمزم؟!
لا ليشربا هما فحسب، وإنما لتشرب الأمم حتى يوم القيامة،
هكذا يُبدّل الله من حالٍ إلى حالٍ في طرفة عين،
الشدة بتراءلا دوام لها، هكذا يقول ابن القيم:
كلنا مرتْ بنا لحظات قاسية حسبناها نهاية المطاف،
كل هذا أصبح اليوم مجرد ذكريات.
فلا تيأس، وثِقْ بربك، فإن أعظم العبادة انتظار الفرج!
.
#رسائل_من_القرآن
❤60👏4
"وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا"
فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُولِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلالَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً
ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا
إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاءَ وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْا تَتْبِيرًا"
❤48😢15👏3
ما زلتُ أُؤمنُ أنَّها الجولة الأخيرة!
إنَّ زوال "إسرائيل" من الوجود حقيقة قرآنيّة، ووعدٌ نبويٌّ، لهذا نحن لا نسأل هل ستزول أم لا؟ لأنها زائلة لا محالة! وإنما السُّؤال هو متى؟!
وليس من مذهبي القعود عن العمل وانتظار المعجزات، بل إني أؤمنُ أن المعجزات إنما تأتي بعد أن يستنفدَ المؤمنُ أقصى ما يستطيعُ من العمل! حين يرمي الباطل بكلِّ قوته فيبدو على بعد خُطوة من الظَّفرِ، ويصمدُ الحقُّ حتى آخر ذرَّة فيه الصمود، فيبدو أنَّه قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة، تأتي المعجزة!
القرآن الكريم يُعلَّمنا حقيقة ثابتة وهي أنَّ صراع النفوذِ يختلفُ عن صراع العقيدة!
في صراع النفوذ يذرُ اللهُ النَّاسَ لما بين أيديهم من الأسباب وموازين القوى، فمن ملكَ أقواها غلبَ!
أمّا في صراع العقيدة، فلا يلزمُ أبداً أن تتكافأ القوى، ولا أن تتقابل موازين الأسباب!
كل الطغاة الذين أخذهم الله أخذ عزيز مقتدرٍ إنما أخذهم وهم في قوّة جبروتهم!
حين أهلكَ اللهُ فرعون لم يهلكه بتغيير موازين القوى، وإنما أهلكه وهو يقول: أنا ربكم الأعلى! أخذه وهو في أوج قوّته، على رأسِ جيشه المدجج!
وحين أهلكَ اللهُ النمرود لم يهلكه في لحظة ضعفٍ، وإنما أهلكه وهو قمّة غطرسته، يُنادي في النَّاس: أنا أُحيي وأميتُ!
وحين أهلكَ اللهُ عاداً، لم يهلكها بتغيير الأسباب، وانقلاب الموازين، وإنما أهلكهم وهم يقولون: من أشدُّ منّا قوَّة!
وحين أهلكَ اللهُ ثمود، فإنما أهلكهم وهم ما زالوا يجوبون الصَّخر بالواد!
وحين شتَّتَ اللهُ شمل الأحزاب يوم الخندق، كانت الأرض قد ضاقتْ على المومنين بما رحبت، وبلغت القلوب الحناجر!
حين بدأتِ الحربُ على غزَّة كنتُ أعتقدُ أنها جولة من جولات الحرب، ستنتهي كما انتهتْ كلّ الجولات التي قبلها، أما الآن فشيءٌ ما في داخلي يقول إنها الجولة الأخيرة! وإنها لن تبقى على الشكل الذي هي عليه الآن، ستأتي ريح الأحزاب بإذن الله، ورياح اللهِ لها ألف شكلٍ وهيئة، وما يعلمُ جنود ربّك إلا هو!
وحتى إن انتهت كما انتهتْ الجولات السّابقة، فستكون قد بدأت من حيث انتهتْ!
ولكن الشيء المؤكد أنَّ هذه الحربُ خرجتْ منذ زمنٍ من أيدينا وأيديهم، يدُ اللهِ تُسيِّرها!
لستُ ضدَّ العقلانيّة، وحساب الأسباب، والنظر إلى الواقع!
ولكن العقلانيّة ترفضُ كلَّ هذا الصمود، كلُّ ما يحدثُ هو ضدُّ العقل أساساً!
والأسباب لا تُنتج كلّ هذا الثبات!
والواقع يقول إن دولاً عظمى كانت لتنهار تحت كل هذا القصف والعدوان فكيف يصمد قطاع هو أصغر مساحةً من كلِّ عواصمنا؟! والأدهى من ذلك أنه بجغرافيته المسطحة بلا جبال ولا وديانٍ ولا غابات هو منطقة ساقطة عسكرياً عند أول هجوم من هذه الترسانة المهولة التي تملك البحر والجو واليابسة! وبالنظر إلى أنَّ حروب إسرائيل السابقة مع جيوشنا كانت تنتهي بساعات، فالحديث عن الواقعيَّة يبدو إيماناً مادياً غثيثاً!
لا يوجد محتلٌ بقيَ على احتلاله، هذه حقيقة ثابتة لا يستطيع أحد تكذيبها، بغض النظر عن عقيدة أصحاب الأرض! كل احتلالٍ زال هكذا يخبرنا التاريخ، وكل الغزاة رحلوا نهاية المطاف، وهذا الاحتلال زائل طال الوقت أم قَصُرَ، وعسى أن يكون قريباً!
أدهم شرقاوي
إنَّ زوال "إسرائيل" من الوجود حقيقة قرآنيّة، ووعدٌ نبويٌّ، لهذا نحن لا نسأل هل ستزول أم لا؟ لأنها زائلة لا محالة! وإنما السُّؤال هو متى؟!
وليس من مذهبي القعود عن العمل وانتظار المعجزات، بل إني أؤمنُ أن المعجزات إنما تأتي بعد أن يستنفدَ المؤمنُ أقصى ما يستطيعُ من العمل! حين يرمي الباطل بكلِّ قوته فيبدو على بعد خُطوة من الظَّفرِ، ويصمدُ الحقُّ حتى آخر ذرَّة فيه الصمود، فيبدو أنَّه قاب قوسين أو أدنى من الهزيمة، تأتي المعجزة!
القرآن الكريم يُعلَّمنا حقيقة ثابتة وهي أنَّ صراع النفوذِ يختلفُ عن صراع العقيدة!
في صراع النفوذ يذرُ اللهُ النَّاسَ لما بين أيديهم من الأسباب وموازين القوى، فمن ملكَ أقواها غلبَ!
أمّا في صراع العقيدة، فلا يلزمُ أبداً أن تتكافأ القوى، ولا أن تتقابل موازين الأسباب!
كل الطغاة الذين أخذهم الله أخذ عزيز مقتدرٍ إنما أخذهم وهم في قوّة جبروتهم!
حين أهلكَ اللهُ فرعون لم يهلكه بتغيير موازين القوى، وإنما أهلكه وهو يقول: أنا ربكم الأعلى! أخذه وهو في أوج قوّته، على رأسِ جيشه المدجج!
وحين أهلكَ اللهُ النمرود لم يهلكه في لحظة ضعفٍ، وإنما أهلكه وهو قمّة غطرسته، يُنادي في النَّاس: أنا أُحيي وأميتُ!
وحين أهلكَ اللهُ عاداً، لم يهلكها بتغيير الأسباب، وانقلاب الموازين، وإنما أهلكهم وهم يقولون: من أشدُّ منّا قوَّة!
وحين أهلكَ اللهُ ثمود، فإنما أهلكهم وهم ما زالوا يجوبون الصَّخر بالواد!
وحين شتَّتَ اللهُ شمل الأحزاب يوم الخندق، كانت الأرض قد ضاقتْ على المومنين بما رحبت، وبلغت القلوب الحناجر!
حين بدأتِ الحربُ على غزَّة كنتُ أعتقدُ أنها جولة من جولات الحرب، ستنتهي كما انتهتْ كلّ الجولات التي قبلها، أما الآن فشيءٌ ما في داخلي يقول إنها الجولة الأخيرة! وإنها لن تبقى على الشكل الذي هي عليه الآن، ستأتي ريح الأحزاب بإذن الله، ورياح اللهِ لها ألف شكلٍ وهيئة، وما يعلمُ جنود ربّك إلا هو!
وحتى إن انتهت كما انتهتْ الجولات السّابقة، فستكون قد بدأت من حيث انتهتْ!
ولكن الشيء المؤكد أنَّ هذه الحربُ خرجتْ منذ زمنٍ من أيدينا وأيديهم، يدُ اللهِ تُسيِّرها!
لستُ ضدَّ العقلانيّة، وحساب الأسباب، والنظر إلى الواقع!
ولكن العقلانيّة ترفضُ كلَّ هذا الصمود، كلُّ ما يحدثُ هو ضدُّ العقل أساساً!
والأسباب لا تُنتج كلّ هذا الثبات!
والواقع يقول إن دولاً عظمى كانت لتنهار تحت كل هذا القصف والعدوان فكيف يصمد قطاع هو أصغر مساحةً من كلِّ عواصمنا؟! والأدهى من ذلك أنه بجغرافيته المسطحة بلا جبال ولا وديانٍ ولا غابات هو منطقة ساقطة عسكرياً عند أول هجوم من هذه الترسانة المهولة التي تملك البحر والجو واليابسة! وبالنظر إلى أنَّ حروب إسرائيل السابقة مع جيوشنا كانت تنتهي بساعات، فالحديث عن الواقعيَّة يبدو إيماناً مادياً غثيثاً!
لا يوجد محتلٌ بقيَ على احتلاله، هذه حقيقة ثابتة لا يستطيع أحد تكذيبها، بغض النظر عن عقيدة أصحاب الأرض! كل احتلالٍ زال هكذا يخبرنا التاريخ، وكل الغزاة رحلوا نهاية المطاف، وهذا الاحتلال زائل طال الوقت أم قَصُرَ، وعسى أن يكون قريباً!
أدهم شرقاوي
1❤68👍11👏3😁2
إنَّه الفُجور والاستعلاء:
في أربعٍ وعشرين ساعة قصفَ المُحتلُّ المُخْتلُّ في غزَّة وقطر ولبنان وسوريا واليمن!
ما طغى طاغيةٌ إلا أُخذ بقدر الله،
وما تجبَّر جبّارٌ إلا أسقطته سنن الله الماضية،
وما استعلى مستكبرٌ إلا كبته الحقُّ وأذلَّه،
ومن توهَّم أن علوَّه دائمٌ، وسطوته باقية، فما هو إلا وهمٌ سيتلاشى كسَرابٍ يحسبه الظمآن ماءً.
ثم تأتي لحظات النَّزع الأخير؛
يتخبَّط فيها المحتضر في غروره،
ثم يُساق صاغراً حتف أنفه!
وتبقى الأيام دُوَلاً تدور، تُزهق الباطل وتبقي الحقَّ وحده عزيزاً ثابتاً لا يزول.
في أربعٍ وعشرين ساعة قصفَ المُحتلُّ المُخْتلُّ في غزَّة وقطر ولبنان وسوريا واليمن!
ما طغى طاغيةٌ إلا أُخذ بقدر الله،
وما تجبَّر جبّارٌ إلا أسقطته سنن الله الماضية،
وما استعلى مستكبرٌ إلا كبته الحقُّ وأذلَّه،
ومن توهَّم أن علوَّه دائمٌ، وسطوته باقية، فما هو إلا وهمٌ سيتلاشى كسَرابٍ يحسبه الظمآن ماءً.
ثم تأتي لحظات النَّزع الأخير؛
يتخبَّط فيها المحتضر في غروره،
ثم يُساق صاغراً حتف أنفه!
وتبقى الأيام دُوَلاً تدور، تُزهق الباطل وتبقي الحقَّ وحده عزيزاً ثابتاً لا يزول.
1❤94👍23😢7💔6
Forwarded from كتب وروايات أدهم شرقاوي .
موسى عليه السَّلام لم يكن يعرفُ أنَّه عما قليل سيشق البحر بعصاه،
كان فقط واثقاً بأنَّ الله لن يتركه!
#وبالحق_أنزلناه
كان فقط واثقاً بأنَّ الله لن يتركه!
#وبالحق_أنزلناه
❤54👍4👏2
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الطمأنينة ليست فيما نملك
الطمأنينة فيما نمنح!
الطمأنينة فيما نمنح!
❤53👏3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
الوالدة المجاهدة الصَّابرة
أم أسامة الحيَّة
والدة الشَّهيد همَّام خليل الحيَّة
رب يربط على قلبها وقلب زوجها ويصبرهما
أم أسامة الحيَّة
والدة الشَّهيد همَّام خليل الحيَّة
رب يربط على قلبها وقلب زوجها ويصبرهما
💔71❤16😢1
أتعرف ما معنى مات جوعًا؟!
أي: أكل الجوع من لحم أخيك
حتى مات..
-أنعي الأُمّة كما نعاها ابن .. اضغط للتكملة
أي: أكل الجوع من لحم أخيك
حتى مات..
-أنعي الأُمّة كما نعاها ابن .. اضغط للتكملة
😢22💔14❤2
قضيَّةُ شَرَفٍ ومرجَلة!
هذه أوَّلُ مرَّةٍ يطالُ إجرامُ الصَّهاينة وجنُونُهُم دولةً خليجيةً، وأسألُ اللهَ برحمته أن تكون آخر مرَّة، وأن يكفي كلَّ بلاد المسلمين شرَّهم!
مشهدُ الدَّمار وأعمدة الدُّخان في الدَّوحة يفطرُ القلب! هذا البلد الجميلُ بأهله وناسه، لا يُرمى بوردةٍ فضلاً على أن يُرمى بصاروخ!
لم يكن أحدٌ في العالم يتخيَّل أن يكون في الدوحة شُهداء في معركة طوفان الأقصى، المسافة بين مسرحِ الجريمتين بعيد، وكلُّ الظُّروف، والأدبيات السِّياسية، كانت تحول دون ذلك، ولكن الاستعلاء والاستكبار ليس له لجام، والمرجلة كالشَّرف لا بُدَّ لها من ثمنٍ !
وقضيَّة فلسطين قضيَّةُ شرفٍ ومرجلة كما قال سموُّ أمير قطر حفظه الله!
إنَّه الفُجور والاستعلاء:
في أربعٍ وعشرين ساعة قصفَ المُحتلُّ المُخْتلُّ في غزَّة وقطر ولبنان وسوريا وتونس واليمن!
ما طغى طاغيةٌ إلا أُخذ بقدر الله،
وما تجبَّر جبّارٌ إلا أسقطته سنن الله الماضية،
وما استعلى مستكبرٌ إلا كبته الحقُّ وأذلَّه،
ومن توهَّم أن علوَّه دائمٌ، وسطوته باقية، فما هو إلا وهمٌ سيتلاشى كسَرابٍ يحسبه الظمآن ماءً.
ثم تأتي لحظات النَّزع الأخير؛
يتخبَّط فيها المحتضر في غروره،
ثم يُساق صاغراً حتف أنفه!
وتبقى الأيام دُوَلاً تدور، تُزهق الباطل وتبقي الحقَّ وحده عزيزاً ثابتاً لا يزول.
من الواضح جداً أن هذا الكيان اللقيطَ آخذٌ في غيِّه، يُعيثُ في الأرضِ فساداً، ولا يحسبُ حساباً لأحدٍ، لا في الشَّرقِ ولا في الغرب، ولا يُراعي في أحدٍ إلَّاً ولا ذِمَّة، لا مجلس الأمن يُرعبه، ولا حقوق الإنسان داخلة في حساباته، ولا الرأيُّ العام العالميُّ بذي بالٍ عنده، ومن أجمل ما وصفت العربُ في تاريخها، حين كانت تصفُ الإنسان بالبجاحة: فلانٌ وجهه مغسولٌ بالبول! وهذا الكيان عبارة عن مرحاضٍ كبير!
لم يعدْ هذا الكيان اللقيط خطراً على أهل فلسطين وحدهم، إنَّه خطرٌ على البشريَّة كلها، وإن الشَّجبَ والاستنكار لم يعد يُجدي، تماماً كما لم يكن يوماً مجدياً معه بالأساس!
ودول المنطقة عليها أن تكفَّ عن الهربِ إلى الأمام، وعن تأجيل معركة تعرفُ جميعها أنها آتية لا محالة، وإن حالة الاستفراد بالدول واحدة واحدة يجعل المتفرجين في وضعٍ ضعيف، فما تجرَّأ الاحتلال أبعدَ من غزَّة، إلا لأننا وقفنا جميعاً نتفرَّجُ على غزَّة، فصار لسان حالنا: أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض!
تحاشي الحرب أكبر كلفةً من خوضها، وإن الذي قرر الهرب، سيقضي طوال حياته مُلاحقاً، ولن تنتهي اللعبة حتى تُقرر دول المنطقة كلها أن تستدير معاً وتُواجه!
هذه دولة مسعورة تُريد الحربَ، ولا ترتوي إلا بالدَّمِ، وتحاشيها لا يزيدها إلا استكباراً، والحروبُ التي لا تُختار تُفرَضُ نهاية المطاف!
قال يوماً حارث سيلاديتش للرئيس علي عزت بيغوفيتش: إن الصِّربَ يريدون الحربَ!
فقال له علي عزَّت بيغوفيتش: نحن لا نريدها، الحربُ تحتاجُ إلى موافقة الطرفين!
فقال له حارث سيلاديتش: هذا تعريف الحُبِّ وليس تعريفَ الحربِ سيّدي الرَّئيس!
وبالفعل، ما كان علي عِزَّتْ بيغوفيتش لا يُريده قد فُرضَ عليه، واضطَّرَ أن يُحارب!
أدهم شرقاوي / سُطور
هذه أوَّلُ مرَّةٍ يطالُ إجرامُ الصَّهاينة وجنُونُهُم دولةً خليجيةً، وأسألُ اللهَ برحمته أن تكون آخر مرَّة، وأن يكفي كلَّ بلاد المسلمين شرَّهم!
مشهدُ الدَّمار وأعمدة الدُّخان في الدَّوحة يفطرُ القلب! هذا البلد الجميلُ بأهله وناسه، لا يُرمى بوردةٍ فضلاً على أن يُرمى بصاروخ!
لم يكن أحدٌ في العالم يتخيَّل أن يكون في الدوحة شُهداء في معركة طوفان الأقصى، المسافة بين مسرحِ الجريمتين بعيد، وكلُّ الظُّروف، والأدبيات السِّياسية، كانت تحول دون ذلك، ولكن الاستعلاء والاستكبار ليس له لجام، والمرجلة كالشَّرف لا بُدَّ لها من ثمنٍ !
وقضيَّة فلسطين قضيَّةُ شرفٍ ومرجلة كما قال سموُّ أمير قطر حفظه الله!
إنَّه الفُجور والاستعلاء:
في أربعٍ وعشرين ساعة قصفَ المُحتلُّ المُخْتلُّ في غزَّة وقطر ولبنان وسوريا وتونس واليمن!
ما طغى طاغيةٌ إلا أُخذ بقدر الله،
وما تجبَّر جبّارٌ إلا أسقطته سنن الله الماضية،
وما استعلى مستكبرٌ إلا كبته الحقُّ وأذلَّه،
ومن توهَّم أن علوَّه دائمٌ، وسطوته باقية، فما هو إلا وهمٌ سيتلاشى كسَرابٍ يحسبه الظمآن ماءً.
ثم تأتي لحظات النَّزع الأخير؛
يتخبَّط فيها المحتضر في غروره،
ثم يُساق صاغراً حتف أنفه!
وتبقى الأيام دُوَلاً تدور، تُزهق الباطل وتبقي الحقَّ وحده عزيزاً ثابتاً لا يزول.
من الواضح جداً أن هذا الكيان اللقيطَ آخذٌ في غيِّه، يُعيثُ في الأرضِ فساداً، ولا يحسبُ حساباً لأحدٍ، لا في الشَّرقِ ولا في الغرب، ولا يُراعي في أحدٍ إلَّاً ولا ذِمَّة، لا مجلس الأمن يُرعبه، ولا حقوق الإنسان داخلة في حساباته، ولا الرأيُّ العام العالميُّ بذي بالٍ عنده، ومن أجمل ما وصفت العربُ في تاريخها، حين كانت تصفُ الإنسان بالبجاحة: فلانٌ وجهه مغسولٌ بالبول! وهذا الكيان عبارة عن مرحاضٍ كبير!
لم يعدْ هذا الكيان اللقيط خطراً على أهل فلسطين وحدهم، إنَّه خطرٌ على البشريَّة كلها، وإن الشَّجبَ والاستنكار لم يعد يُجدي، تماماً كما لم يكن يوماً مجدياً معه بالأساس!
ودول المنطقة عليها أن تكفَّ عن الهربِ إلى الأمام، وعن تأجيل معركة تعرفُ جميعها أنها آتية لا محالة، وإن حالة الاستفراد بالدول واحدة واحدة يجعل المتفرجين في وضعٍ ضعيف، فما تجرَّأ الاحتلال أبعدَ من غزَّة، إلا لأننا وقفنا جميعاً نتفرَّجُ على غزَّة، فصار لسان حالنا: أُكلتُ يوم أُكل الثور الأبيض!
تحاشي الحرب أكبر كلفةً من خوضها، وإن الذي قرر الهرب، سيقضي طوال حياته مُلاحقاً، ولن تنتهي اللعبة حتى تُقرر دول المنطقة كلها أن تستدير معاً وتُواجه!
هذه دولة مسعورة تُريد الحربَ، ولا ترتوي إلا بالدَّمِ، وتحاشيها لا يزيدها إلا استكباراً، والحروبُ التي لا تُختار تُفرَضُ نهاية المطاف!
قال يوماً حارث سيلاديتش للرئيس علي عزت بيغوفيتش: إن الصِّربَ يريدون الحربَ!
فقال له علي عزَّت بيغوفيتش: نحن لا نريدها، الحربُ تحتاجُ إلى موافقة الطرفين!
فقال له حارث سيلاديتش: هذا تعريف الحُبِّ وليس تعريفَ الحربِ سيّدي الرَّئيس!
وبالفعل، ما كان علي عِزَّتْ بيغوفيتش لا يُريده قد فُرضَ عليه، واضطَّرَ أن يُحارب!
أدهم شرقاوي / سُطور
❤50👏9👍5
"من أعظم مطالب الدنيا
كفاية الهم
ومن أعظم مطالب اﻵخرة
غفران الذنب
وهما مضمونتان
بالصلاة على النبي ﷺ
تُكفَى همَّكَ ويُغفرُ ذنبُكَ"❤
كفاية الهم
ومن أعظم مطالب اﻵخرة
غفران الذنب
وهما مضمونتان
بالصلاة على النبي ﷺ
تُكفَى همَّكَ ويُغفرُ ذنبُكَ"❤
❤74👍5
السّلام عليكَ يا صاحبي،
ينفطرُ قلبي حين أقرأ في كتبِ الحديث
أنَّ صحابياً سأل آخر: من أين؟
فقال له: من عند النَّبي ﷺ
وصحابياً لقيَ صحابياً في الطريق
فقال له: إلى أين؟
فقال له: إلى النَّبي ﷺ
هكذا بهذه البساطة،
وبهذا الجمال،
من عند النَّبي ﷺ وإليه!
وددتُ لو أني آتيه،
فأقولُ له: يا رسول الله، قلبي يؤلمني!
فيمسحُ على صدري، ويُصبرني،
ولعله يقول لي: لا تبتئسْ إنما هي أيام وتمضي!
أو لعله يضعُ يده فوق قلبي ويقول: اُثْبُتْ قلب!
فيثبتُ ويطمئن، فقد ثبتَ أُحدٌ حين نادى عليه!
وددتُ لو أني إذا اشتقتُ إليه،
وصدر مني نشيجُ المشتاق،
رقَّ لي كما رقَّ للجذعِ،
فيحتضنني كما احتضَنَه
ثم بعدها، على الدنيا السّلام!
وددتُ لو أني إذا خاصمتُ حبيباً جئته فطلبتُ شفاعته،
فمشى معي يرممُ شرخَ قلبي،
تماماً كما سعى في شوق مغيثٍ حين تركته بريرة،
وقال لها: لو راجعته!
وددتُ لو أثقلني دَيْنٌ فجئته شاكياً،
فمشى معه يستشفعُ المدينين لي،
تماماً كما مشى في دين جابرٍ،
وقال لليهودي الذي له عليه دين: أَنْظِرْ جابراً!
وددتُ لو أساءَ لي صديقٌ فجئته متوجعاً،
فانتصرَ لي، كما انتصرَ لبلالٍ حين قال له أبو ذر: يا ابن السوداء!
فقال له: أعيرته بأمه، إنك امرؤ فيكَ جاهلية!
أو لعلي كنتُ يومها عزيزاً على قلبه كأبي بكر،
فغضبَ لي، وقال: هل أنتم تاركو لي صاحبي!
وددتُ لو أني إذا مرضتُ عادني في بيتي،
كما عاد سعد بن أبي وقاصٍ، وربتَ على قلبه!
وددتُ لو أحزنني شيءٌ فواساني،
كما واسى صبياً ماتَ عصفوره!
وددتُ لو أهمني أمر صغير حتى،
فجئته ليخفف عني، ويمشي لي فيه،
كما مشى مع جاريةٍ صغيرةٍ يشفعُ لها عند أهلها،
حين أرسلوها في حاجةٍ لهم فتأخرت عنهم!
وددتُ لو أني سافرتُ معه،
فحرسته بقلبي وعيوني،
فلعله نام على دابته من تعبه،
فأسندته، فقال لي كما قال لأبي طلحة: حفظكَ الله كما حفظتَ نبيه!
وددتُ لو قاتلتُ معه يوم أحدٍ،
لأسبقَ طلحة، وأحني ظهري قبله،
ليدوس عليه ويصعد الصخرة، ثم يقول: أوجبَ أدهم!
وددتُ لو أنها كلما ضاقتْ
مرَّ بي كما مرَّ بآل ياسرٍ،
وقال: صبراً ياسرٍ فإن موعدكم الجنة!
كان ليهون كلَّ شيءٍ عندي وقتها!
حبيبي يا رسول الله، كم أشتاقُ إليكَ
والسّلام لقلبكَ
ينفطرُ قلبي حين أقرأ في كتبِ الحديث
أنَّ صحابياً سأل آخر: من أين؟
فقال له: من عند النَّبي ﷺ
وصحابياً لقيَ صحابياً في الطريق
فقال له: إلى أين؟
فقال له: إلى النَّبي ﷺ
هكذا بهذه البساطة،
وبهذا الجمال،
من عند النَّبي ﷺ وإليه!
وددتُ لو أني آتيه،
فأقولُ له: يا رسول الله، قلبي يؤلمني!
فيمسحُ على صدري، ويُصبرني،
ولعله يقول لي: لا تبتئسْ إنما هي أيام وتمضي!
أو لعله يضعُ يده فوق قلبي ويقول: اُثْبُتْ قلب!
فيثبتُ ويطمئن، فقد ثبتَ أُحدٌ حين نادى عليه!
وددتُ لو أني إذا اشتقتُ إليه،
وصدر مني نشيجُ المشتاق،
رقَّ لي كما رقَّ للجذعِ،
فيحتضنني كما احتضَنَه
ثم بعدها، على الدنيا السّلام!
وددتُ لو أني إذا خاصمتُ حبيباً جئته فطلبتُ شفاعته،
فمشى معي يرممُ شرخَ قلبي،
تماماً كما سعى في شوق مغيثٍ حين تركته بريرة،
وقال لها: لو راجعته!
وددتُ لو أثقلني دَيْنٌ فجئته شاكياً،
فمشى معه يستشفعُ المدينين لي،
تماماً كما مشى في دين جابرٍ،
وقال لليهودي الذي له عليه دين: أَنْظِرْ جابراً!
وددتُ لو أساءَ لي صديقٌ فجئته متوجعاً،
فانتصرَ لي، كما انتصرَ لبلالٍ حين قال له أبو ذر: يا ابن السوداء!
فقال له: أعيرته بأمه، إنك امرؤ فيكَ جاهلية!
أو لعلي كنتُ يومها عزيزاً على قلبه كأبي بكر،
فغضبَ لي، وقال: هل أنتم تاركو لي صاحبي!
وددتُ لو أني إذا مرضتُ عادني في بيتي،
كما عاد سعد بن أبي وقاصٍ، وربتَ على قلبه!
وددتُ لو أحزنني شيءٌ فواساني،
كما واسى صبياً ماتَ عصفوره!
وددتُ لو أهمني أمر صغير حتى،
فجئته ليخفف عني، ويمشي لي فيه،
كما مشى مع جاريةٍ صغيرةٍ يشفعُ لها عند أهلها،
حين أرسلوها في حاجةٍ لهم فتأخرت عنهم!
وددتُ لو أني سافرتُ معه،
فحرسته بقلبي وعيوني،
فلعله نام على دابته من تعبه،
فأسندته، فقال لي كما قال لأبي طلحة: حفظكَ الله كما حفظتَ نبيه!
وددتُ لو قاتلتُ معه يوم أحدٍ،
لأسبقَ طلحة، وأحني ظهري قبله،
ليدوس عليه ويصعد الصخرة، ثم يقول: أوجبَ أدهم!
وددتُ لو أنها كلما ضاقتْ
مرَّ بي كما مرَّ بآل ياسرٍ،
وقال: صبراً ياسرٍ فإن موعدكم الجنة!
كان ليهون كلَّ شيءٍ عندي وقتها!
حبيبي يا رسول الله، كم أشتاقُ إليكَ
والسّلام لقلبكَ
❤95😢9💔8👏1
Forwarded from كتب وروايات أدهم شرقاوي .
إذا فارقْتَ ففَارقْ بكُلِّكَ،
لا تَتْرَكْ منكَ شيئاً عالِقاً مع أَحَد!
#وبالحق_أنزلناه
رابط الكتاب أعلى القناة
https://www.tg-me.com/kutab_1/2542
لا تَتْرَكْ منكَ شيئاً عالِقاً مع أَحَد!
#وبالحق_أنزلناه
رابط الكتاب أعلى القناة
https://www.tg-me.com/kutab_1/2542
❤33👍7💔4
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا ليلهم ليل
ولا نهارهم نهار
رحمتك بهم يا الله 💔
ولا نهارهم نهار
رحمتك بهم يا الله 💔
💔59😢10
