"أصبحنا نرجو جبرك
ونرتقبُ فرجك
لا نعوّل إلّا عليك
ولا نؤمِّل إلا فيك
هبنا الرّضا
وألبِسنا السكينة
وافرغ اللهم على قلوبنا السلوى ما بقينا" ❤️
ونرتقبُ فرجك
لا نعوّل إلّا عليك
ولا نؤمِّل إلا فيك
هبنا الرّضا
وألبِسنا السكينة
وافرغ اللهم على قلوبنا السلوى ما بقينا" ❤️
1❤111👍7💔2👏1
"إِنَّا كُلَّ شَيْءٍ خَلَقْنَاهُ بِقَدَرٍ"
اللهُ لا يختار لإجابة الدُّعاء أسرع الزَّمن،
وإنما أنسبه لكَ!
#وبالحق_أنزلناه
اللهُ لا يختار لإجابة الدُّعاء أسرع الزَّمن،
وإنما أنسبه لكَ!
#وبالحق_أنزلناه
1❤85👏2
أَعِرْنِي قلبكَ يا فتى!
أَعِرْنِي قلبكَ يا فتى، فإنَّ الأحداثَ جِسَامٌ، والأُمور على مفترقِ طُرقٍ، وإنَّ النَّاظرَ بعينه يتملَّكه اليأسُ، أمَّا النَّاظرُ بعقيدته فلا يرى غير قولِ نبيِّه ﷺ يهمسُ لزيدٍ وقد ضاقتْ: يا زيد، إنَّ اللهَ جاعلٌ لما ترى فرَجاً ومخرجاً!
ولستُ أبيعكَ الوهم، وما كنتُ لأُخدِّركَ، أنا القادمُ من الغد، حيث المشهدُ الأخير الذي أعرفه وتعرِفه، لن تقوم السَّاعة حتى نُقاتلهم فنقتلهم!
فعلامَ اليأسُ وقد سُرِّبتْ إليكَ خاتمة الحكاية؟!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، فإنَّ القلوب تحتاجُ من يشدُّ أزرها بين الفينةِ والفينةِ، وما نحن إلا كالعِصيِّ، إن فُرِّقتْ كُسِرتْ كلُّ واحدةٍ على حدىً، وإن اجتمعتْ صارتْ حزمةً عصيَّة!
هاكَ قلبي، وهاتِ قلبكَ، دعنا نُدندنُ حول الجنَّة، كما دندنَ النَّبيُّ ﷺ ومعاذٌ حولها، فما من شيءٍ يُعزِّي غيرها، دعنا نتخيَّلُ تلكَ الغمسة التي سنقول بعدها: ما مسَّنا سوء قط!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، وأخبرني منذ متى كانت الدُّنيا راحاً ومستراحاً لمؤمنٍ، ونحن المخلوقون أساساً في كَبَدٍ! وإني أُعيذكَ أن تخرجَ من كَبَدٍ زائل إلى كَبَدٍ مقيمٍ، فاشترِ الآن هذا بذاكَ، ولا تكُنْ أعمى لا ترى من المشهدِ إلا ما ترى!
ولستُ أُصادرُ حقَّكَ في أن تتعبَ، كانوا صحابةً أولئكَ الذين جاؤوا يوماً فقالوا: يا رسول الله ألا تدعو لنا، ألا تستنصِرُ لنا؟!
ولكنَّه، بأبي هو وأمي، لم يُبشِّرهم بقربِ الفَرَجِ إلا بعد أن أخبرهم أن سلعةَ اللهِ غالية وأنّه قد أتى على الدُّنيا زمانٌ كان المؤمنون تُمشَطُ أجسادهم بأمشاط الحديد حتى تختلفَ لحومهم عن عظامهم، وتوضَعُ المناشيرُ على مفارق رؤوسهم، ويُشقُّوا نصفين، فما يردُّهم ذلك عن دينهم شيئاً، ليُظهرنَّ اللهُ هذا الأمرَ ولكنكم قومٌ تستعجلون!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، وتعالَ نتذاكرُ ساعةً، نحن الذين تُبهرنا النتائجُ ونغضُّ الطرفَ عن أثمانها!
إننا نروي حديثَ المعراجِ، ورائحة الماشطة وأولادها!
ولكننا ننسى أنهم ما عرجوا إلى الجنَّةِ إلا على سُلَّمِ الزيتِ المغليِّ في قِدْرِ فرعونَ!
وإننا نروي معجزة الرَّضيعِ الذي قال لأُمِّه: يا أُمَّاه، اُثبُتِي فإنَّكِ على الحقَّ!
وننسى أنَّ الثباتَ على الحقِّ كان ثمنه أن يُحرقوا جميعاً أحياء!
وإننا نروي أنَّ سيِّدَ الشُّهداء حمزة!
وننسى أنَّه ما نالَ السِّيادة إلا بعد أن رُميَ بحربةِ وحشيٍّ حيًّا، ثم بُقرتْ بطنُه، وأُخرجتْ أحشاؤه ميتاً!
وإننا نروي حديث شهادةِ مصعب بن عمير، مصعب إيَّاه، فتى قريشٍ المُدللِ، الثريُّ الوسيم، أعطرُ أهلِ مكَّة، مُنيةُ الفتياتِ وحُلمِ النِّساء!
وننسى أنَّ مصعباً كان في قيدِ أُمِّه خُناس بنت مالكٍ لأنَّ الآخرة والدنيا قلما تجتمعان في صعيدٍ واحدٍ!
وأنَّه هاجرَ إلى الحبشةِ مشياً على الأقدام حتى نضحَ الدَّمُ من قدميه! وأنَّه عاد من أرضِ الغرباء إلى أرضِ الغرباء!
إننا ننسى مصعباً السَّفير الذي واصلَ ليله بنهاره في المدينةِ حيث فتحها دعوةً وأسلمَ على يديه سيدا الأوسِ والخزرجِ، السَّعدان، ابنُ معاذٍ وابنُ عُبادة!
إننا ننسى أن آخر عهد مصعب بن عمير في الدُّنيا صريعاً على تُراب أُحدٍ، وقد قُطعَ ذراعاه، وأنَّ الوسيم الذي كان يرتدي من الثيابِ الحضرميّ المنقوع بماء الورد، لم يجدوا له يومذاكَ كفناً يستره!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، أُذكِّركَ أنَّ الدنيا سِكِّينٌ يُناولها مجرمٌ إلى مجرمٍ، وأُمَّتُكَ هي الذَّبيحة، أُمَّةٌ ما رقَّ دمها ولا دمعها منذ زمنٍ!
وفي خِضَم هذا يراودونكَ عن عقيدتكَ بعدما استباحوا دمكَ!
يريدون أن يُقنعوكَ أنَّ الذين حملوا البنادقَ، وباعوا دماءهم للهِ، دفاعاً عنّي وعنكَ، وعن ديني ودينكَ، هم كلُّ سببِ هذا الخراب!
وكأنَّها المذبحة الأولى، وكأنهم يحتاجون إلى سبب ليقتلوكَ لأجله!
سَلْ أهل الجزائر عن جرائم فرنسا،
وسَلْ أهل ليبيا عن جرائم إيطاليا،
سَلِ الفلوجة والرَّمادي،
سَلْ كابول المذبوحة مرتين بسكين الإمبراطورتين اللتين ما اتفقتا على شيءٍ إلا على ذبحها!
سَلْ بلفور عن وعده، حين منحَ وطناً كاملاً لطارىءٍ بشحطة قلمٍ!
سلْ مجلس الأمن عن دير ياسين، وصبرا وشاتيلا!
كل هذا ليس إرهاباً أما أن يأتي شيخٌ مشلول على كرسيّه ليدفعَ عن شعبه بما خذله الأصحاء، فنحن خطر على العالم!
يريدون أن يُقنعوكَ أنَّ القادم من بعيدٍ على صهوات حاملات الطائرات هو رسول خير، وعلى الرغم أنّ سكينه في رقبتكَ، ممنوعٌ عليكَ أن تنتفضَ حتى لا تُصيبَ سيّد العالم المتحضّر ببعض دمكَ!
عليكَ أن تُذبحَ وتُقبِّلَ اليد التي تذبحُكَ!
وإذا ما انتفضتَ، إذا ما آثرتَ أن تموتَ واقفاً على قدميكَ وبندقيتكَ في يدكَ، فأنتَ إرهابي!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، واسمعْ منِّي مقالتي:
إنَّ الأرضَ تتهيأُ لأمرٍ عظيمٍ، فقد فارَ التنور، سترى تسارع الأحداث، ستشم رائحة الدم ولو أشحت بصرك!
ولا غالب إلا الله!
أَعِرْنِي قلبكَ يا فتى، فإنَّ الأحداثَ جِسَامٌ، والأُمور على مفترقِ طُرقٍ، وإنَّ النَّاظرَ بعينه يتملَّكه اليأسُ، أمَّا النَّاظرُ بعقيدته فلا يرى غير قولِ نبيِّه ﷺ يهمسُ لزيدٍ وقد ضاقتْ: يا زيد، إنَّ اللهَ جاعلٌ لما ترى فرَجاً ومخرجاً!
ولستُ أبيعكَ الوهم، وما كنتُ لأُخدِّركَ، أنا القادمُ من الغد، حيث المشهدُ الأخير الذي أعرفه وتعرِفه، لن تقوم السَّاعة حتى نُقاتلهم فنقتلهم!
فعلامَ اليأسُ وقد سُرِّبتْ إليكَ خاتمة الحكاية؟!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، فإنَّ القلوب تحتاجُ من يشدُّ أزرها بين الفينةِ والفينةِ، وما نحن إلا كالعِصيِّ، إن فُرِّقتْ كُسِرتْ كلُّ واحدةٍ على حدىً، وإن اجتمعتْ صارتْ حزمةً عصيَّة!
هاكَ قلبي، وهاتِ قلبكَ، دعنا نُدندنُ حول الجنَّة، كما دندنَ النَّبيُّ ﷺ ومعاذٌ حولها، فما من شيءٍ يُعزِّي غيرها، دعنا نتخيَّلُ تلكَ الغمسة التي سنقول بعدها: ما مسَّنا سوء قط!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، وأخبرني منذ متى كانت الدُّنيا راحاً ومستراحاً لمؤمنٍ، ونحن المخلوقون أساساً في كَبَدٍ! وإني أُعيذكَ أن تخرجَ من كَبَدٍ زائل إلى كَبَدٍ مقيمٍ، فاشترِ الآن هذا بذاكَ، ولا تكُنْ أعمى لا ترى من المشهدِ إلا ما ترى!
ولستُ أُصادرُ حقَّكَ في أن تتعبَ، كانوا صحابةً أولئكَ الذين جاؤوا يوماً فقالوا: يا رسول الله ألا تدعو لنا، ألا تستنصِرُ لنا؟!
ولكنَّه، بأبي هو وأمي، لم يُبشِّرهم بقربِ الفَرَجِ إلا بعد أن أخبرهم أن سلعةَ اللهِ غالية وأنّه قد أتى على الدُّنيا زمانٌ كان المؤمنون تُمشَطُ أجسادهم بأمشاط الحديد حتى تختلفَ لحومهم عن عظامهم، وتوضَعُ المناشيرُ على مفارق رؤوسهم، ويُشقُّوا نصفين، فما يردُّهم ذلك عن دينهم شيئاً، ليُظهرنَّ اللهُ هذا الأمرَ ولكنكم قومٌ تستعجلون!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، وتعالَ نتذاكرُ ساعةً، نحن الذين تُبهرنا النتائجُ ونغضُّ الطرفَ عن أثمانها!
إننا نروي حديثَ المعراجِ، ورائحة الماشطة وأولادها!
ولكننا ننسى أنهم ما عرجوا إلى الجنَّةِ إلا على سُلَّمِ الزيتِ المغليِّ في قِدْرِ فرعونَ!
وإننا نروي معجزة الرَّضيعِ الذي قال لأُمِّه: يا أُمَّاه، اُثبُتِي فإنَّكِ على الحقَّ!
وننسى أنَّ الثباتَ على الحقِّ كان ثمنه أن يُحرقوا جميعاً أحياء!
وإننا نروي أنَّ سيِّدَ الشُّهداء حمزة!
وننسى أنَّه ما نالَ السِّيادة إلا بعد أن رُميَ بحربةِ وحشيٍّ حيًّا، ثم بُقرتْ بطنُه، وأُخرجتْ أحشاؤه ميتاً!
وإننا نروي حديث شهادةِ مصعب بن عمير، مصعب إيَّاه، فتى قريشٍ المُدللِ، الثريُّ الوسيم، أعطرُ أهلِ مكَّة، مُنيةُ الفتياتِ وحُلمِ النِّساء!
وننسى أنَّ مصعباً كان في قيدِ أُمِّه خُناس بنت مالكٍ لأنَّ الآخرة والدنيا قلما تجتمعان في صعيدٍ واحدٍ!
وأنَّه هاجرَ إلى الحبشةِ مشياً على الأقدام حتى نضحَ الدَّمُ من قدميه! وأنَّه عاد من أرضِ الغرباء إلى أرضِ الغرباء!
إننا ننسى مصعباً السَّفير الذي واصلَ ليله بنهاره في المدينةِ حيث فتحها دعوةً وأسلمَ على يديه سيدا الأوسِ والخزرجِ، السَّعدان، ابنُ معاذٍ وابنُ عُبادة!
إننا ننسى أن آخر عهد مصعب بن عمير في الدُّنيا صريعاً على تُراب أُحدٍ، وقد قُطعَ ذراعاه، وأنَّ الوسيم الذي كان يرتدي من الثيابِ الحضرميّ المنقوع بماء الورد، لم يجدوا له يومذاكَ كفناً يستره!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، أُذكِّركَ أنَّ الدنيا سِكِّينٌ يُناولها مجرمٌ إلى مجرمٍ، وأُمَّتُكَ هي الذَّبيحة، أُمَّةٌ ما رقَّ دمها ولا دمعها منذ زمنٍ!
وفي خِضَم هذا يراودونكَ عن عقيدتكَ بعدما استباحوا دمكَ!
يريدون أن يُقنعوكَ أنَّ الذين حملوا البنادقَ، وباعوا دماءهم للهِ، دفاعاً عنّي وعنكَ، وعن ديني ودينكَ، هم كلُّ سببِ هذا الخراب!
وكأنَّها المذبحة الأولى، وكأنهم يحتاجون إلى سبب ليقتلوكَ لأجله!
سَلْ أهل الجزائر عن جرائم فرنسا،
وسَلْ أهل ليبيا عن جرائم إيطاليا،
سَلِ الفلوجة والرَّمادي،
سَلْ كابول المذبوحة مرتين بسكين الإمبراطورتين اللتين ما اتفقتا على شيءٍ إلا على ذبحها!
سَلْ بلفور عن وعده، حين منحَ وطناً كاملاً لطارىءٍ بشحطة قلمٍ!
سلْ مجلس الأمن عن دير ياسين، وصبرا وشاتيلا!
كل هذا ليس إرهاباً أما أن يأتي شيخٌ مشلول على كرسيّه ليدفعَ عن شعبه بما خذله الأصحاء، فنحن خطر على العالم!
يريدون أن يُقنعوكَ أنَّ القادم من بعيدٍ على صهوات حاملات الطائرات هو رسول خير، وعلى الرغم أنّ سكينه في رقبتكَ، ممنوعٌ عليكَ أن تنتفضَ حتى لا تُصيبَ سيّد العالم المتحضّر ببعض دمكَ!
عليكَ أن تُذبحَ وتُقبِّلَ اليد التي تذبحُكَ!
وإذا ما انتفضتَ، إذا ما آثرتَ أن تموتَ واقفاً على قدميكَ وبندقيتكَ في يدكَ، فأنتَ إرهابي!
أَعِرْني قلبكَ يا فتى، واسمعْ منِّي مقالتي:
إنَّ الأرضَ تتهيأُ لأمرٍ عظيمٍ، فقد فارَ التنور، سترى تسارع الأحداث، ستشم رائحة الدم ولو أشحت بصرك!
ولا غالب إلا الله!
❤74💔15👍7👏1
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
ثوانٍ مما يعيشه أهل غزَّة على مدار السَّاعة ألا لعنة الله على الظالمين
💔67😢16
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كلهم يا الله 💔
اللهمَّ من خذلهم فاخذله
ومن قتلهم فاقتله
ومن جوَّعهم فجوّعه
ومن أظمأهم فأظمئه
ومن خوّفهم فخوّفه
اللهم عدلكَ وانتقامك لغزَّة!
اللهمَّ من خذلهم فاخذله
ومن قتلهم فاقتله
ومن جوَّعهم فجوّعه
ومن أظمأهم فأظمئه
ومن خوّفهم فخوّفه
اللهم عدلكَ وانتقامك لغزَّة!
💔106😢19❤7🔥1
"اللهمَّ إنَّ الطَّرِيقَ طَويلٌ
وليسَ معي إلا نفسِي فكُنْ معي
أرْشِدْني بحِكْمتِكَ لا بحِكْمتي
ودُلَّنِي على ما تشاءُ لا على ما أشَاءُ
أنتَ صَاحِبُ الأمرِ وأنا ليسَ لي من الأمرِ شَيء" ❤
وليسَ معي إلا نفسِي فكُنْ معي
أرْشِدْني بحِكْمتِكَ لا بحِكْمتي
ودُلَّنِي على ما تشاءُ لا على ما أشَاءُ
أنتَ صَاحِبُ الأمرِ وأنا ليسَ لي من الأمرِ شَيء" ❤
❤143😢10💔4👍2
إلى القابضين على دينهم في زمن الفتن
شباب صلاة الفجر وحِلق التحفيظ
فتيات الحجاب والعفة
الشيوخ على عكاكيزهم إلى المساجد
العجائز على سجاجيد الصلاة
العلماء الذين لم يبيعوا دينهم
القدوات في جامعاتهم ودكاكينهم وورشهم
محببو الناس بالله
صبرا عما قليل يُنادى فيكم
"سلام عليكم بما صبرتم" ❤️
شباب صلاة الفجر وحِلق التحفيظ
فتيات الحجاب والعفة
الشيوخ على عكاكيزهم إلى المساجد
العجائز على سجاجيد الصلاة
العلماء الذين لم يبيعوا دينهم
القدوات في جامعاتهم ودكاكينهم وورشهم
محببو الناس بالله
صبرا عما قليل يُنادى فيكم
"سلام عليكم بما صبرتم" ❤️
1❤221👍15🥰9😢6💔6🔥2
{ حَتَّىٰۤ إِذَا ٱسۡتَیۡـَٔسَ ٱلرُّسُلُ وَظَنُّوۤا۟ أَنَّهُمۡ قَدۡ كُذِبُوا۟ جَاۤءَهُمۡ نَصۡرُنَا فَنُجِّیَ مَن نَّشَاۤءُۖ وَلَا یُرَدُّ بَأۡسُنَا عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِینَ }
1❤112👍11🔥6
اِجْلِسْ بنا نُؤمنُ ساعة!
أعلَمُ أنَّها أيَّامٌ شِدادٌ يا صاحبي، وكذا الأمورُ إذا اشتدَّتْ آنَ أوانُ انفراجِها، أحلكُ ساعاتِ الليلِ ظلمةً هي التي تسبقُ الفجرَ بقليل! والهمومُ إذا تكاثرتْ أوشكتْ أن تسقطَ دفعةً واحدة!
ولستُ أُأَمِّلكَ أملاً كاذباً، كتبَ اللهُ لأغلبنَّ أنا ورُسلي! وعدٌ لا يُردُّ، فلا يغرَّنكَ عُلُوُّ الباطلِ، فما ارتفعَ شيءٌ إلا سقطَ، وسيُهزمُ الجمعُ ويُولُّون الدُّبر!
ولستُ أبيعكَ الوهمَ في سوقِ الكلام، وإنَّما كان منهجُ الأنبياء نشرُ الطمأنينة بين النَّاسِ في ساعاتِ الفزع!
أما ترى أنَّ يوسفَ عليه السَّلام قال لأخيه: لا تبتئسْ!
وشعيبٌ عليه السَّلام قالَ لموسى عليه السَّلام: لا تخفْ!
وحين أحاطَ المشركون بالغارِ، قال النَّبيُّ ﷺ لأبي بكرٍ: لا تحزن!
وإنَّكَ لو عُدتَ أدراجَ الزَّمان إلى المدينة يوم الأحزاب، وقد أحاطوا بالمسلمين إحاطة السِّوارِ بالمِعصم، لرأيتَ النَّبيَّ ﷺ آخذاً معوله يضربُ الصَّخرة، ويُبشِّرُ أصحابه بفتحِ فارس وكنوز كسرى، وقد كانَ!
يا صاحبي: كانَ العَارفون باللهِ، إذا التقوا، قال بعضهم لبعضٍ: اِجْلِسْ بنا نُؤمنُ ساعة!
هكذا قال عبد الله بن رواحة لأبي الدَّرداء حين لقيه، وهكذا قال معاذٌ لصاحبه!
فتعالَ أنتَ، اِجْلِسْ بنا نُؤمنُ ساعة!
علامَ اليأسُ يا صاحبي ونحن المُبشَّرون بإحدى الحُسنيين، النَّصرُ أو الشَّهادة؟!
فمن ماتَ فقد استراح وأدَّى الذي عليه، ومن بقيَ فها هي الطريقُ تُفضي إلى وجهةٍ معلومة، لن تقوم السَّاعة حتى نُقاتلهم فنقتلهم!
فحسبُكَ من الكرامة أن تكون على الطريق، ولا يغُرَّنكَ اجتماع أهلِ الباطل على باطلهم، فقد اجتمعوا من قبلٍ كذلك، وظنُّوا أنَّهم مانعتهم حصونهم من الله!
إنَّ هذه الأرضَ تتهيأُ لأمرٍ عظيم لن يطول، أوتحسبُ أنَّ كلَّ هذا الدَّم عند اللهِ سيذهبُ سُدى؟!
واللهِ لو أنَّ أهلَ بيتٍ قاموا إلى غنمٍ لهم، فسفكوا دمَ مئة ألفٍ منها وألقوها كِبْراً وبَطراً، لعاقبهم الله، فكيف والدِّماء التي سُفكتْ هي دماء يشهدُ أصحابها للهِ بالوحدانية، ولنبيِّه بالرِّسالة؟!
لا أحد أعدل من اللهِ يا صاحبي، لا أحد!
هاتِ قلبكَ، وتعالَ بنا نتذاكرُ قليلاً، اِجْلِسْ بنا نُؤمنُ ساعة!
بربِّكَ قُلْ لي متى أهلكَ اللهُ تعالى الباطل وهو ضعيف؟!
لن تجدَ حالةً واحدة فلا تتعبْ!
إنَّ الله تعالى لا يأخذُ الباطل أخذَ عزيزٍ مقتدرٍ إلا وهو في أوجِ قوَّته وغطرسته!
حين أهلكَ اللهُ فرعون لم يهلكه بتغيير موازين القوى، وإنما أهلكه وهو يقول: أنا ربكم الأعلى! أخذه وهو في أوج قوّته، على رأسِ جيشه المدجج!
وحين أهلكَ اللهُ قومَ لوطٍ لم يهلكهم حين ضعفوا، وإنما أهلكهم وفي أشدّ لحظات حياتهم قوةً وفجوراً، وقد جاؤوا إلى دار لوطٍ يريدون أن يأخذوا ضيوفه!
وحين أهلكَ اللهُ أبا جهلٍ لم يُهلكه بتغيير موازين القوى، وإنما أهلكه وهو في قمَّة جبروته، يريدُ أن يَرِدَ ماء بدرٍ، فينحرُ الجُزرَ، وتعزف قيانه، حتى تسمعَ بفجوره العرب!
وحين أهلكَ اللهُ النمرود لم يهلكه في لحظة ضعفٍ، وإنما أهلكه وهو في قمّة غطرسته، يُنادي في النَّاس: أنا أُحيي وأميتُ!
وحين أهلكَ اللهُ عاداً، لم يهلكها بتغيير الأسباب، وانقلاب الموازين، وإنما أهلكهم وهم يقولون: من أشدُّ منّا قوَّة!
وحين أهلكَ اللهُ ثمود، فإنما أهلكهم وهم ما زالوا يجوبون الصَّخر بالواد!
وحين شتَّتَ اللهُ شمل الأحزاب يوم الخندق، كانت الأرض قد ضاقتْ على المومنين بما رحبت، وبلغت القلوب الحناجر!
وحين أهلكَ اللهُ تعالى الرُّومَ لم يُهلكهم وهم ضعاف، وإنما أهلكهم في اليرموك وهم أكثر عدةً وعتاداً!
وحين أهلكَ اللهُ الفُرسَ لم يُهلكهم بعد أن سحبَ بساطَ الأسباب من تحت أرجلهم، وإنما أهلكهم في القادسيَّة وقد كان لهم قبلها صولة وجولة!
يا صاحبي، واللهِ لئن طالتْ بكَ حياة لا تتجاوز العامين بإذن الله، لترينَّ الرَّجل منا يأتي المسجد الأقصى لا يخافنَّ إلا الله والذئب على غنمه، وإنَّ غداً لناظره قريب!
أدهم شرقاوي / سُطور
أعلَمُ أنَّها أيَّامٌ شِدادٌ يا صاحبي، وكذا الأمورُ إذا اشتدَّتْ آنَ أوانُ انفراجِها، أحلكُ ساعاتِ الليلِ ظلمةً هي التي تسبقُ الفجرَ بقليل! والهمومُ إذا تكاثرتْ أوشكتْ أن تسقطَ دفعةً واحدة!
ولستُ أُأَمِّلكَ أملاً كاذباً، كتبَ اللهُ لأغلبنَّ أنا ورُسلي! وعدٌ لا يُردُّ، فلا يغرَّنكَ عُلُوُّ الباطلِ، فما ارتفعَ شيءٌ إلا سقطَ، وسيُهزمُ الجمعُ ويُولُّون الدُّبر!
ولستُ أبيعكَ الوهمَ في سوقِ الكلام، وإنَّما كان منهجُ الأنبياء نشرُ الطمأنينة بين النَّاسِ في ساعاتِ الفزع!
أما ترى أنَّ يوسفَ عليه السَّلام قال لأخيه: لا تبتئسْ!
وشعيبٌ عليه السَّلام قالَ لموسى عليه السَّلام: لا تخفْ!
وحين أحاطَ المشركون بالغارِ، قال النَّبيُّ ﷺ لأبي بكرٍ: لا تحزن!
وإنَّكَ لو عُدتَ أدراجَ الزَّمان إلى المدينة يوم الأحزاب، وقد أحاطوا بالمسلمين إحاطة السِّوارِ بالمِعصم، لرأيتَ النَّبيَّ ﷺ آخذاً معوله يضربُ الصَّخرة، ويُبشِّرُ أصحابه بفتحِ فارس وكنوز كسرى، وقد كانَ!
يا صاحبي: كانَ العَارفون باللهِ، إذا التقوا، قال بعضهم لبعضٍ: اِجْلِسْ بنا نُؤمنُ ساعة!
هكذا قال عبد الله بن رواحة لأبي الدَّرداء حين لقيه، وهكذا قال معاذٌ لصاحبه!
فتعالَ أنتَ، اِجْلِسْ بنا نُؤمنُ ساعة!
علامَ اليأسُ يا صاحبي ونحن المُبشَّرون بإحدى الحُسنيين، النَّصرُ أو الشَّهادة؟!
فمن ماتَ فقد استراح وأدَّى الذي عليه، ومن بقيَ فها هي الطريقُ تُفضي إلى وجهةٍ معلومة، لن تقوم السَّاعة حتى نُقاتلهم فنقتلهم!
فحسبُكَ من الكرامة أن تكون على الطريق، ولا يغُرَّنكَ اجتماع أهلِ الباطل على باطلهم، فقد اجتمعوا من قبلٍ كذلك، وظنُّوا أنَّهم مانعتهم حصونهم من الله!
إنَّ هذه الأرضَ تتهيأُ لأمرٍ عظيم لن يطول، أوتحسبُ أنَّ كلَّ هذا الدَّم عند اللهِ سيذهبُ سُدى؟!
واللهِ لو أنَّ أهلَ بيتٍ قاموا إلى غنمٍ لهم، فسفكوا دمَ مئة ألفٍ منها وألقوها كِبْراً وبَطراً، لعاقبهم الله، فكيف والدِّماء التي سُفكتْ هي دماء يشهدُ أصحابها للهِ بالوحدانية، ولنبيِّه بالرِّسالة؟!
لا أحد أعدل من اللهِ يا صاحبي، لا أحد!
هاتِ قلبكَ، وتعالَ بنا نتذاكرُ قليلاً، اِجْلِسْ بنا نُؤمنُ ساعة!
بربِّكَ قُلْ لي متى أهلكَ اللهُ تعالى الباطل وهو ضعيف؟!
لن تجدَ حالةً واحدة فلا تتعبْ!
إنَّ الله تعالى لا يأخذُ الباطل أخذَ عزيزٍ مقتدرٍ إلا وهو في أوجِ قوَّته وغطرسته!
حين أهلكَ اللهُ فرعون لم يهلكه بتغيير موازين القوى، وإنما أهلكه وهو يقول: أنا ربكم الأعلى! أخذه وهو في أوج قوّته، على رأسِ جيشه المدجج!
وحين أهلكَ اللهُ قومَ لوطٍ لم يهلكهم حين ضعفوا، وإنما أهلكهم وفي أشدّ لحظات حياتهم قوةً وفجوراً، وقد جاؤوا إلى دار لوطٍ يريدون أن يأخذوا ضيوفه!
وحين أهلكَ اللهُ أبا جهلٍ لم يُهلكه بتغيير موازين القوى، وإنما أهلكه وهو في قمَّة جبروته، يريدُ أن يَرِدَ ماء بدرٍ، فينحرُ الجُزرَ، وتعزف قيانه، حتى تسمعَ بفجوره العرب!
وحين أهلكَ اللهُ النمرود لم يهلكه في لحظة ضعفٍ، وإنما أهلكه وهو في قمّة غطرسته، يُنادي في النَّاس: أنا أُحيي وأميتُ!
وحين أهلكَ اللهُ عاداً، لم يهلكها بتغيير الأسباب، وانقلاب الموازين، وإنما أهلكهم وهم يقولون: من أشدُّ منّا قوَّة!
وحين أهلكَ اللهُ ثمود، فإنما أهلكهم وهم ما زالوا يجوبون الصَّخر بالواد!
وحين شتَّتَ اللهُ شمل الأحزاب يوم الخندق، كانت الأرض قد ضاقتْ على المومنين بما رحبت، وبلغت القلوب الحناجر!
وحين أهلكَ اللهُ تعالى الرُّومَ لم يُهلكهم وهم ضعاف، وإنما أهلكهم في اليرموك وهم أكثر عدةً وعتاداً!
وحين أهلكَ اللهُ الفُرسَ لم يُهلكهم بعد أن سحبَ بساطَ الأسباب من تحت أرجلهم، وإنما أهلكهم في القادسيَّة وقد كان لهم قبلها صولة وجولة!
يا صاحبي، واللهِ لئن طالتْ بكَ حياة لا تتجاوز العامين بإذن الله، لترينَّ الرَّجل منا يأتي المسجد الأقصى لا يخافنَّ إلا الله والذئب على غنمه، وإنَّ غداً لناظره قريب!
أدهم شرقاوي / سُطور
3❤105👍11😢9🥰4