اِجْلِسْ بنا نُؤمنُ ساعة!
أعلَمُ أنَّها أيَّامٌ شِدادٌ يا صاحبي، وكذا الأمورُ إذا اشتدَّتْ آنَ أوانُ انفراجِها، أحلكُ ساعاتِ الليلِ ظلمةً هي التي تسبقُ الفجرَ بقليل! والهمومُ إذا تكاثرتْ أوشكتْ أن تسقطَ دفعةً واحدة!
ولستُ أُأَمِّلكَ أملاً كاذباً، كتبَ اللهُ لأغلبنَّ أنا ورُسلي! وعدٌ لا يُردُّ، فلا يغرَّنكَ عُلُوُّ الباطلِ، فما ارتفعَ شيءٌ إلا سقطَ، وسيُهزمُ الجمعُ ويُولُّون الدُّبر!
ولستُ أبيعكَ الوهمَ في سوقِ الكلام، وإنَّما كان منهجُ الأنبياء نشرُ الطمأنينة بين النَّاسِ في ساعاتِ الفزع!
أما ترى أنَّ يوسفَ عليه السَّلام قال لأخيه: لا تبتئسْ!
وشعيبٌ عليه السَّلام قالَ لموسى عليه السَّلام: لا تخفْ!
وحين أحاطَ المشركون بالغارِ، قال النَّبيُّ ﷺ لأبي بكرٍ: لا تحزن!
وإنَّكَ لو عُدتَ أدراجَ الزَّمان إلى المدينة يوم الأحزاب، وقد أحاطوا بالمسلمين إحاطة السِّوارِ بالمِعصم، لرأيتَ النَّبيَّ ﷺ آخذاً معوله يضربُ الصَّخرة، ويُبشِّرُ أصحابه بفتحِ فارس وكنوز كسرى، وقد كانَ!
يا صاحبي: كانَ العَارفون باللهِ، إذا التقوا، قال بعضهم لبعضٍ: اِجْلِسْ بنا نُؤمنُ ساعة!
هكذا قال عبد الله بن رواحة لأبي الدَّرداء حين لقيه، وهكذا قال معاذٌ لصاحبه!
فتعالَ أنتَ، اِجْلِسْ بنا نُؤمنُ ساعة!
علامَ اليأسُ يا صاحبي ونحن المُبشَّرون بإحدى الحُسنيين، النَّصرُ أو الشَّهادة؟!
فمن ماتَ فقد استراح وأدَّى الذي عليه، ومن بقيَ فها هي الطريقُ تُفضي إلى وجهةٍ معلومة، لن تقوم السَّاعة حتى نُقاتلهم فنقتلهم!
فحسبُكَ من الكرامة أن تكون على الطريق، ولا يغُرَّنكَ اجتماع أهلِ الباطل على باطلهم، فقد اجتمعوا من قبلٍ كذلك، وظنُّوا أنَّهم مانعتهم حصونهم من الله!
إنَّ هذه الأرضَ تتهيأُ لأمرٍ عظيم لن يطول، أوتحسبُ أنَّ كلَّ هذا الدَّم عند اللهِ سيذهبُ سُدى؟!
واللهِ لو أنَّ أهلَ بيتٍ قاموا إلى غنمٍ لهم، فسفكوا دمَ مئة ألفٍ منها وألقوها كِبْراً وبَطراً، لعاقبهم الله، فكيف والدِّماء التي سُفكتْ هي دماء يشهدُ أصحابها للهِ بالوحدانية، ولنبيِّه بالرِّسالة؟!
لا أحد أعدل من اللهِ يا صاحبي، لا أحد!
هاتِ قلبكَ، وتعالَ بنا نتذاكرُ قليلاً، اِجْلِسْ بنا نُؤمنُ ساعة!
بربِّكَ قُلْ لي متى أهلكَ اللهُ تعالى الباطل وهو ضعيف؟!
لن تجدَ حالةً واحدة فلا تتعبْ!
إنَّ الله تعالى لا يأخذُ الباطل أخذَ عزيزٍ مقتدرٍ إلا وهو في أوجِ قوَّته وغطرسته!
حين أهلكَ اللهُ فرعون لم يهلكه بتغيير موازين القوى، وإنما أهلكه وهو يقول: أنا ربكم الأعلى! أخذه وهو في أوج قوّته، على رأسِ جيشه المدجج!
وحين أهلكَ اللهُ قومَ لوطٍ لم يهلكهم حين ضعفوا، وإنما أهلكهم وفي أشدّ لحظات حياتهم قوةً وفجوراً، وقد جاؤوا إلى دار لوطٍ يريدون أن يأخذوا ضيوفه!
وحين أهلكَ اللهُ أبا جهلٍ لم يُهلكه بتغيير موازين القوى، وإنما أهلكه وهو في قمَّة جبروته، يريدُ أن يَرِدَ ماء بدرٍ، فينحرُ الجُزرَ، وتعزف قيانه، حتى تسمعَ بفجوره العرب!
وحين أهلكَ اللهُ النمرود لم يهلكه في لحظة ضعفٍ، وإنما أهلكه وهو في قمّة غطرسته، يُنادي في النَّاس: أنا أُحيي وأميتُ!
وحين أهلكَ اللهُ عاداً، لم يهلكها بتغيير الأسباب، وانقلاب الموازين، وإنما أهلكهم وهم يقولون: من أشدُّ منّا قوَّة!
وحين أهلكَ اللهُ ثمود، فإنما أهلكهم وهم ما زالوا يجوبون الصَّخر بالواد!
وحين شتَّتَ اللهُ شمل الأحزاب يوم الخندق، كانت الأرض قد ضاقتْ على المومنين بما رحبت، وبلغت القلوب الحناجر!
وحين أهلكَ اللهُ تعالى الرُّومَ لم يُهلكهم وهم ضعاف، وإنما أهلكهم في اليرموك وهم أكثر عدةً وعتاداً!
وحين أهلكَ اللهُ الفُرسَ لم يُهلكهم بعد أن سحبَ بساطَ الأسباب من تحت أرجلهم، وإنما أهلكهم في القادسيَّة وقد كان لهم قبلها صولة وجولة!
يا صاحبي، واللهِ لئن طالتْ بكَ حياة لا تتجاوز العامين بإذن الله، لترينَّ الرَّجل منا يأتي المسجد الأقصى لا يخافنَّ إلا الله والذئب على غنمه، وإنَّ غداً لناظره قريب!
أدهم شرقاوي / سُطور
أعلَمُ أنَّها أيَّامٌ شِدادٌ يا صاحبي، وكذا الأمورُ إذا اشتدَّتْ آنَ أوانُ انفراجِها، أحلكُ ساعاتِ الليلِ ظلمةً هي التي تسبقُ الفجرَ بقليل! والهمومُ إذا تكاثرتْ أوشكتْ أن تسقطَ دفعةً واحدة!
ولستُ أُأَمِّلكَ أملاً كاذباً، كتبَ اللهُ لأغلبنَّ أنا ورُسلي! وعدٌ لا يُردُّ، فلا يغرَّنكَ عُلُوُّ الباطلِ، فما ارتفعَ شيءٌ إلا سقطَ، وسيُهزمُ الجمعُ ويُولُّون الدُّبر!
ولستُ أبيعكَ الوهمَ في سوقِ الكلام، وإنَّما كان منهجُ الأنبياء نشرُ الطمأنينة بين النَّاسِ في ساعاتِ الفزع!
أما ترى أنَّ يوسفَ عليه السَّلام قال لأخيه: لا تبتئسْ!
وشعيبٌ عليه السَّلام قالَ لموسى عليه السَّلام: لا تخفْ!
وحين أحاطَ المشركون بالغارِ، قال النَّبيُّ ﷺ لأبي بكرٍ: لا تحزن!
وإنَّكَ لو عُدتَ أدراجَ الزَّمان إلى المدينة يوم الأحزاب، وقد أحاطوا بالمسلمين إحاطة السِّوارِ بالمِعصم، لرأيتَ النَّبيَّ ﷺ آخذاً معوله يضربُ الصَّخرة، ويُبشِّرُ أصحابه بفتحِ فارس وكنوز كسرى، وقد كانَ!
يا صاحبي: كانَ العَارفون باللهِ، إذا التقوا، قال بعضهم لبعضٍ: اِجْلِسْ بنا نُؤمنُ ساعة!
هكذا قال عبد الله بن رواحة لأبي الدَّرداء حين لقيه، وهكذا قال معاذٌ لصاحبه!
فتعالَ أنتَ، اِجْلِسْ بنا نُؤمنُ ساعة!
علامَ اليأسُ يا صاحبي ونحن المُبشَّرون بإحدى الحُسنيين، النَّصرُ أو الشَّهادة؟!
فمن ماتَ فقد استراح وأدَّى الذي عليه، ومن بقيَ فها هي الطريقُ تُفضي إلى وجهةٍ معلومة، لن تقوم السَّاعة حتى نُقاتلهم فنقتلهم!
فحسبُكَ من الكرامة أن تكون على الطريق، ولا يغُرَّنكَ اجتماع أهلِ الباطل على باطلهم، فقد اجتمعوا من قبلٍ كذلك، وظنُّوا أنَّهم مانعتهم حصونهم من الله!
إنَّ هذه الأرضَ تتهيأُ لأمرٍ عظيم لن يطول، أوتحسبُ أنَّ كلَّ هذا الدَّم عند اللهِ سيذهبُ سُدى؟!
واللهِ لو أنَّ أهلَ بيتٍ قاموا إلى غنمٍ لهم، فسفكوا دمَ مئة ألفٍ منها وألقوها كِبْراً وبَطراً، لعاقبهم الله، فكيف والدِّماء التي سُفكتْ هي دماء يشهدُ أصحابها للهِ بالوحدانية، ولنبيِّه بالرِّسالة؟!
لا أحد أعدل من اللهِ يا صاحبي، لا أحد!
هاتِ قلبكَ، وتعالَ بنا نتذاكرُ قليلاً، اِجْلِسْ بنا نُؤمنُ ساعة!
بربِّكَ قُلْ لي متى أهلكَ اللهُ تعالى الباطل وهو ضعيف؟!
لن تجدَ حالةً واحدة فلا تتعبْ!
إنَّ الله تعالى لا يأخذُ الباطل أخذَ عزيزٍ مقتدرٍ إلا وهو في أوجِ قوَّته وغطرسته!
حين أهلكَ اللهُ فرعون لم يهلكه بتغيير موازين القوى، وإنما أهلكه وهو يقول: أنا ربكم الأعلى! أخذه وهو في أوج قوّته، على رأسِ جيشه المدجج!
وحين أهلكَ اللهُ قومَ لوطٍ لم يهلكهم حين ضعفوا، وإنما أهلكهم وفي أشدّ لحظات حياتهم قوةً وفجوراً، وقد جاؤوا إلى دار لوطٍ يريدون أن يأخذوا ضيوفه!
وحين أهلكَ اللهُ أبا جهلٍ لم يُهلكه بتغيير موازين القوى، وإنما أهلكه وهو في قمَّة جبروته، يريدُ أن يَرِدَ ماء بدرٍ، فينحرُ الجُزرَ، وتعزف قيانه، حتى تسمعَ بفجوره العرب!
وحين أهلكَ اللهُ النمرود لم يهلكه في لحظة ضعفٍ، وإنما أهلكه وهو في قمّة غطرسته، يُنادي في النَّاس: أنا أُحيي وأميتُ!
وحين أهلكَ اللهُ عاداً، لم يهلكها بتغيير الأسباب، وانقلاب الموازين، وإنما أهلكهم وهم يقولون: من أشدُّ منّا قوَّة!
وحين أهلكَ اللهُ ثمود، فإنما أهلكهم وهم ما زالوا يجوبون الصَّخر بالواد!
وحين شتَّتَ اللهُ شمل الأحزاب يوم الخندق، كانت الأرض قد ضاقتْ على المومنين بما رحبت، وبلغت القلوب الحناجر!
وحين أهلكَ اللهُ تعالى الرُّومَ لم يُهلكهم وهم ضعاف، وإنما أهلكهم في اليرموك وهم أكثر عدةً وعتاداً!
وحين أهلكَ اللهُ الفُرسَ لم يُهلكهم بعد أن سحبَ بساطَ الأسباب من تحت أرجلهم، وإنما أهلكهم في القادسيَّة وقد كان لهم قبلها صولة وجولة!
يا صاحبي، واللهِ لئن طالتْ بكَ حياة لا تتجاوز العامين بإذن الله، لترينَّ الرَّجل منا يأتي المسجد الأقصى لا يخافنَّ إلا الله والذئب على غنمه، وإنَّ غداً لناظره قريب!
أدهم شرقاوي / سُطور
3❤105👍11😢9🥰4
عن مشاعرهم!
عن مشاعر خديجة والنبيُّ ﷺ يقولُ لها: إنَّ ربكِ يُقرؤكِ السَّلام!
عن مشاعر أُبيِّ بن كعب والنبيُّ ﷺ يقولُ له: إنَّ الله أمرني أن أقرأ عليكَ القرآن!
فيسأله أُبيُّ: أسماني اللهُ لكَ؟
فيقولُ له: أجل سمَّاكَ لي!
عن مشاعر سعد بن أبي وقاص يوم أُحُدٍ والنبيُّ ﷺ يقولُ له: ارمِ فداكَ أبي وأمي!
عن مشاعر عليِّ بن أبي طالب والنبيُّ ﷺ يقولُ له: أنتَ مني بمنزلةِ هارون من موسى، إلا أنه لا نبيَّ بعدي!
عن مشاعر بلال بن أبي رباح والنبيُّ ﷺ يقولُ له: سمعتُ دُفَّ نعليكَ في الجنَّة!
عن مشاعر أبي بكر والنبيُّ ﷺ في الغار يقولُ له: يا أبا بكر، ما ظنّكَ باثنين الله ثالثهما!
عن مشاعر عبد الله بن مسعود، والصحابة يضحكون من دقة ساقيه، والنبيُّ ﷺ يقولُ: أتضحكون من دقة ساقيه؟ والذي نفسي بيده أنهما في الميزان أثقل من جبل أُحد!
عن مشاعر عثمان بن عفان، وقد تنادى الصحابة لبيعة الرضوان، ومدوا أيديهم، وهو في مكة، والنبيُّ ﷺ يضع يده الأخرى ويقولُ: هذه يد عثمان!
عن مشاعر سلمان الفارسيِّ والنبيُّ ﷺ يقولُ: سلمان منا آل البيت!
عن مشاعر عمر بن الخطاب والنبيُّ ﷺ يقولُ له: والذي نفسي بيده ما لقيكَ الشيطان سالكاً فجاً قط، إلا سلكَ فجاً غير فجِّكَ!
عن مشاعر معاذ بن جبل والنبيُّ ﷺ يقولُ له: يا معاذ، واللهِ إني لأُحبُّكَ!
عن مشاعر صُهيبٍ الرُّومي والنبيُّ ﷺ يستقبله قادماً من مكة، تاركاً لقريش ماله كله، ويقولُ له: ربحَ البيعُ أبا يحيي!
عن مشاعر فاطمة والنبيُّ ﷺ يقولُ: إنَّ ابنتي بضعة مني، يُريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها!
عن مشاعر أبي عبيدة بن الجراح والنبيُّ ﷺ يقولُ: إنَّ لكلِّ أمةٍ أميناً، وأمينُ هذه الأمة أبو عبيدة!
عن مشاعر سعد بن معاذ، يحكمُ في يهود بني قريضة والنبيُّ ﷺ يقولُ له: لقد حكمتَ فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات!
عن مشاعر سُمية وياسر وعمَّار والنبيُّ ﷺ يقولُ لهم: صبراً آل ياسر فإنَّ موعدكم الجنة!
عن مشاعر حسّان بن ثابت يُسخِّرُ شعره في سبيل الدعوة، والنبيُّ ﷺ يقولُ له: اجِبْ عني، اُهجُهُمْ وروح القدس معك!
عن مشاعر عكاشة والنبيُّ ﷺ يقولُ: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بلا حسابٍ ولا عذاب!
فيقول له: يا رسول الله ادعُ لي أن أكون منهم!
فقال له: أنتَ منهم!
عن مشاعر أبي موسى الأشعريِّ يقرأُ القرآن والنبيُّ ﷺ يستمعُ له ويقولُ: يا أبا موسى، لقد أُوتيتَ مزماراً من مزامير آل داود!
عن مشاعر الأنصار عندما حزنوا لأن النبيُّ ﷺ أعطى غنائم غزوة حُنين لمسلمة أهل مكة، فقال لهم: يا معشر الأنصار أما ترضون أن يرجع الناس بالشاة والبعير وترجعون برسول الله!
عن مشاعرنا نحن والنبيُّ ﷺ يقولُ عنَّا: إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني!
عن مشاعر خديجة والنبيُّ ﷺ يقولُ لها: إنَّ ربكِ يُقرؤكِ السَّلام!
عن مشاعر أُبيِّ بن كعب والنبيُّ ﷺ يقولُ له: إنَّ الله أمرني أن أقرأ عليكَ القرآن!
فيسأله أُبيُّ: أسماني اللهُ لكَ؟
فيقولُ له: أجل سمَّاكَ لي!
عن مشاعر سعد بن أبي وقاص يوم أُحُدٍ والنبيُّ ﷺ يقولُ له: ارمِ فداكَ أبي وأمي!
عن مشاعر عليِّ بن أبي طالب والنبيُّ ﷺ يقولُ له: أنتَ مني بمنزلةِ هارون من موسى، إلا أنه لا نبيَّ بعدي!
عن مشاعر بلال بن أبي رباح والنبيُّ ﷺ يقولُ له: سمعتُ دُفَّ نعليكَ في الجنَّة!
عن مشاعر أبي بكر والنبيُّ ﷺ في الغار يقولُ له: يا أبا بكر، ما ظنّكَ باثنين الله ثالثهما!
عن مشاعر عبد الله بن مسعود، والصحابة يضحكون من دقة ساقيه، والنبيُّ ﷺ يقولُ: أتضحكون من دقة ساقيه؟ والذي نفسي بيده أنهما في الميزان أثقل من جبل أُحد!
عن مشاعر عثمان بن عفان، وقد تنادى الصحابة لبيعة الرضوان، ومدوا أيديهم، وهو في مكة، والنبيُّ ﷺ يضع يده الأخرى ويقولُ: هذه يد عثمان!
عن مشاعر سلمان الفارسيِّ والنبيُّ ﷺ يقولُ: سلمان منا آل البيت!
عن مشاعر عمر بن الخطاب والنبيُّ ﷺ يقولُ له: والذي نفسي بيده ما لقيكَ الشيطان سالكاً فجاً قط، إلا سلكَ فجاً غير فجِّكَ!
عن مشاعر معاذ بن جبل والنبيُّ ﷺ يقولُ له: يا معاذ، واللهِ إني لأُحبُّكَ!
عن مشاعر صُهيبٍ الرُّومي والنبيُّ ﷺ يستقبله قادماً من مكة، تاركاً لقريش ماله كله، ويقولُ له: ربحَ البيعُ أبا يحيي!
عن مشاعر فاطمة والنبيُّ ﷺ يقولُ: إنَّ ابنتي بضعة مني، يُريبني ما رابها، ويؤذيني ما آذاها!
عن مشاعر أبي عبيدة بن الجراح والنبيُّ ﷺ يقولُ: إنَّ لكلِّ أمةٍ أميناً، وأمينُ هذه الأمة أبو عبيدة!
عن مشاعر سعد بن معاذ، يحكمُ في يهود بني قريضة والنبيُّ ﷺ يقولُ له: لقد حكمتَ فيهم بحكم الله من فوق سبع سماوات!
عن مشاعر سُمية وياسر وعمَّار والنبيُّ ﷺ يقولُ لهم: صبراً آل ياسر فإنَّ موعدكم الجنة!
عن مشاعر حسّان بن ثابت يُسخِّرُ شعره في سبيل الدعوة، والنبيُّ ﷺ يقولُ له: اجِبْ عني، اُهجُهُمْ وروح القدس معك!
عن مشاعر عكاشة والنبيُّ ﷺ يقولُ: يدخل الجنة من أمتي سبعون ألفاً بلا حسابٍ ولا عذاب!
فيقول له: يا رسول الله ادعُ لي أن أكون منهم!
فقال له: أنتَ منهم!
عن مشاعر أبي موسى الأشعريِّ يقرأُ القرآن والنبيُّ ﷺ يستمعُ له ويقولُ: يا أبا موسى، لقد أُوتيتَ مزماراً من مزامير آل داود!
عن مشاعر الأنصار عندما حزنوا لأن النبيُّ ﷺ أعطى غنائم غزوة حُنين لمسلمة أهل مكة، فقال لهم: يا معشر الأنصار أما ترضون أن يرجع الناس بالشاة والبعير وترجعون برسول الله!
عن مشاعرنا نحن والنبيُّ ﷺ يقولُ عنَّا: إخواني الذين آمنوا بي ولم يروني!
1❤155👏5🔥2💔2
قد يمنع الله عنك سوء الأقدار على هيئة:
عطل في سيارتك
تأخر في استيقاظك من نومك
مرض في جسمك
ضيف مفاجئ يمنعك من الخروج
رفض زواج
عدم القبول في وظيفة
تأخر في الإنجاب
وغيرها الكثير
تذكر فقط
لو فتح الله لنا الغيب
لسجدنا شكراً على أمور حجبها الله عنا
فالحمد لله دائما وأبداً
.
#اقتباس
عطل في سيارتك
تأخر في استيقاظك من نومك
مرض في جسمك
ضيف مفاجئ يمنعك من الخروج
رفض زواج
عدم القبول في وظيفة
تأخر في الإنجاب
وغيرها الكثير
تذكر فقط
لو فتح الله لنا الغيب
لسجدنا شكراً على أمور حجبها الله عنا
فالحمد لله دائما وأبداً
.
#اقتباس
❤129👍29🫡3🔥2👏1💔1
"من أعظم مطالب الدنيا
كفاية الهم
ومن أعظم مطالب اﻵخرة
غفران الذنب
وهما مضمونتان
بالصلاة على النبي ﷺ
تُكفَى همَّكَ ويُغفرُ ذنبُكَ"❤
كفاية الهم
ومن أعظم مطالب اﻵخرة
غفران الذنب
وهما مضمونتان
بالصلاة على النبي ﷺ
تُكفَى همَّكَ ويُغفرُ ذنبُكَ"❤
❤107👏1
السّلام عليكَ يا صاحبي،
ينفطرُ قلبي حين أقرأ في كتبِ الحديث
أنَّ صحابياً سأل آخر: من أين؟
فقال له: من عند النَّبي ﷺ
وصحابياً لقيَ صحابياً في الطريق
فقال له: إلى أين؟
فقال له: إلى النَّبي ﷺ
هكذا بهذه البساطة،
وبهذا الجمال،
من عند النَّبي ﷺ وإليه!
وددتُ لو أني آتيه،
فأقولُ له: يا رسول الله، قلبي يؤلمني!
فيمسحُ على صدري، ويُصبرني،
ولعله يقول لي: لا تبتئسْ إنما هي أيام وتمضي!
أو لعله يضعُ يده فوق قلبي ويقول: اُثْبُتْ قلب!
فيثبتُ ويطمئن، فقد ثبتَ أُحدٌ حين نادى عليه!
وددتُ لو أني إذا اشتقتُ إليه،
وصدر مني نشيجُ المشتاق،
رقَّ لي كما رقَّ للجذعِ،
فيحتضنني كما احتضَنَه
ثم بعدها، على الدنيا السّلام!
وددتُ لو أني إذا خاصمتُ حبيباً جئته فطلبتُ شفاعته،
فمشى معي يرممُ شرخَ قلبي،
تماماً كما سعى في شوق مغيثٍ حين تركته بريرة،
وقال لها: لو راجعته!
وددتُ لو أثقلني دَيْنٌ فجئته شاكياً،
فمشى معه يستشفعُ المدينين لي،
تماماً كما مشى في دين جابرٍ،
وقال لليهودي الذي له عليه دين: أَنْظِرْ جابراً!
وددتُ لو أساءَ لي صديقٌ فجئته متوجعاً،
فانتصرَ لي، كما انتصرَ لبلالٍ حين قال له أبو ذر: يا ابن السوداء!
فقال له: أعيرته بأمه، إنك امرؤ فيكَ جاهلية!
أو لعلي كنتُ يومها عزيزاً على قلبه كأبي بكر،
فغضبَ لي، وقال: هل أنتم تاركو لي صاحبي!
وددتُ لو أني إذا مرضتُ عادني في بيتي،
كما عاد سعد بن أبي وقاصٍ، وربتَ على قلبه!
وددتُ لو أحزنني شيءٌ فواساني،
كما واسى صبياً ماتَ عصفوره!
وددتُ لو أهمني أمر صغير حتى،
فجئته ليخفف عني، ويمشي لي فيه،
كما مشى مع جاريةٍ صغيرةٍ يشفعُ لها عند أهلها،
حين أرسلوها في حاجةٍ لهم فتأخرت عنهم!
وددتُ لو أني سافرتُ معه،
فحرسته بقلبي وعيوني،
فلعله نام على دابته من تعبه،
فأسندته، فقال لي كما قال لأبي طلحة: حفظكَ الله كما حفظتَ نبيه!
وددتُ لو قاتلتُ معه يوم أحدٍ،
لأسبقَ طلحة، وأحني ظهري قبله،
ليدوس عليه ويصعد الصخرة، ثم يقول: أوجبَ أدهم!
وددتُ لو أنها كلما ضاقتْ
مرَّ بي كما مرَّ بآل ياسرٍ،
وقال: صبراً ياسرٍ فإن موعدكم الجنة!
كان ليهون كلَّ شيءٍ عندي وقتها!
حبيبي يا رسول الله، كم أشتاقُ إليكَ
والسّلام لقلبكَ
ينفطرُ قلبي حين أقرأ في كتبِ الحديث
أنَّ صحابياً سأل آخر: من أين؟
فقال له: من عند النَّبي ﷺ
وصحابياً لقيَ صحابياً في الطريق
فقال له: إلى أين؟
فقال له: إلى النَّبي ﷺ
هكذا بهذه البساطة،
وبهذا الجمال،
من عند النَّبي ﷺ وإليه!
وددتُ لو أني آتيه،
فأقولُ له: يا رسول الله، قلبي يؤلمني!
فيمسحُ على صدري، ويُصبرني،
ولعله يقول لي: لا تبتئسْ إنما هي أيام وتمضي!
أو لعله يضعُ يده فوق قلبي ويقول: اُثْبُتْ قلب!
فيثبتُ ويطمئن، فقد ثبتَ أُحدٌ حين نادى عليه!
وددتُ لو أني إذا اشتقتُ إليه،
وصدر مني نشيجُ المشتاق،
رقَّ لي كما رقَّ للجذعِ،
فيحتضنني كما احتضَنَه
ثم بعدها، على الدنيا السّلام!
وددتُ لو أني إذا خاصمتُ حبيباً جئته فطلبتُ شفاعته،
فمشى معي يرممُ شرخَ قلبي،
تماماً كما سعى في شوق مغيثٍ حين تركته بريرة،
وقال لها: لو راجعته!
وددتُ لو أثقلني دَيْنٌ فجئته شاكياً،
فمشى معه يستشفعُ المدينين لي،
تماماً كما مشى في دين جابرٍ،
وقال لليهودي الذي له عليه دين: أَنْظِرْ جابراً!
وددتُ لو أساءَ لي صديقٌ فجئته متوجعاً،
فانتصرَ لي، كما انتصرَ لبلالٍ حين قال له أبو ذر: يا ابن السوداء!
فقال له: أعيرته بأمه، إنك امرؤ فيكَ جاهلية!
أو لعلي كنتُ يومها عزيزاً على قلبه كأبي بكر،
فغضبَ لي، وقال: هل أنتم تاركو لي صاحبي!
وددتُ لو أني إذا مرضتُ عادني في بيتي،
كما عاد سعد بن أبي وقاصٍ، وربتَ على قلبه!
وددتُ لو أحزنني شيءٌ فواساني،
كما واسى صبياً ماتَ عصفوره!
وددتُ لو أهمني أمر صغير حتى،
فجئته ليخفف عني، ويمشي لي فيه،
كما مشى مع جاريةٍ صغيرةٍ يشفعُ لها عند أهلها،
حين أرسلوها في حاجةٍ لهم فتأخرت عنهم!
وددتُ لو أني سافرتُ معه،
فحرسته بقلبي وعيوني،
فلعله نام على دابته من تعبه،
فأسندته، فقال لي كما قال لأبي طلحة: حفظكَ الله كما حفظتَ نبيه!
وددتُ لو قاتلتُ معه يوم أحدٍ،
لأسبقَ طلحة، وأحني ظهري قبله،
ليدوس عليه ويصعد الصخرة، ثم يقول: أوجبَ أدهم!
وددتُ لو أنها كلما ضاقتْ
مرَّ بي كما مرَّ بآل ياسرٍ،
وقال: صبراً ياسرٍ فإن موعدكم الجنة!
كان ليهون كلَّ شيءٍ عندي وقتها!
حبيبي يا رسول الله، كم أشتاقُ إليكَ
والسّلام لقلبكَ
❤87💔7👍2🔥1👏1😢1
جُمعةٌ مُباركةٌ، ثُمَّ :
إنها سورة الكهف :
السَّفينةُ التي لو لم تُثقَبْ لسُلِبتْ!
والغلامُ الذي لو لم يُقتلْ لأشقى والديه!
والجدار الذي لو لم يُقَمْ لضاعَ مالُ اليتيمين!
مع كلِّ ثقبٍ، وكل فَقْدٍ، وكلِّ نعمةٍ
ردد بيقين : اللهم صبراً على ما لم نحط به خبراً ❤️
إنها سورة الكهف :
السَّفينةُ التي لو لم تُثقَبْ لسُلِبتْ!
والغلامُ الذي لو لم يُقتلْ لأشقى والديه!
والجدار الذي لو لم يُقَمْ لضاعَ مالُ اليتيمين!
مع كلِّ ثقبٍ، وكل فَقْدٍ، وكلِّ نعمةٍ
ردد بيقين : اللهم صبراً على ما لم نحط به خبراً ❤️
1❤77👏3
"اللهمَّ إنّ الأرض قد ضاقتْ،
وامتلأتْ بأنين المقهورين المظلومين
ولا ناصر لهم إلا أنت!
فبقدرتك التي لا تُغلب،
وبجبروتك الذي لا يُرد،
أرنا في الصهاينة الطغاة المجرمين بأسك الذي لا يُصد ولا يُرد،
ولا يقدر على دفعه أحد"
وامتلأتْ بأنين المقهورين المظلومين
ولا ناصر لهم إلا أنت!
فبقدرتك التي لا تُغلب،
وبجبروتك الذي لا يُرد،
أرنا في الصهاينة الطغاة المجرمين بأسك الذي لا يُصد ولا يُرد،
ولا يقدر على دفعه أحد"
1❤91👍4👏1
"قبلَ التفكيرِ في كيفيةِ الفَرَجِ
تذكَّرْ أن :
أهلَ الكهفِ لم يتخيلوا
أن الفرجَ سيأتي على هيئةِ نومٍ"
تذكَّرْ أن :
أهلَ الكهفِ لم يتخيلوا
أن الفرجَ سيأتي على هيئةِ نومٍ"
❤93👏5😢3
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كان أبو مسلم الخولاني يقول:
أيظنُّ أصحابُ محمدٍ
أن يستأثروا به دوننا؟
كلا، والله لنزاحمنهم عليه زحاماً
حتى يعلموا أنهم قد خلفوا وراءهم رجالاً!
أيظنُّ أصحابُ محمدٍ
أن يستأثروا به دوننا؟
كلا، والله لنزاحمنهم عليه زحاماً
حتى يعلموا أنهم قد خلفوا وراءهم رجالاً!
1❤108😢13👏6
لمن فاته خطاب فرعون قديماً
يمكنه متابعة خطاب نتنياهو،
نفس المضمون: "أنا ربُّكم الأعلى"!
يمكنه متابعة خطاب نتنياهو،
نفس المضمون: "أنا ربُّكم الأعلى"!
🔥71👍33❤14😢11🫡1
يا ربِّ وهذه ساعة استجابة :
سخِّرْ هذا الكون لدينك،
سخِّرْ هذا الكون لغزَّة!
سخِّرْ هذا الكون لدينك،
سخِّرْ هذا الكون لغزَّة!
❤118
"يا الله :
أنتَ الذِي غلبتْ مشيئتُه المشيئاتِ كلَّها
وغلب قضاؤكَ الحيلَ كلّها
ولو اجتمعَ إنسٌ وجانٌ وأنهار وأوتَاد
ستظلُّ فاعلًا ما تشَاء
وإنّا نظنّ بِك الظنَّ الجميل .. فتولّنَا." ❤️
أنتَ الذِي غلبتْ مشيئتُه المشيئاتِ كلَّها
وغلب قضاؤكَ الحيلَ كلّها
ولو اجتمعَ إنسٌ وجانٌ وأنهار وأوتَاد
ستظلُّ فاعلًا ما تشَاء
وإنّا نظنّ بِك الظنَّ الجميل .. فتولّنَا." ❤️
❤114👍10
