﴿أَمْ عِنْدَهُمْ خَزَائِنُ رَحْمَةِ رَبِّكَ الْعَزِيزِ الْوَهَّابِ﴾

‏ماطُرقت خزائن الله وفضله بالدعاء ،
‏بمثل الإلحاح باسمه "العزيز و الوهاب "
‏فهو تعالى عزيزٌ لا تغالبه المطالب ،
‏ووهّاب وسع بجوده جميع الخلائق !.

‏أفتتعاظمه حوائجنا ؟!

عنْ أبي هُريرةَ، رضي الله عنه ، أنَّ رَسُول اللَّهِ ﷺ قَالَ: ( كَانَ رجلٌ يُدايِنُ النَّاسَ، وَكَان يَقُولُ لِفَتَاهُ: إِذَا أَتَيْتَ مُعْسِرًا فَتَجاوزْ عَنْهُ، لَعلَّ اللَّه أنْ يَتجاوزَ عنَّا فَلقِي اللَّه فَتَجاوَزَ عنْهُ ) متفقٌ عَليهِ

(اللهمّ استُرعوراتي وآمنْ روعاتي واحفظني من بين يدي ومن خلفي وعن يميني وعن شمالي ومن فوقي وأعوذُبك أن أُغتَال من تحتي)

﴿قُل يا عِبادِيَ الَّذينَ أَسرَفوا عَلى أَنفُسِهِم لا تَقنَطوا مِن رَحمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغفِرُ الذُّنوبَ جَميعًا إِنَّهُ هُوَ الغَفورُ الرَّحيمُ﴾ [الزمر: ٥٣]


#فائدة

قال ابن تيمية رحمه الله :
‏.
‏وَإِنْ عَظُمَتْ الذُّنُوبُ وَكَثُرَتْ
‏فَلَا يَحِلُّ لِأَحَدِ أَنْ يَقْنَطَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ
‏وَإِنْ عَظُمَتْ ذُنُوبُهُ وَلَا أَنْ يُقَنِّطَ النَّاسَ مِنْ رَحْمَةِ اللَّهِ.
‏.
‏مجموع الفتاوى مجلد ١٦/ ص٢٠/١٩

اللهم إنا نسألك إيماناً دائماً ونسألك قلباً خاشعاً ونسالك علما نافعاً ونسألك صبرًا جميلاً ونسألك فرجاً قريباً ونسألك أجراً عظيماً ونسألك يقينا صادقاً ونسألك دينا قيماً ونسألك العافية من كل بَلِيَّة ونسألك الغنى عن الناس ونسألك تمام العافية ونسألك الشكر على العافية

اللهم صلي وسلم على نبينا محمد

عن أبي هريرة قال رسول الله ﷺ : إن في الجمعة ساعة لا يوافقها عبد مسلم يسأل الله فيها شيئًا إلا أعطاه إياه.

‏عن أبي مسعود رضي الله عنه قال : 

‏قال رسول الله ﷺ :

‏مَن قرَأ بالآيتَينِ مِن آخرِ سورةِ البقرةِ في ليلةٍ كفَتاه

‏📚رواه البخاري 5008