في اليَوم الثاني مِن مُحَرم الحَرامِ لِسَنةِ 61 هجري ذكرى وصول إمامنا الحُسين (عَليه السَلام) وأهل بيته إلى أرضِ كربلاء المقَدسَة ثم نزل فيها :
- قال [عليهِ السلام] : قفوا ولا تبرحوا ، هاهنا والله مناخ ركابنا ، وهاهنا والله محط رحالنا ، وهاهنا والله تسفك دماؤنا ، وهاهنا والله يستباح حريمنا ، وهاهنا والله محل قبورنا ، هاهنا والله محشرنا ومنشرنا.
- قال [عليهِ السلام] : قفوا ولا تبرحوا ، هاهنا والله مناخ ركابنا ، وهاهنا والله محط رحالنا ، وهاهنا والله تسفك دماؤنا ، وهاهنا والله يستباح حريمنا ، وهاهنا والله محل قبورنا ، هاهنا والله محشرنا ومنشرنا.
[📚مَوسوعة كَلِمات الإمام الحُسين]
❤18😢9
🔹️عَنِ الرَّيَّانِ بْنِ شَبِيبٍ، عَنِ الرِّضَا ( عليه السَّلام ) ـ فِي حَدِيثٍ ـ أَنَّهُ قَالَ لَهُ:
"يَا_ابْنَ_شَبِيبٍ: إِنْ كُنْتَ بَاكِياً لِشَيْءٍ فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام )، فَإِنَّهُ ذُبِحَ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ، وَ قُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ شَبِيهُونَ، وَ لَقَدْ بَكَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ لِقَتْلِهِ.
يَا_ابْنَ_شَبِيبٍ: إِنْ بَكَيْتَ عَلَى الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُكَ عَلَى خَدَّيْكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ، صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً، قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيراً.
يَا_ابْنَ_شَبِيبٍ: إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا ذَنْبَ عَلَيْكَ فَزُرِ الْحُسَيْنَ ( عليه السَّلام ).
يَا_ابْنَ_شَبِيبٍ: إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَسْكُنَ الْغُرَفَ الْمَبْنِيَّةَ فِي الْجَنَّةِ مَعَ النَّبِيِّ وَ آلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَالْعَنْ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ.
يَا_ابْنَ_شَبِيبٍ: إِنْ سَرَّكَ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلُ مَا لِمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَيْنِ فَقُلْ مَتَى مَا ذَكَرْتَهُ: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً.
يَا ابْنَ شَبِيبٍ: "إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَكُونَ مَعَنَا فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجِنَانِ فَاحْزَنْ لِحُزْنِنَا وَ افْرَحْ لِفَرَحِنَا وَ عَلَيْكَ بِوَلَايَتِنَا، فَلَوْ أَنَّ رَجُلًا أَحَبَّ حَجَراً لَحَشَرَهُ اللَّهُ مَعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" (١) .
🔹️عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ ، قَالَ : قَالَ الرِّضَا ( عليه السَّلام ) :
" إِنَّ الْمُحَرَّمَ شَهْرٌ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُحَرِّمُونَ فِيهِ الْقِتَالَ ! فَاسْتُحِلَّتْ فِيهِ دِمَاؤُنَا ، وَ هُتِكَتْ فِيهِ حُرْمَتُنَا ، وَ سُبِيَ فِيهِ ذَرَارِيُّنَا وَ نِسَاؤُنَا ، وَ أُضْرِمَتِ النِّيرَانُ فِي مَضَارِبِنَا ، وَ انْتُهِبَ مَا فِيهَا مِنْ ثِقْلِنَا ، وَ لَمْ تُرْعَ لِرَسُولِ اللَّهِ حُرْمَةٌ فِي أَمْرِنَا .
إِنَّ_يَوْمَ_الْحُسَيْنِ_أَقْرَحَ_جُفُونَنَا ، وَ أَسْبَلَ دُمُوعَنَا ، وَ أَذَلَّ عَزِيزَنَا بِأَرْضِ كَرْبٍ وَ بَلَاءٍ ، أَوْرَثَتْنَا الْكَرْبَ وَ الْبَلَاءَ إِلَى يَوْمِ الِانْقِضَاءِ .
فَعَلَى_مِثْلِ_الْحُسَيْنِ_فَلْيَبْكِ_الْبَاكُونَ ، فَإِنَّ الْبُكَاءَ عَلَيْهِ يَحُطُّ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ " (٢)
.............................
(١) وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 14 / 502
(٢) بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 44 / 283
"يَا_ابْنَ_شَبِيبٍ: إِنْ كُنْتَ بَاكِياً لِشَيْءٍ فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام )، فَإِنَّهُ ذُبِحَ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ، وَ قُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ شَبِيهُونَ، وَ لَقَدْ بَكَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ لِقَتْلِهِ.
يَا_ابْنَ_شَبِيبٍ: إِنْ بَكَيْتَ عَلَى الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُكَ عَلَى خَدَّيْكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ، صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً، قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيراً.
يَا_ابْنَ_شَبِيبٍ: إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَلْقَى اللَّهَ عَزَّ وَ جَلَّ وَ لَا ذَنْبَ عَلَيْكَ فَزُرِ الْحُسَيْنَ ( عليه السَّلام ).
يَا_ابْنَ_شَبِيبٍ: إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَسْكُنَ الْغُرَفَ الْمَبْنِيَّةَ فِي الْجَنَّةِ مَعَ النَّبِيِّ وَ آلِهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِمْ فَالْعَنْ قَتَلَةَ الْحُسَيْنِ.
يَا_ابْنَ_شَبِيبٍ: إِنْ سَرَّكَ أَنْ يَكُونَ لَكَ مِنَ الثَّوَابِ مِثْلُ مَا لِمَنِ اسْتُشْهِدَ مَعَ الْحُسَيْنِ فَقُلْ مَتَى مَا ذَكَرْتَهُ: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَعَهُمْ فَأَفُوزَ فَوْزاً عَظِيماً.
يَا ابْنَ شَبِيبٍ: "إِنْ سَرَّكَ أَنْ تَكُونَ مَعَنَا فِي الدَّرَجَاتِ الْعُلَى مِنَ الْجِنَانِ فَاحْزَنْ لِحُزْنِنَا وَ افْرَحْ لِفَرَحِنَا وَ عَلَيْكَ بِوَلَايَتِنَا، فَلَوْ أَنَّ رَجُلًا أَحَبَّ حَجَراً لَحَشَرَهُ اللَّهُ مَعَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ" (١) .
🔹️عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ أَبِي مَحْمُودٍ ، قَالَ : قَالَ الرِّضَا ( عليه السَّلام ) :
" إِنَّ الْمُحَرَّمَ شَهْرٌ كَانَ أَهْلُ الْجَاهِلِيَّةِ يُحَرِّمُونَ فِيهِ الْقِتَالَ ! فَاسْتُحِلَّتْ فِيهِ دِمَاؤُنَا ، وَ هُتِكَتْ فِيهِ حُرْمَتُنَا ، وَ سُبِيَ فِيهِ ذَرَارِيُّنَا وَ نِسَاؤُنَا ، وَ أُضْرِمَتِ النِّيرَانُ فِي مَضَارِبِنَا ، وَ انْتُهِبَ مَا فِيهَا مِنْ ثِقْلِنَا ، وَ لَمْ تُرْعَ لِرَسُولِ اللَّهِ حُرْمَةٌ فِي أَمْرِنَا .
إِنَّ_يَوْمَ_الْحُسَيْنِ_أَقْرَحَ_جُفُونَنَا ، وَ أَسْبَلَ دُمُوعَنَا ، وَ أَذَلَّ عَزِيزَنَا بِأَرْضِ كَرْبٍ وَ بَلَاءٍ ، أَوْرَثَتْنَا الْكَرْبَ وَ الْبَلَاءَ إِلَى يَوْمِ الِانْقِضَاءِ .
فَعَلَى_مِثْلِ_الْحُسَيْنِ_فَلْيَبْكِ_الْبَاكُونَ ، فَإِنَّ الْبُكَاءَ عَلَيْهِ يَحُطُّ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ " (٢)
.............................
(١) وسائل الشيعة ( تفصيل وسائل الشيعة إلى تحصيل مسائل الشريعة ) : 14 / 502
(٢) بحار الأنوار ( الجامعة لدرر أخبار الأئمة الأطهار ( عليهم السلام ) ) : 44 / 283
❤23😢2
- روي عن الإمام الحسين عليهِ السلام:
يـــا أهــــل لــــذّة دنـــيا لابـقاء لها ، إنّ اغـــــتراراً بـــــظلّ زائــل حمق.
يـــا أهــــل لــــذّة دنـــيا لابـقاء لها ، إنّ اغـــــتراراً بـــــظلّ زائــل حمق.
📚كلمة الإمام الحسين
❤20😢1
- روي عن الإمام الحسين عليهِ السلام:
إن اعمال هذه الامة ما من صباح إلاّ وتعرض على الله عزّ وجلّ.
إن اعمال هذه الامة ما من صباح إلاّ وتعرض على الله عزّ وجلّ.
📚كلمة الإمام الحسين
❤19
لنذكر مصيبة ابا الفضل العباس عليهِ السلام عندما أُصيبت القربة بعد قتال شديد فعندما وصل الى المكان الذي هو قبره الشريف الآن فعندئذ وقف العباس ولم يتحرك.
نعم هكذا وقف ولابدّ له من الوقوف ، فإلى أين يذهب وليس له يدان يقاتل بهما وهو لا يريد الفرار من الاعداء ، وأظنّه يريد التوجه الى المخيّم لأنّه يعلم حال الاطفال والنساء وهم ينادون العطش العطش يا عمّاه ، فرماه القوم بالسهام كما بالاخبار فصار جلده كالقنفذ واذا بسهم أصاب صدره الشريف فوقع من على ظهر جواده.
أريد أن أقول: يا لها من مصيبة عندما وقع على الأرض تصّور ابا الفضل العباس بقامته الطويلة والجواد يتحرك واذا به يسقط الى الارض والسهام جميعاً نفذت الى أحشائه.
نعم هكذا وقف ولابدّ له من الوقوف ، فإلى أين يذهب وليس له يدان يقاتل بهما وهو لا يريد الفرار من الاعداء ، وأظنّه يريد التوجه الى المخيّم لأنّه يعلم حال الاطفال والنساء وهم ينادون العطش العطش يا عمّاه ، فرماه القوم بالسهام كما بالاخبار فصار جلده كالقنفذ واذا بسهم أصاب صدره الشريف فوقع من على ظهر جواده.
أريد أن أقول: يا لها من مصيبة عندما وقع على الأرض تصّور ابا الفضل العباس بقامته الطويلة والجواد يتحرك واذا به يسقط الى الارض والسهام جميعاً نفذت الى أحشائه.
- الشيخ جعفر الشوشتري.
[المواعظ]
😢19❤5
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
◼️عَنِ الرِّضَا ( عليه السَّلام ) ـ فِي حَدِيثٍ ـ أَنَّهُ قَالَ لَهُ:
"يَا_ابْنَ_شَبِيبٍ: إِنْ كُنْتَ بَاكِياً لِشَيْءٍ فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام )، فَإِنَّهُ ذُبِحَ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ، وَ قُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ شَبِيهُونَ، وَ لَقَدْ بَكَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ لِقَتْلِهِ.
يَا_ابْنَ_شَبِيبٍ: إِنْ بَكَيْتَ عَلَى الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُكَ عَلَى خَدَّيْكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ، صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً، قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيراً.
"يَا_ابْنَ_شَبِيبٍ: إِنْ كُنْتَ بَاكِياً لِشَيْءٍ فَابْكِ لِلْحُسَيْنِ بْنِ عَلِيٍّ ( عليه السَّلام )، فَإِنَّهُ ذُبِحَ كَمَا يُذْبَحُ الْكَبْشُ، وَ قُتِلَ مَعَهُ مِنْ أَهْلِ بَيْتِهِ ثَمَانِيَةَ عَشَرَ رَجُلًا مَا لَهُمْ فِي الْأَرْضِ شَبِيهُونَ، وَ لَقَدْ بَكَتِ السَّمَاوَاتُ السَّبْعُ وَ الْأَرَضُونَ لِقَتْلِهِ.
يَا_ابْنَ_شَبِيبٍ: إِنْ بَكَيْتَ عَلَى الْحُسَيْنِ ( عليه السَّلام ) حَتَّى تَصِيرَ دُمُوعُكَ عَلَى خَدَّيْكَ غَفَرَ اللَّهُ لَكَ كُلَّ ذَنْبٍ أَذْنَبْتَهُ، صَغِيراً كَانَ أَوْ كَبِيراً، قَلِيلًا كَانَ أَوْ كَثِيراً.
❤19😢3👌1
روي عن الامام الصادق عليه السلام
انه قال :
سألته عن صوم يوم عاشوراء فقال:
ذاك يوم قتل الحسين عليه السلام فان كنت شامتا فصم
انه قال :
سألته عن صوم يوم عاشوراء فقال:
ذاك يوم قتل الحسين عليه السلام فان كنت شامتا فصم
📚بحار الأنوار - العلامة المجلسي -
ج ٤٥ - ص٩٥
❤19😢2