روي عن الامام السجاد (عليه السلام، انه قال:

إن الحسين (عليه السلام) لما
ودع أخته زينب (عليها السلام)
وداعه الأخير قال لها: يا أختاه لا تنسيني في نافلة الليل

ليلة عاشوراء في الحديث والأدب - الشيخ عبد اللّٰه الحسن - الصفحة ٦٥

- روي عَن الإمام الصـادِق صَـلواتُ اللّٰـهِ عَليـه: لَمّا قُتِلَ الحُسَيـن [عَليـهِ السَلام] سَمع أهلنا قائِلاً يَقول بِالمَدينَـة ، اليَوم نَزَلَ البَـلاء عَلى هذه الأمـة ، فَلا تَرون فَرحاً حَتى يَقوم قائـمَكُم فَيَشفي صدورَكُم ويَقتُـلَ عَدوَكُم وَيَنال بِالوتـرِ أوتـار.

📚 كامِـلَ الزيارات ، ص٣٣٦

◼️اعان على هدم عقله...

عن الإمام الكاظم عليه السلام:

ياهشام، من سلط ثلاثا على ثلاث فكأنما أعان على هدم عقله: من أظلم نور تفكره بطول أمله، ومحا طرائف حكمته بفضول كلامه، وأطفأ نور عبرته بشهوات نفسه، فكأنما أعان هواه على هدم عقله، ومن هدم عقله أفسد عليه دينه ودنياه.

📚كتاب ميزان الحكمة

- روي عَن الإمام الرِضا عَليـهِ السَلام: إِنَّ يَوْمَ الْحُسَيْـنِ أَقْرَحَ جُفُونَنَـا.[الأمالي]

القرح في اللغة هو الجُرح ، وقَرح الجفون يعني جرحها حتى تنزف، لا سيّما من شدّة البكاء والحزن. وهذا التعبير من الإمام الرضا عليهِ السلام يصف درجةً من الحزن ليست عادية، بل هي الحدّ الذي تُصاب فيه العيون بالقروح من شدّة البكاء والأسى.

وقد أكّد الإمام المهدي عليهِ السلام هذا المعنى في دعاء الندبة بقوله: وَلَأَبكِيَنَّ عَلَيكَ بَدَلَ الدُّمُوعِ دَماً

وهذا يدلّ على أن المصيبة لا تُقاس بغيرها، وأن البكاء على الحسين هو بكاء من نوع خاص، يجسّد عمق الولاء وعظمة المصاب.