سيكون الشتاء ممتعاً معكِ
هنالك الكثير
من الاشياء المجنونة
التي اود
ان أجربها
كأحتضانكِ مثلا
في شوارع بغداد
وتقبيل رأسكِ
امام الجميع
وكم أعشق عيناكِ
وهي تلمع حباً
حين أُقبل يداكِ.
وحين ادفئهما
بجيب سترتي.
وحين اشد جسمك بيدي
وأسحبك لأحضاني
وحين اخلع سترتي
وأضعها على كتفك
حتى لا يلمس جسدك البرد
فانا اغار ان يلمس جسدك
غير دفئ جسدي
ساسرق منك
بجرأتي اللطيفة اللاف القبلات
بعضها من وجنتك
وأكثرها من شفتاك،
وحين نمشي سوياً
بطول قامتي وهيبتي
وانتِ تمسكين يدي
كأنك طفلة آدم
وأبنه آدم
وحبيبة روح آدم
سيرى الجميع
مدى حبي لك
ستحسدكِ جميع الاناث
على رَجُلك وحبيبك وعشيقك
لانكِ يا جميلة
اخترتي
رَجُلاً كلاسيكياً
لا يحب الشعر فحسب بل يَكتُبه ايضاً.
يعشق اللون الأسود
والموسيقى وعيناكِ
فكاهي
اذ حزنتي
يجعلك تضحكين رغماً عن انفك الجميل
وستخجلين من غَزله
ومن مسكه يداه
وحين نكون في المقهى او في المطعم
سأسحب لك الكُرسي
امام الجميع
لانك وحدك دون الاناث سيدتي وجميلتي وملكتي وسلطانتي ومولاتي
أنتِ مع رجل يختلف
حين تنظر لحبيبك بقية الاناث
سأقبل يداك امامهن
ليعلمن
ان قلبي لم تَنل منه الا انتِ
ولا تسكن به غيرك
سنجلس سوياً
لساعات
ساتغزل بك طويلاً
حتى تخجلين
حتى يمتلئ المطعم بالورد
الذي يَسقُط من خدك
ستلتقي يدانا
في وسط طاولة الطعام
نمسك ببعضً تارة
وتارةً اخرى
تجلسين قُربي
وتنامين على كتفي
واني اتلمس واتحسس وجهكِ باصابع يدي
وانتِ مغمضه العينين
سادعك
اذ شأتي من شده حبك لي
ان تعضي كف يَدي
بأقوى ما لديك
لَا بأس
فأنا اعشق آثار اسنانك.
وحين يأتي الطعام
سأطعمك انا مرة
وانتِ مَره
فانا احب ان اطعم ابنتي بيداي
ساقول ان هنالك بقايا طعام على شفتك
أنا كاذب وماكر
كل ما في الامر
اود ان تلمس أصابعي شفتاك.
بعدها…
سأطلب كوب شاي او كوب قهوة
وحين تساليني عن شرابي المفضل
سأقول شفتاكِ.
لعل الحظ يُحالفني وتقولين أشرب.
نخرج وكالعادة أسحب لكِ الكرسي
فهكذا آدم يعامل الملكات
تضعين يَدك في يدي
ونتمشى
في الحدائق
ونضحك
ساغني لكِ رغم بشاعة صوتي في الغناء
ساغني بصوت منخفض
حتى لا يضحك غيرك
فلا بأس اذ تنمرت حبيبتي
كل ما يهمني
أبتسامتك
ايتها المتنمرة
وكأنك فيروز حين تُغنين
نحنُ الاثنان صوتنا سيء
عَززي لي حين أغني
وأعدك
سأدخل جهنم من شدة اخبارك بان صوتك جميل،وانا كاذب
وبعدها
ينتهي اللقاء
بعد ساعات جميلة
تذهبين وتلتفتينَ خَلفك
وتنظرين الي
وتلوحين بيداكِ الصغيرتان
وانا ارمي لكِ قُبلة
تفكرين بجمال اللقاء
تخبرين بهِ صديقاتك
من شدة سعادتك
ترسلين لهم
صورنا ونحنُ بأحضان بعض
تقفزين وتضحكين
كانكِ ملكتي العالم
كُل العالم
أنا اكتب كُل هذا
وما زلنا لم نلتقي
حين نلتقي
ماذا ساكتب بعد؟
#الشاعر_ادم_اللامي
هنالك الكثير
من الاشياء المجنونة
التي اود
ان أجربها
كأحتضانكِ مثلا
في شوارع بغداد
وتقبيل رأسكِ
امام الجميع
وكم أعشق عيناكِ
وهي تلمع حباً
حين أُقبل يداكِ.
وحين ادفئهما
بجيب سترتي.
وحين اشد جسمك بيدي
وأسحبك لأحضاني
وحين اخلع سترتي
وأضعها على كتفك
حتى لا يلمس جسدك البرد
فانا اغار ان يلمس جسدك
غير دفئ جسدي
ساسرق منك
بجرأتي اللطيفة اللاف القبلات
بعضها من وجنتك
وأكثرها من شفتاك،
وحين نمشي سوياً
بطول قامتي وهيبتي
وانتِ تمسكين يدي
كأنك طفلة آدم
وأبنه آدم
وحبيبة روح آدم
سيرى الجميع
مدى حبي لك
ستحسدكِ جميع الاناث
على رَجُلك وحبيبك وعشيقك
لانكِ يا جميلة
اخترتي
رَجُلاً كلاسيكياً
لا يحب الشعر فحسب بل يَكتُبه ايضاً.
يعشق اللون الأسود
والموسيقى وعيناكِ
فكاهي
اذ حزنتي
يجعلك تضحكين رغماً عن انفك الجميل
وستخجلين من غَزله
ومن مسكه يداه
وحين نكون في المقهى او في المطعم
سأسحب لك الكُرسي
امام الجميع
لانك وحدك دون الاناث سيدتي وجميلتي وملكتي وسلطانتي ومولاتي
أنتِ مع رجل يختلف
حين تنظر لحبيبك بقية الاناث
سأقبل يداك امامهن
ليعلمن
ان قلبي لم تَنل منه الا انتِ
ولا تسكن به غيرك
سنجلس سوياً
لساعات
ساتغزل بك طويلاً
حتى تخجلين
حتى يمتلئ المطعم بالورد
الذي يَسقُط من خدك
ستلتقي يدانا
في وسط طاولة الطعام
نمسك ببعضً تارة
وتارةً اخرى
تجلسين قُربي
وتنامين على كتفي
واني اتلمس واتحسس وجهكِ باصابع يدي
وانتِ مغمضه العينين
سادعك
اذ شأتي من شده حبك لي
ان تعضي كف يَدي
بأقوى ما لديك
لَا بأس
فأنا اعشق آثار اسنانك.
وحين يأتي الطعام
سأطعمك انا مرة
وانتِ مَره
فانا احب ان اطعم ابنتي بيداي
ساقول ان هنالك بقايا طعام على شفتك
أنا كاذب وماكر
كل ما في الامر
اود ان تلمس أصابعي شفتاك.
بعدها…
سأطلب كوب شاي او كوب قهوة
وحين تساليني عن شرابي المفضل
سأقول شفتاكِ.
لعل الحظ يُحالفني وتقولين أشرب.
نخرج وكالعادة أسحب لكِ الكرسي
فهكذا آدم يعامل الملكات
تضعين يَدك في يدي
ونتمشى
في الحدائق
ونضحك
ساغني لكِ رغم بشاعة صوتي في الغناء
ساغني بصوت منخفض
حتى لا يضحك غيرك
فلا بأس اذ تنمرت حبيبتي
كل ما يهمني
أبتسامتك
ايتها المتنمرة
وكأنك فيروز حين تُغنين
نحنُ الاثنان صوتنا سيء
عَززي لي حين أغني
وأعدك
سأدخل جهنم من شدة اخبارك بان صوتك جميل،وانا كاذب
وبعدها
ينتهي اللقاء
بعد ساعات جميلة
تذهبين وتلتفتينَ خَلفك
وتنظرين الي
وتلوحين بيداكِ الصغيرتان
وانا ارمي لكِ قُبلة
تفكرين بجمال اللقاء
تخبرين بهِ صديقاتك
من شدة سعادتك
ترسلين لهم
صورنا ونحنُ بأحضان بعض
تقفزين وتضحكين
كانكِ ملكتي العالم
كُل العالم
أنا اكتب كُل هذا
وما زلنا لم نلتقي
حين نلتقي
ماذا ساكتب بعد؟
#الشاعر_ادم_اللامي
تراهنت معي اذ سجل منتخبنا الوطني هدف ستعطيني قُبلة انتهت المباراة بالتعادل والخاسر الوحيد شفتي.
#الشاعر_ادم_اللامي
#الشاعر_ادم_اللامي
في يوم التعداد السكاني
انا الوحيد من بين أفراد عائلتي
حسبوني أثنان
لانك تسكنين قلبي♥️.
#الشاعر_ادم_اللامي
انا الوحيد من بين أفراد عائلتي
حسبوني أثنان
لانك تسكنين قلبي♥️.
#الشاعر_ادم_اللامي
الأحداث تتسارع
حروب وقتل في كل مكان
كاننا وصلنا الى النهاية
أقتربي لنحتضن بعض
قبل أن ينتهي العالم♥️.
#الشاعر_ادم_اللامي
حروب وقتل في كل مكان
كاننا وصلنا الى النهاية
أقتربي لنحتضن بعض
قبل أن ينتهي العالم♥️.
#الشاعر_ادم_اللامي
طماعاً كم أعشقُ طمعي
لو إني في جسمكِ اطمع
رائعة أنتِ في ثوبكِ
من دونةِ أنتِ كم أروع ♥️.
مقتبس من كتاب نتالي
لو إني في جسمكِ اطمع
رائعة أنتِ في ثوبكِ
من دونةِ أنتِ كم أروع ♥️.
مقتبس من كتاب نتالي
الشاعر ادم اللامي شاعر وكاتب عراقي معاصر، ولد في بغداد في 25 مايو 1997، من أسرة عربية عراقية عريقة.
اشتهر الشاعر آدم اللامي بتميزه في نظم الشعر الفصيح، وسط مجتمع يعج بشعراء الشعر الشعبي. كان فصيح اللسان، مختلفًا عن أقرانه، وبهذا الاختلاف صنع لنفسه مكانة فريدة في المشهد الأدبي.
وفي أحد اللقاءات المتلفزة، حين سُئل عن رأيه في الشعر الشعبي، قال بعبارة لا تزال تُذكر: "لو كان الشعر الشعبي من فضة، لكان الشعر الفصيح من ذهب". وأضاف منتقدًا الشعر الشعبي بجملة من النقاط التي تؤكد رؤيته الأدبية. أشار أولاً إلى أن اللهجة الشعبية بطبيعتها متغيرة، تخضع للتبدل والتطور عبر الزمن، خلافًا للغة العربية الفصيحة التي تعد لغة ثابتة وخالدة.
.
كما استشهد بتاريخ الأدب العربي، مبيّنًا أن العصور التي شهدت عمالقة كالشاعر نزار قباني والجواهري وغيرهم، رغم انتشار الشعر الشعبي حينها، لم يخلد منهم سوى شعراء الفصحى، لأن اللغة الفصيحة تمتلك عمقًا وجمالًا يمنحها البقاء والخلود. وكان دائم النصيحة بالابتعاد عن الشعر الشعبي، مؤكدًا أنه لغة عابرة لا يتجاوز عمرها عقدًا من الزمان، بينما الشعر الفصيح لغة خالدة تتوارثها الأجيال.
أما في أسلوبه، فقد تميز آدم اللامي بلغته الفصيحة البسيطة التي تخاطب كافة شرائح المجتمع، متجنبًا التعقيد اللغوي أو الكلمات المهجورة. كان يسعى لأن تصل قصائده إلى الجميع، من الفلاح البسيط إلى الملك، ومن القاصي إلى الداني، مؤمنًا بأن الشعر رسالة للجميع، لا نخبةً دون أخرى.
.
أما مؤلفاته، فهي تنوعت بين الإبداع الشعري والنثر الأدبي، لتأسر القلوب والعقول على حد سواء. من أبرز أعماله: كتاب "أخبروها"، وديوان شعري بعنوان "نتالي". يتبعهما كتاب "حكم آدم"، و*"لا تخبروها". ثم يأتي "أرقصي لي" و"قبليني"*.
تتميز هذه المؤلفات بطابعها الفريد الذي لا يشبهه شيء، فهي كتب تملك قدرة عجيبة على أسر القارئ، تُقرأ دون أن تترك مجالًا للملل، وتنتهي صفحاتها كلها في جلسة واحدة دون أن تشعر بمرور الوقت.
صيغت هذه الأعمال بأسلوب يمزج بين التشويق والبساطة، وبين الفكاهة والدهشة، لتترك القارئ في حالة من الانبهار. وكلما قلبت صفحة، شعرت برغبة صادقة أن لا تكون الصفحة القادمة هي الأخيرة.
اشتهر الشاعر آدم اللامي بتميزه في نظم الشعر الفصيح، وسط مجتمع يعج بشعراء الشعر الشعبي. كان فصيح اللسان، مختلفًا عن أقرانه، وبهذا الاختلاف صنع لنفسه مكانة فريدة في المشهد الأدبي.
وفي أحد اللقاءات المتلفزة، حين سُئل عن رأيه في الشعر الشعبي، قال بعبارة لا تزال تُذكر: "لو كان الشعر الشعبي من فضة، لكان الشعر الفصيح من ذهب". وأضاف منتقدًا الشعر الشعبي بجملة من النقاط التي تؤكد رؤيته الأدبية. أشار أولاً إلى أن اللهجة الشعبية بطبيعتها متغيرة، تخضع للتبدل والتطور عبر الزمن، خلافًا للغة العربية الفصيحة التي تعد لغة ثابتة وخالدة.
.
كما استشهد بتاريخ الأدب العربي، مبيّنًا أن العصور التي شهدت عمالقة كالشاعر نزار قباني والجواهري وغيرهم، رغم انتشار الشعر الشعبي حينها، لم يخلد منهم سوى شعراء الفصحى، لأن اللغة الفصيحة تمتلك عمقًا وجمالًا يمنحها البقاء والخلود. وكان دائم النصيحة بالابتعاد عن الشعر الشعبي، مؤكدًا أنه لغة عابرة لا يتجاوز عمرها عقدًا من الزمان، بينما الشعر الفصيح لغة خالدة تتوارثها الأجيال.
أما في أسلوبه، فقد تميز آدم اللامي بلغته الفصيحة البسيطة التي تخاطب كافة شرائح المجتمع، متجنبًا التعقيد اللغوي أو الكلمات المهجورة. كان يسعى لأن تصل قصائده إلى الجميع، من الفلاح البسيط إلى الملك، ومن القاصي إلى الداني، مؤمنًا بأن الشعر رسالة للجميع، لا نخبةً دون أخرى.
.
أما مؤلفاته، فهي تنوعت بين الإبداع الشعري والنثر الأدبي، لتأسر القلوب والعقول على حد سواء. من أبرز أعماله: كتاب "أخبروها"، وديوان شعري بعنوان "نتالي". يتبعهما كتاب "حكم آدم"، و*"لا تخبروها". ثم يأتي "أرقصي لي" و"قبليني"*.
تتميز هذه المؤلفات بطابعها الفريد الذي لا يشبهه شيء، فهي كتب تملك قدرة عجيبة على أسر القارئ، تُقرأ دون أن تترك مجالًا للملل، وتنتهي صفحاتها كلها في جلسة واحدة دون أن تشعر بمرور الوقت.
صيغت هذه الأعمال بأسلوب يمزج بين التشويق والبساطة، وبين الفكاهة والدهشة، لتترك القارئ في حالة من الانبهار. وكلما قلبت صفحة، شعرت برغبة صادقة أن لا تكون الصفحة القادمة هي الأخيرة.