اللهم أذِقنا لذّة الإجابة والقبول وبرد اليقين بعد الدعاء...!🌸
رَبِّ إِنِّيْ لِمَآ أَنْزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيْرٌ...!🌸
يَا مُقَلِّبَ الْقُلُوْبِ ثَبِّتْ قَلْبِيْ عَلَىٰ دِيْنِكَ...!🌸
إياك أن تفقدُ السمّاء صُوتك ، كُن عبداً إذا دعى عرفتهُ الملائكة💙🌸
....

لمَّا ماتَ رسولُ الله، اعتزلَ بلال بن رباح الأذان، فكلَّما سألوه أن يؤذِّن لهم قال: ماتَ صاحبي!

فلمَّا فُتحت الشَّام واجتمع نفرٌ كثيرٌ من الصَّحابة مع سيِّدنا عمر بن الخطَّاب، فاقَهم الشَّوق موازينه لسماعِ نداء بلال، فقام إليه أبو عبيدة وقال: أذِّن يا بلال فاليومُ نصرٌ وفتحٌ للمسلمين!

فلمَّا قام بلال وقال "الله أكبر..الله أكبر" ما بقيَ أحدٌ كان أدركَ رسول الله وبلالٌ يؤذِّن له إلا وبكى شوقًا لرسولِ الله، وكان عمر أشدّهم بكاء..

فلمَّا وصلَ بلال "أشهدُ أن مُحمدًا رسولُ الله" غُشِي عليه وضجَّت المدينة بالبكاء.. 💔

"وما فَقَدَ الماضُونَ مِثلَ مُحَمّدٍ
ولا مثلهُ حتى القيامة يفقدُ.." ﷺ


‏"يارب بكُل ما أوتيتُ من صبر وثبات
‏وقوة ، لا تُحمّلني مالا طاقة لي به "

'
‏- تتعطل السيارة= عين.
‏- خطوبة لم تتم= عين.
‏- مشاكل زوجية= عين.
‏- يمرض الولد= عين.
‏- خسارة تجارية= عين.

‏• ونحن نتخبط في الذنوب والمعاصي ولم يخطر ببال أحدنا أن سبب المصائب النازلة هي الذنوب!!، قال تعالى :

‏- "فأخذهم الله بذنوبهم"
‏- "فأهلكنـٰهم بذنوبهم"
‏- "أصبناهم بذنوبهم"
عفا الله عنَّا،

كم عهدناه ألَّا نعود،

وعُدنا!
ثمة مجموعة من النقاط المهمة في مقابل السعار الدعائي والحرب النفسية من طرف العدوّ وحماته الأمريكان ينبغي أخذها بعين الاعتبار:

‏1. التحسب للسيناريوهات، وعدم استبعاد شيء عن العدوّ، لا ينبغي أن يتحوّل إلى فزع. الفزع استجابة نفسية لهجوم العدوّ النفسي، ويعطلّ المنهج العلمي القادر على القراءة الأكثر دقة لقدرة العدوّ.

‏2. الحرب النفسية، ركيزة أساسية في أيّ حرب، لاسيما في حروب عدوّنا، فقد مهّد لأكثر حروبه وخططه بالإشاعة والأكاذيب وأسطرة قوّته وإضعاف ثقتنا بأنفسنا، وحاميته أمريكا أكثر منه كذبًا واهتمامًا بالدعاية النفسية.

‏3. إجرام العدوّ معروف ومتوقع ويناسب طبيعته، وبالضرورة يتفاقم بحكم الضربة الإستراتيجية التي تلقاها.

‏4. الحصانة من الفزع، لا تعني التفاؤل الساذج ولا الاطمئنان الخادع، ولكن تعني رباطة الجأش وقراءة المعطيات بعقل علمي، فأهمّ ما قامت به القسام تجريد العدوّ من أسطورته وإثبات إمكان قدرتنا على الفعل الفارق، فلا "إسرائيل" ولا أمريكا آلهة تفعل كلّ ما تريد.

‏5. نحن الآن فيما بعد 7 تشرين/ أكتوبر.. المقاومة حصلت ما تريد وأخذت بثأرها ونالت حصيلتها سلفًا، فدورنا الدفاع عن أهلنا والعمل على تقصير أمد الحرب، وليس العودة للتساؤل عمّا فعلته المقاومة، فالإنجاز ينبغي تثبيته، وإن كان للعدوّ أيّ مخطط فينبغي قطعه، وهذا يتطلب عدم الوقوع في فخّ حربه النفسية.
جرّدت عملية "طوفان الأقصى" الحقيقة من كلّ ما لابسها في العقود الماضية، وممّا تراكم على رؤيتنا ووعينا وفهمنا لكلّ شيء.

‏"إسرائيل" الآن عارية من الأوهام، وأمريكا والعالم الغربي الاستعماري يرتدّون إلى غرائزهم البدائية، أو يستظهرونها بالصراحة الكاملة عنصرية وعداء وحقدًا وتأكيدًا صادقًا على كون هذه الأمة هي أكثر ما يخشونه لذلك صنعوا "إسرائيل" في قلبها (أي في قلب الأمة) فصارت بذلك (أي "إسرائيل") أهمّ ما لديهم. والنظام الرسمي العربي، ليس في أسوأ أحواله، بل على حقيقته التي ضاقت بالبهرج والزينة والتجمّل الذي أثقلها عقودًا مضت.

‏الحقيقة عارية، يعني الأرض خالية لبداية جديدة.
البعض يسيء لقضية غزة -دون أن يشعر- بدافع الغيرة والغضب، وذلك باستحقار المشاركات الإعلامية والمعنوية والمالية والقنوت والدعاء ونحو ذلك مما لا يستطيع أغلب الناس غيره، وذلك بالدعوة إلى حلول جذرية ليست بأيدي عامة الناس الذين يريدون نصرة إخوانهم بإمكاناتهم البسيطة، فيزداد الإحباط؛ لأنهم لا يستطيعون تقديم هذه الحلول الجذرية، ويتألمون غاية الألم لمصاب إخوانهم، وفي نفس الوقت يتمّ نسف جهودهم التي يبذلون فيها وسعهم.
وفي الحقيقة فإن هذه الجهود التي يستخفّ بها البعض مؤثرة جداً في هذا الحدث، ولها قيمتها، ويعتني بها العدوّ بصورة بالغة جداً ويحشد لها الكثير، مع كونه يمتلك الآلة العسكرية الضخمة.
والخلاصة: لا تحتقر أي شيء بإمكانك تقديمه، فالميدان واسع، وقد دعا النبي ﷺ أصحابه إلى التصدق ولو بشقّ تمرة حين رأى احتياج القوم الذين أتوه في غاية الفاقة والفقر.


#كلنا_مع_غزة
لو كانت نصرة أهلنا في فلسطين على مواقع التواصل الإجتماعي لا قيمة لها لجعلونا ننشر دون حذف حساباتنا على الفيسبوك ودون تقييد وحظر صفحاتنا ولكنهم يعرفون قيمة وتأثير الكلمة والنصرة واللحمة بين المسلمين!

•|الجيل الصاعد|•
نصيحة في آخر تغريدة قبل انقطاع الانترنت عن #غزة_الآن: لا تكثروا الوقوف عند المجادلين، والمنافقين، والمثبطين، اهتموا بنشر رسالتكم، ونصرة مقدساتكم، ورفع ثوابت القضية الفلسطينية التي تمثل أم القضايا المصيرية، وكونوا لإخوانكم خير سفراء، ولدعوتهم خير وزراء.
لو لم يكن للكلمة تأثير لما رأيتم أي تغيير..
لو لم يكن للمقاطعة تأثير لما اعتذرت كبرى الشركات العالمية..
لو لم يكن للمنشور تأثير لما قيّدته وحذفته وسائل التواصل الاجتماعي وقللت انتشاره..
لو لم يكن لوقفاتكم ومظاهراتكم وتنديدكم وغضبكم أي تأثير لما وصل الصوت، ولما تحركت الحكومات..
لا تستهينوا بالكلمة، ولا حتى بالحرف..
وتذكروا دوما:
من ظن أن الباطل سينتصر، فقد أساء الظن بالله..
في الأوقات العصيبة قد يختار البعض تثبيت الأقدام ويختار البعض مخاطبة الأفهام ويختار البعض غزْل الأحلام ويختار البعض معانقة أهل الآلام ورعاية الأيتام..
البعض قد يدفع من ماله والبعض تنفع الناس حنجرته والبعض يرتب التفاصيل للغوث والبعض يربت على القلوب.
ثغرك اختيارك، فلا تلومن على من اختار ثغرا غيره، واعلم أن الله كما ينصر هذا الدين بالقوي الجاسر قد ينصره بالضعيف بل والفاجر - إن شاء.
ليس لك من الأمر شيء.
فالزم ثغرك.. وأمسك عليك لسانك.
لا تنازعوا.

- على رؤوف عزت
Forwarded from قناة: محمد إلهامي (محمد إلهامي)
مواقع التواصل الاجتماعي ساحة "كلام"، وميدان "أفكار".. لا تسأل فيها الكاتبَ عن العمل والخطة والاستراتيجية، فما من كاتب يكتب شيئا إلا ويرى سائلا: ماذا نفعل؟!

كأن السائل قد استجمع عدته وامتشق سلاحه وانتزع نفسه من الدنيا ووقف يسأل عن الطريق أو عن الجماعة!.. وما هذا بصحيح!

وغالبا ما يكون الذي يحدثك عن العمل والتنظيم والخطة على مواقع التواصل هو كمينٌ منصوب.. أقول (غالبا)، فالعمل الحقيقي لن يكون بين من يجهلون بعضهم، إلا أن يكون عملا إعلاميا واسعا يتعلق أيضا بساحة "الكلام"!

ولكن "الكلام" ليس هينا ولا بسيطا.. وهو في مكانه ووقته واجبٌ على من يستطيعه!

وهذا المقاتل الذي يصنع المعجزات العسكرية ويحفر التاريخ ما هو إلا مخزون من الكلمات.. إنه جسد تحتشد فيه كلماتٌ سمعها فصنعت منه هذا المقاتل الذكي، بذرها فيه شيخ الكتاب، ومعلم المدرسة، وخطيب الجمعة، ومدرس الفقه، ومفسر القرآن، والباكي في ليلة الرقائق.. فكل هؤلاء لما تكلموا صنعوا العامل المقاتل!

وكل عمل، كل جماعة، كل دولة، كل إمبراطورية، كل حضارة.. كل هؤلاء كان مبدؤهم الفكرة والكلمة!

إلا أنها فكرة وكلمة لم تتعطل ولم تتعرقل، ولم تقض الوقت في التشقيق والتفريع وكثرة الطحن الثقافي الفكري العقيم المُهْلِك، ولكنها فكرة وكلمة انطلقت لتعمل وتغير في واقع الحياة!

والعجز الذي نحن فيه، وهذا الضعف الذي ترزح تحته أمتنا، من أهم أسبابه جهل وعلم مسموم.. وتاريخنا حافل بمحطات فارقة تسبب فيها جهل أحدهم أو انخداعه بكوارث لا نزال ندفع ثمنها بعد عشرات السنين!

وكم في الناس أمثال لدريد بن الصمة، الخبير المجرب الحكيم، الذي انساق لرأي شاب طائش تزعم قومه، فهلك به قومُه، وقُتِل فيها هذا المجرب نفسه، وكان آخر ما أنشد:

أمرتهمُ أمري بمنعرج اللوى .. فلم يستبينوا الرشد إلا ضحى الغد
فلما عصوني كنت منهم وقد أرى .. غوايتهم، أو أنني غير مهتدي
وهل أنا إلا من غزية إن غوت .. غويت، وإن ترشد غزية أرشد

فمن يدري، أي كلمة تُكْتَب الآن، تحفر في قلب عامل، يقذفها الله في روح أحدهم فيتغير بها التاريخ.. لا سيما وقد أخبرنا ربنا تعالى بقوله تعالى:

{فأما الزبد فيذهب جفاء وأما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض}

{ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أكلها كل حين بإذن ربها، ويضرب الله الأمثال للناس لعلهم يتذكرون * ومثل كلمة خبيثة كشجرة خبيثة اجتثت من فوق الأرض ما لها من قرار * يثبت الله الذين آمنوا بالقول الثابت في الحياة الدنيا وفي الآخرة، ويضل الله الظالمين، ويفعل الله ما يشاء}
2024/05/15 08:34:49
Back to Top
HTML Embed Code: