Telegram Web Link
إلَيكِ رُوحِي بَعيداً تَقطَعُ المُدُنا
أما شَعَرْتِ بِها يا مَنْ أراكِ (أنا)؟
فشِدّةُ الحُبِّ تَطوي الأَرضَ لِي وَإذا
بِكِ التَقَيتُ أراها تُوقِفُ الزَمَنا
قَلبِي سَماءُ شِتاءٍ أمْطَرَتْ قَلَقاً
بِها صَواعِقُ شَوقٍ تَبعَثُ الشَجَنا
فَما سِوى اللهِ يَدري ما أُكابِدُهُ
منَ الغَزالِ الذِي كُلّي بِهِ افتُتِنا
إنّي لأعْذُرُ عَينِي مِن أسَى سَهَري
فهلْ تَنامُ عُيونٌ أصبَحَتْ مُزُنا؟
فَلَو تسَنَّتْ سُوَيعاتٌ أراكِ بِها
لكُنتُ أدْفَعُ عُمْري دُونَها ثَمَنا


• عدنان الجميلي |
ا‌ليوم العالمي للغة العربية

رَمَتِ الفؤادَ فصِرتُ فيهَا أُبحِرُ
و الرُوحُ فيها بالقَصِيدةِ تَشْعُرُ
و فَمْي تورّدَ حينَما أحْببتُها
وردًا يَكَادُ ببحْرِها يَتفطّرُ

أحْببتُهَا و الحُّبُ فِيهَا يعْتَلِي
أفْلاكَ ليلي ، و الهَوى يتعثَّرُ
مِنْ أجْلِها ذابَ اليَراعُ بوصْفِهَا
و الحِبْرُ أصْبَحَ مِنْ سَمَاهَا يُمْطِرُ

لُغَتي إذا نَطَقَ اللِّسَانُ حُرُوفَهَا
في خَافِقِي سِربُ الحَمَائمِ يظْهَرُ
أدبٌ و فنٌ و البَدِيعُ سِراجُها
شَرَحَتْ أحَاسِيسِي قَصِيدًا يُزْهِرُ

لُغَتِي هَواهَا نفْحَةٌ مِنْ نرْجِسٍ
عَبَرَتْ فُؤادِي ، والعَبِيرُ يُعَطِّرُ
لُغَتِي كَسَاهَا اللهُ أجْمَلَ صورةٍ
لِتَهِيمَ فيِها عَيْنُ مَنْ لا يُبْصِرُ

وحيٌ و قُرْآنٌ تَعَلّى مَجْدُها
فبها نُبَاهِي العَالمِينَ و نَفْخَرُ
يا كُلَّ قَافِيَتِي و إِحْسَاسًا جَرَى
بِمَشَاعِرِي، لُغَتِي هَواهَا يَسْحَرُ



• رجاء سالم |
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تزيدني حرجًا عند الحديث إذا
قالت مرحبةً أهلا بأستاذي
حديثُها نَغمٌ حُلوٌ يُؤَانِسُني
تَفوحُ منهُ عُطورُ الفُلّ والكاذي
بنظرةٍ أسَرَتْ قلبي فقلتُ لها:
لن تستطيعَ سوى عينيكِ إنقاذي
قلبي رَقيقٌ رَقيقٌ ذابَ فيك هوىً
أحتاجُ قلبًا لكي ألقاكِ فُولاذي
دَعِي العواذلَ كي يَقضُوا بِحَسرَتِهم
لا تَـنقُلِي القَولَ عن هذا وعن هذِي
و سامحيني إذا أسرَفتُ في وَلهي
فقد جُنِنْتُ بحُسنٍ مِنكِ أَخَّاذِ
أَذَلَّكَ الحُبُّ يا قلبي ولَسْتَ سِوىْ
لِوَصلِـهِـمْ .. كُلَّما غابوا .. بِشَحَّاذِ
زِيدي جُنوني وقولي كُلَّما جَمعتْ
أرواحَنا صُدفَةٌ أهلًا بأستاذي


أسامة الغبان |
يا لَيتَ قاسِيةَ الفُؤادِ تَرفَّقَتْ
بِمُتَيَّمٍ لَمَحَ الجَمالَ فَذابا
ما ضَرَّها لَو أنّها ابتَسمَتْ لهُ
فلَرُبَّ مُـبتَــسِمٍ يَنالُ ثَوابا


• فواز اللعبون |
أُحِبُّكِ يا لَيلى مَحَبَّةَ عاشِقٍ
عَلَيهِ جَميعُ المُصعِباتِ تَهونُ
أُحِبُّكِ حُبّاً لَو تُحِبّينَ مِثلَه
أَصابَكِ مِن وَجدٍ عَلَيَّ جُنونُ
أَلا فَاِرحَمي صَبّاً كَئيباً مُعَذَّباً
حَريقُ الحَشا مُضنى الفُؤادِ حَزينُ
قَتيلٌ مِنَ الأَشواقِ أَمّا نَهارُهُ
فَباكٍ وَأَمّا لَيلُهُ فَأَنينُ
لَهُ عَبرَةٌ تَهمي وَنيرانُ قَلبُهُ
وَأَجفانُهُ تُذري الدُموعَ عُيونُ
فَيالَيتَ أَنَّ المَوتَ يَأتي مُعَجِّلاً
عَلى أَنَّ عِشقِ الغانِياتِ فُتونُ.


• قيس بن الملوح |
" ‏قسا هذا الشتاءُ عليَّ حتى
غَدَوتُ مُجَمَّدًا فوقَ الأرِيكَة

وناديتُ الطبيبَ وقلتُ: صِف لي
علاجًا نافعًا قال: « العرِيكَة »

فقلت له: علاجكَ لم يُفِدْني
طبيبٌ أنتَ قل لي أم سَبِيكَة ؟

فقال: إذَن عِلاجكَ حِضنُ أنثى
فقم جَرِب معانَقَةَ الشرِيكَة " 😀


• فواز اللعبون |
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
تبدِينَ فِي هذا المَساءِ جَميلةً
جِـدَّاً وإن كُـنتِ الجَمِيلةَ دَائِـما
وتَزيدُ بَسمَتُكِ الخَجُولَةُ رِقَّـةً
ويَـزيدُ خَـدُّكِ حُـمْرةً وَتَـناغُـما
ويَشعُّ وَجهُكِ بِالنَّضارةِ مُترَفَاً
تَرَفاً يَطالُ سَناهُ جِسماً ناعِما
مَا سِـرُّ طَــلَّـتِكِ البَــهِيِّةِ إنَّـني
فِي كُلِّ يَومٍ أرتَقِي بِكِ هَائِما

• إبراهيم حمدان |
‏أَبُثُّ إلَى قُضَاةِ الْحُبِّ شَكْوَى
وَأعْلَمُ أنَّهَا مِنْ دُونِ جَدْوَى
وحَسبيْ أنْ أبُوحَ بِبَعضِ جُرْحِيْ
فقدْ صَارَ الْهَوَى ضُرَّاً وَبَلْوَى
فَمَاليْ غيرُ مَحكَمَةِ الْقَوَافيْ
وَمَاليْ دُونَها في الْبَوحِ مَأْوَى
فقدْ لاقَيتُ مِمَّنْ بِتُّ أهْوَى
هُمُومَاً مِنْ جَفَاوَتِهِ وَشَجْوَا
وكَمْ أخْلَصْتُهُ أَحْلَى شُعُوريْ
بِحِسٍّ طَاوَلَ الْغَيْماتِ صَفْوَا
وَعِشْقٍ لَيسَ يُعلَمُ مُنْتَهَاهُ
وحُبٍّ لاَ يَهِيْ نَشْوَاً وَزَهْوَا
فأُسْكِنُهُ بأعْمَاقِ الْحَنَايَا
إذا مَا مَدَّ ليْ في الْوَصْلِ دَلْوَا
وَيُسْرِعُ مِنهُ في التِّذْكَارِ نَبْضِيْ
كَعِيْسٍ حَثَّها الْغَادُونَ حَدْوَا
أَحِنُّ لَهُ وَأَطْرَبُ في هَوَاهُ
فُكُنَّا الْعَاشِقَينِ : حَيَاً وَبَدْوَا
تَمَكَّنَ ذِكْرُهُ في الرُّوْحِ حَتَّى
تَرَسَّخَ جَذْرُهُ كَرُسُوْخِ رَضْوَى
فَكَيفَ يُزِيْحُهُ عنِّيْ زَمَانٌ
وهَلْ يَقْوَى لَهُ هَدْمَاً وَمَحْوَا ؟
تَمْوجُ بِبُعْدِهِ نَفْسِيْ وَرُوْحِيْ
مَتى كَانَتْ بِحَارُ الْحُبِّ رَهْوَا ؟
فَمِنْ أطْيَافِهِ أسْهُوْ بِفَرْضِيْ
فكَمْ آنَسْتُهَا وَسَجَدْتُ سَهْوَا
وَأدْرِيْ أَنَّهُ في الْعُمْرِ صُبْحِيْ
فلَسْتُ أُلَامُ لوْ آتيهِ حَبْوَا
وَلَسْتُ أَرَى لَهُ في النَّاسِ شِبْهَاً
وَلا نِدَّاً وَلا بَدَلاً وَكُفْوَا
إذَا قَالُوا بَأنَّ الْحُبَّ أَعْمَى
أقُولُ نَعَمْ وَلـٰكِنْ كَانَ حُلْوَا
فَيَا لَيْتَ الْمُنَى صَارَتْ وَكُنَّا
أنَا واللَّيلُ والْفِنْجَانُ وَهْوَ


• همسُ اللآلئ |
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
‏أحيا وأحلمُ بالصباحِ الآتي
شوقًا إلى لُقياكِ بعدَ شتاتي
أنا مُذ عرفتُكِ والحياةُ بناظري
كحديقةٍ غنّاءَ في الجنّاتِ
كالليلِ يمنحُني هدوؤكِ راحةً
وسكينةً حتى أُطيلَ صلاتي
كالسحرِ يأسرُني جمالُكِ عندما
ألقاكِ طيفًا في جميعِ جهاتي
لو تكشفينَ عن الذي في داخلي
لعرَفتِ أنكِ قِطعةٌ مِن ذاتي
أوَمَا سمِعتِ النبضَ يرقصُ داخلي!
هاتي يدَيكِ تحسّسي نبَضاتي
تلقَيْنَها نغَمًا يُراقِصُ أضلُعي
فرحًا وينثُرُ أعذبَ القُبُلاتِ
إنّ الجنونَ بأن نذوبَ محبّةً
هاتي مزيداً مِن جنونكِ هاتي
لا عُمرَ عندي كي يُقسّمَ في الهوى
فالحُبُّ أنتِ، وأنتِ كُلّ حياتي

• د. ماجد عبدالله |
‏ما زلت مجهولاً وحُبُّكَ يَكبُرُ
وأجوبُ هذا الليلَ فيك أفكِّرُ
مُتسائلاً عنِّي ولستُ أدلَّني
وأعودُ مجهولَ الخُطى أتعثَّرُ
يا شاغلَ العينينِ كيفَ سلبتني ؟
ووقعتُ في محظورِ ما أتحذَّرُ
يا سارقَ الأنفاسِ كيفَ عبثتَ بي ؟
وأنا الكتومُ الحاذِقُ المُتحذِّرُ
جِدْ لي جواباً للسؤالِ لكي ترى
إنّي أحبَُكَ فوق مَا تتصوَّرُ
آمَنتُ أنَّ الحُبَّ فيك نُبوءتي
وهواكَ شبهُ الموتِ لا يتكرَّرُ
فَفَديتُ فيك الأصغرينِ ولم أزلْ
أخشى بأنِّي بالوفاءِ مُقصِّرُ
هذي معاذيري أتَتْك فعُدْ لها
وارحَمْ عليلاً بالهَوى يتعذَّرُ
منفَايَ أنتَ ومنْ سِواك يُعيدُ لي
روحي، ومنْ ذا عَن جفاكَ يُصَبِّرُ ؟



• جعفر الخطاط |
وما نلتُ منها نائلاً.. غير أنني
أُعللُ نفسي بالأماني الكواذبِ

• البهاء زهير |
"الناسُ في العيدِ تُهدي الناسَ تهنئةً
ونظرةٌ منكَ يا محبوبُ لي عيدُ "

• شاعر |
تَختالُ مِثلُ الرَّشا مِن حُسنِ مَشيَتِها
خَلخالُها الوَردُ والسّاقانِ مِن لَبَنِ
بَيضاءُ كَالُّلؤلؤِ المَكنونِ طَلعتُها
وَالعَينُ عَينُ المَها، وَالصَّدرُ كَالوَطَنِ
تُخفي الطّفولةَ في أعماقِ مُقلتِها
وَالوَجهُ بَدرٌ بَدا مِن عَتمةِ الزّمَنِ
تُبدي التَّبَسُّمَ وَالأَحداقُ دامِعَةٌ
وَالشَّعرُ نَسجُ المَسا المَصبوغِ بِالحَزَنِ


• وسام عمارة |
"يا ليتني كنتُ تُفَّاحًا مُفلَّجَةً
أو كنتُ مِن قُضُبِ الرَّيحانِ رَيحانَا

‏حتَّى إذا استَنْشَقَتْ رِيحي وأعجَبَها
وكنتُ في خَلوةٍ، مُثِّلتُ إنسانَا."

• بشّار بن برد|
"فِدا عَينَيكِ كلُّ ضِيَاءِ عَينِي
وكلّ نسَائمِ الصُّبحِ الصَّبُوحِ"

• جمال مرسي |
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
هذا الصباح شممتُ عطرك في
الهوا، وأنا أغار من الهواء عليكِ.

• همام عثمان |
2025/06/28 09:40:02
Back to Top
HTML Embed Code: