Telegram Web Link
(وقرن فی بیوتكن ولا تبرجن تبرج ٱلجـٰهلیة ٱلأولىٰ وأقمن ٱلصلوٰة وءاتین ٱلزكوٰة وأطعن ٱلله ورسولهۥ إنما یرید ٱلله لیذهب عنكم ٱلرجس أهل ٱلبیت ویطهركم تطهیرا﴾

ذكر الثعلبي وغيره : أن عائشة - رضي الله عنها - كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تبل خمارها . وذكر أن سودة قيل لها : لم لا تحجين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ؟ فقالت : قد حججت واعتمرت ، وأمرني الله أن أقر في بيتي . قال الراوي : فوالله ما خرجت من باب حجرتها حتى أخرجت جنازتها . رضوان الله عليها-

قال ابن العربي : لقد دخلت نيفا على ألف قرية فما رأيت نساء أصون عيالا ولا أعف نساء من نساء نابلس ، التي رمي بها الخليل صلى الله عليه وسلم بالنار ، فإني أقمت فيها فما رأيت امرأة في طريق نهارا إلا يوم الجمعة فإنهن يخرجن إليها حتى يمتلئ المسجد منهن ، فإذا قضيت الصلاة وانقلبن إلى منازلهن لم تقع عيني على واحدة منهن إلى الجمعة الأخرى .

وقد رأيت بالمسجد الأقصى عفائف ما خرجن من معتكفهن حتى استشهدن فيه .

تفسير القرطبي

#مختارات تفسيرية
وفي «المسند» عن عقبة بن عامر، عن النبي صلّى الله عليه وسلّم، قال: «ليس من عمل يوم إلاّ يختم عليه» .

وعن عيسى عليه السّلام، قال: إنّ هذا الليل والنّهار خزانتان، فانظروا ما تضعون فيهما.

فالأيام خزائن للناس ممتلئة بما خزنوه فيها من خير وشرّ. وفي يوم القيامة تفتح هذه الخزائن لأهلها؛ فالمتقون يجدون في خزائنهم العزّ والكرامة، والمذنبون يجدون في خزائنهم الحسرة والنّدامة.

ابن رجب
"الباعث للأكثرين على نشر العلم لذة الاستيلاء والفرح بالاستتباع، والاستبشار بالحمد والثناء، والشيطان يلبّس عليهم ذلك ويقول: غرضكم نشر دين الله، والنضال عن الشرع الذي شرعه رسول الله صلى الله عليه وسلم"

إحياء علوم الدين لأبي حامد الغزالي (٤/ ٣٨٠)

يارب الطف بنا.
مناسب جداً جداً لعمل برامج حفظ ومسابقات للطلبة والأبناء، وللمربين والمعلمين كذلك.

اُعتني به، ونسأل الله أن يباركه
حزينٌ لضياع نموذج طالب العلم المخبت فينا، وما أبرئ نفسي، وأدعو الله وأبحث في الأسباب التي تجعل المرء ينتقل من مجرد المسارعة للخير إلى الفزع إلى الطاعة حين سماع الأذان، واضطراب النفس عند سماع اسم النبي صلى الله عليه وآله وسلم.
استكمال رتب التدين مشروع عمر يارب لا تخزنا بالانصراف عنه أو الحيلولة دونه.
لقد أدركت يومئذٍ (وتحقّقتُ اليوم) أن الحياة مثل الناعورة. هل تعرفونها؟ دولاب كبير عُلّقت به دلاء وسطول ، يكون السطل منها ملآنَ وهو فوق (كما كنا على عهد أبي)فينزل فارغاً إلى الحضيض (كما نزلنا بعده). فمَن كان قصير النظر ظن أنها النهاية، ومن دقّق وحقّق رأى الدولاب يدور، فما نزل يصعد وما فرغ يمتلئ.

وإن هذه هي الدنيا: ارتفاع وانخفاض، امتلاء وفراغ،فقر بعده غنى وغنى قد يأتي بعده الفقر؛ لا العالي يبقى فوق ولا الواطي تحت، ولا يدوم في الدنيا حال، والدولاب دوّار. الأحمق يظنها حظوظاً ومصادفات والعاقل يدرك أنه عمل متقَن، فلا البناء الذي يحمل الناعورةَ أقامه الحظّ ولا حرَكتها بنت المصادفات، لكنها هندسة مُحكَمة وحساب دقيق.

ما يُعطى أحد في هذه الدنيا ولا يُحرَم ولا يعلو ولا يهبط إلاّ لحكمة بالغة وأمر مقدَّر، سطّره مقدّره في كتاب. فمن اهتدى إلى هذه الحقيقة واطمأن إلى أنه عادل لا يَظلم، حكيم لا يعبث، سكَنَ واستراح. ومن أنزل غضبه بخشب الناعورة أو بحديدها، يحسب أنها هي أفرغت إناءه وأراقت ماءه، عذّب نفسه بها ولم يَنَلْ منها منالاً.

الشيخ علي الطنطاوي
﴿قالوا لن نؤثرك علىٰ ما جاءنا من ٱلبینـٰت وٱلذی فطرنا فٱقض ما أنت قاض إنما تقضی هـٰذه ٱلحیوٰة ٱلدنیا﴾
يصنع القرآن إنسانا ربانيا أُخرويا لا يعرف الوهن والاستسلام، يمده بالزاد الروحي، ويجعله مُحلّقا في السماء متحررا من أغلال الأرض، مستعدا لكل السيناريوهات المحتملة، لا يعبد الله على شرط، فهو مُوقن بموعود الله وإن تقطع جسده وفاضت روحه قبل أن يرى النصر.
(اعملوا على مكانتكم إنا عاملون)
وفتن كرياح الصيف


قَالَ حُذَيْفَةُ بْنُ الْيَمَانِ : وَاللَّهِ إِنِّي لَأَعْلَمُ النَّاسِ بِكُلِّ فِتْنَةٍ هِيَ كَائِنَةٌ فِيمَا بَيْنِي وَبَيْنَ السَّاعَةِ، وَمَا بِي إِلَّا أَنْ يَكُونَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَسَرَّ إِلَيَّ فِي ذَلِكَ شَيْئًا لَمْ يُحَدِّثْهُ غَيْرِي، وَلَكِنْ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ وَهُوَ يُحَدِّثُ مَجْلِسًا أَنَا فِيهِ عَنِ الْفِتَنِ، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ يَعُدُّ الْفِتَنَ : " مِنْهُنَّ ثَلَاثٌ لَا يَكَدْنَ يَذَرْنَ شَيْئًا، وَمِنْهُنَّ فِتَنٌ كَرِيَاحِ الصَّيْفِ، مِنْهَا صِغَارٌ وَمِنْهَا كِبَارٌ "، قَالَ حُذَيْفَةُ : فَذَهَبَ أُولَئِكَ الرَّهْطُ كُلُّهُمْ غَيْرِي.

رواه مسلم
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
30 فائدة لغوية في استخدام الفعل المبني للمجهول في القران الكريم - من فوائد الدرس الحادي والأربعون من التفسير
【7】 ‎⁨لذة العبادة - خالد روشه⁩.pdf
1016.7 KB
🏷العلم الشرعي ضروري للسير إلى الله، والجهل به سبب للزلل.
Please open Telegram to view this post
VIEW IN TELEGRAM
أفانين pinned «إني لأعجب لطالب (التفسير) كيف يدرك المعاني ويتذوق القرآن وليس له حظٌّ وافرٌ من شِعر العرب وكلامها حفظًا وفهمًا !!»
أفانين pinned «فعلى كل مسلم أن يتعلم من لسان العرب ما بلغه جهده ، حتى يشهد به أن لا إله إلا الله وأن محمدا عبده ورسوله ، ويتلو به كتاب الله ، وينطق بالذكر فيما افترض عليه من التكبير ، وأمر به من التسبيح والتشهد وغير ذلك . وما ازداد من العلم باللسان الذي جعل الله لسان من…»
أفانين pinned «“والعربية أشدُّ اللغات تمكنا، وأشرفها تصرفا وأعدلها، ولذلك جعلت حلية لنظم القرآن، وعلق بها الإعجاز، وصارت دلالة في النبوة.” الباقلاني»
Forwarded from ثلاثين ثانية
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
سنة التزاور | الشيخ: فهد البراق
"فلما رأيتها عظمت في صدري حتى ما أستطيع أنظر إليها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ذكرها"


عَنْ أَنَسٍ ، وَهَذَا حَدِيثُ بَهْزٍ، قَالَ : لَمَّا انْقَضَتْ عِدَّةُ زَيْنَبَ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِزَيْدٍ : " فَاذْكُرْهَا عَلَيَّ " قَالَ : فَانْطَلَقَ زَيْدٌ حَتَّى أَتَاهَا، وَهِيَ تُخَمِّرُ عَجِينَهَا،

قَالَ : فَلَمَّا رَأَيْتُهَا ؛ عَظُمَتْ فِي صَدْرِي حَتَّى مَا أَسْتَطِيعُ أَنْ أَنْظُرَ إِلَيْهَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرَهَا، فَوَلَّيْتُهَا ظَهْرِي، وَنَكَصْتُ عَلَى عَقِبِي، فَقُلْتُ : يَا زَيْنَبُ أَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَذْكُرُكِ،

قَالَتْ : مَا أَنَا بِصَانِعَةٍ شَيْئًا حَتَّى أُوَامِرَ رَبِّي، فَقَامَتْ إِلَى مَسْجِدِهَا، وَنَزَلَ الْقُرْآنُ، وَجَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، فَدَخَلَ عَلَيْهَا بِغَيْرِ إِذْنٍ،

قَالَ : فَقَالَ : وَلَقَدْ رَأَيْتُنَا أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَطْعَمَنَا الْخُبْزَ وَاللَّحْمَ حِينَ امْتَدَّ النَّهَارُ، فَخَرَجَ النَّاسُ، وَبَقِيَ رِجَالٌ يَتَحَدَّثُونَ فِي الْبَيْتِ بَعْدَ الطَّعَامِ، فَخَرَجَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَاتَّبَعْتُهُ، فَجَعَلَ يَتَتَبَّعُ حُجَرَ نِسَائِهِ، يُسَلِّمُ عَلَيْهِنَّ،

وَيَقُلْنَ : يَا رَسُولَ اللَّهِ، كَيْفَ وَجَدْتَ أَهْلَكَ ؟ قَالَ : فَمَا أَدْرِي أَنَا أَخْبَرْتُهُ أَنَّ الْقَوْمَ قَدْ خَرَجُوا، أَوْ أَخْبَرَنِي ؟ قَالَ : فَانْطَلَقَ حَتَّى دَخَلَ الْبَيْتَ، فَذَهَبْتُ أَدْخُلُ مَعَهُ، فَأَلْقَى السِّتْرَ بَيْنِي وَبَيْنَهُ، وَنَزَلَ الْحِجَابُ،

قَالَ : وَوُعِظَ الْقَوْمُ بِمَا وُعِظُوا بِهِ. زَادَ ابْنُ رَافِعٍ فِي حَدِيثِهِ : { لَا تَدْخُلُوا بُيُوتَ النَّبِيِّ إِلَّا أَنْ يُؤْذَنَ لَكُمْ إِلَى طَعَامٍ غَيْرَ نَاظِرِينَ إِنَاهُ } إِلَى قَوْلِهِ : { وَاللَّهُ لَا يَسْتَحْيِي مِنَ الْحَقِّ } .

رواه مسلم.
العلاقات العامة والخاصة ليست بطول المدة وإنما بصدق المودة .
يقول الإمام أحمد بن حنبل :
‏إنَّ لنا إخوانًا لا نراهم إلّا في السَنة مرّة ،
‏نحن أوثق بمودّتهم ممّن نراهم كل يوم !
2025/10/25 19:18:07
Back to Top
HTML Embed Code: