زيارة الأربعين محطّة تمرينيّة لقلع جذور الأنانيّة، وللاهتمام بالآخرين ومساعدتهم.
غيمة.
غيمة.
#زيارة_الأربعين
إن كنت ممّن لم يُوفّقوا للزيارة بأجسادهم، فلا تحرم قلبك لذّة قراءة الزيارة...
اَلسَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللهِ وَحَبيبِهِ، اَلسَّلامُ عَلى خَليلِ اللهِ وَنَجيبِهِ، اَلسَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، اَلسَّلامُ على اَسيرِ الْكُرُباتِ وَقَتيلِ الْعَبَراتِ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَشْهَدُ اَنَّهُ وَلِيُّكَ وَابْنُ وَلِيِّكَ وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ الْفائِزُ بِكَرامَتِكَ، اَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَةِ وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ، وَاَجْتَبَيْتَهُ بِطيبِ الْوِلادَةِ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السادَةِ، وَقائِداً مِنَ الْقادَةِ، وَذائِداً مِنْ الْذادَةِ، وَاَعْطَيْتَهُ مَواريثَ الاَْنْبِياءِ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الاَْوْصِياءِ، فَاَعْذَرَ فىِ الدُّعاءِ وَمَنَحَ النُّصْحَ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا، وَباعَ حَظَّهُ بِالاَْرْذَلِ الاَْدْنى، وَشَرى آخِرَتَهُ بِالَّثمَنِ الاَْوْكَسِ، وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ، وَاَسْخَطَكَ وَاَسْخَطَ نَبِيَّكَ، وَاَطاعَ مِنْ عِبادِكَ اَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الاَْوْزارِ الْمُسْتَوْجِبينَ النّارَ، فَجاهَدَهُمْ فيكَ صابِراً مُحْتَسِباً حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ وَاسْتُبيحَ حَريمُهُ، اَللّـهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبيلاً وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً اَليماً، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الاَْوْصِياءِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَمينُ اللهِ وَابْنُ اَمينِهِ، عِشْتَ سَعيداً وَمَضَيْتَ حَميداً وَمُتَّ فَقيداً مَظْلُوماً شَهيداً، وَاَشْهَدُ اَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ، وَمُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ، وَمُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ وَجاهَدْتَ فِي سَبيلِهِ حَتّى اَتياكَ الْيَقينُ، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ، اَللّـهُمَّ اِنّي اُشْهِدُكَ اَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاهُ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداهُ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فىِ الاَْصْلابِ الشّامِخَةِ وَالاَْرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها وَلَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمّاتُ مِنْ ثِيابِها، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدّينِ وَاَرْكانِ الْمُسْلِمينَ وَمَعْقِلِ الْمُؤْمِنينَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ، وَاَشْهَدُ اَنَّ الاَْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى وَاَعْلامُ الْهُدى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ على اَهْلِ الدُّنْيا، وَاَشْهَدُ اَنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِيابِكُمْ، مُوقِنٌ بِشَرايِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَاَمْري لاَِمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَأذَنَ اللهُ لَكُمْ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ آمينَ رَبَّ الْعالِمينَ...
إن كنت ممّن لم يُوفّقوا للزيارة بأجسادهم، فلا تحرم قلبك لذّة قراءة الزيارة...
اَلسَّلامُ عَلى وَلِيِّ اللهِ وَحَبيبِهِ، اَلسَّلامُ عَلى خَليلِ اللهِ وَنَجيبِهِ، اَلسَّلامُ عَلى صَفِيِّ اللهِ وَابْنِ صَفِيِّهِ، اَلسَّلامُ عَلى الْحُسَيْنِ الْمَظْلُومِ الشَّهيدِ، اَلسَّلامُ على اَسيرِ الْكُرُباتِ وَقَتيلِ الْعَبَراتِ، اَللّـهُمَّ اِنّي اَشْهَدُ اَنَّهُ وَلِيُّكَ وَابْنُ وَلِيِّكَ وَصَفِيُّكَ وَابْنُ صَفِيِّكَ الْفائِزُ بِكَرامَتِكَ، اَكْرَمْتَهُ بِالشَّهادَةِ وَحَبَوْتَهُ بِالسَّعادَةِ، وَاَجْتَبَيْتَهُ بِطيبِ الْوِلادَةِ، وَجَعَلْتَهُ سَيِّداً مِنَ السادَةِ، وَقائِداً مِنَ الْقادَةِ، وَذائِداً مِنْ الْذادَةِ، وَاَعْطَيْتَهُ مَواريثَ الاَْنْبِياءِ، وَجَعَلْتَهُ حُجَّةً عَلى خَلْقِكَ مِنَ الاَْوْصِياءِ، فَاَعْذَرَ فىِ الدُّعاءِ وَمَنَحَ النُّصْحَ، وَبَذَلَ مُهْجَتَهُ فيكَ لِيَسْتَنْقِذَ عِبادَكَ مِنَ الْجَهالَةِ وَحَيْرَةِ الضَّلالَةِ، وَقَدْ تَوازَرَ عَلَيْهِ مَنْ غَرَّتْهُ الدُّنْيا، وَباعَ حَظَّهُ بِالاَْرْذَلِ الاَْدْنى، وَشَرى آخِرَتَهُ بِالَّثمَنِ الاَْوْكَسِ، وَتَغَطْرَسَ وَتَرَدّى فِي هَواهُ، وَاَسْخَطَكَ وَاَسْخَطَ نَبِيَّكَ، وَاَطاعَ مِنْ عِبادِكَ اَهْلَ الشِّقاقِ وَالنِّفاقِ وَحَمَلَةَ الاَْوْزارِ الْمُسْتَوْجِبينَ النّارَ، فَجاهَدَهُمْ فيكَ صابِراً مُحْتَسِباً حَتّى سُفِكَ فِي طاعَتِكَ دَمُهُ وَاسْتُبيحَ حَريمُهُ، اَللّـهُمَّ فَالْعَنْهُمْ لَعْناً وَبيلاً وَعَذِّبْهُمْ عَذاباً اَليماً، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَلسَّلامُ عَلَيْكَ يَا بْنَ سَيِّدِ الاَْوْصِياءِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ اَمينُ اللهِ وَابْنُ اَمينِهِ، عِشْتَ سَعيداً وَمَضَيْتَ حَميداً وَمُتَّ فَقيداً مَظْلُوماً شَهيداً، وَاَشْهَدُ اَنَّ اللهَ مُنْجِزٌ ما وَعَدَكَ، وَمُهْلِكٌ مَنْ خَذَلَكَ، وَمُعَذِّبٌ مَنْ قَتَلَكَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ وَفَيْتَ بِعَهْدِ اللهِ وَجاهَدْتَ فِي سَبيلِهِ حَتّى اَتياكَ الْيَقينُ، فَلَعَنَ اللهُ مَنْ قَتَلَكَ، وَلَعَنَ اللهُ مَنْ ظَلَمَكَ، وَلَعَنَ اللهُ اُمَّةً سَمِعَتْ بِذلِكَ فَرَضِيَتْ بِهِ، اَللّـهُمَّ اِنّي اُشْهِدُكَ اَنّي وَلِيٌّ لِمَنْ والاهُ وَعَدُوٌّ لِمَنْ عاداهُ بِاَبي اَنْتَ وَاُمّي يَا بْنَ رَسُولِ اللهِ، اَشْهَدُ اَنَّكَ كُنْتَ نُوراً فىِ الاَْصْلابِ الشّامِخَةِ وَالاَْرْحامِ الْمُطَهَّرَةِ، لَمْ تُنَجِّسْكَ الْجاهِلِيَّةُ بِاَنْجاسِها وَلَمْ تُلْبِسْكَ الْمُدْلَهِمّاتُ مِنْ ثِيابِها، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ مِنْ دَعائِمِ الدّينِ وَاَرْكانِ الْمُسْلِمينَ وَمَعْقِلِ الْمُؤْمِنينَ، وَاَشْهَدُ اَنَّكَ الاِْمامُ الْبَرُّ التَّقِيُّ الرَّضِيُّ الزَّكِيُّ الْهادِي الْمَهْدِيُّ، وَاَشْهَدُ اَنَّ الاَْئِمَّةَ مِنْ وُلْدِكَ كَلِمَةُ التَّقْوى وَاَعْلامُ الْهُدى وَالْعُرْوَةُ الْوُثْقى، وَالْحُجَّةُ على اَهْلِ الدُّنْيا، وَاَشْهَدُ اَنّي بِكُمْ مُؤْمِنٌ وَبِاِيابِكُمْ، مُوقِنٌ بِشَرايِعِ ديني وَخَواتيمِ عَمَلي، وَقَلْبي لِقَلْبِكُمْ سِلْمٌ وَاَمْري لاَِمْرِكُمْ مُتَّبِعٌ وَنُصْرَتي لَكُمْ مُعَدَّةٌ حَتّى يَأذَنَ اللهُ لَكُمْ، فَمَعَكُمْ مَعَكُمْ لا مَعَ عَدُوِّكُمْ صَلَواتُ اللهِ عَلَيْكُمْ وَعلى اَرْواحِكُمْ وَاَجْسادِكُمْ وَشاهِدِكُمْ وَغائِبِكُمْ وَظاهِرِكُمْ وَباطِنِكُمْ آمينَ رَبَّ الْعالِمينَ...
فليقرأْ جميعُ النَّاسِ في يومِ الأربعينِ زيارةَ الأربعينِ وسَائِرَ الزيَاراتِ المُهمَّةِ الّتي وُرِدتْ في هذا اليومِ، بحُضورٍ وخُشوعٍ، ولْيَشكُوا للإمَام الحُسينِ عليهِ السَّلام عجْزَهُم عنْ الذَهَابِ إلى الزيَارةِ، كي يَرمقهُم بنظْرةِ لُطْفهِ وعِنَايتهِ.
السَّيِّد عليّ الخامنئيّ دامَ ظلّهُ الشَريف.
كُن نقياً ☁️🩵
فليقرأْ جميعُ النَّاسِ في يومِ الأربعينِ زيارةَ الأربعينِ وسَائِرَ الزيَاراتِ المُهمَّةِ الّتي وُرِدتْ في هذا اليومِ، بحُضورٍ وخُشوعٍ، ولْيَشكُوا للإمَام الحُسينِ عليهِ السَّلام عجْزَهُم عنْ الذَهَابِ إلى الزيَارةِ، كي يَرمقهُم بنظْرةِ لُطْفهِ وعِنَايتهِ.…
ونسألكم الدعاء في هذا اليوم العظيم..💔
أرْبعون يوْمًا لِقَاء لَايشبه لِقَاء
أربعون يومًا وَعَاد اَلجُرح لِلجرح
أربعون يومًا زَينَب بِدون إِخْوتهَا
أربعون يوْمًا وَعَاد الضَّعن خالٍ مِن رُقيَّة
ساعد الله قلبك مولاتي يا جبل الصبر يا زينب 💔
أربعون يومًا وَعَاد اَلجُرح لِلجرح
أربعون يومًا زَينَب بِدون إِخْوتهَا
أربعون يوْمًا وَعَاد الضَّعن خالٍ مِن رُقيَّة
ساعد الله قلبك مولاتي يا جبل الصبر يا زينب 💔
يتبادر إلى الذهن لأول وهلة، أن نكون تحت لواء الإمام الحسين (عليه السلام) يوم القيامة..
ولكن ذلك مترتب على أن نكون تحت لوائه في الدنيا..
بمعنى أن نكون على خطه، وأن نكون في زمرة أصحابه.. فإن الالتحاق بأصحاب الحسين (عليه السلام) بابه لا زال مفتوحاً، وما أغلق في يوم عاشوراء.
_الشيخ حبيب الكاظمي.
ولكن ذلك مترتب على أن نكون تحت لوائه في الدنيا..
بمعنى أن نكون على خطه، وأن نكون في زمرة أصحابه.. فإن الالتحاق بأصحاب الحسين (عليه السلام) بابه لا زال مفتوحاً، وما أغلق في يوم عاشوراء.
_الشيخ حبيب الكاظمي.
الصدق، الحلم، اللّطف، والاحترام… ليست أناقة اجتماعيّة نرتديها حين نخرج، بل ميزان يقيسه الله أوّلًا في أضيق دوائرنا: بيتنا.
من السهل أن تكون لبقًا مع زميل في العمل، أو صبورًا علىٰ صديق؛ لأنّك تلقاه ساعات معدودة، لكنّ التحدّي الأعظم هو أن تحافظ علىٰ ذات الأخلاق مع زوجتك التي تعيش معك تفاصيل التعب، أو مع أمّك التي تعرف كلّ نقاط ضعفك، أو مع إخوتك الذين قد يختلفون معك بشدّة.
الأخلاق مع الزوجة والأهل أهمّ؛ لأنّهم أولىٰ الناس بذلك: "خيركم خيركم لأهله".. وذلك كونهم يرونك علىٰ حقيقتك، دون الأقنعة التي ترتديها أمام المجتمع.
كثيرون يتعاملون مع الأخلاق كـ"بروتوكول اجتماعيّ" يلمّع صورتهم خارج المنزل، بينما في الداخل يسقط القناع. هذه الازدواجيّة تفسد القلوب وتقتل البركة؛ لأنّ الله يراك حيث لا يراك الناس، ويحاسبك على نبرة صوتك مع زوجتك قبل أن يحاسبك علىٰ أسلوبك مع مديرك.
فإذا أردت أن تعرف نفسك حقًّا، اسأل زوجتك: "كيف أخلاقي معك؟"، اسأل أمّك: "هل أنا بارّ بك كما تحبّين؟".. الجواب سيكشف حقيقتك أكثر من أيّ شهادة أو مدح من صديق.
غيمة.
من السهل أن تكون لبقًا مع زميل في العمل، أو صبورًا علىٰ صديق؛ لأنّك تلقاه ساعات معدودة، لكنّ التحدّي الأعظم هو أن تحافظ علىٰ ذات الأخلاق مع زوجتك التي تعيش معك تفاصيل التعب، أو مع أمّك التي تعرف كلّ نقاط ضعفك، أو مع إخوتك الذين قد يختلفون معك بشدّة.
الأخلاق مع الزوجة والأهل أهمّ؛ لأنّهم أولىٰ الناس بذلك: "خيركم خيركم لأهله".. وذلك كونهم يرونك علىٰ حقيقتك، دون الأقنعة التي ترتديها أمام المجتمع.
كثيرون يتعاملون مع الأخلاق كـ"بروتوكول اجتماعيّ" يلمّع صورتهم خارج المنزل، بينما في الداخل يسقط القناع. هذه الازدواجيّة تفسد القلوب وتقتل البركة؛ لأنّ الله يراك حيث لا يراك الناس، ويحاسبك على نبرة صوتك مع زوجتك قبل أن يحاسبك علىٰ أسلوبك مع مديرك.
فإذا أردت أن تعرف نفسك حقًّا، اسأل زوجتك: "كيف أخلاقي معك؟"، اسأل أمّك: "هل أنا بارّ بك كما تحبّين؟".. الجواب سيكشف حقيقتك أكثر من أيّ شهادة أو مدح من صديق.
غيمة.
عن الإمام الصادق (ع):
«إن هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد إياس، لا والله حتى تُميَّزوا، ولا والله حتى تُمحَّصوا، ولا والله حتى يُشقى من يشقى ويَسعد من يسعد».
📖 الغيبة للنعماني، ص ٢٠٧
«إن هذا الأمر لا يأتيكم إلا بعد إياس، لا والله حتى تُميَّزوا، ولا والله حتى تُمحَّصوا، ولا والله حتى يُشقى من يشقى ويَسعد من يسعد».
📖 الغيبة للنعماني، ص ٢٠٧
Forwarded from ما الدين إلا الحُـب🌱
هناك ثلاث مراتب في تعامل الإنسان مع نفسه:
1. تقديس النفس:
أن يضع الإنسان لنفسه حصانة وهمية تمنعه من تقبّل أي نقد، فيُخيَّل إليه – بوعي أو بغير وعي – أنه معصوم من الخطأ، فلا يطيق الملاحظات ولا يقبل التوجيه. هذه حالة من الإفراط في حب الذات، وغالباً ما تغلق أبواب الإصلاح أمامه.
2. جلد الذات:
أن يبالغ الإنسان في محاسبة نفسه إلى درجة القسوة، فيحتقرها باستمرار ويكثر من لومها حتى يفقد ثقته بنفسه. هذه الحالة تمثل التفريط، إذ تتحول المراجعة المطلوبة إلى تهديم للنفس وإضعاف لها.
3. التقييم والاحترام للنفس:
وهو الطريق الوسط؛ فيقدّر الإنسان ذاته ويحترمها، ويعترف أنها تُصيب وتُخطئ. فلا يضعها في مقام القداسة، ولا يحطّها في مقام الاحتقار. يقبل النقد من الآخرين ويعرضه على نفسه بوعي، فيأخذ منه ما كان صواباً ويترك ما لم يكن.
وهذه المرتبة هي الميزان الصحيح، وقد أشار إليها أمير المؤمنين (عليه السلام) بقوله:
«رحم الله امرءاً أهدى إليّ عيوبي»، فجعل النقد هديةً تعينه على إصلاح نفسه.
1. تقديس النفس:
أن يضع الإنسان لنفسه حصانة وهمية تمنعه من تقبّل أي نقد، فيُخيَّل إليه – بوعي أو بغير وعي – أنه معصوم من الخطأ، فلا يطيق الملاحظات ولا يقبل التوجيه. هذه حالة من الإفراط في حب الذات، وغالباً ما تغلق أبواب الإصلاح أمامه.
2. جلد الذات:
أن يبالغ الإنسان في محاسبة نفسه إلى درجة القسوة، فيحتقرها باستمرار ويكثر من لومها حتى يفقد ثقته بنفسه. هذه الحالة تمثل التفريط، إذ تتحول المراجعة المطلوبة إلى تهديم للنفس وإضعاف لها.
3. التقييم والاحترام للنفس:
وهو الطريق الوسط؛ فيقدّر الإنسان ذاته ويحترمها، ويعترف أنها تُصيب وتُخطئ. فلا يضعها في مقام القداسة، ولا يحطّها في مقام الاحتقار. يقبل النقد من الآخرين ويعرضه على نفسه بوعي، فيأخذ منه ما كان صواباً ويترك ما لم يكن.
وهذه المرتبة هي الميزان الصحيح، وقد أشار إليها أمير المؤمنين (عليه السلام) بقوله:
«رحم الله امرءاً أهدى إليّ عيوبي»، فجعل النقد هديةً تعينه على إصلاح نفسه.
ما الدين إلا الحُـب🌱
هناك ثلاث مراتب في تعامل الإنسان مع نفسه: 1. تقديس النفس: أن يضع الإنسان لنفسه حصانة وهمية تمنعه من تقبّل أي نقد، فيُخيَّل إليه – بوعي أو بغير وعي – أنه معصوم من الخطأ، فلا يطيق الملاحظات ولا يقبل التوجيه. هذه حالة من الإفراط في حب الذات، وغالباً ما تغلق…
_القناة ما الدين الا الحب (قناة خاصة فقط بالنساء).
عن الإمام محمد الباقر عليه السلام قال:
«أسرعُ الدعاءِ نجاحًا للإجابة دعاءُ الأخ لأخيه بظهر الغيب، يبدأ بالدعاء لأخيه، فيقول له ملكٌ موكَّلٌ به: آمين، ولكَ مثلُه>>.
1. الكليني، الكافي.
3. المجلسي، بحار الأنوار.
«أسرعُ الدعاءِ نجاحًا للإجابة دعاءُ الأخ لأخيه بظهر الغيب، يبدأ بالدعاء لأخيه، فيقول له ملكٌ موكَّلٌ به: آمين، ولكَ مثلُه>>.
1. الكليني، الكافي.
3. المجلسي، بحار الأنوار.
رُوِيَ عَنِ الإِمامِ الحَسَنِ العَسكَري (عَلَيهِ السَّلام):
اِعلَمْ أَنَّ المُدَبِّرَ لَكَ أَعلَمُ بِالوَقتِ الَّذي يُصلِحُ حالَكَ فيهِ، فَثِقْ بِخِيرَتِهِ في جَميعِ أُمورِكَ يُصلِحْ حالَكَ.
اِعلَمْ أَنَّ المُدَبِّرَ لَكَ أَعلَمُ بِالوَقتِ الَّذي يُصلِحُ حالَكَ فيهِ، فَثِقْ بِخِيرَتِهِ في جَميعِ أُمورِكَ يُصلِحْ حالَكَ.
عُدَّة الدّاعي ونَجاح السّاعي – ص١٢٥