….

- ثلاث فرحات للمؤمن.

….

﴿إِنّا للهِ وَإِنّا إِلَيهِ راجِعُونَ﴾.
اِنتَقَلَت إِلىٰ جِوارِ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ عَقيلَةُ -زَوجَةُ- سَماحَةُ المَرجِعِ الأَعلىٰ السَّيدِ السِّيستانِيّ (دامَ ظِلُّهُ الوارِف)، بَعدَ مُعاناةٍ طَويلَةٍ مَعَ المَرَض.

سيُشيّع جثمان المرحومة عقيلة المرجع الأعلى (طال بقاؤه) في الساعة التاسعة من صباح يوم الاثنين (٦ ربيع الآخر) من (جامع الشيخ الطوسي)، ويقام مجلس الفاتحة في جامع الخضراء يومي الإثنين والثلاثاء بعد صلاة المغرب والعشاء إن شاء اللّٰه سبحانه.

وزارات الدولة العراقية وكبار شخصياتها ورؤساء الدول الأخرى والمؤسسات الإسلامية كلها تعزي بوفاة امرأة لم يرَ أحدٌ شخصها ولا يعرف اسمها، والمئات من شتى المحافظات العراقية احتشدوا لتشييعها…
فما هو إنجازها؟

هي زوجة المرجع الأعلى السيد السيستاني الذي تحملت معه الكثير وشاطرته كل همومه على هذا الشعب والأمة.
وأم لصدقتين جاريتين، وصلا الاجتهاد الفقهي وتأليف الكتب الحوزوية والفكرية بما ذاع صيتها وعُرف، وأم لبناتٍ نجيبات مخدّرات.

ليتنا نعيد تعريف مفردة الإنجاز، إنجاز المرأة الذي صار يُستخدم لمعانٍ سطحية، تبعدها عن فطرتها.

- زهراء حسام

من المؤسف أن يكون المرء حُسينيًّا لكن لا يكون فاطميًّا، أو حسنيًّا، أو جوّاديًّا، بالقدر نفسه!. أن يخفت لديه الاهتمام والاستعداد لإحياء اللّيالي والأيام الّتي تكون أحداثها خارج أحداث أيّام عاشوراء. إنَّ هذه الحالة تتطلّب إعادة النظر حقًّا، فلا يُعقل أن يأخُذ الإنسان عاشوراء كُلّه بالحُزنِ والسواد، ولا يأخُذ ليلة واحدة يُحيي ويستشعر فيها باقي المصائب!.

-هالة الجبوري

-