Telegram Web Link
عن الامام علي عليه السلام:
( المؤمن بشره في وجهه، وحزنه في قلبه، أوسع شئ صدرا، وأذل شئ نفسا، يكره الرفعة ويشنأ السمعة، طويل غمه، بعيد همه، كثير صمته، مشغول وقته، شكور صبور، مغمور بفكرته: ضنين بخلته، سهل الخليقة، لين العريكة، نفسه أصلب من الصلد، وهو أذل من العبد )

📚 نهج البلاغة
📚 بحار الأنوار
قال الإمام علي زين العابدين (عليه السلام)

«ابن آدم! لا تزال بخير ما كان لك واعظ من نفسك، وما كانت المحاسبة من همك، وما كان الخوف لك شعارا والحزن لك دثارا».

بحار الأنوار، العلامة المجلسي، ج 67، ص 382
• فإنّكم عليها حريصون!

روى أبو حمزة الثماليّ عن الإمام السجاد عليه السلام أنّه قال يوماً لأصحابه:

«إِخْوَانِي أُوصِيكُمْ بِدَارِ اَلْآخِرَةِ وَلاَ أُوصِيكُمْ بِدَارِ اَلدُّنْيَا، فَإِنَّكُمْ عَلَيْهَا حَرِيصُونَ وَبِهَا مُتَمَسِّكُونَ، أَمَا بَلَغَكُمْ مَا قَالَ عِيسَى اِبْنُ مَرْيَمَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ لِلْحَوَارِيِّينَ، قَالَ لَهُمْ: اَلدُّنْيَا قَنْطَرَةٌ فَاعْبُرُوهَا وَلاَ تَعْمُرُوهَا، وَ قَالَ: أَيُّكُمْ يَبْنِي عَلَى مَوْجِ اَلْبَحْرِ دَاراً؟ تِلْكُمُ اَلدَّارُ اَلدُّنْيَا فَلاَ تَتَّخِذُوهَا قَرَاراً».
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
• الأمالي للشيخ المفيد: ص34، بحار الأنوار: ج70، ص107.
💭 أكللكم شغلة مهمة بحياتكم حطوها ترجيه بأذانكُم ، أبد لاتكذبون أبد أبد لو مهما يكلفكم قول الصدق لاتلجأون للكذب ، لا الاولاد يكذبون على اهاليتهُم ولا الزوحة تكذب على زوجها ولا الزوج يكذب على زوجته ، هذا الفعل اقل مايمكن القول
عنه
أن هو قَبيح شكد ميكلولج كذبي ع زوجج ومراح يحس أشردي منهم هذولة ناس أبالِسة صدكوني العوائل الناجحة كُلها قائمة على الصِدق عواقب الكذب وخيمة جِداً وممكن تخرب عائِلة كاملة ، ممكن تخسرون أعز ما تملكون وبلحظة وحدة مُمكن يخرب كُلشي بنيتوه لاتخسرون نفسكُم وكرامتكُم وشخصيتكُم بهاذي الصفة :

عن الإمام علي (عليه السلام): الكاذب مهان ذليل .

عنه (صلى الله عليه وآله): لا يكذب الكاذب إلا من مهانة نفسه .

عنه (صلى الله عليه وآله): ما يزال العبد يكذب ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا

قال -تعالى-: (إِنّا قَد أوحِيَ إِلَينا أَنَّ العَذابَ عَلى مَن كَذَّبَ وَتَوَلّى).

قال -تعالى-: بَلْ كَذَّبُوا بِالسَّاعَةِ وَأَعْتَدْنَا لِمَن كَذَّبَ بِالسَّاعَةِ سَعِيرًا .
عن أبي محمد (عليه السلام) أنه قال:
"ما تشاور قومٌ إلا هُدوا إلى رشدهم."

- تحف العقول .
بيان مكتب المرجع الأعلى (دام ظله) حول الوضع المأساوي في غزة

بسم الله الرحمن الرحيم

بعد ما يقرب من عامين من القتل والتدمير المتواصلين وما خلّف ذلك من مئات الآلاف من الشهداء والجرحى وهدم مدن ومجمعات سكنية بكاملها، يعاني في هذه الايام الشعب الفلسطيني المظلوم في قطاع غزة من ظروف حياتية بالغة السوء ولا سيما بسبب ندرة المواد الغذائية التي تسببت في مجاعة واسعة النطاق لم يسلم منها حتى الأطفال والمرضى وكبار السن.

واذا لم يكن المتوقع من قوات الاحتلال إلا ممارسة هذا التوحش الفظيع في اطار محاولاتها المتواصلة لتهجير الفلسطنيين من وطنهم

فان المتوقع من دول العالم ولا سيما الدول العربية والإسلامية أن لا تسمح باستمرار هذه المأساة الإنسانية الكبرى بل تكثف جهودها في سبيل وضع حد لها وتمارس أقصى ما تستطيع لإلزام كيان الاحتلال وحماته لفسح المجال لايصال المواد الغذائية وسائر المستلزمات المعيشية إلى المدنيين الأبرياء في أقرب وقت ممكن.

ان المشاهد المروعة للمجاعة المستشرية في القطاع التي تتناقلها وسائل الإعلام لا تسمح لأي إنسان ذي ضمير أن يهنأ بطعام أو شراب

بل - وكما قال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب (عليه السلام) بشأن الاعتداء على إمرأة في بلاد الإسلام - (لو ان امرءاً مسلماً مات من بعد هذا أسفاً ما كان به ملوماً بل كان به عندي جديراً).

ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

(٢٩/ المحرم/ ١٤٤٧هـ) المصادف (٢٥/تموز/٢٠٢٥م)

مكتب السيد السيستاني (دام ظله) - النجف الأشرف
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ

أُناجِيكَ يَا مَوْجُودًا فِي كُلِّ مَكَانٍ،
لَعَلَّكَ تَسْمَعُ نِدَائِي،
فَقَدْ عَظُمَ جُرْمِي، وَقَلَّ حَيَائِي،
مَوْلَايَ، يَا مَوْلَايَ!

أَيُّ الْأَهْوَالِ أَتَذَكَّرُ؟
وَأَيُّهَا أَنْسَى؟
وَلَوْ لَمْ يَكُنْ إِلَّا الْمَوْتُ
لَكَفَى،
كَيْفَ وَمَا بَعْدَ الْمَوْتِ
أَعْظَمُ وَأَدْهَى؟
مَوْلَايَ، يَا مَوْلَايَ!.
ٍ عَنْ زُرَارَةَ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ (ع):

ثَلَاثَةٌ إِنْ تَعَلَّمَهُنَّ الْمُؤْمِنُ كَانَتْ زِيَادَةً فِي عُمُرِهِ وَ بَقَاءَ النِّعْمَةِ عَلَيْهِ.

فَقُلْتُ: وَ مَا هُنَّ؟

فَقَالَ (ع): تَطْوِيلُهُ فِي رُكُوعِهِ وَ سُجُودِهِ فِي صَلَاتِهِ،
وَ تَطْوِيلُهُ لِجُلُوسِهِ عَلَى طَعَامِهِ إِذَا طَعِمَ عَلَى مَائِدَتِهِ،
وَ اصْطِنَاعُهُ الْمَعْرُوفَ إِلَى أَهْلِهِ
.
ما أكثر الذين يتزيّنون بلقب "مدرّب حياة" أو "خبير تنمية بشرية" بينما هم في الحقيقة يمارسون تضليلاً ناعماً، يغلف الباطل بغلاف التنمية، ويُمعنون في تشويه الفهم، وتلويث الوعي بخليطٍ من المفاهيم المسمومة، والأفكار المعلّبة التي لا أصل لها في شرعٍ ولا فطرة.

‏تتزيّن كلماتهم بطلاء التحفيز، لكنّها تهدم الثوابت، وتعبث بالحياء، وتُفسد الفطرة، وتروّج لصورة مشوّهة للمرأة، تُقدّم على أنّها قوّة وتمكين!.

‏فليس كُلّ ما يُقال يُعتَبر فهماً، ولا كُلّ خطابٍ منمّقٍ يُعدّ توجيهاً. وعي المرأة أسمى من أن يُستغفل بشعاراتٍ جوفاء أو يُباع على هيئة نصائح معلبة تحت عنوان "التطوير".

‏عن الإمام زين العابدين (صلوات الله عليه)، قال:
‏«إنّ دين الله لا يُصاب بالعقول الناقصة، والآراء الباطلة، والمقاييس الفاسدة، ولا يُصاب إلّا بالتسليم، فمن سلّم لنا سلم، ومن اهتدى بنا هُدي».


منقول.
المُنتظر للفرج
هو الّذي ينتظر الإمام لله وفي سبيل الله،
لا لقضاء حوائجه الشخصيّة!
• آية الله الشيخ بهجت (قدّس سرّه).
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
تفصيل بسيط يغفل عنه الكثير كونه يتطلب إصرار مستمر من قبل الأبوين 📚
مَن يَتجاهَل مَا يجري فِي غزّة، هوَ ميّت.. ميّت القَلب، ميّت العَقل، ميّت الرّوح مَن يتَجاهل المَظالم الّتي تَلحق الشَعب الفلسطيني في فلسطين وَجبهاتِ الاِسنادِ هَذا إنسان بِلا قَلب، بِلا روح، بِلا عاطِفة، بلا مَشاعِر إنسانيّة.

- السَيد الشَهيد حسَن نصر الله
إن الإمام الحسن (عليه السلام ) دخل قلب الأمة، رغم الجفاء والتعتيم الإعلامي في حياته..
ولكن نقرأ في التاريخ حركات بسيطة، تنم عن حلم الإمام، وصبره، وسعة تحمله لأذى الآخرين؛ تقلب كيان الطرف الآخر..
أنا أقول للبعض الذي يشتكي من زوجاتهم، ما أبسط الأمر!..
فبكلمة، أو بحلم، أو برد لسيئة بحسنة؛ حاول أن تقلب كيانك الزوجي، وإياك والاشتراط!..

فعليك أن تتحلى بحسن الخلق لوجه الله تعالى، فإن هذا كافٍ لحل هذه المشكلة..

ألا نعتبر بالذي نراه في حياة إمامنا الحسن (عليه السلام )؟!..

* أتاه رجل فقال:
إن فلانا يقع فيك!..
فقال:
 (ألقيتني في تعب، أُريد الآن أن أستغفر الله لي وله).

* ثم إنه يا ليت الذين يدافعون عن حقوق الحيوانات، يسمعون هذا الحديث:
يقول أحدهم:
(رأيت الحسن بن علي عليهما السلام يأكل وبين يديه كلب، كلما أكل لقمة طرح للكلب مثلها..
فقلت له: يا بن رسول الله!..
ألا أرجم هذا الكلب عن طعامك؟..
قال: دعه!..
إني لأستحيي من الله عز وجل أن يكون ذو روح ينظر في وجهي، وأنا آكل ثم لا أطعمه).


الشيخ حبيب الكاظمي.
2025/10/01 12:56:00
Back to Top
HTML Embed Code: