عن الإمام علي (عليه السلام):
الْفِكْرُ مِرْآةٌ صَافِيَةٌ وَالِاعْتِبَارُ مُنْذِرٌ نَاصِحٌ وَكَفَى أَدَباً لِنَفْسِكَ تَجَنُّبُكَ مَا كَرِهْتَهُ لِغَيْرِكَ.

‏﴿لَّا خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلَّا مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلَاحٍ بَيْنَ النَّاسِ ۚ وَمَن يَفْعَلْ ذَٰلِكَ ابْتِغَاءَ مَرْضَاتِ اللَّهِ فَسَوْفَ نُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا﴾

ما لا يخفىٰ علىٰ أيّ موالٍ لأهلِ البيتِ عليهم السَّلام أنَّ مولاتنا زينب الكُبرىٰ عانت كسائرِ أهلها محنًا وغصصًا بعد شهادة رسولِ اللهِ صَلَّىٰ اللهُ عليهِ وآله.

إلَّا أنَّ سَليلةَ بيت النُّبوَّة وكريمةَ السَّادةِ الأوصياءِ المَيامين واجهت كلَّ مُصيبةٍ نزلت بها بصبرٍ يتعجَّبُ منه أهلُ السَّماواتِ والأرض.

فحتَّىٰ في أقسىٰ المواقف لم تُرَ صلواتُ الله عليها إلَّا صابرةً مُحتسبة فعندما رأت جسدَ أخيها أبي عبدِ اللهِ الحُسَيْن عليهِ السَّلام قتيلًا مُضرجًا بدمائه، سليبًا مُفترشًا رمضاء كربلاء، متروكًا في العراءِ بلا غسلٍ ولا تكفين، جريح الأعضاءِ من ضرب السُّيوف وهو نفسهُ من كان النَّبيُّ يوقضُهُ من نومه بتقبيله، ويفترشُ صدرَ جدَّهِ وتهزُّ الملائكهُ مهده. ومِن حولهِ نسائه باكياتٍ نادبات بعد العزِّ ذليلات! فحملت جسدهُ وقالت: اللهُمَّ تقبَّل مِنَّا هٰذا القُربان!

فما لبثت صلواتُ اللهُ عليها بعد أخيها إلَّا ما قارب عامًا واحدًا، في غربةٍ ومِحنة حتَّىٰ وافتها المَنيّة في مساءِ الخامس عشر من شهرِ رجب الأصبّ لسنة ٦٢ هـ

وإنَّا لله وإنَّا إليهِ راجعون، رضينا عن الله قضائه وسلَّمنا لله أمره.

- منقول.

الكتاب و السندويجة!
الفكرة من الكتيبات الصغيرة المختصرة هي تحفيز الانسان على القراءة ، الغلاف أُختير بعناية، الورق ، الحجم ، النص والرسم ان وجد ..
الفكرة انه قيمته قريبة من قيمة سندويجة بسيطة!
و الوقت اللي الانسان يخلص قراءته الها بمقدار قليل ..

معناه الروح تحتاج كتاب مثل ما الجسد احتاج طعام

الكتيبات لا تغني عن الكتب الدسمة المحتوى .. لكن تحرك الانسان وتشجعه اذا جان وقته قليل من جهة واذا جان واهسه ضعيف..

هذه الفكرة من كل الاصدارات
وبعد الفكرة انه سعرها يكون مناسب حتى يصير بالامكان توزيعها ع الاهل والاصدقاء والمعارف

يعني حسنة هنا واخرى هناك.

«أن يستغني المرء ما أمكنه عن كسب التعلّم بالتّجربة للأمور، بل ينتفع من تجارب الآخرين من خلال الاعتبار بها واستماع نصائحهم وإرشاداتهم، لأن معرفة الحقيقة عن طريق التّجربة والخطأ تطوّل المسيرة على الإنسان وتكلّف الإنسان أحيانًا قيمةً باهظةً للأخطاء التي يقع فيها..!»

• سماحةالسيد مُحمّد باقر السّيستاني
• تجربتي التّربويّة في الحياة

ترقبـــوا إعـــــلان التسجيـــــل ليوم غــد ..📣

🔸 حفـــــل التخـــــرج المركـــــزي لطالبات الجامعات العراقية #بنات_الكفيل_الدفعة_الثامنة التابع للعتبـــــة العباسيـــــة المقدســـــة.
🔸 الحفـــــل لخريجات دفعة 2024 حصراً.
🔸 يبدأ التسجيـل يوم غد بتاريخ 19/1/2025م  حيث سيتــم نشر رابط للتسجيل فــي صفحاتنــا الرسميــة.

لا تسلّم ابنك أو ابنتك بيد اليوتيوب أو التيكتوك أو غيرهما فتربّيهما تلك المواقع بالنيابة عنك.


#مجموعة_إكسير_الحكمة

« إنّ الْإِنْسَـانَ إذَا اعـتاد شَـيئاً غَـفَلَ عَـنْ دَلَالَتِهِ»

• سماحة السيّد محمّد باقر السيستانيّ
• حقيقة الدين

يَا هِشَامُ الصَّبْرُ عَلَى الْوَحْدَةِ عَلَامَةُ قُوَّةِ الْعَقْلِ فَمَنْ عَقَلَ عَنِ اللَّهِ تَبَارَكَ وَ تَعَالَى اعْتَزَلَ أَهْلَ الدُّنْيَا وَ الرَّاغِبِينَ فِيهَا وَ رَغِبَ فِيمَا عِنْدَ رَبِّهِ وَ كَانَ اللَّهُ آنِسَهُ فِي الْوَحْشَةِ وَ صَاحِبَهُ فِي الْوَحْدَةِ وَ غِنَاهُ فِي الْعَيْلَةِ وَ مُعِزَّهُ فِي غَيْرِ عَشِيرَةٍ


يَا هِشَامُ لَوْ كَانَ فِي يَدِكَ جَوْزَةٌ وَ قَالَ النَّاسُ فِي يَدِكَ لُؤْلُؤَةٌ مَا كَانَ يَنْفَعُكَ وَ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهَا جَوْزَةٌ وَ لَوْ كَانَ فِي يَدِكَ لُؤْلُؤَةٌ وَ قَالَ النَّاسُ إِنَّهَا جَوْزَةٌ مَا ضَرَّكَ وَ أَنْتَ تَعْلَمُ أَنَّهَا لُؤْلُؤَةٌ




-وصايا الامام الكاظم عليه السلام

‏الإمام موسىٰ الكاظم عليه السلام :

"يَا هِشَامُ مَنْ أَرَادَ الْغِنَى بِلَا مَالٍ وَ رَاحَةَ الْقَلْبِ مِنَ الْحَسَدِ وَ السَّلَامَةَ فِي الدِّينِ فَلْيَتَضَرَّعْ إِلَى اللَّهِ فِي مَسْأَلَتِهِ بِأَنْ يُكْمِلَ عَقْلَهُ …"

الكافي، ج ١، ص: ١٨ .

⛓ روي عن الامام موسى بن جعفر
(عليه السلام):

من أراد ان
يكون أقوى الناس
فــــــــــ ليتوكل على الله.


📗بحـــــــار_الأنــــــــوار

لقد كان الحلم من أبرز صفات أبي الحَسن الكاظم (عليه السّلام) فقد كان مضرب المثل في حلمه وكظمه للغيظ، وكان يعفو عمّن أساء إليه، ويصفح عمّن اعتدى عليه، ولم يكتف بذلك وإنّما كان يحسن لهم ويغدق عليهم بالمعروف ليمحو بذلك روح الشّر والأنانية من نفوسهم.
‏وهذا ممّا رواه الشيخ المُفيد (رح) في الإرشاد:

و مُنَّ علينا، مِن أدب إمامنا الكاظم "عليه السّلام"، و مِن صبره، و خُلقه، و طول إناته، حلمِه، و كَظمِ غَيضِه، و اجعلنا ممّن لا يأخذون بعزاء إمام، دون الأخذ بصفاتِه قدوةً، و مِثال.

-هالة الجبوري

يقول الشَيخ حَبيب الكاظميّ في إحدى مُحاضراتِه القَيِّمة: عندما تكون لك حاجَة، لا يحتاج أن تقول يا الله لو قضيت لي حاجتي سأذبَح خروف أو سأوزّع كذا و كذا. لدرجةِ أنَّك تتعهّد ببعض النذور الّتي لا تستطيع الوفاء بها بعد ذلك، فقط قُل يا الله لو قضيتَ لي حاجتي سأُصلي على نبيِّكَ "مُحمَّد و آل بيته" و ستُقضى..

الحَقيقَة إنَّني نجوت كثيرًا مِن التأخير بسبب الزِحامات أو مِن أيّ عراقيل تُسبّب لي المواقِف المُحرِجة، أو مِن نسيان مكان الأشياء الّتي ضاعت منّي. شتّى الأمور الّتي تحدث في حياتي اليوميّة كُلّها سرت على نحوٍ طبيعي دون أيّ عرقلة، بل أنّها تترتّب بيُسرٍ و سهولة فقط بفضلِ الصلاة على مُحمد و آله، حتّى صارت بمِثابةِ درع حصين لي لا استغني عنه أبدًا. نحن مُدلّلون و في عِزَّةٍ بفضل الله الّذي أنعمَ علينا بقُرّة أعيننا مُحمّد و آل بيته الطيّبين الأخيار!.

-هالة الجبوري