ترند جديد بطريقة "الميمز": عن دُعاء الصباح المروي عن أمير المؤمنين (صلوات الله عليه)!. فكرته حجب الألفاظ البذيئة والشتم بدُعاء الصَباح!. باعتبار أوّل مقطع من الدُعاء يحتوي على كَلِمَة "لِسان". خلال ساعات مئات من الشباب صوّروا مقاطع تمثيليّة، أو عادوا استخدام ڤيديوهات مشهورة على هذا الدُعاء بطريقة ساخِرة ووضيعة.
مشكلة الترندات هي (السرعة بدون تفكير) لكون إلها وقت محدّد ومن بعدها تنخفض نسبة التفاعل والظهور؛ بالتالي تقل عدد اللايكات والمشاهدات. لذلك الترند يتعلّق بالسرعة، لازم تستعجل حتّى تلحّگ وياهم، وإذا بقيت تفكّر هذا يناسبني أو ما يناسبني ما رح تلحّگ، طالما ماتفكّر قبل الفعل فأنت وصلت وياهم، وحصّلت على لايكات.
الترند مثل الفقّاعة ما إله وزن كحدث، لكن كإختبار لا؛ رح يحچي عنّك هوايه أمور.. عن تفكيرك، وشخصيتك، وشنو قيمة هويتك العقائدية بالنسبة إلك. إذا تخطي خطوة صغيرة لأن الآف من النّاس يسوّوها فلازم تعرف أن الناس تتحكّم بيك، يعني شخصيتك مهزوزة، وهذه حقيقة ما تزعّل للّي اختار بإرادتة يكرّر الفعل بدون تفكير وحساب.
الإمام علي (عليه السّلام) -إلّي هو نفسه تستخدم دعائه على مقاطع ساخِرة ويمكن حتّى ما تدري دعاء الصباح مروي عنّه- يگول: لا تستوحشوا طريق الحق لقلّة سالكيه. يعني بهذا زمن الفتن والتشابك والهرج، من تشوّف قلّة من الناس تبتعد عن الترندات، أثبت مثلهم، و لا تستوحش وتستغرب، ولا تقلّدهم.
ماكو مشكلة توضّح الخطأ للنّاس حتّى يبتعدون عنّه، بس أحيانًا توضيح الواضحات هو المشكلة.
-هالة الجبوري
مشكلة الترندات هي (السرعة بدون تفكير) لكون إلها وقت محدّد ومن بعدها تنخفض نسبة التفاعل والظهور؛ بالتالي تقل عدد اللايكات والمشاهدات. لذلك الترند يتعلّق بالسرعة، لازم تستعجل حتّى تلحّگ وياهم، وإذا بقيت تفكّر هذا يناسبني أو ما يناسبني ما رح تلحّگ، طالما ماتفكّر قبل الفعل فأنت وصلت وياهم، وحصّلت على لايكات.
الترند مثل الفقّاعة ما إله وزن كحدث، لكن كإختبار لا؛ رح يحچي عنّك هوايه أمور.. عن تفكيرك، وشخصيتك، وشنو قيمة هويتك العقائدية بالنسبة إلك. إذا تخطي خطوة صغيرة لأن الآف من النّاس يسوّوها فلازم تعرف أن الناس تتحكّم بيك، يعني شخصيتك مهزوزة، وهذه حقيقة ما تزعّل للّي اختار بإرادتة يكرّر الفعل بدون تفكير وحساب.
الإمام علي (عليه السّلام) -إلّي هو نفسه تستخدم دعائه على مقاطع ساخِرة ويمكن حتّى ما تدري دعاء الصباح مروي عنّه- يگول: لا تستوحشوا طريق الحق لقلّة سالكيه. يعني بهذا زمن الفتن والتشابك والهرج، من تشوّف قلّة من الناس تبتعد عن الترندات، أثبت مثلهم، و لا تستوحش وتستغرب، ولا تقلّدهم.
ماكو مشكلة توضّح الخطأ للنّاس حتّى يبتعدون عنّه، بس أحيانًا توضيح الواضحات هو المشكلة.
-هالة الجبوري
Forwarded from هالة الجبوري
أوهام بعض الشّباب في اعتقادِهم بأنَّهم مُرتبطونَ بإمامِ زمانِهم!:
يُروى عن الإمام عليّ الرّضا (ع):
الصّغائر من الذّنوب طرق إلى الكبائر ومن لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير.
عيون أخبار الرّضا (ع) - ج٢ ص١٩٣
الصّغائر من الذّنوب طرق إلى الكبائر ومن لم يخف الله في القليل لم يخفه في الكثير.
عيون أخبار الرّضا (ع) - ج٢ ص١٩٣
يا مَن إذا تضايَقَت الاُمُورُ فَتَحَ لَنا باباً لَم تذهَبْ إلَيهِ الأوهامُ صلِّ على محمد وآل محمد ، وافتح لاُموري المُتَضايِقَةِ باباً لَم يذهَب إليهِ وَهمٌ يا أرحمَ الراحمينَ .
📚التحفة الرضوية
⠀⠀⠀⠀⠀⠀
📚التحفة الرضوية
⠀⠀⠀⠀⠀⠀
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا تَدعوا هذهِ الأيّام الرّضويّة تمرّ من دونِ أن تطلبوا حوائجكم من الإمام الرِّضا عليهِ السّلام
يقول سماحة الشّيخ حبيب الكاظمي حفظهُ اللّٰه :
اطلبوا حوائجكم من الإمام الرِّضا بهذهِ الصيغه :
«سيدي أيها الإمام الرّؤوف ياعلي بن مُوسى الرّضا نُقسِمُ عليكَ بحقٍ أمِك الزّهْرَاء عليها السّلام وابنكَ الإمام محمّد الجواد عليهِ السّلام أن تشفعَ لي عِند اللّٰه بقضاءِ حاجتي»، فإنهُ لا يردّكَ خائباً.
يقول سماحة الشّيخ حبيب الكاظمي حفظهُ اللّٰه :
اطلبوا حوائجكم من الإمام الرِّضا بهذهِ الصيغه :
«سيدي أيها الإمام الرّؤوف ياعلي بن مُوسى الرّضا نُقسِمُ عليكَ بحقٍ أمِك الزّهْرَاء عليها السّلام وابنكَ الإمام محمّد الجواد عليهِ السّلام أن تشفعَ لي عِند اللّٰه بقضاءِ حاجتي»، فإنهُ لا يردّكَ خائباً.
Forwarded from تَذْكِرَة |✨
ليت الرجال يضعون هذا الأمر نَصَب أعينهم !
- ألا لان المرأة هي الامانة المستودعة عند الزوج بأعتبارها خرجت من كَنف بيت الأب تاركةً الكثير ، و ما نراهُ اليوم مُعاكس تماماً لكل شروط حفظ الأمانة ورعايتها وصونها وإكرامها ، وهذا هو عدم الخوف من الله …
- ألا لان المرأة هي الامانة المستودعة عند الزوج بأعتبارها خرجت من كَنف بيت الأب تاركةً الكثير ، و ما نراهُ اليوم مُعاكس تماماً لكل شروط حفظ الأمانة ورعايتها وصونها وإكرامها ، وهذا هو عدم الخوف من الله …
-
كانت تظنُّ أن صورتها على الإنترنت أمرٌ عادي...
إنها مجرد صورة لها، فيها من الثقة والجمال وقد أحبتها،
ولا داعي للقلق، فهي تسيرُ أحيانًا في الشارع والناس يرونها،
فما الفرق إذن؟
لكن في الحقيقة أن الفرق كبير...
في الشارع، العيون تمرُّ وتَعبر، لا أحد يتأمَّل ملامحها طويلاً،
لا أحد يُقرّب الصورة، ولا يُخزِّنها في هاتفه أو ذاكرته.
أما صورتها علي الأنترنت؟
فهي متاحة دائمًا على مدار الساعة، تحت أنظار مَن يشاء...
بلا استئذان، وبلا حدود، وبلا رقابة.
لا تعلم أنه ربما هناك مَن ينظر، يتأمَّل، يتخيَّل، ويحفظ...
وهي لا تدري، ولا تَعلم مَن الأشخاص، ولا بأي نية.
وحين يَنصَحُها أحدهم، يأتي بعدها الردّ السهل:
"لكنني أظهر في الشارع، فما الفرق؟"
الحقيقة المُرة هي أن الفرق في الشارع لانه لا يَسمح بالخلوة،
أما الصورة علي الأنترنت... فتسمح،
وتفتح باباً خفيٍّ بالنظرات، والنوايا، والقلوب.
وقد قال الله تعالى: "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ"
وقال: "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ"
وهذه ليست نصائح… بل إنها أوامر ربّ يعلم خفايا النفوس.
والحقيقة أن المصيبة ليست في الفتاة وحدها،
بل في كل رجلٍ يُبادر فينشر صورة لزوجته أو أخته أو ابنته،
ويظنّ أنّ الأمر "عاديًا"،
بينما هو يعرِّضها لما لا يرضاه لها في الواقع!
والمُصيبة الأخري تكونُ أيضًا في الرجُل الذي يستبيحُ النظر. فيُطيل التأمل، بعينيّ ذئبٍ مُفترس، بقلبٍ غافِل فَيتخِيلُ فيها مالا يَحِلُ له مِنها.
الطهارةُ دائمًا وأبدًا لم تَكُن فقط في اللّباس،
والسترُ مبادئ تَظهرُ في أبسط الأشياء…كمجرد صورة.
منقول.
كانت تظنُّ أن صورتها على الإنترنت أمرٌ عادي...
إنها مجرد صورة لها، فيها من الثقة والجمال وقد أحبتها،
ولا داعي للقلق، فهي تسيرُ أحيانًا في الشارع والناس يرونها،
فما الفرق إذن؟
لكن في الحقيقة أن الفرق كبير...
في الشارع، العيون تمرُّ وتَعبر، لا أحد يتأمَّل ملامحها طويلاً،
لا أحد يُقرّب الصورة، ولا يُخزِّنها في هاتفه أو ذاكرته.
أما صورتها علي الأنترنت؟
فهي متاحة دائمًا على مدار الساعة، تحت أنظار مَن يشاء...
بلا استئذان، وبلا حدود، وبلا رقابة.
لا تعلم أنه ربما هناك مَن ينظر، يتأمَّل، يتخيَّل، ويحفظ...
وهي لا تدري، ولا تَعلم مَن الأشخاص، ولا بأي نية.
وحين يَنصَحُها أحدهم، يأتي بعدها الردّ السهل:
"لكنني أظهر في الشارع، فما الفرق؟"
الحقيقة المُرة هي أن الفرق في الشارع لانه لا يَسمح بالخلوة،
أما الصورة علي الأنترنت... فتسمح،
وتفتح باباً خفيٍّ بالنظرات، والنوايا، والقلوب.
وقد قال الله تعالى: "قُلْ لِلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ"
وقال: "وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ"
وهذه ليست نصائح… بل إنها أوامر ربّ يعلم خفايا النفوس.
والحقيقة أن المصيبة ليست في الفتاة وحدها،
بل في كل رجلٍ يُبادر فينشر صورة لزوجته أو أخته أو ابنته،
ويظنّ أنّ الأمر "عاديًا"،
بينما هو يعرِّضها لما لا يرضاه لها في الواقع!
والمُصيبة الأخري تكونُ أيضًا في الرجُل الذي يستبيحُ النظر. فيُطيل التأمل، بعينيّ ذئبٍ مُفترس، بقلبٍ غافِل فَيتخِيلُ فيها مالا يَحِلُ له مِنها.
الطهارةُ دائمًا وأبدًا لم تَكُن فقط في اللّباس،
والسترُ مبادئ تَظهرُ في أبسط الأشياء…كمجرد صورة.
منقول.