ألا تَسمعين النَّسيم يَهتف، والأَطيار تُغرِّد،
ألا تَشعرِين بارتباك روحي كُلَّما لَمسَتْكَ نظراتي؟
ألا تَشعرِين بارتباك روحي كُلَّما لَمسَتْكَ نظراتي؟
لا ألوم أحدًا على تخييب ظني، إنها مسؤوليتي، أنا صاحب الظن الذّي صنعته بمقاسٍ غيرِ مُناسب.
"وعن نسخي الماضية
أفتش دائمًا
أسافر في الذاكرة علّي أسترجعها
طريقي إلى نفسي
طويلٌ وغامضٌ
وأبرد أيام الحياة باردةٌ
أقاوم بالكتابة أمواج الحزن
أطلب أملًا
والحزن لا يرحب به
معي من جراح الأمس
ذكريات عذبة
وأبيات شعر لم أزل أرددها".
أفتش دائمًا
أسافر في الذاكرة علّي أسترجعها
طريقي إلى نفسي
طويلٌ وغامضٌ
وأبرد أيام الحياة باردةٌ
أقاوم بالكتابة أمواج الحزن
أطلب أملًا
والحزن لا يرحب به
معي من جراح الأمس
ذكريات عذبة
وأبيات شعر لم أزل أرددها".
أن تهمس في أذني بكلمات الأمل، فتسري في عروقي طاقة جديدة تشدني نحو غدي المشرق.