بمثل هذا تنال بركة القرآن.. نسأل الله أن يجعله بركة لنا وربيع قلوبنا ونور صدورنا..

*{ فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا }*
قد يملي للكفار ويرسل عليهم السماء مدرارًا
ويمدهم بأموال وبنين ويستدرجهم من حيث لا يعلمون
إما ليأخذهم في الدنيا أخذ عزيز مقتدر
وإما ليضعّف عليهم العذاب في الآخرة
فليس كل إنعام كرامة ولا كل امتحان عقوبة .

‏أتدري مَعنى أن يَهبك اللّٰه القُرآن؟
ويجعلك مُعلمًا أو مُتعلمًا ويأذن لك بتلاوته رَغم تعثُّرك في التِّلاوة وبُطئك في الحِفظ وقلّة فِهمك للآياتِ
فَلا تَستسلِم ولا تَترك هذا الطّريق
وٱعلم أنَّ ثَمرة الثّبات على القُرآن عَظيمة
فاشدُد عليهِ "لأنَّك لا تَملُك وسيلة أمان غَيره".

قال ابن القيم رحمه الله :

لو عرف العبد كلّ شيء
و لم يعرف ربّه فكأنّه لم يعرف شيئاً
و لو نال كلّ حظ من حظوظ الدنيا ولذّاتها وشهواتها
و لم يظفر بمحبة الله و الشّوق إليه و الأنس به
فكأنّه لم يظفر بلذة و لا نعيم و لا قرّة عين .

إغاثة اللهفان 68 \ 1

#رسائل_من_القرآن

قال الله تعالى:
(أن تقولَ نَفسٌ يا حَسرَتا علىٰ ما فَرَّطتُ في جَنبِ اللَّه)

تذكر دائماً أنك لن تندم في اﻵخرة على أي شيء فاتك في حياتك الدنيا إلا على تقصيرك في طاعة الله،

اللهم زدنا قرباً إليك وإقبالاً عليك .

🔹‏إذا وجدتَ الأيام تمرُّ عليك وليس لكتابِ الله حظٌ في أيامك وساعاتك، فابكِ على نفسك، واسأل ربك العافية، وانطرح بين يديه مُستغفرًا فما ذلك إلا بذنبٍ!.

[الشنقيطي]

#افتح_مصحفك

سبحانك ما اعظمك

توجيه الناس إلى أن القرآن والذكر يحيي البيوت والقلوب ويعمرها .

عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله ﷺ  : لا تجعلوا بيوتكم مقابر، إن الشيطان ينفر من البيت الذي تقرأ فيه سورة البقرة. ‎

رواه_مسلم

‏إن ضاقَ صدركَ بالأحزان والألَمِ
فالجأ لربّكَ واسكُب دمعةَ النَّدَمِ

واذكُرهُ يذكُرْكَ واستغفِرهُ من زللٍ
واشكُره يزدْكَ من الخيرات والنّعَمِ

قِيل:
"وَالمَرءُ يُصلِحُهُ الجَليسُ الصالِحُ، فكـيفَ بمن كان جَليسهُ القرآن؟!"

- اللَّهم لا تحرمنا مجالسة كتابك وصحبته في الدّارين".

وقفة مع آية ،،،

( وَلَا تَرۡكَنُوۤا۟ إِلَى ٱلَّذِینَ ظَلَمُوا۟ فَتَمَسَّكُمُ ٱلنَّارُ ...)

قال بن عباس رضي الله عنهما :

وَلَا تَمِيلُوا إِلَى الَّذِينَ ظَلَمُوا . أَيْ :

لَا تَسْتَعِينُوا بِالظَّلَمَةِ فَتَكُونُوا كَأَنَّكُمْ قَدْ رَضِيتُمْ بِبَاقِي صَنِيعِهِمْ .

الحافظ بن كثير رحمه الله