إذا أغلقتِ المرأة باب الفتنة، لم يجد مريضُ القلبِ سبيلًا إليها، فعلّموا بناتكم، وأخبروهنّ أن من أرادها زوجةً مصونةً، وأمًّا حنونةً لعياله، فليطرق باب وليّها، ولا يُكلمها في الخفاء، لئلّا يوقعها في موضع التهمة وسوء الظن...

"يا من تحفظين قلبك… هناك من يدعو لكِ!"

كل مرة تغضين فيها بصركِ، وتحمين قلبكِ من التعلق بالحرام…
فاعلمي أن هناك في مكانٍ ما، شابًا يغض بصره أيضًا، ويجاهد نفسه؛ ليحفظ قلبه لكِ.
لا يعرف اسمك، ولا شكلك…
لكنه كل ليلة يقول: "اللهم ارزقني زوجة صالحة، عفيفة، تقرّ بها عيني."
هو الآن يبني نفسه ليأتي إلى دار أبيكِ من أوسع أبواب الحلال، يطلبك معززة مكرّمة، متوجة بتاج الحياء.

فاصبري… واصبري له،
فكما أن لك قلبًا ينتظر الحلال، له قلبٌ كذلك… ينتظركِ أنتِ.

🎀✉️
*المُنشغله برفعِ مقامها عند ربِّها*
*لا يُحزنها هدم مقامها فِي أعيُن الخلق.*

أهم حاجة في شريك حياتك أنه يكون جليسك النفسي وملاذك حيث لا ملاذ!

أن ترحل إليه وفوق ظهرك كل أعباء الدنيا، فـ ترحل من عنده وكأن كل أعبائك لم تكن! 🤍

وسلامً على عفيفات صُم بُكم عُمي في الحب ولم يتخذو أخدان حتى يأتيهم النصيب ".

ـ
فهذا طريقٌ مُكلّلٌ بالمشاق ، وطول الغربة ، ومُفارقة الأهل والأصحاب ، فوَطِّنوا النفوس على احتمال الأذى من أسرٍ وكَسرٍ وبَتر ، واستعيذوا بالله من ذلك !

يارب وان تاهت الأقدام ثبّتني
‏على طريق الهُدى والخير والتوبة .

-
حنانيك.. لا تجعلنِي أُجابِهُ جيوشَ الأيَّام وحدِي
أنا الفـردُ مِن غيرك، الجماعةُ بمعيَّتِك.. سبحانك!

الرَّجلُ الصَّالح

‏مُتَحاشيًا عَن مُتابعةِ النِّساءِ مُترفِّعًا عنِ التَّعلِيقِ لَهنّ، مُتَّقيًا ربّهُ فِي خلواتهِ، لا يصادِق النِّساء...

تبقى المرأة لها هيبة ووقَار حتى تخُوض في مجامع الرّجال، وتكثر من الأَخذ والرَّد معهم وتعطِيهم المجَال لاقتحَام حدُودهَا فتذهب هيبتهَا وتسقُط من أعين من كان يُقدرها، وكذلك الرَّجل إن أكثر من الرد علىٰ كُل شَاردة ووَاردة من النساء ذهبت هيبته وسقط وقَاره...

المرأة السويّة المتزنة نفسيًا هي التي تسلم القيادة لزوجها دون منازعة!

والرجل السوي المتزن نفسيًا هو الذي يعلم بأن القيادة رعاية وحماية لا تسلط وشدة...

اللهم اجعل خير عُمري آخره، وخير عملي خواتمه، وخير أيامي يوم ألقاك...

📱 يا صاحب الهاتف !

هل للقرآن نصيب في يومك كما لهاتفك نصيب ، تتابع الإشعارات والمنشورات، لكن هل فتحت كتاب الله ؟

دقائق مع القرآن، تملأ قلبك نورًا وطمأنينة ، فاجعل من هاتفك جسرًا إلى الجنة، لا سدًا يحجبك عنها.

"مَن كانَ سلاحَهُ دُعاؤهُ؛ كَثرَت فُتوحاتهُ."

الأم هي المعلم الأول في حياة البنت،وسلوكها هو
الدرس الأقوى
فإن كانت الأم على استقامة نشأت البنت على الطهر والحياء…||🌸