"اللهم زد إنشغالي بنفسي ولا تشغلني بخلقِك واجعل في قلبي الرضا والسكينة...

‏قِيل لِأعرابيّ: إنّ اللّه مُحاسبك
فقال: سَرَرتَني، إنّ الكرِيم إذَا حَاسبَ تفضَّل.

من قال أنها لن تستجاب..! وقد ألهمني الله بها كلما سجدت...🌸🌸

تصبحون على شعور هذه الآية :

" فاستجبنا له ونجيناه من الغم وكذلك نُنجي المؤمنين ".

"ما خابت بالله ظنوني"

لم يكن حسن الظن بالله يومًا رفاهيةً شعورية نلجأ إليها حين تضيق بنا الحياة،
بل كان ولا يزال من أعظم العبادات القلبية التي تُرضي الله، وتُحيي القلب، وتُثبت الروح..

حين نظن بالله خيرًا، فنحن في الحقيقة نُعلن يقيننا بعدله، ورحمته، وحكمته، وكرمه.
نُعلن أننا صدّقناه حين قال:
"أنا عند ظن عبدي بي، فليظن بي ما شاء."

فلا خيبة لقلبٍ علّق رجاءه بالله،
ولا ضياع لعقلٍ اختار أن يُسلّم تدبيره لمن خلقه،
ولا نهاية موجعة لقصة كُتبت بحروف الدعاء، وسُقيت بدموع الصبر، ونبتت في أرض التوكل.

"ما خابت بالله ظنوني" ليست مجرد عبارة،
هي خلاصة معركة بين العقل الذي يرتّب، والنفس التي تخاف، والقلب الذي يوقن.
هي وعدٌ صادق من رب العالمين لعباده المؤمنين أن الخير قادم،
وأن ما يُكتب لهم فيه الرحمة ولو لم يفهموه في لحظتهم.

ثقوا بالله…
لا لأن الطرق ممهّدة،
ولا لأن الأحلام اقتربت،
بل لأن الله لا يُخلف وعده،
ولا يرد من وثق به خائبًا،
ولا يُخيّب من طرق بابه بيقين.

"اللهم ارزقنا حسن الظن بك في كل لحظة،
ولا تجعلنا نميل إلى الظنون، بل ثبّتنا على اليقين."

عبارة "هي خلاصة معركة بين العقل الذي يرتّب، والنفس التي تخاف، والقلب الذي يوقن".
تُعبّر عن صراع داخلي يعيشه المؤمن في لحظات الانتظار أو الابتلاء.

"العقل الذي يرتّب":
العقل بطبيعته يُحب النظام والتحليل، يسعى دائمًا لفهم ما يحدث، يبحث عن الأسباب والنتائج، ويريد أن تسير الأمور وفق خطة منطقية واضحة. فإن لم يفهم أو لم يجد تفسيرًا لما يحدث، يبدأ بالقلق والتخطيط الزائد.

"النفس التي تخاف":
النفس الإنسانية ضعيفة، تميل إلى الخوف عند الغموض، وتضطرب عند الشدائد، وتخشى الفقد والتأخير. لا تصبر بسهولة، ولا تهدأ إلا إذا رأت شيئًا ملموسًا يطمئنها.

"القلب الذي يوقن":
أما القلب المؤمن، فهو الذي يحمل اليقين بالله، ولو اشتدّ الظلام. يثق أن الله لا يُضيع عبدًا دعاه، ولا ينسى من توكّل عليه، ولو لم تظهر البشائر بعد. هذا القلب هو مصدر الطمأنينة، وهو من يُعيد التوازن حين يضطرب العقل وتضعف النفس.

المعركة هنا ليست مادية، بل هي معركة بين المنطق والقلق والإيمان...

"فائدة أذهلتني بدقّتها وعمق معناها."

المُؤمِن فِي الدّنيا كالأسِير
يَسْعَى فِي فكَاك رقبته، لا يَأمن شَيئًا
حتّى يلقَى اللّه عزّ وجَل...

الحسن البصري رحمه الله .

‏" لم ينتبه أحد لغرقي، أنا الذي ظهرت بمظهر الناجي دومًا!"..

المواقع الإباحية سبب لتأخير الزواج وضيق الرزق وغضب الله ونزع البركة وميتة السوء..... ⛔️⛔️

نسأل الله العفو والعافية...

"يا ربّ، ما ربّيتني إلا على النّعم، وما عوّدتني إلا على إحسانك، آمنت روعاتي، وسترت عوراتي، ودبّرتَ حياتي، وأرسلت لي خيرًا غزيرًا، لستُ أهلًا له ولكنك أهله، آنستَ وحشتي، وفرّجت كربتي، وآويتني، وأسقيتني، وأطعمتني من غيرِ حولٍ مني ولا قوة، فلكَ الحمدُ والشكر".

"ما وَجدتُ جبراً لقلبي كَجبرِ الله،
ولا بقي معي باقٍ سوىٰ الله،
لقد كان الله في عوني دائماً ولا زالَ".

" للهِ سلَّمتُ أمرًا لستُ أَعلمهُ !
مالي على حِملِه لكن سَأرضاهُ..

ربّاهُ لولاكَ لا سندٌ و لا أحدٌ ،
فأنتَ حَسبي وَحَسْبِي أنّكَ اللَّهُ ".

-
وأُخبرنا أنَّ
لقاءَ الأحبابِ يهزِم آلام النَّفس ،
والسّيرَ معَهم يُعيدُ ملأ الرُّوحِ بالأمَل🌸.

‏إنَّما القَلبُ يتقلَّبُ؛ فَاسأَلُوا اللهَ الثَّبَاتَ ولا تَغتَرُّوا وَرَدِّدُوا: اللهُمَّ يا مُقَلِّبَ القُلُوبِ ثَبِّت قُلوبَنَا على دِينِك.

#ساعة_إجابة .

-
«الحَسنة الواحِدة قَد يقترنُ بِها مَن الصِّدق واليَقينِ ما يَجعلُها تُكفِّر الكَبائِر.»

• شَيخُ الإسلامِ ابن تَيمِيَّة -رَحِمهُ الله-.
https://www.tg-me.com/agedah

﴿وَقُل رَّبِّ أَدْخِلْنِي مُدْخَلَ صِدْقٍ وَأَخْرِجْنِي مُخْرَجَ صِدْقٍ وَاجْعَل لِّي مِن لَّدُنكَ سُلْطَانًا نَّصِيرًا﴾.

الأنثى المؤمنة الصالحة قوية بربها وهي خير متاع الرجل المؤمن الصالح..

الأنثى التي تواجه الابتلاءات وتصبر وتسعى بقوة وتتوكل على ربها لتخرج من البلاء بإيمان أقوى، وثبات أصلب، وحكمة ونضج ووضوح أدق للوجهة.. تكون أحب الخلق لأحدهم إذا تزوجها، بل تصبح بئر أسراره ومجلس استشارته ومحل ثقته الأول وملجأه الآمن ورفقَته الأقرب!
https://www.tg-me.com/agedah
🌸🌸🌸

في هذه الجملة يختصر المعنى الجوهري لدور المرأة في الحياة:
فهي ليست متاعًا للتسلية، بل متاعٌ يُعين على السير إلى الله، ويُطمئن القلب، ويثبت الخطى.
والقوة هنا ليست جسدية، ولا حتى نفسية مجرّدة، بل هي قوة من نوعٍ خاص: قوة منبعها الإيمان، ومصدرها التوكل، ومظهرها الصبر والتسليم.

امرأة كهذه لا تهتزّ أمام تقلبات الدنيا، لأنها تعرف من هو ربها، وتدرك أن المتغيرات لا تضر من ثبت قلبه عند الله.
فإن أعطاها شكرَت، وإن منعها رضيت، وإن ابتلاها صبرت، وإن فرّج عنها سجدت، فصارت بحق خير متاعٍ لمؤمنٍ يُقدّر هذه الهبة.... ✉️
https://www.tg-me.com/agedah

هذا وصف دقيق لامرأة لا ترى في الابتلاء ضعفًا أو خذلانًا، بل فرصة للارتقاء، ووسيلة للتهذيب، وتمرينًا عمليًا على الصبر والثبات...

حين تشتدّ بها الظروف، لا تنهار ولا تتوقف، بل تُواجه الواقع بسلاحين لا يُقهران:
الصبر، لأنها تدرك أن وراء كل قدرٍ حكمة،
والسعي، لأنها مكلّفة بالأخذ بالأسباب...

لكنها رغم سعيها، لا تغتر بجهدها، بل تُبقي قلبها معلقًا بالله، عالمةً أن النتائج ليست بيدها، بل بيد من يُدبّر الأمر من فوق سبع سماوات...

تمشي بثقة كأنها تسير وحدها، لكنّها تعلم يقينًا أن الله معها، يُرشدها، ويؤيدها، ويهيّئ لها الخير من حيث لا تحتسب...✉️
https://www.tg-me.com/agedah

هنا تتجلى النتيجة العظيمة: فليست غاية البلاء أن يحزن الإنسان، بل أن يولد من جديد...
كل جرح مرّت به، كل خيبة وكل دمعة، كل وحدة وكل سؤال بلا جواب… لم تذهب سدى...
بل كوّنت فيها بصيرة لا تُشترى، ونضجًا لا يُدرَّس، ويقينًا لا يُمنح إلا لمَن عايش البلاء ثم رأى كيف يرفعه الله فجأة...

فتخرج من المحنة أقرب إلى الله، وأصدق مع نفسها، وأوضح في رؤيتها، وأقل تعلّقًا بالبشر، وأكثر فهمًا لذاتها ورسالتها... ✉️
https://www.tg-me.com/agedah