«اللهُم إنَّ غَزّةَ بلدٌ يُسلم لكَ أهله، ويُجاهِدون فِيك وباعُوا أنفُسهم لَك، وقَد تدَاعى علَيهم الكَافِر والفاجِر، ما نَقموا مِنهُم إلا أنّهم لا يرضون الذّلة..

فكُن وليّهم ونَصيرهم وأمدّهم بمددٍ من عِندِك، وكثِّر أعدادهم بملائكتِكَ وقَوِّ عِدّتهم بقوّتك وادحر عدوّهم بقُدرتكَ علَيهم»

لا جِبال بغزَّة إلّا رجالهَا الشُّجعَان.

أعلمك الآن مُنغَمس بالدراسة، تُعيد وتُكرر حفظ الجُمل،
تضع يدك على الإجابة وترددها غيبًا تَارة، وتنسى ما حَفظته قبل دقائق تَارةً أخرى.
تتعب كَثيرًا فتترك، وترتاح قَليلًا فترجع.
أعلم أن الوضع ليس مُحبب جدًا، لكن حسبك أن تُعدد نواياك ما بين طلبك للعلم النافع، وبين إدخال السرور على قلوب أهلك بنجاحك، وغيرها الكثير من النوايا الرافعة.
ولا بأس بالقليل من التعب الآن، فإن لم ننل ما تمنينا؛ فيكفي أننا أمام أنفسنا لم نكن من المُقصرين، والحمد لله الذي اصطفانا للعلم، وأعاننا بقدرته على الفهم والحفظ".💘

في ظل الظروف التي يواجهها أهلنا في غزة .. أصبح العيش في الخيم لا يطاق بسبب الحرارة الشديدة مع نقص الخدمات الأساسية مثل الماء والكهرباء

بينما أنت مستلقٍ في بيتك تحت المكيف، اخوانك في غزة أن لم تقتلهم الصواريخ والجوع .. قتلتهم درجات الحرارة العالية، حتى كأس ماء بارد صعب جداً أنهم يلاقوه !!

ما بالك بعزنا وشرفنا المجاهدين الذين يعيشون في الانفاق منذ أكثر من 200 يوم مع الحرارة والرطوبة والافتقار لأدنى مقومات الحياة !

كل ذلك في سبيل الله وارضاء له، اللهم أنصر أهلنا في غزة ومجاهديها، وأجعل الحرارة برداً وسلاماً عليهم.

أتراك مللت من نصرة إخوانك المسلمين في غزة وغيرها؛ وغيرك يستميت في الدفاع عن نادي كرة قدم؛ أو لاعب فاجر داعر؛ ولا يمل من ذلك، وأنت تمل عن نصرة أمة مكلومة جريحة، لا تمل من نصرة دينك وقضايا أمتك.

طلّاب أمريكا أشعلوا الجامعات احتجاجاً، لم ينفع معهم تهديد ولا وعيد.
رئيسة جامعة كولومبيا الأمريكية مصرية متصهينة طلبت الشرطة لقمع الطلاب فالتحقت باقي الجامعات تضامناً.
ليس الطلاب وحدهم، أعضاء هيئات التدريس انضمّوا كذلك وأصبح الحراك أهمّ حدث في أمريكا.
جامعاتنا وطلبتنا لا تسمع لهم ركزاً، كما قال أحدهم: الجامعة لا تتدخل في السياسة.
بئسا لها من جامعات وبئسا لها من نخاسة.
لو كان هذا الحراك الطلّابي في دولنا العربية لغيّر الكثير، لكن من يحي عظام الطلّاب وهي رميم.
#طوفان_الأقصى

‏﴿ وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ﴾

‏- الكهف (٢٨).

لمَّا ماتَ رسولُ الله، اعتزلَ بلال بن رباح الأذان، فكلَّما سألوه أن يؤذِّن لهم قال: ماتَ صاحبي!

فلمَّا فُتحت الشَّام واجتمع نفرٌ كثيرٌ من الصَّحابة مع سيِّدنا عمر بن الخطَّاب، فاقَهم الشَّوق موازينه لسماعِ نداء بلال، فقام إليه أبو عبيدة وقال:
أذِّن يا بلال فاليومُ نصرٌ وفتحٌ للمسلمين!

فلمَّا قام بلال وقال "الله أكبر..الله أكبر" ما بقيَ أحدٌ كان أدركَ رسول الله وبلالٌ يؤذِّن له إلا وبكى شوقًا لرسولِ الله، وكان عمر أشدّهم بكاء..

فلمَّا وصلَ بلال "أشهدُ أن مُحمدًا رسولُ الله" غُشِي عليه وضجَّت المدينة بالبكاء

وما فَقَدَ الماضُونَ مِثلَ مُحَمّدٍ
ولا مثلهُ حتى القيامة يفقدُ ﷺ

اللَّهُــــــــم انصر إخواننا في غزة وقوي من عزيمتهم، اللَّهُــــــــم اجعلها برداً وسلاماً عليهم كما جعلت النار برداً وسلاماً على إبراهيم
اللَّهُــــــــم كُن لأهل غزة عونًا ونصيرًا ، وبدّل خوفهم أمنًا،وحزنهم فرحاً، اللَّهُــــــــم احرس أهل غزة بعينك التي لا تنام، واشفِ اللَّهُــــــــم مرضاهم وداوِ جرحاهم
اللَّهُــــــــم إنّا لا نملك لغزة إلا الدعاء فيارب لا ترد لنا دعاء ولا تخيب لنا رجاء وأنت أرحم الراحمين..
اللَّهُــــــــم عوِّض عليهم عوضاً يجعلهم يخرُّون لك ساجدين من شدة فرحهم ، وأنت خير المبشرين 🤲🏻❤️🇵🇸