Telegram Web Link
الحرائق تشتد على بني صهيون

اللهم أرنا فيهم عجائب قدرتك يا عزيز يا جبار ..
اللهم اشفي صدور قوم مؤمنين ..
يا أنتِ…
كم مرة غادرتِ؟ وكم مرة عدتِ؟
كلما ظننتُ أن الريح استقرت، هبّت على قلبي من حيث لا أدري… تحملين معها غيابًا لا يشفى، وحضورًا لا يستقر.

ما عدتُ أملك ما يكفي من النبض لأعيد ترتيب الفوضى بعدكِ في كل مرة.
الرحيل قرار، والعودة شك.
وأنا يا أنتِ… لم أعد أحتمل أن أكون محطة مؤقتة، ولا غيمة تنتظر منهاكِ لتستظل.

اختاري الرحيل كما فعلتِ، لكن هذه المرة… لا تعودي.
ليس قسوة، بل حفاظًا على ما تبقى مني بعدك.
فامنحي قلبي حقه في الهدوء، ودعيه يتعلم النسيان، بدل أن يتقن الانتظار كلما طرقتِ بابه من جديد.

بعض الأبواب لا تُغلق بالكراهية، بل تُغلق احترامًا لما كان.
فامضي بسلام… واتركيني أتعافى.
1👍1
لم أتخلَّى عنكَ
لقد ..
تخلَّيتُ عنِّي ..
‏إنك على ما يرام..
لديك التهاب في حلق أيامك فقط..
وكسرٌ في ساقِ قلبك..
وفي ذاكرتك جرح قطعيُّ إثر ضربةِ كلمة حادة..
لكنك على ما يرام..
ها أنت تستقبل الآخرين مثل مقاتلٍ عظيمٍ..
وتبتسمُ نكايةً في قلقٍ لا ينفكّ يشزرك.
‏إنك بخير..
رغم كل هذا الانحسار... بداخلك.
ـ
ـ
ـ
ـ
1
ـ
نحن الظلال التي تعبر ضوء النهار ولا يراها أحد، نحن الذين نسير على أطراف الزمن، لا نكاد نترك أثراً، لكننا نحمل في صدورنا مجرّات من الفكر وحقولًا من الإبداع. نكتب، لا لنُعرف، بل لنُشفى. نُبدع، لا لنُصفق، بل لنُتنفس..

نحن الذين لا نُزاحم المنصات، ولا نطرق أبواب الضوء، نُفضّل صمت الحبر على صراخ الأضواء، ونختار أن نسكن بين السطور بدل أن نُصفّق فوقها. نعرف أن الشهرة قد تكون قيدًا، وأن العيون لا ترى دائمًا ما هو أعمق من سطح الصورة..

إننا لا نبحث عن جمهورٍ يُصفّق، بل عن قلبٍ يقرأ، عقلٍ يُفكر، وروحٍ تهمس: "أنا فهمت"..
نحن نُرسل حروفنا كأدعيةٍ ضائعة في مهبّ الريح، علّها تصل إلى قارئٍ يشبهنا، يلتقطها من بين ضجيج العالم ويشعر بها كما لو كانت كُتبت له وحده..

في صمتنا حياة، وفي عزلتنا دهشة، وفي انتظارنا أملٌ لا يموت، لأننا نؤمن: ليس المهم أن تُعرف، بل أن تترك شيئًا لا يُنسى..

نحنُ الذين لا يُرى نورُهم
في زحامِ الأضواءِ... لكنَّهم قناديلُ الغيابِ،
نكتبُ من نبضِ الصمتِ
ونُغنّي للحياةِ في عزاءِ الغيابِ.

لا نُزاحمُ المنابرَ
ولا نرفعُ الأيدي في حضرةِ التصفيقِ،
نحملُ مجرّاتٍ من حُلمٍ
ونُخفيها في جيوبِ القصائدِ.

حروفُنا أدعيةٌ
تضيعُ في مهبِّ الريح،
علّها تُلامسُ قلبًا
ينصتُ كما لو أنَّه نُسجَ منّا.

لا نريدُ وهجًا يُطفئنا،
بل قارئًا يُضيءُ بنا.
لا نبتغي الخلودَ في أفواهِ الناس،
بل في أعماقِ إنسانٍ واحد.

فإن سألوا: "من أنتم؟"
قل: نحنُ الذين لم يُعرفوا،
لكنّهم مرّوا،
وتركوا أثرًا... لا يُنسى.
اعتني بنفسك
فقد كان هذا اخر مايمكنني ان اقوله لك لن اكون قريبا كما كنت
رحلت ومعي كل مالم استطيع قوله
تاركاً خلفي فراغاً لن يملاه شي ربما كان الصمت هو النهايه التي لم اتوقعها ولكنها الوحيده التي بقيت لي…!!
3
‏ضرر الكراهية عليك أشد من ضررها على مَن تَكره..
إنها تُفسِد ملامحك، وتُمرِض قلبك، وتُباعِد بينك وبين الطمأنينة، وبها تَفقِد رُشدك، وتَظلِم نفسك، فكم من كارهٍ قارَفَ الفجور، وعاد ظالماً بعد أن كان مظلوما..
بحق الله لا تَكره أحد ، ويكفي أن تَحرِم مؤذيك من محبتك، وتُغلِق بينك وبينه الأبواب..
1
قارئة الحب..

ذات جلسة أدبيةٍ ثقافيةٍ كان طيفها يزورني في الخيال..
كنت أبحث عنها في الكتب التي أقرؤها،
أفتش عنها بين السطور، علّني أجدها في نصٍ غير محتشدٍ بالمجازات، أو دون أن ألمحها مختبئةً وسط قصيدةٍ فلسفية معقدة،
لكن شهوة الحضور  مشتعلة، وغريزة الوجود فيها لا تقبل التأويل.

كنت أراها خيالًا، بينما كانت تراني واقعًا لا يقبل التزييف..

كانت قريبة جدًا مني؛
أشتم رائحتها في كل حرف يمر على لساني،
أرى ملامحها، ضحكتها، براءتها، دلالها، وعنفوانها غير المألوف..
كنت أراقبها من وراء الكتب والمجلات، أما هي فكانت تقرؤني عن كثب، تنظر إليّ من مسامات النصوص، غير مكترثةً بعواقب اجتياز الحدود!

كانت تسترق النظرات خلسة مني، وتخطف قلبي من "مسافة صفر" وأنا رجل خجول، أراعي حدود المسافة بيننا، أفضل أن أحب من بعيد هكذا، أخاف أن أقترب فأَجْرَحُ، أو أُجْرَح، أخشى مرارة الفقد، ولذة الحنين في لحظات الغياب..
👍2💔1
في تقييمي لشخصيّة الإنسان لا أنظر إلى شيء بقدر ما أنظر إلى المنظومة الأخلاقيّة لديه (الصدق، المسؤولية، الكرم، الحِلم...) ففي نظري أن كل ما سوى الجَوْهر الأخلاقي بالإمكان اكتسابه أو تطويره، أما السِمات والطبائع الراسخة فهي الجذور الأساسيّة وعليها يُبنَى كل شيء.
مؤسف أن تُخدع في من ظننته يومًا من النُبلاء، لتكتشف أن البريق كان قشرة، وأن الداخل هشٌ لا يقوم على مروءة ولا خُلق.

أنا لا أعاتب على زَلات العقل ولا نقص التجربة، فكلُّ ذلك يُهذّب مع الزمن،
لكنّي أتحسّر على غياب الجَوهر، على خيانة الأخلاق، على تهاوي الإنسان حين يُختبر في صدقه ووفائه.

إنّ ما يُبنى خارج منظومة الأخلاق لا يصمد طويلًا…

وما كلُّ خسارة تُعوّض.
حتى القلوب التي اخترناها مرافِئ لأوجاعنا
لا نملك ترخيصاًّ لنحط على شواطِئها !
..
1
الوضوح أجمل ما يقدمه إنسان لإنسان لكن البعض أحيانا لا يقدر وضوحك لأنه قد يكون إعتاد عدم الوضوح من الآخرين فيصبح حين ذاك وضوحك شئ غريب وأحيانا يفسد ما تصبوا إليه 🤍
في قلب كل منّا أسرار مكتومة لا يعلم بها أحد سِوانا...
نحملها بصمت كأنها أمانة، نخشى البوح بها، ونخاف أن تجرحنا الكلمات إن خرجت...
نبتسم أحيانًا ونحن ننزف من الداخل، ونضحك كي لا تفضح دموعنا خيباتنا الخفية...في داخلنا معارك لا تهدأ، وحنين لذكريات دفنّاها تحت ركام الكبرياء..كل قلبٍ يخفي حكاية، وكل نظرة تحمل وجعًا لم يُحكَ...نمشي بثقل الأيام فوق أكتافنا، متظاهرين بالقوة، فيما تنكسر أرواحنا في الخفاء.
نكتب رسائل لم تُرسل، وننسج أحلامًا نخشى الاقتراب منها كي لا تنهار أمامنا..ولأن الصمت أحيانًا أحنّ من كل الكلمات، نختاره وطنًا للأسرار والأوجاع..
أسُود القَسّام فِي لِوَاءُ الضّيف وَ السّنوَار ؛البُشرَيَات تَتوَالَى مِن هُناك …

اللّهم مكّنهُم مِن رِقَاب بَنِي صُهيون وسَدّد رَمياتِهم .
👍1
لنَ يَتركَ اللَّه تَعالى كُلَّ هَذا الظَلم
يَمضِي دُون عِقَاب!
فَويلٌ لِلقَاتِل
وَويلٌ لِمَن أَعَانه
وَويلٌ لِمَن رَضي بِفعله
وَويلٌ لِلشَامِت
وَويلٌ لِلسَاكِت



"فَلَا تَعْجَلْ عَلَيْهِمْ ۖ إِنَّمَا نَعُدُّ لَهُمْ عَدًّا"
👍1
أخشى أن تفوح رائحة قلبى .. فيعلم الجميع إنه يحترق 💔
1😢1
2025/07/08 13:41:11
Back to Top
HTML Embed Code: