Telegram Web Link
حكى الأصمعي قال:
"كنت أزور رجلًا لكرمه، فأتيته بعد مدة فوجدته قد أغلق باب بيته..
فأخذت رقعة وكتبت فيها:

إذا كانَ الكريمُ له حجابٌ
فما فضلُ الكريمِ على اللئيمِ..

وبعثت بها إليه..
ووقفت أنتظر الجواب..
فعادت وعلى ظهرها مكتوب:

إذا كان الكريمُ قليلَ مالٍ
تستّرَ بالحُجّابِ عن الغريمِ..

ومع الرقعة صرة فيها خمسمائة دينار..
فقلت والله لأتحفنّ أمير المؤمنين المأمون بهذه الحكاية..
فذهبت إليه وقصصت عليه القصة، ووضعت الرقعة والصرة بين يديه"..
فتأمل الصرة وقال:
"يا أصمعي هذه الصرة بختم بيت المال.. فأحضر الرجل الذي دفعها إليك"..
فقلت: "الله الله يا أمير المؤمنين، الرجل قد أولاني خيراً "..
قال: "لابد منه"..
فقلت: "غير مروع ؟"..
قال: "غير مروع"..
فعرّفته مكانه.. فبعث إليه فحضر..
فنظر إليه أمير المؤمنين ثم قال له: "ألست أنت الرجل الذي وقف بموكبنا بالأمس، وشكا إلينا رقة حاله وكثرة عياله ؟"..
قال: "نعم يا أمير المؤمنين"..
قال: "وأمرنا لك بخمسمائة دينار ؟"..
قال: "نعم، وهي هذه، يا أمير المؤمنين"..
قال: "ولمَ دفعتها للأصمعي على بيت واحد من الشعر ؟"..
قال: "استحييت من الله أن أردّ قاصدي، إلا كما ردّني بالأمس أمير المؤمنين"..
قال: "لله درّك، ما أكرم خلقك وأوفر مروتك"..
ثم أمر له بألف دينار..

الناسُ للناسِ مادامَ الوفــــاءُ بهم
والعسرُ واليسرُ أوقاتٌ وساعاتُ

وأكرمُ الناسِ ما بينَ الورى رجلٌ
تُقضى على يدهِ للناسِ حاجـــاتُ

لا تقطعنَّ يدَ المعروفِ عن أحدٍ
ما دمتَ تقدرُ والأيـــــامُ تاراتُ

واذكر فضيلةَ صنعِ اللهِ إذ جُعلَتْ
إليكَ لا لكَ عندَ الناسِ حاجـــاتُ

قد ماتَ قومٌ وما ماتتْ فضائلهــمْ
وعاشَ قومٌ وهمْ في الناسِ أمواتُ.
كلام من ذهب .........................👇🏽



لا تجعل علاقتك بالله كعلاقتك بالإسعاف تتصل به فقط عند الطوارئ ؛ بل إجعل قلبك متعلقاً بالله في الشدة والرخاء وأذكره في السراء والضراء.💭🔕🀄️


الحياة ليست طويلة حتى نجرب كل شيء ، ولا قصيرة حتى نتذكر كل شيء ، ‏ولكنها جميلة إذا عرفنا أنها لا تساوي شيء .💭🔕🀄️


عندما يعتاد الجميع على أن يروك قوياً ومبتسماً ، فمن النادر أن تجد من يسندك لحظة ضعفك ، لإعتقادهم أنك قوي بالقدر الذي لا تحتاج فيه إلى كتف لتستند إليه .💭🔕🀄️
كلام من ذهب ..........................👇🏽



كلما كبرنا نكتشف أن أهم شي في الحياة : الستر والصحة وراحة البال والخروج من الدنيا بسلام وأن الله لا يحوجنا لأحد ؛ فدائماً قل الحمد على كل حال .💭🔕🀄️


لا تندم على أي شخص دخل حياتك ورحل ؛ فالمخلص يسعدك ، والسيء يمنحك التجربه ، والأسوأ كان درساً لك ، أما الأفضل فلن يتركك أبداً .💭🔕🀄️


كن بسيطاً ؛ فإذا أخطأت أعتذر ، وإذا أشتقت تكلم ، وإذا أحببت عبر ، وإذا حزنت أبكي ، لماذا كل هذا التعقيد ؛ ستعيش مره واحده على هذه الأرض فدع مشاعرك تأخذ صوتها .💭🔕🀄️
أدركنا أن الرفقة لا تعني شيئاً دون الأمان ،
و أن العشرة الطويله لا تصنع دائماً صداقات حقيقية ،
و أن وعود اليوم ليست ضمانات للغد ،
والخسارات ليست بالضرورة هزائم ،
و حتى بعض المكاسب : مكاسب دنياويه فقط ...
أدركنا أن أمواج البحر ستغرق من وثق بهدوئها ،
وأن بعض الذكريات رواية جميلة نستمتع بقراءتها غير أنها لن تعود ،
و بعضها الآخر مؤلم ...
كنا نتمنى أن نحرق دفترها و كأنها لم تكن ، و لكن إنتهى ذاك التمني حين أصبحنا مدركين أننا :
"تعلمنا مما تألمنا" ،
فالحمد لله على الضراء قبل السراء ، الحمد لله على الألم قبل الأمل..!
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
علّمتنا الحياة درساً ثميناً :
الحياة ستمضي بك .. رضيت أم أبيت .
لاشيء يبقى على حاله ..
الخسارة يعقبها مكسب ..
والقلق يعقبه اطمئنان ..
والأوقات الصعبة تعقبها أفراح ..
وكُل أمورك إلى خير .
بإذن الله .. ♡
"إن لم تستطع أن تُبعد الحزن عن قلب من أحببت فاحزن معه، فالحزن يتلاشى حين تتقاسمه القلوب المُحبة."♡
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لا تركب أيّ قطار لمُجرد أن الانتظار مُزعج..
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
"تصويب الأم لا يخطئ ابداً ".
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وأخيراً وجدنا ماشا الحقيقية
‏لا شك أن تلك البقرة في الريف السويسري سعيدةً أكثر منك الآن ✋🏻
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
كيفن كارتر ‏كان مصوراً صحفياً من جنوب أفريقيا. حاز على جائزة بوليتزر عن صورته التي صورت مجاعة عام 1993 في السودان. انتحر كارتر وهو في الـ 33 من عمره بعد دخوله في حالة اكتئاب بسبب هذه الصورة..
كُنت أنتقم من القلق بمنح الطمأنينة للآخرين..
و ما خلق لنا الله الإغراء الدنيوي إلا ليختبرنا.. هل سنتصرف بالفطرة السليمة فنتجه بذوقنا السليم إلى الجمال الأعظم إلى جمال الله و وجهه أو سنقف عند الجمال الحسي الأصغر و نلتصق به و نسجن أنفسنا فيه مدللين بذلك على فساد ذوقنا و انحراف فطرتنا..


من كتاب / القرآن .. محاولة لفهم عصري
د. مصطفى محمود
"لكي يسترجعَ الإنسان عافية مزاجه، لا بد لهُ من إجازةٍ يعتزلُ فيها البشرَ لمدةِ ستةِ أشهر على الأقل مرتين في السنة."
لا تُقارن حياتك بأحدهم، فالشّمس لا تُشبه القمر، وكلٌ يلمع في حِينه..
‏البعض أجمل من بعيد،
فحافظ على المسافة بينك وبينهم .

وحدها المسافات جعلت حظ الأرض من الشمس الضوء والدفء
أكثر ما يُعكر صفو حياة الإنسان ، هو كثرة تفكيره وقلقه الزائد..
الله يُدبر الأمر وهو اللطيف الرحيم ، فاهدأ ..
مهما اعتقدت أنك في أمان مع البعض سيصدمك منهم الكثير من سوء الظن.. الكثير من الأحكام الجائرة.. الكثير من النوايا الملوثة.. ستفهم حينها أن هروبك من الجميع وبقاءك لوحدك ربما هو اقل ما يمكن ان تقدمه لنفسك..
2025/07/14 17:28:10
Back to Top
HTML Embed Code: