‏قالت العرب: "يَغلبُ الأيامَ مَنْ يرضى بها"

‏ويمشي على مهلٍ
لأنه وبطريقةٍ ما
فقدَ كُل ما قد مشى مستعجلًا لأجله.

‏فكلما شعرت بأمر يسوؤك فأعلم أنك غير ملتصق بالله، تمام الالتصاق، وان بينك وبينه مسافة مملوءة بالأغيار، فأخرج ما سواه عما بينك وبينه، ينقلب عذابك نعيماً، وألمك لذة وما سواه الذي يجب أن يخرج من بينك وبينه، هو نفسك - نفسك التي عبر عنها المعصوم حين قال:
‏"إن أعدى أعدائك نفسك التي بين جنبيك"..
يعني جهلك، وزيادة حرصك، ومبالغتك في التوقي، واتهامك اللّٰه فيما يسوق إليك من المصائب.

‏كُنْ طَيِّباً دون سذاجة،
وَحَذِراً دون وسوسة!

‏"إني جزيتهم اليوم بما صبروا

لم يقل:
بما صلوا
أو بما صاموا
أو بما تصدقوا
بل بما صبروا
لأن الصبر عبادة تؤديها وأنت تنزف وجعاً"

‏"بطولة الإنسان في هذهِ المرحلة، أن يَبقى حيّاً وشريفاً، وألّا يَفقِد عقله."

‏مَنْ ضَاقَتْ عليه
فألهَمَه اللهُ دُعاءَ يونس عليه السلام :
"لا إله إلا أنت سبحانك إني كنتُ من الظالمين"
فقد هيَّأَ له المُتَّسع ! ❤

‏وكل ملتفت لا يصل.

‏فترة وتعدي دي بتبقى مدة زمنية ما بين يومين لخمس سنين حاجة كدة.

‏التعافي يُعلّمك أن الشجاعة والبطولة الحقيقية في أن تعرف كيف تُغير وُجهتك وتخطو بعيدًا عن الأشياء التي تؤذيك مهما كنت تُريدها ومهما كانت شدة تعلقك بها طالما أنك بذلت قصارى جهدك معها وأيقنت أنك لا تستطيع إحداث أي تغيير.. لكنك تستطيع ألا تُريدها وأن توفّر محاولاتك لتخطّيها.

‏الحمد لله الذي عقدنا الآمال عليه، بتوكلٍ صادق ويقينٍ جازم بأنه المُيسّر الرزَّاق الذي لا رادّ لفضله سُبحانه، الحمد لله على شعور الإيمان واستشعار قدرته وفضله، فما ضاق صدر وذكر الله إلا اتسع وهان عليه أمره!❤️

‏في مُنتصفِ السعي
تذكّر؛
أنّك حاليًّا تعيش جزء
من دعواتك السابقة :)

‏انا في اقصى مراحل احتياجي للعمرة، الله يرزقنا بغير حول منا ولا قوة

‏ينجو المرء
بالتفاصيل الصغيرة
مثل أن يتلمس أحدهم خاطرك
و أن يسعى جاهدًا لأَن يجبره.

‏كنت عامل لحياتي ٥٠٠ سيناريو مختلف
انا عايش في السيناريو ٥٠١ اللي عمره ما كان في الحسبان

إنَّما البيتُ بالمرأة التي فيه!

‏لا عاطفة أعمق من أن يبادلك الآخر السعي نحوك بنفس القوة