‏"لا تنسيك استمرارية النعمة استمرارية الشكر."

‏يُبتلى الإنسانُ بانطفاءٍ لا يُرى!
يعيش بين الناس ولا أحدَ يلحظ أنّه أضاع شعلةَ الحياة من صدره..
يضحك في المجالس، ويتحدّث كما يتحدّثون، ولكنّ في داخله فراغًا باردًا، لا يسكنه شيءٌ غير الصمت والذكريات..
حتى إذا خلا إلى نفسه، سمع في داخله أنينًا خافتًا، كصوتِ حياةٍ تُنازع في الرمق الأخير.

‏« ‌أُدين بكل الاحترام لكل من يهتم لأثر الفعل و الكلمة فيضع الناس موضع نفسه »

‏وَقالُوا الحَمدُ لِلَّهِ الَّذي أَذهَبَ عَنَّا الحَزَنَ إِنَّ رَبَّنا لَغَفورٌ شَكورٌ

‏لا شيء يفوق روعة وجود شخصٍ متحمّس دائمًا للحديث معك؛ لا لأسباب خفية، بل لأنه ببساطة يشتهي وصالك والسماع منك، حتى وإن لم تقدم شيء جديد، فـ بوجودكم معًا تدرك معنى الأُنس وجمال الحوار الحقيقي

‏اللَّهمَّ أَرِني مسألَتي رأيَ العَين.