كان يشعرُ بالوحدة، ليس لأن لا أحد معه
‏لكن لأن شخصًا واحدًا - بالتحديد - ليس معه.

في ليلة الجمعة : اللهُم شيء يغير كل شيء .

سأكون لك قلب يُحبك بشكل لا يوصف سأكون لك روح أوجاعها من أوجاعك سأكون لك كل شيء فوق ما تتمناه سأكون مَعك فًي جميع حالاتك، حزنك، فَرحك ولن أتَركك مَهِما حصل لأنني حقاً أحببتك 🤍.

‏إلهي جأتُك أشتكي ألماً ، أنا يا الله من همي تعبت ، إلهي لا أشتكيك ظلماً وأنت الذي من رزقك يظهر النبتُ ، إلهي ومن سواك بي قد علِما ؟ أني على هذا الكون أخفيت حزناً يعتلي القلب كلما نويت البوح به ، ما استطعت ! فكن لي يالله دوما دائماً ، ولو أن الكون ضدي وقفت ببابك ما يأستُ .

‏لكنّي أخاف، ومن فرط خوفي تفرُّ مني الأشياء.

‏لم أختر شيئًا صحيحًا في حياتي مثلما اخترت أصدقائي.

أيظل المرء مجروحًا طوال عمره؟ ألا توجد تدخلات؟ نهايات؟ بدايات أخرى؟ أي نجاة في هذا الطريق؟

أخاف من أن أقضي أيامي بالغضب، أخاف أن تفوتني لحظات كان بإمكاني أن أفرح بها وأخترت أن أحزن .

البيت الذي يدخله الموت يبقى أهله متأهبين ، وعلى حذرٍ دائم .

‏ما الذي أبقاك فيني؟

لا تكسرني يالله ، لم يعد في الروح روحُ تُجبر .

لكنني لستُ سيئ ليُصيبُني كُل هذا الحُزن دون شفقه.

آسف جدًا لقد تغيرنا .. و الآن تجمعنا كثرة الذكريات وقِلة الحديث وصُدفة اللقاء وندرة الإهتمام , ربما لم نعد نسير في نفس الطريق ولكني مازلت أحبك .

ما نزعتهم من حياتي، وما نازعوني، لكننا صمتنا عن صغائرٍ تراكمت حتى أصبحت كبائر، فما عُدنا نَعرف بعضنا."

اللي يحبك بالكلام حبه على قد الكلام .. واللي يحبك بالفعل حقق لعينه ما فعل .
‏- مساعد الرشيدي

‏أحب الوضوح، حتى وإن كان جارحاً، أهون بكثير من أن أكون بين الحيرة، أو أن أُترك لتوقعاتي.

‏كيف حالك ؟
‏إذا كان هذا مجرد سؤال فأنا بخير، أما إذا كان الامر يهمك فأنا محطم من الداخل .. الأيام ممله  .. المستقبل مجهول .. نوم غير منتظم .. جسد مرهق .. أمنيات تترتب تحت الوسائد .. والأيام تمر ولا شيء جديد .

‏وتِلك التي تضنون انها بارده الشعُور
‏فهي احترقت حتى انطفئت ..