Telegram Web Link
تقرير حديث لـACLED: أنصار الله يُعيدون تعريف الحرب غير المتكافئة ويكشفون هشاشة الأمريكي
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen

كشف تقرير حديث لمشروع  ACLED،أن أنصار الله واصلوا تصعيد عملياتهم العسكرية ضد كيان الاحتلال رغم الضغوط الأمريكية المكثفة، التي لم تنجح لتؤدي في النهاية الى وقف إطلاق النار مع واشنطن وأن ذلك لا يعني الاستسلام، بل هو خطوة تكتيكية في إطار استراتيجية المقاومة الطويلة الأمد بحسب التقرير، 
واشار إلى أن الحوثيين نفذوا أكثر من 520 هجوماً منذ أكتوبر 2023، استهدفت 176 سفينة تجارية و155 ضربة على الأراضي المحتلة في إطار ما وصفوه بـ"التصعيد التدريجي" لدعم غزة ومواجهة العدوان الإسرائيلي مستخدمين أسلحة متطورة مثل طائرات "يافا" المسيرةوصاروخ فلسطين-2 الأسرع من الصوت مما شكل قفزة نوعية في قدراتهم العسكرية، حيث تمكنوا من ضرب مطار بن غوريون وتعطيل حركة الطيران الإسرائيلية بشكل متكرر.  
مضيفا أن انصار الله يعتمدون استراتيجية "المكاسب الهامشية" حيث يستخدمون ضربات محدودة لكنها مؤثرة لتعطيل الاقتصاد الإسرائيلي وخلق حالة من الرعب، دون استنزاف مواردهم.. على الرغم من 774 غارة جوية أمريكية منذ يناير 2024، على اليمن فإن الحوثيين حافظوا على قدراتهم العسكرية، وواصلوا هجماتهم، مما يدل على فشل الحملة الامريكية. 
ووفقاً للتقرير الذي نشره موقع مشروع ACLED المعني برصد النزاعات المسلحة، فإن الحقائق والأرقام تكشف عن صمود أسطوري للشعب اليمني وقواته المسلحة في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني، وفضح التناقضات بين التصريحات الأمريكية الزائفة والواقع الميداني، حيث يُظهر التقرير،، أن عمليات القوات المسلحة اليمنية في البحر الأحمر ضد الكيان الصهيوني، والتي بدأت في 19 أكتوبر 2023، استمرت حتى اليوم، متجاوزة 520 هجوماً استهدفت ما لا يقل عن 176 سفينة ونفذت 155 ضربة على الأراضي الفلسطينية المحتلة هذه الأرقام تؤكد فشل عمليات العدوان الأمريكي والبريطاني مثل "حارس الرخاء" و"بوسيدون آرتشر" و"الفارس الخشن" في ردع الإرادة اليمنية.
 التقرير فند مزاعم العدو بأن الضربات الأمريكية أضعفت ترسانة اليمن من الطائرات المسيرة والصواريخ، مؤكداً أن "القوة الحقيقية لردع الحوثيين لا تكمن في حجم ترسانتهم، بل في قدرتهم على الحفاظ على شعور متزايد بالمخاطر". 
أوضح التقرير أن التدخل العسكري اليمني دعماً لغزة، والذي بدأ بعد "حادثة مستشفى الأهلي" في 19 أكتوبر 2023، كان "عملاً رادعًا" تجاه تل أبيب، وقد أدت الضربات اليمنية بطائرات "يافا" المسيرة وصواريخ "فلسطين-2" الأسرع من الصوت إلى إصابة مدنيين في تل أبيب ومدن أخرى، و"خلقت حالة من الرعب والخوف والقلق" في الكيان الصهيوني وأن "الحصار الجوي الشامل" الذي أعلنه اليمن على الكيان في 4 مايو 2025  نجح في ضرب مطار بن غوريون، مما تسبب في انخفاض حركة النقل الجوي بشكل كبير، و"دفع العديد من شركات الطيران إلى تعليق جميع رحلاتها إلى إسرائيل".
واكد التقرير، حقيقة ان هجمات القوات المسلحة اليمنية على الشحن التجاري في البحر الأحمر تأتي ضمن "تضامن مع غزة وردود فعل مباشرة على العمليات العسكرية للكيان المحتل نافياً المزاعم بأن هذه الهجمات عشوائية.
 وعلى الرغم من محاولات العدو الأمريكي والبريطاني تصوير اليمن كمهدد للملاحة، إلا أن التقرير أشار إلى أن "الحوثيين قلصوا عمدًا هجماتهم على الشحن التجاري بناءً على حساباتهم السياسية باستثناء السفن التابعة للكيان
 مضيفا أن "هجمات الحوثيين استهدفت سفنًا تجارية مرتبطة بأكثر من 50 جنسية. ومع ذلك، فإن 17% فقط من هذه السفن كانت لها ارتباطات معروفة علنًا بإسرائيل أو الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة". وهذا يؤكد أن اليمن يستهدف العدو فقط، ويضمن أمن الملاحة للسفن غير المرتبطة بالعدوان.
واشار التقرير الى أن عملية "الفارس الخشن" التي أطلقها ترامب في 15 مارس 2025، بالرغم من كلفتها الباهظة والتي قدرت بمليار دولار بعد أسبوعين فقط، وعدد غاراتها الجوية الهائل لم تنجح في "القضاء على انصار الله أو "إضعاف قدرتهم بل على العكس، احتفل اليمن بوقف إطلاق النار في 6 مايو 2025 "استسلام الولايات المتحدة". وهذا يؤكد أن العدوان لم يحقق أيًا من أهدافه سوى زيادة تكلفة الحرب على دافعي الضرائب الأمريكيين.
خلص التقرير إلى أن اليمن "أعاد تعريف مفهوم الحرب غير المتكافئة في المنطقة"، وأن "نجاح انصار الله الحقيقي لا يكمن فقط في ترسانتهم، بل في براعتهم الاستراتيجية في توظيف الخطاب الإعلامي" و"إبراز هالة من المخاطرة ببراعة". وأكد أن "أي أمل في تحقيق استقرار دائم يعتمد على نهج شامل للمنطقة لا يعالج التصعيد الفوري فحسب، بل أيضًا العوامل الجيوسياسية الأوسع نطاقًا للصراع مختتما بأن اليمن يمتلك القدرة على "استئناف الهجمات، حتى مع انخفاض مخزونه من الذخائر"، وأن أهدافه الطموحة طويلة المدى تشمل "هزيمة الكيان وتحرير المسجد الأقصى في القدس، إلى جانب تأمين السيطرة
الاقليمية على المياه
أمريكا تعترف بانتصار إيران مرتين: كيف هزمت طهران واشنطن وتل أبيب في حرب خاطفة؟
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen
في اعتراف غير مباشر بانتصار إيران في المواجهة العسكرية الأخيرة، أقر رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية، الجنرال دان كين، بأن ما جرى في قاعدة العديد الجوية في قطر كان “أكبر اشتباك لمنظومة باتريوت الصاروخية في تاريخ الجيش الأمريكي”، وذلك عقب الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف القاعدة رداً على العدوان الأمريكي على منشآت نووية إيرانية.
وكانت واشنطن قد شنت غارات جوية يوم 13 يونيو الجاري على مواقع نووية في أصفهان وفوردو ونطنز، في تصعيد غير مسبوق. لكن إيران لم تنتظر طويلاً، وردّت بقوة على القاعدة الأمريكية الأكثر تحصيناً في المنطقة، في خطوة اعتبرها محللون كسراً لهيبة الردع الأمريكي، وإعلاناً واضحاً لفشل واشنطن في إخضاع طهران.
وبحسب تقييم أولي لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية (DIA)، فإن الغارات الأمريكية فشلت في تدمير البنية الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، حيث أكدت التقارير أن إيران كانت قد نقلت 44% من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% من منشأة فوردو إلى موقع سري، كما تم نقل أجهزة الطرد المركزي إلى مواقع أخرى غير معلنة، ما جعل الضربات بلا تأثير فعلي.
وبينما كانت الأنظار تتجه نحو تهدئة وشيكة، أقدمت “إسرائيل” في اللحظات الأخيرة على تنفيذ قصف صاروخي عنيف استهدف العاصمة الإيرانية طهران ومدينة كرج، وأدى إلى اغتيال أحد العلماء النوويين الإيرانيين واستخدمت فيه قنابل شديدة الانفجار، في محاولة أخيرة لرفع الكلفة على إيران قبل إعلان وقف إطلاق النار.
لكن إيران، وكما كانت قد تعهدت سابقاً، أصرّت على أن يكون ردها هو “الطلقة الأخيرة”، ونفذت ضربة صاروخية مكثفة على عدة مواقع في الأراضي المحتلة، أبرزها ضربة بئر السبع التي أسفرت عن انهيار مبنى ومقتل عدد كبير من المستوطنين، قبل دقائق من دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ.
وبذلك، تكون إيران قد انتصرت مرتين، الأولى على الولايات المتحدة عبر نجاحها في إفشال أهداف الهجوم الأمريكي وردها المدروس على القواعد الأمريكية، والثانية على الاحتلال الإسرائيلي من خلال الرد العسكري قبل وقف إطلاق النار، وهو ما أكسب طهران موقع الطلقة الأخيرة، وكرّس صورة انتصارها على خصمين دوليين في معركة خاطفة.
هذا التصعيد والرد الإيراني، بحسب مراقبين، أعاد تشكيل معادلات الردع في الشرق الأوسط، وأثبت أن إيران قادرة ليس فقط على امتصاص الهجمات، بل وعلى مباغتة أعدائها بضربات دقيقة وموجعة تُربك حساباتهم، وهو ما يضع المنطقة أمام مرحلة جديدة عنوانها: الردع لم يعد حكراً على واشنطن وتل أبيب.
المساء برس| تقرير: يحيى محمد الشرفي
إيران توجه صفعة لأمريكا و"اسرائيل"
Https://www.tg-me.com/ahdathalyemen

وجهت إيران ، صفعة مدوية لأمريكا و"اسرائيل" بإعلانها تعليق التعامل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تستخدمها الدولتان لتدمير البرنامج النووي الإيراني .

وقال وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي إن "تعليق التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بات قانونا ".

وأضاف: " لا توجد خطط لاستقبال غروسي في طهران ".

مؤكداً أن "إيران ليست لبنان وأي انتهاك لوقف إطلاق النار سيُقابل برد سريع وحاسم ".

في سياق ذي صلة ، رفضت إيران عرضاً أمريكياً للتخلي عن برنامجها النووي .

وقالت شبكة "سي.إن.إن" نقلا عن مصادر مطلعة إن " إدارة ترامب عرضت على طهران تخفيف العقوبات والإفراج عن مليارات الدولارات من الأموال الإيرانية مقابل العودة للمفاوضات ".

وأشارت إلى " أن إدارة ترامب ناقشت إمكانية مساعدة إيران في الحصول على نحو 30 مليار دولار لإنشاء برنامج نووي مدني لإنتاج الطاقة ".

وردت الخارجية الإيرانية ، بالقول إنه " لا يوجد تفاهم حاليا بشأن محادثات جديدة مع واشنطن "
YNP
المحلل العسكري الإسرائيلي، عاموس هارئيل، عبر صحيفة "هآرتس" العبرية:

- في ظل الجدل المتصاعد حول حجم الإنجاز في الحرب على إيران، ندخل مجددًا إلى مثلث برمودا المألوف والخطير، الذي يجمع بين السياسة والاستخبارات والإعلام، وعندما سارعت وسائل الإعلام الأمريكية إلى الاعتماد على تقرير استخباراتي أولي، والتقليل من شأن الأضرار، استعان ترامب بنتنياهو. وهكذا، صدر بيانٌ غير مألوف من هيئة الطاقة الذرية الإسرائيلية (نشره البيت الأبيض) حول الأضرار.

٠ لا تزال "إسرائيل" والولايات المتحدة تجهلان مصير 408 كيلوغرامات من اليورانيوم المخصب بنسبة 60%. كما يصعب عليهما تقييم ما إذا كان الفشل في الحرب سيدفع خامنئي إلى إصدار أوامره للعلماء والجنرالات المتبقين بتجاوز الخط الأحمر الأخير، وإجراء تجربة في منشأة نووية بدائية ليعلنوا: نحن هنا.

- لا تزال هناك سيناريوهات إشكالية أخرى: قد تعود إيران إلى طاولة المفاوضات، لكنها تواصل سياسة التسويف، وقد يفقد ترامب اهتمامه بالملف النووي، ويعلن النصر، ثم يمضي قدمًا، فهو مُصمم لسباقات السرعة، لا لسباقات الماراثون



المحلل العسكري الإسرائيلي، عاموس هارئيل، عبر صحيفة "هآرتس" العبرية:

- تبدو الحرب في غزة، التي لم يكن هناك مبرر للعودة إليها في مارس/آذار، الآن عقيمة.

- في إيران، كما في لبنان، تكتفي "إسرائيل" بالتسويات الجزئية، أما حماس، أصغر الجبهات، فتصرّ الحكومة على عدم القيام بذلك.

- من الحجج التي يُسوقها اليمين أن أي صفقة دون استسلام حماس، مع إطلاق سراح أعداد كبيرة من الأسرى الفلسطينيين، ستكلف "إسرائيل" أرواحًا في المستقبل. لكن في غضون ذلك، يدفع الجنود ثمنًا باهظًا في قطاع غزة.


المحلل العسكري الإسرائيلي، عاموس هارئيل، عبر صحيفة "هآرتس" العبرية:

- السبب الحقيقي لمعارضة اليمين لصفقة في غزة ينبع من تلاقي المصالح، حيث لا يزال اليمين المتطرف في الائتلاف الحاكم يحلم بطرد الفلسطينيين من قطاع غزة وإقامة المستوطنات

- خدم استمرار الحرب نتنياهو بتأجيل التحقيق في السابع من أكتوبر، وتخفيف وطأة الاحتجاجات ضده، وتأخير الإعلان عن انتخابات جديدة.

- الآن، إذا كانت استطلاعات الرأي مشجعة له، فقد يفكر في تقديم موعد الانتخابات، لكن لتحقيق ذلك، سيضطر على الأرجح إلى إعادة الأسرى وإنهاء الحرب، وهو ما سيُغضب بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير.

- قد يطالب ترامب نتنياهو بتنازلات: إنهاء الحرب في غزة (التي سئم منها الرئيس الأمريكي منذ فترة طويلة) والاستفادة من الإنجازات في إيران لخلق توازن جديد في التحالفات الإقليمية، من خلال تعزيز العلاقات بين "إسرائيل" ودول الخليج والعودة إلى طموح اتفاقية تطبيع مع السعودية



المحلل العسكري الإسرائيلي، عاموس هارئيل، عبر صحيفة "هآرتس" العبرية:

- منذ بداية الشهر الجاري، قُتل 19 عسكريًا في قطاع غزة، وهو ما يمثل نحو ثلثي عدد القتلى بالصواريخ الإيرانية.

- تخشى الغالبية العظمى من عائلات الأسرى على مصير أحبائها، وتعتقد أنه لا سبيل لإطلاق سراح الأسرى أحياءً بالقوة، وتشعر بالقلق إزاء الميل إلى وصف الحرب في حماس بأنها استمرارٌ للحملة ضد إيران

- في الخلفية، يبدو أن القيادة العليا الإسرائيلية تُقلل من شأن ظاهرة الاستنزاف بين الجنود النظاميين والاحتياط، لكن كل من يتحدث إلى الجنود الذي يقاتلون في غزة يسمع إحباطًا متزايدًا من طبيعة المهمة (نسف البيوت وقتل الفلسطينيين) دون أن يدرك الجنود كيف يُعزز ذلك النصر، ناهيك عن إطلاق سراح الأسرى.

- وفقًا لسجل اتصالات الجنود وأولياء أمورهم بالمراسلين العسكريين، تحتاج الوحدات القتالية إلى استراحة ووقت للتعافي

- في غزة، لا يقتصر الأمر على الفشل الاستراتيجي فحسب، بل إن التدهور المستمر للجيش البري، لدرجة أن فصائل غولاني استخدمت أسلحة ومعدات أقل كفاءة في مواجهة النخبة في فصائل المقاومة



المحلل العسكري الإسرائيلي، عاموس هارئيل، عبر صحيفة "هآرتس" العبرية:

- تكمن المشكلة في الفجوة التي عادت للاتساع بين الجيش البري والجيش التكنولوجي،

- كان التناقض بين أفراد الطاقم الجوي في سماء إيران وجنود المشاة والمهندسين، الذين يسقطون بلا هدف واضح في غزة، لافتًا ومؤلمًا بشكل خاص هذا الأسبوع

-  من المرجح أن تبقى هذه الصور راسخة لسنوات قادمة، كما أنها تؤثر على الدافع للخدمة في مختلف المسارات

- لدى السياسيين والجنرالات رغبة مشتركة في طمس الفجوات وتقديم الجيش الإسرائيلي بأكمله كجيش منتصر، لكن الحقيقة مختلفة، وتتجلى في عدم القدرة على تحقيق نصر حاسم ضد خصم عنيد في خان يونس وغزة

- يفتقر الجيش إلى آلاف الجنود، ولا يزال العبء على من يخدمون ثقيلاً للغاية، ويؤثر إطالة أمد الحرب سلبًا على جودة القيادة في الوحدات والانضباط والمعايير العملياتية والمعنويات القتالية والثقافة التنظيمية
ذا ناشيونال انترست: الضربة لم تُنه البرنامج النووي فهل يبدأ التفاوض؟
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen
فشل الضغط العسكري على إيران يضيق خيارات ترامب
بعد العدوان العسكري الذي شنه ترامب على إيران، والذي لم يحقق سوى نتائج مؤقتة وغير حاسمة. نشر موقع "ذا ناشيونال انترست" مقالاً ترجمه موقع الخنادق الإلكتروني، ويتناول فكرة مفادها أنه وبالرغم من الأضرار التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية، إيران مستمرة في تطوير برنامجها النووي، مما يجعل الخيارات مفتوحة على احتمالات التصعيد المستمر. المقال يؤكد أن الحل الحقيقي لا يكمن في استمرار الهجمات العسكرية التي لا تنهي التهديد، بل في ضرورة إيجاد اتفاق نووي جديد يراعي مصالح الأمن الإقليمي مع "مراقبة مشددة لتقييد تخصيب اليورانيوم". وهذا يتطلب دعوة ترامب ومن يدعمون نهجه أن يتبنوا موقفاً أكثر حكمة ومرونة بعيداً عن السياسات العسكرية التي تزيد من التوتر وتهدد الاستقرار في المنطقة.
النص المترجم:
رغم المكاسب العسكرية، يواجه ترامب وقف إطلاق نار هشاً مع إيران. ومن دون إبداء مرونة بشأن تخصيب اليورانيوم، فإنه يخاطر بتجدد الصراع أو الدخول في دوامة مكلفة سياسياً من الضربات المستمرة وانعدام الاستقرار.
 وقد بلغت الحملة ذروتها في 21 يونيو حين شنّت الولايات المتحدة هجمات عبر طائرات "بي 2" مستخدمة أقوى القنابل الخارقة للتحصينات التي لا تمتلكها "إسرائيل".
هل كان القصف الأميركي لإيران ناجحاً بالفعل؟
رغم ما يبدو من "نجاح" الحملة العسكرية، إلا أن هذا النجاح لم يؤدِّ إلى تحقيق توازن مستقر، وهي حقيقة يبدو أن ترامب إما ينكرها أو يحاول التعتيم عليها، رغم اعترافه بأن استئناف المفاوضات مع طهران سيكون ضرورياً. ففي تصريح له في لاهاي خلال قمة الناتو بتاريخ 25 حزيران/يونيو، قال ترامب: "سنتحدث معهم الأسبوع المقبل، مع إيران. ربما نوقّع اتفاقاً، لا أدري. بالنسبة لي، لا أعتقد أن الأمر ضروري للغاية".
وعندما سُئل عمّا إذا كانت الولايات المتحدة ستوجه ضربات جديدة في حال أعادت إيران تفعيل برنامجها للتخصيب، أجاب ببساطة: "بكل تأكيد".
يُعزى جانب من ارتباك إدارة ترامب حالياً إلى تسريب تقرير صادر عن وكالة الاستخبارات الدفاعية (دي أي اي) في 24 حزيران/يونيو، أشار إلى أن الضربات الأميركية لم تُدمّر المعدات الأساسية في المنشآت النووية الإيرانية، بل أدت فقط إلى تأخير البرنامج لبضعة أشهر. كما أن إيران كانت قد نقلت جزءاً كبيراً من مخزونها من اليورانيوم العالي التخصيب إلى خارج المجمعات النووية الثلاثة المستهدفة، ما ساهم في حمايته من القصف.
كان تقرير وكالة الاستخبارات الدفاعية (دي أي اي) تقريراً أولياً، ومع ذلك، فإن ما ورد فيه ينسجم مع ملاحظات طالما أثارها المحللون المشككون في جدوى الحل العسكري لملف إيران النووي، وهي أن حملة قصف قصيرة لا يمكن أن توقف البرنامج الإيراني بشكل حاسم.
النائب الديمقراطي مايك كويغلي عن ولاية إلينوي، صرّح لصحيفة "واشنطن بوست" في 25 حزيران/يونيو بأنه "لطالما قيل له من قبل مسؤولين استخباراتيين أميركيين أن أي هجوم جوي على المنشآت النووية الإيرانية لن يُحدث أثراً دائماً"، مرجحاً أن الضرر المحدود هو السبب وراء تأجيل إدارة ترامب الإحاطة السرية المقررة للكونغرس في ذلك اليوم.
وقد بلغ مستوى الدفاع عن الرواية الرسمية حداً دفع المكتب الإعلامي في البيت الأبيض إلى إصدار بيان صادر عن هيئة "الطاقة الذرية الإسرائيلية" يفيد بأن البرنامج النووي الإيراني "تأخر لسنوات عديدة"، وهو البيان الذي تم تعميمه سريعاً من قِبل مكتب نتنياهو. تجدر الإشارة إلى أن هذه الهيئة ليست معنية عادةً بتقييمات الأضرار الحربية أو بإصدار بيانات علنية، ما يدلّ على أن البيان ربما تم استدراجه بطلب من واشنطن.
إيران لا تزال متمسكة بإعادة بناء مواقع التخصيب النووي
بعيداً عن الأسئلة الفورية المتعلقة بالصورة السياسية والمعلومات الاستخباراتية، أوضحت إيران بشكل لا لبس فيه أنها عازمة على إعادة بناء برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وهذا يعني أن "الهدنة" الحالية قد لا تدوم طويلاً، إذ إن استئناف أنشطة التخصيب سيستدعي ضربات إسرائيلية أو أميركية جديدة خصوصاً إذا ما اقترن ذلك بمحاولة رفع نسبة التخصيب من 60% إلى مستوى يصلح لصناعة الأسلحة.
أما الرئيس ترامب، فقد أقر بضرورة التوصل إلى اتفاق يحدّ من الأنشطة النووية الإيرانية المستقبلية، لكنه تناول الأمر بخفة في مؤتمر صحفي على هامش قمة الناتو في 25 حزيران/يونيو.
ماذا سيحدث عندما يجتمع المسؤولون الأميركيون والإيرانيون؟
رغم ما تعرضت له إيران من ضربات، فإنها لم تُهزم، ولا تزال تمتلك أوراق ضغط مهمة أبرزها احتفاظها بمخزون من اليورانيوم عالي التخصيب بنسبة 60%، وهي نسبة قريبة جداً من الدرجة العسكرية من حيث وحدات العمل الانفصالي المطلوبة للوصول إلى النقاء التام.
علمياً، فإن عملية التخصيب تصبح أسهل كلما زادت النسبة، وتتم بشكل متسارع على مقياس لوغاريتمي. وفي حال تمكنت إيران من إنشاء سلسلة أجهزة طرد مركزي سرية، يمكنها في أي وقت تنفيذ اختراق نووي يمكّنها من إنتاج رأس حربي نووي في نهاية المطاف.
كما أن إيران لا تُظهر أي بوادر على وجود انتفاضة داخلية ضد النظام، رغم أن العديد من مؤيدي العمل العسكري كانوا يراهنون على "هشاشة" النظام وسرعة انهياره. "الهدنة" الحالية صامدة، لكنها لا تمثل حالة استقرار دائم، بل توازن هشّ ومؤقت.
الرئيس ترامب سيكون بحاجة إلى دفع إيران إلى قبول قيود نووية جديدة، من خلال مفاوضات لن تكون أحادية الاتجاه، على عكس ما يوحي به تفاؤله الظاهري في تصريحاته العلنية. ويُتوقع أن تُصرّ إيران على الاحتفاظ بحقها في التخصيب، حتى وإن كان ذلك ضمن شروط صارمة وتحت رقابة مشددة.
ماذا لو تمسكت إدارة ترامب بموقف "لا تخصيب"؟
إذا أصرّت إدارة ترامب على موقفها المتصلب الرافض لأي شكل من أشكال التخصيب النووي الإيراني، فإن المحادثات المرتقبة ستنهار مجدداً، وسيُعاد فتح باب المواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة و"إسرائيل" من جهة، وإيران من جهة أخرى، وغالباً في غضون أشهر لا سنوات.
وقد بات واضحاً الآن أن "إسرائيل"، وليس واشنطن، هي من بات يحدد متى يتم تجاوز الخط الأحمر الذي يستدعي التدخل العسكري، بعدما أرست سابقة واضحة في هذا الاتجاه. ومع ذلك، ستواصل الولايات المتحدة توفير القدرات والدعم العسكري عند الحاجة.
ما يواجهه ترامب هو خيار بين التنازل عن كبريائه وقبول اتفاق نووي شبيه باتفاق عام 2015، أو الانجرار إلى سيناريو "جز العشب" الذي توقعه المتشككون في الحلول العسكرية كنتيجة محتملة.
ومع ذلك، كان من اللافت أن غالبية الأمريكيين يعارضون بالفعل أي عمل عسكري ضد إيران، حيث أظهر استطلاع رأي لـ "سي إن إن" بعد الضربات الأمريكية نسب تأييد بلغت 44% مقابل رفض 56%. ولم يكن هناك أي تأثير "التفاف حول العلم" المعتاد في بداية العمليات العسكرية الأمريكية.
حتى بين الجمهوريين، عبّر 44% فقط عن دعم قوي للعمل العسكري الأمريكي، مما يوضح أن جزءاً كبيراً من قاعدة ترامب الانتخابية (ماغا) ترى هذا الانخراط على أنه خروج عن مبدأ "أمريكا أولاً".
سيكون من الحكمة لترامب أن يتبنى نظرة بعيدة المدى في هذا الملف. لكن إذا واصلنا طريق الإجراءات العسكرية المتكررة لتعقب جهود إيران النووية السرية، فمن المتوقع أن يتحول هذا الملف إلى عبء سياسي ثقيل على ترامب والجمهوريين مع اقتراب انتخابات التجديد النصفي 2026 ورئاسة 2028.
المصدر: The National Interest
الكاتب: Greg Priddy
 
Media is too big
VIEW IN TELEGRAM
بيان مليونية (مباركة بانتصار إيران.. وثباتا مع غزة حتى النصر) بـ #ميدان_السبعين في العاصمة #صنعاء | 02-01-1447هـ 27-06-2025م
الإعلام العبري: مصرع 20 جندياً صهيونياً في قطاع غزة خلال أسبوع
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen
كشفت قناة عبرية عن عدد القتلى الحقيقي في صفوف جيش العدو الإسرائيلي جراء المعارك في قطاع غزة خلال الأسبوع الأخير، وهو رقم لم ينشره الناطق باسم الجيش على منصاته الرسمية.
وذكرت مراسلة القناة 12 العبرية "دانييلا فايس" الليلة الماضية خلال لقائها وزير جيش العدو "يسرائيل كاتس" أن الجيش تكبّد 20 قتيلًا في معارك القطاع خلال الأسبوع الأخير، على الرغم من أن الجيش أعلن رسمياً عن مقتل 9 فقط في هذه الفترة.
وقالت "فايس " خلال سؤالها وزير الجيش: "ما هو الهدف من الحرب على غزة؟ متى ستقولون إلى هنا وكفى؟.. في هذا الأسبوع فقط قُتل لدينا هناك 20 جنديًا.. فما الذي نفعله اليوم بشكل مختلف عن الذي قمنا به في الماضي؟".
في حين لم ينكر "كاتس" الرقم، وقال إن هذه الحرب الأطول في تاريخ الكيان ولن تكون بدون نهاية.
وذكر أنه "سيتم الانتهاء من الحرب حال تحققت الظروف المواتية، ومنها استعادة الأسرى والاتفاق على اليوم التالي"
رويترز: رسائل غير مألوفة للسفن العابرة بـ”مضيق هرمز”.. ماهي..!
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen
في خضم المخاوف التي تعيشها الملاحة الدولية عبر “هرمز” بدأت السفن العابرة للمضيق الاستراتيجي بإرسال رسائل غير مألوفة .



وقالت وكالة رويترز أن السفن المارة عبر مضيق هرمز شرعت في ارسال رسائل تُعلن فيها تبعيتها لدول وصفت بأنها صديقة لإيران.



وارسلت سفنٌ عبرت مضيق هرمز في “رسالتها التعريفية” عبارات مثل “مملوكة للصين” أو “خام روسي” في محاولة للظهور بمظهر الحياد لتجنب أي استهداف إيراني محتمل .



وقبل أيام أعلن الرئيس الأمريكي وقف اطلاق النار بين إسرائيل وإيران إلا ان المخاوف الملاحية لا تزال قائمة خصوصاً وان اعلان وقف اطلاق النار جاء من جانب واحد فيما ابقاه الجانب الإيراني مفتوحاً دون اعلان صريح عن توقفه لأنه لم يعلن الحرب او يبدأها وفق أوساط مقربة من طهران .



وعلى الرغم من توقف الحرب التي استمرت 12 يومًا ، إلا أن مركز المعلومات البحرية المشترك (JMIC) يُشير إلى أن التهديد البحري لا يزال مرتفعًا
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشاهد لما احدثه صاروخ إيراني خارق للتحصينات في إسرائيل (فيديو)

 
يرفع الرقيب العسكري الإسرائيلي الحظر كل يوم عن مشاهد تظهر القدرة التدميرية للصواريخ الإيرانية التي ضربت إسرائيل.
 
واظهرت مشاهد جديدة من موقع سقوط صاروخ إيراني أنه خارق للتحصينات حيث ضرب بناية سكنية عالية واحدث فتحة كبيرة في اسفلها
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen
موازنة ترامب الدفاعية 2026: استراتيجية جديدة بعد "دروس" البحر الأحمر
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen
كشفت بنود ميزانية الدفاع التي اقترحها الرئيس دونالد ترامب للعام 2026، والبالغة 892.6 مليار دولار، عن تحول استراتيجي عميق في العقيدة العسكرية الأمريكية. هذا التحول، الذي يتمثل في تقليص شراء مقاتلات "F-35" الباهظة وزيادة الإنفاق على الصواريخ والطائرات المسيرة منخفضة التكلفة، ليس مجرد قرار مالي، بل هو اعتراف بالدروس المستفادة من المواجهات في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
تبرر إدارة ترامب هذا التحول رسمياً بالحاجة إلى ردع الصين وتنشيط القاعدة الصناعية، إلا أن الميزانية تحمل بصمات المواجهة المستمرة مع قوات صنعاء، فمنذ بدء الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، أعادت  قوات صنعاء تعريف قواعد الاشتباك البحري، وفرضت واقعاً جديداً اضطرت معه أقوى بحرية في العالم إلى إعادة حساباتها.

--استنزاف في البحر الأحمر: الأرقام تتحدث
لفهم حجم التأثير الذي أحدثته عمليات قوات صنعاء، لا بد من النظر إلى الأرقام، منذ نوفمبر 2023 وحتى منتصف عام 2025، شنت قوات صنعاء مئات الهجمات بالصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة ضد السفن المرتبطة بإسرائيل والسفن الحربية الأمريكية والبريطانية، وقد أقرت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) بوقوع أكثر من 190 هجوماً، مما أجبر البحرية الأمريكية على خوض أطول وأعنف مواجهة بحرية لها منذ الحرب العالمية الثانية.
لم تكن التكلفة الحقيقية لهذه المواجهة في الخسائر المباشرة بقدر ما كانت في الاستنزاف الاقتصادي والعسكري،كشفت هذه الهجمات عن خلل كارثي في التوازن بين تكلفة الهجوم وتكلفة الدفاع، فوفقاً لخبراء ومسؤولين في البنتاغون، تتراوح تكلفة الطائرة المسيرة التي تستخدمها قوات صنعاء بين 2000 و20,000 دولار، بينما تضطر المدمرات الأمريكية لإسقاطها باستخدام صواريخ اعتراضية متطورة مثل "Standard Missile-2 (SM-2)" أو "Standard Missile-6 (SM-6)"، التي تتجاوز تكلفة الواحد منها 2-3 مليون دولار.
أدت هذه الفجوة الهائلة في التكلفة إلى نزيف مالي سريع.
تشير التقديرات إلى أن الولايات المتحدة أنفقت ما يقارب 2 مليار دولار على الذخائر فقط في الشهور الأولى من عملية "حارس الازدهار". دفع هذا الاستنزاف لمخزونات الصواريخ الاعتراضية باهظة الثمن كبار القادة العسكريين، ومنهم قائد القيادة المركزية، إلى التحذير من أن هذا المعدل من الإنفاق غير مستدام على المدى الطويل.

--ميزانية 2026: ترجمة مالية لواقع المعركة:

انعكس هذا الواقع الجديد بوضوح في طلب ميزانية 2026، فبدلاً من طلب 68 طائرة شبحية من طراز "F-35" كما فعلت إدارة بايدن في ميزانية 2025، تسعى إدارة ترامب لشراء 47 طائرة فقط. وفي المقابل، تعزز الميزانية بشكل كبير الإنفاق على الطائرات الصغيرة بدون طيار، استخلاصاً للدروس من أوكرانيا والبحر الأحمر، حيث أثبتت هذه الأنظمة فعاليتها القتالية العالية بتكلفة منخفضة.
كما تواصل الميزانية الاستثمار في صواريخ المواجهة المشتركة جو-أرض (JASSM)، وهي صواريخ بعيدة المدى ومضادة للسفن، مما يشير إلى تركيز على القدرة على ضرب الأهداف من مسافات آمنة، وهو تكتيك ضروري في بيئات عملياتية محفوفة بالمخاطر كالبحر الأحمر والمحيط الهادئ.
وحتى على صعيد القوة البشرية، تعكس الخطة الجديدة ضغوطاً لخفض التكاليف، حيث تقترح تقليص القوة العاملة المدنية في البحرية بمقدار 7,286 شخصاً، وإيقاف تشغيل السفن والطائرات القديمة التي أصبحت تكلفة صيانتها وتشغيلها عبئاً كبيراً.
على الرغم من أن هذه الميزانية تواجه بالفعل معارضة في الكونغرس، الذي يسعى لزيادة عدد طائرات "F-35"، إلا أن التوجه العام الذي رسمه ترامب يبدو واضحاً: إن عصر الاعتماد الكلي على المنصات العملاقة باهظة الثمن قد بدأ بالأفول، وقد أثبتت جبهة اليمن أن الحرب الحديثة قد تُحسم أحياناً لصالح من يمتلك القدرة على فرض حرب استنزاف اقتصادية فعالة، حتى لو كانت أدواته أبسط وأقل تكلفة.

YNP: مارش الحسام
‏مصفوفة مطار اللد (بن جورويون)

العمليات اليمنية التي استهدفت المطار
رسـالة أمنية..
https://www.ibb-news.com/190086
إب نيوز 27 يونيو 

بقلم الشيخ /عبدالمنان السنبلي. 

لا شك أن ما حدث في «إيران» من اختراق أمني كبير وخطير، ومن قبل في «لبنان» مع «حزب الله»، يضعنا اليوم هنا في اليمن أمام تحد كبير يحتم علينا العمل بجد واجتهاد لضمان عدم تكرار أو امكانية حدوث ذلك.. 




أجزم أن «العدو الصهيوني»، ومنذ اللحظة الأولى، لبدء سريان وقف إطلاق النار مع «إيران»، قد عمل على توجيه جل نشاطه الإستخباراتي وأعماله التجسسية نحو «اليمن»، في محاولة منه طبعاً، لتكرار نفس «السيناريو»، أو، على الأقل، الإتيان بـ«سيناريو» مشابه.




وأجزم أيضاً أن جميع الدوائر والأجهزة الأمنية والإستخباراتية للعدو تصارع الوقت وتسابق الزمن منذ أمد بعيد في محاولة منها لتلافي القصور المعلوماتي والإستخباراتي لها في «اليمن»، وسعياً منها طبعاً لكسب المعركة الأمنية.. 

 

وبناء عليه: 




أدعو جميع الأجهزة الأمنية والإستخباراتية في «اليمن» إلى إعادة دراسة وتحليل وتقييم ما جرى في جبهتي «إيران» و«لبنان» بعمق شديد، وبصورة مستمرة ودائمة على أسس علمية صحيحة وسليمة ومواكبة للتطورات، ووصـولاً إلى حالة الإستفادة القصوى منها..




مجرد فقط أن تعرف العقلية التي يفكر بها «العدو»، والأساليب أو الطرق التي يتبعها أو يعتمدها في هذا الجانب، فهذا سيمكنك حتماً من رسم وإعداد الخطط الأمنية المناسبة لمواجهته والتصدي له بكفاءة عالية وعلى أكمل وجه.. 




نعم، قد تكون استراتيجية «العدو» في هذا الجانب قد وضحت إلى حد ما في شكلها وإطارها الخارجي العام، فهو، باختصار، وكما أصبح معلوماً للجميع، يعتمد في عمله الأمني والإستخباراتي على نشاطين رئيسيين إثنين همـا:

١ـ المراقبة والتجسس والتتبع الإلكتروني والفضائي والخلوي من خلال الأجهزة المتصلة بالإنترنت أو الأبراج الخلوية معتمداً في ذلك طبعاً على إمكاناته وقدراته الهائلة والضخمة في هذا الخضم أو المجال..

٢ـ انتقاء وتجنيد وزرع العملاء والجواسيس بعناية فائقة واحترافية عالية، وعبر طرق وأساليب ووسائل متطورة ومبتكرة مختلفة وخطيرة.. 

لكن هذا لا يعني، في حقيقة الأمر، أن الصورة قد اكتملت لدينا مثلاً، أو أننا بهذا قد أمسكنا بتلابيب الأمر وأصبح في إطار أو نطاق السيطرة..

لا، بالطبع، فما ينطوي على هذه الإستراتيجية من تكتيكات وأساليب خداع مبتكرة يتفنن في استحداثها واستخدامها العدو، يحتم علينا جميعاً الإستعداد لها ومواجهتها بمزيد من الوعي والدراسة والفهم العميق والقدرة على الإستيعاب واتخاذ التدابير والإجراءات والقرارات المناسبة في الوقت والزمان المناسبين..




على أية حال،




لست هنا بصدد الخوض في التفاصيل، أو أن أملي على الأجهزة الأمنية والإستخباراتية في بلادنا ما يتوجب عليهم فعله، فهم يعلمون ماذا يفعلون، وأهل مكة، وكما يقولون، أدرى بشعابها، ولكني أردت هنا أن أورد هذا من باب التذكير، والتأكيد على أن «العدو الصهيوني» لا يبني خططه الدفاعية أو الهجومية العدوانية إلا على ما يتوفر لديه من إحداثيات ومعلومات استخباراتية.. 




فلنكن عوناً وسنداً ورديفاً للأجهزة الأمنية والإستخباراتية، ولنسهم جميعاً في منع العدو من الوصول والحصول على ما يريده من معلومات حساسة أو غير حساسة انتصاراً لأنفسنا وديننا ووطنا وقضايا أمتنا المصيرية العادلة وعلى رأسها قضية فلسطين.. 

فهل نستطيع ذلك..؟ 

نعم، نستطيع، 

ولنا، بالطبع، مما جرى في «إيران» و«لبنان» وحتى في «روسيا» موعظة وعبرة.. 




#جبهة_القواصم
نيويورك تايمز: صور أقمار صناعية تُظهر قاعدة أمريكية على بعد نحو عشرين ميلًا من ساحل السعودية على البحر الأحمر

موقع القاعدة الأمريكية العسكرية بالسعودية قرب البحر الأحمر ظل خاملًا لسنوات، وتحول مؤخرًا إلى مركز إمداد رئيسي

القاعدة الأمريكية لم تحظ باهتمام عام، وشهدت منذ العام الماضي توسعًا سريعًا في مرافق الذخيرة وإيواء القوات والتحصينات الأمنية

– البنتاغون رفض التعليق على دور القاعدة أو ارتباطها بالضربات الأخيرة على إيران

الجيش الأمريكي يبني موقعين لوجستيين إضافيين في مطاري جدة والطائف بالسعوديه
وزير الخارجية الإيرانية: البرلمان الإيراني صوت لصالح وقف التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى يمكن ضمان سلامة وأمن أنشطتنا النووية
أمين عام الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش:

- "إسرائيل" بصفتها قوة احتلال مطالبة بالموافقة على وصول المساعدات إلى غزة وتسهيلها.

- العمليات الإنسانية لا تزال تتعرض للعرقلة، وموظفو الإغاثة أنفسهم يعانون من الجوع.

- حان الوقت لامتلاك الشجاعة السياسية لوقف إطلاق النار في غزة.
2025/06/27 23:07:01
Back to Top
HTML Embed Code: