نحو الحرية

‏هذا الأمريكي يرد على الإسرائيلي الذي يطالب أمريكا بالتدخل:

"نحن الشعب الأمريكي هذه ليست مشكلتنا. ولن تقنعنا بخلاف ذلك. لقد عملت إسرائيل منذ الثمانينيات على إقناعنا بأن قضاياها في الشرق الأوسط هي قضايانا. وكل ما فعلته هو أنها كلفتنا تريليونات الدولارات ومئات الآلاف من الأرواح".
https://x.com/hureyaksa/status/1936061726325457398?t=3WL6gX9TbNsN6VJK6kbX5g&s=35

"جيروزاليم بوست" عن مسؤولين إسرائيليين: لا دليل على تصدعات في النظام الإيراني بعد أسبوع على العدوان الإسرائيلي

‏صور أقمار صناعية تكشف سحب عشرات الطائرات الأمريكية من قاعدة العديد في قطر بين 5 و 19 يونيو 2025، في خطوة احترازية لحمايتها من ضربات إيرانية محتملة، وسط تصاعد التوتر بين طهران والاحتلال الإسرائيلي، وفق ما أفادت به وكالة "فرانس برس" بعد تحليل صور شركة "بلانيت لابز".

علي بن مسعود المشعني:

وفق تقارير عديدة ، تمكنت أجهزة الأمن الإيرانية من القبض على أكثر من 24 ألف عميل للموساد في مناطق ومدن مختلفة من إيران ، وهذا يعني فقد العدو لمجساته في الداخل الإيراني تدريجيا ، وبالنتيجة تحركه بلا حواس على الأرض .
إيران لا تمزح ....
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen

اعلام أمريكي: السعودية تقدم ذريعة لترامب للتدخل في الصراع الإسرائيلي الإيراني
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen

كشف تقرير لموقع "لونغ وار- Long War Journal"، الأمريكي ان تقاريرا وردت بتعرض القواعد الامريكية في العراق وسوريا الى هجمات صاروخية من قبل فصائل المقاومة رغم ان اية جهة لم تعلن عن العمليات العسكرية.


وزعم التقرير، أن" القوات الأمريكية في قاعدة خراب الجير، وقاعدة الدوريات الشدادي، ومنطقة هبوط الرومالين، بالإضافة إلى القوات الأمريكية المتمركزة في منطقة غويران بمحافظة الحسكة، تعرضت لهجوم "بعدة صواريخ " بين 14 و15 حزيران الجاري لكن لم يبلغ عن أي إصابات في صفوف القوات الأمريكية".

وأضاف التقرير انه " لم يؤكد أي مسؤول عسكري أمريكي مطلع على المنطقة أو ينفي التقارير التي تحدثت عن هجمات على أفراد أمريكيين من قبل الفصائل ، فيما قال المسؤول العسكري لمؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات: "نحن على علم بهذه التقارير، لكن ليس لدينا أي معلومات عملية نقدمها". وأُحيلت الاستفسارات الإضافية المتعلقة بالصراع الإسرائيلي الإيراني إلى البيت الأبيض".

وقدمت صحيفة "الشرق الأوسط" السعودية تقريرًا مفصلاً عما وصفته بـ"ضربة منسقة شنتها جماعات مرتبطة بإيران". واستشهد التقرير بـ"مجموعات رصد محلية، ونشطاء إعلاميين، وشهود عيان"، بالإضافة إلى ضابط عسكري في قوات سوريا الديمقراطية، الميليشيا الكردية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تسيطر على جزء كبير من شمال شرق سوريا، ووفقًا للتقرير، ازداد النشاط الأمريكي في القواعد مع تشغيل الرادارات، وإطلاق مشاعل إضاءة لزيادة الرؤية ليلًا، وتفعيل أنظمة الدفاع الجوي، وزيادة المقاتلات الأمريكية دورياتها في المجال الجوي فوق القواعد".

من جانب آخر لم تعلن فصائل المقاومة مسؤوليتها عن أيٍّ من الهجمات الخمس المُبلّغ عنها وبينما صعّدت هذه الفصائل من خطابها المُعادي لأمريكا وإسرائيل، بل وهدّدت بمهاجمة القوات الأمريكية في المنطقة ، إلا أنها لم تُعلن مسؤوليتها عن هجمات نهاية الأسبوع الماضي ".

وكانت فصائل المقاومة العراقية والسورية قد شنّت أكثر من 180 هجومًا على القوات الأمريكية في العراق وسوريا والأردن منذ أن شنّت حركة حماس وحلفاؤها هجومهم على إسرائيل في 7 تشرين الأول 2023، كما نشرت طائرات مُسيّرة وصواريخ وقذائف هاون في هجماتها ضد القوات الأمريكية في المنطقة".
YNP

سي إن إن عن المتحدث باسم الرئاسة الإيرانية: إذا تورطت الولايات المتحدة في الحرب فهناك خيارات عديدة مطروحة

يمكن استئناف الدبلوماسية بسهولة إذا أمر ترمب بوقف الهجوم

عبدالقادر المرتضى

لمن يستغرب كيف تم تجنيد كل هذا العدد من العملاء داخل إيران.؟
عليهم أن يعلموا أن هذا العدوان على إيران ليس وليد اللحظة،بل هو تتويج لحرب أمنية استخباراتية اقتصادية تشنها قوى الاستكبار العالمي عليها منذ 40 سنة!
ولو تعرضت أي دولةفي المنطقة لمثل هكذا حرب لما صمدت شهراً.!!
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen

إعلام العدو: 55 مصابًا في الضربة الإيرانية على حيفا اليوم

عبدالملك العجري

رغم أنها تتحرك في حقل ملغوم إقليميا ودوليا تدير ايران مواجهتها السياسية والعسكرية مع الكيان الصهيوينة ومن خلفه أمريكا والغرب بمهارة فائقة تصدق رأي الجاحظ في أن السياسة صناعة فارسية .
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen

بيان القوات المسلحة اليمنية حول وقوفها الى جانب دولة ايران الاسلامية اذا تدخلت امريكا في المعركة الى جانب الكيان،هو موقف ينسجم تماماً مع مبادئنا الاسلامية.
هذا الامر كان متوقعاً لان قيمنا واخلاقنا تفرض علينا الوقوف مع اي بلد اسلامي يتعرض لعدوان،
وعلى امريكا ان تراجع حساباتها ...
#علي_الصنعاني
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen

الإعلامي خليل نصرالله:


القوات المسلحه اليمنية، تعلن بشكل رسمي بأنها ستعمل على استهداف السفن والبوارج الأميركية في البحر الأحمر، في حال دخلت واشنطن الحرب ضد إيران.
القرار اليمني، الذي اتخذ في #صنعاء، وبمبادرة منها، أتى بعد تقييم العدوان على أنه استهداف للأمتين العربية والإسلامية، ومساعي تمكين "إسرائيل" من السيطرة على المنطقة وإخضاعها.
الموقف اليمني اتخذ بناءً على بصيرة.
المتحدث العسكري أكد أن #صنعاء ستقف مع أي دولة عربية أو إسلامية قد تتعرض للعدوان الإسرائيلي والأميركي.

في حال دخول الأميركيين على خط المعركة، موقف حلفاء #طهران في الإقليم:
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen
- كتائب حزب الله العراق: سنستهدف المصالح الأميركية في العراق والمنطقة
- حزب الله لبنان: لسنا على الحياد، وسنتصرف بما نراه مناسبا.
- الجمهورية اليمنية: سنستهدف السفن والبوارج الأمريكية في البحر الأحمر.

جون ميرشايمر يفجر قنبلة حول الحرب الدائرة بين ايران واسرائيل على الهواء:

إسرائيل في مأزق خطير/الصواريخ الإيرانية تستنفد دفاعات إسرائيل، أهذا ما تسمونه انتصاراً؟ هذا هزيمة!/لتغيير النظام في إيران يجب غزو بري، لا يمكن لأي إنسان عاقل يتحدث عن غزو إيران برياً!/ضرب منشأة فردو لن يحل المشكلة فالبرنامج النووي الايراني منتشر وقابل لإعادة البناء خلال عام/الإيرانيون في موقف يُهدد فيه كيان بلادهم وسيقاتلون حتى النفس الأخير/لقد هُزمنا على يد اليمنيين بعد 30 يومًا!/كما لم يستسلم اليمنيون لأمريكا دون قيد أو شرط، فلن يستسلم الإيرانيون أيضًا

ايران تدق المسمار الاخير في نعش اسرائيل.. ناشط ايراني يحلل المشهد العسكري للحرب الاسرائيلية ضد ايران

عمليات "الوعد الصادق3" تشعل موجات الفرار الجماعي للمغتصبين
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen
إبراهيم الديلمي| المسيرة نت: مع انطلاق عمليات "الوعد الصادق 3" الإيرانية للرد على العدوان الصهيوني الغاشم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية برزت حالةٌ من الفزع والاضطراب الشديد بين المغتصبين؛ فكانت هذه العمليات العامل الرئيس وراء تسجيل أكبر موجة هروب نحو الخارج منذ تأسيس الكيان على الأراضي الفلسطينية عام 1948م.


ورغم محاولات الإعلام الصهيوني التقليل من حجم الأزمة، فَــإنَّ البيانات الرسمية وشبه الرسمية المتعلقة بحركة السفر والمطارات، إلى جانب تقاريرَ حول طلبات الهجرة الدائمة أَو المؤقتة، تشير إلى ارتفاع ملحوظ وغير مسبوق في أعداد المغادرين، خَاصَّة من المدنيين والمستثمرين وكذلك الأكاديميين اليهود.

لقد بدأت العجلة في الدوران؛ فاليهود الذين كان يتم استقطابهم من مختلف دول العالم، إلى فلسطين المحتلّة لاحتلال أرضها، وبناء دولتهم المزعومة، لم تعد مغتصباتهم حلمًا لهم، في ظل عدم الاستقرار فيها؛ جراء تصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية واللبنانية واليمنية، وأخيرًا الإيرانية.

واليوم يبرز مفهوم "الهجرة العكسية" كأهم تحدٍّ لحكومة المجرم نتنياهو، وبشكل يهدّد المشروع الاستيطاني بالكامل، حَيثُ بات المغتصبون يفضّلون مغادرةَ ما كانوا يعتبرونه "وطنَهم الآمن" بدلًا عن البقاء في أرض حوّلتها هذه العمليات إلى مُجَـرّد سراب أمني لم يعد يلبِّي طموحاتهم.

ووفقًا للمعطيات الأولية من إدارة مطار اللُّد المحتل المسمى صهيونيًّا [بن غوريون]؛ فَــإنَّ سلطة السكان والهجرة التابعة للعدو الإسرائيلي، تؤكّـد وجود موجة فرار جماعي نتيجة تواصل الرد الإيراني، حَيثُ وصلت إلى حَــدّ غير مسبوق، وَوصل عدد المغتصبين الفارَّين إلى الولايات المتحدة ودول أُخرى كفرنسا وألمانيا وكندا وأستراليا وغيرها خلال 4 أَيَّـام فقط 33،600 مغتصبًا، وهذا العدد لا يشمل موجة النزوح الداخلي من المناطق المستهدفة أَو مغادرة العمالة الأجنبية.

وفي تحليل جزئي لطبيعة شرائح الفارَّين (الاجتماعية والاقتصادية) يتبيّن ما يلي:

• نسبة الفارين من أصحاب رؤوس الأموال والمستثمرين بلغت 22 % وهؤلاء اضطر بعضهم إلى إغلاق شركات صغيرة وترك السوق.

• نسبة الأكاديميين والطلاب الذين نقلوا بعثاتهم إلى جامعات أمريكية وكندية بلغت 17 %.

• نسبة المواطنين مزدوجي الجنسية الذين فرّوا مباشرة دون الحاجة إلى تأشيرة خروج بلغت 41 %.

• نسبة المتأثرين نفسيًّا من جنوب منطقة يافا المحتلّة "تل أبيب" وغلاف غزة بلغت 15 %.

• أما نسبة الفارين من غير المصرَّح لهم بالخروج (بدون إعلان رسمي) فبلغت 5 % وتشمل أفرادًا فرّوا عبرَ معابرَ الأردن ومصر.

وتشير صحيفة "معاريف" العبرية إلى أن ما يحدث هو فرار حقيقي، موضحة أن "آلافَ العائلات تحجز تذاكر في اتّجاهٍ واحدٍ، والسلطات عاجزةٌ عن إقناعهم بالعودة".

أما القناة الـ 13 العبرية فتقول: "المسألة لم تعد خوفًا مؤقتًا، بل تحوّلت إلى قناعة بأن الكيان المؤقت لم يعد مكانًا آمنًا للعيش".

من جانبه يقول الباحث الأمني أمير أورن: "الخطر اليوم ليس فقط في الصواريخ، بل في فقدان الإيمان بالدولة. إذَا واصل الناس الفرار بهذا الشكل، فسنفقد الجبهة الداخلية بالكامل".

ويمكن رصد أبرز التداعيات الاستراتيجية لفرار المغتصبين في الآتي:

• أمنية: تتمثل في فراغ سكاني خطير في المناطق الحساسة، خَاصَّة الجنوبَ والشمال، وصعوبة في تعبئة وحدات الاحتياط المتواجدة في البلدات الحدودية.

• اقتصادية: تتمثل في إغلاق أكثر من 4،200 منشأة صغيرة خلال أسبوع؛ نتيجةَ فرار جزئي لرؤوس الأموال من البنوك "الإسرائيلية" إلى سويسرا وقبرص.

• نفسية ومعنوية: تتمثل في ارتفاع مؤشرات القلق والاكتئاب بنسبة 250 %، وتراجع الثقة بالمؤسّسة الأمنية إلى أقل من 38 %، وفق مركز "متيفيم".

وبناء على ما تم ذكرُه تشير التوقعاتُ إلى أنه في حال استمرار عمليات "الوعد الصادق 3" فَــإنَّ الفرار سيكون يوميًّا بوتيرة تصل إلى 10،000 مغتصب؛ ما يعني زيادة العدد خلال أسبوعين إلى 100،000 مغتصب لو استمر التصعيد؛ ما يؤكّـد أن عدة مدن فلسطينية هي: صفد، (الخالصة) كريات شمونة، عسقلان، بئر السبع، نهاريا ستكون خالية تمامًا من المغتصبين الصهاينة.

لا شك بأن الكيان الغاصب بات يواجه جراء عدوانه الغادر على إيران، هزةً استراتيجيةً في جبهته الداخلية لم تسبقها أية هزة أُخرى منذ النكبة الفلسطينية عام 1948م؛ فالصواريخ الإيرانية لا تُدمّـر البنى التحتية فقط، بل تقوّض ثقة المغتصبين بالاستقرار والاستمرار في البقاء، وبالتالي فَــإنَّ الفرارَ الجماعي الذي بدأ منذ 14 يونيو 2025م يُعَدُّ مؤشرًا واضحًا وخطيرًا على تحوّل المعركة إلى عمق الكيان، وقد يكون بدايةً "لتفكُّك المعنى الوجودي الكامل لكيان العدوّ الإسرائيلي" في عيون جمهورها نفسه

الغارديان البريطانية: التدخل الأمريكي في العدوان على إيران سيقضي على المستقبل السياسي لترامب
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen

اعتبر الكاتب في صحيفة "الغارديان" البريطانية بيتر بومونت أن التدخلَ الأمريكي ليس مضمونًا لتأمين أهداف كيان العدوّ الإسرائيلي، وأنه قد يؤدّي إلى عواقبَ غير مقصودة.


ونقل الكاتب البريطاني في مقال نشره، اليوم، عن خبراءَ دوليين، أن العدوان الإسرائيلي على إيران، بما في ذلك برنامجها للأسلحة النووية والباليستية، من غير المرجَّح أن يضمن أهدافَ العدوّ الإسرائيلي الاستراتيجية طويلة الأجل، حتى لو تمكّن مجرمُ الحرب الصهيوني نتنياهو من إقناع إدارة ترامب بالانضمامِ إلى الصراع في الأيّام والأسابيع المقبلة.

وبحسب دبلوماسيين ومتخصصين عسكريين ومحلِّلين أمنيين، من المرجح أن يواجهَ كيانُ العدوّ - ورئيس الوزراء - رياحًا معاكسةً متزايدة في الحملة، وسط تحذيرات من أنها تخاطِرُ بزعزعة استقرار المنطقة بشكل خطير.

وعبّر الكاتبُ البريطاني عن شكوك متزايدة حول ما إذَا كان استخدام الولايات المتحدة للقنابل الضخمة التي تخترقُ الأرضَ سيكون قادرًا على تدمير منشأة فوردو النووية الإيرانية، والتي تقع على عمق كبير تحت الجبل، كما ظهرت تساؤلاتٌ حولَ قدرة الكيان المؤقت على دعم هجوم بعيد المدى جعل مدنها معرَّضةً لهجمات مضادة بالصواريخ الباليستية.

وفي الصدد أشار بومونت، إلى تحليل توبي دودج، أُستاذُ العلاقات الدولية في كلية لندن للاقتصاد، والذي يرى أن النظامَ الإيرانيَّ أكثرَ استقرارًا مما يُشاع، في ضوء ما تمتلكه إيران من تاريخ طويل في الالتزام بالتحديث التكنولوجي وانتشار الأسلحة النووية، معتبرًا أن فكرةَ تدمير نظام وبرنامج إيران النووي بقنبلة في تبسيطٍ غير واقعي. معلقًا: "هذا أمر لا يمكن القضاءُ عليه ببساطة بقنبلة".

وبحسب كاتب الغارديان، يشعُرُ المحللون بالحيرة إزاء الاستراتيجية الإسرائيلية التي يبدو أنها راهنت على إثارة الصراع على أمل دفع الرئيس الأمريكي المتقلب دونالد ترامب للانضمام إلى الصراع، وتزويد العدوّ الإسرائيلي بالقوة النارية التي تفتقرُ إليها من حَيثُ القنابل الضخمة القادرة على اختراق المخابئ.

ويقدر الخبراء: إن الولاياتِ المتحدةَ ربما تضطرُّ إلى استخدام العديد من هذه القنابل، التي يتعيَّنُ إسقاطُها على مقرُبة نسبيةٍ من مصنع فوردو، المحمي بما يصل إلى 90 مترًا من الصخور، في عملية معقَّدة ومحفوفة بالمخاطر ولا يضمن نجاحها، وربما تستدعي ردًّا انتقاميًّا من إيران ضد القواعد الأمريكية؛ وهو ما يزيد من المخاطرة بمزيد من التصعيد.

ويشكك أندرياس كريج، الأُستاذ المشارك في قسم دراسات الدفاع في كلية كينجز لندن، الذي عمل على نطاق واسع في الشرق الأوسط، في أن القوة الجوية وحدَها قادرة على تحقيق التأثير الذي يسعى إليه العدوّ الإسرائيلي، سواء من حَيثُ تدمير المعرفة النووية الإيرانية أَو استهداف النظام الإيراني.

ويؤكّـد أن استراتيجية إيران الدفاعية مبنية على شبكة لامركزية، حَيثُ لا يُجدي استئصال هذا النوع من الشبكات نفعًا.؛ إذ يقتصر التأثير على إمْكَانية القضاء على عُقَدٍ رئيسية لا أكثر.

وتظهر استطلاعاتُ الرأي الأمريكية نتائجَ مخيبةً للآمال فيما يَخُصُّ دعم الشارع الأمريكي لأي تدخل أمريكي في الحرب على جمهورية إيران الإسلامية؛ إذ تهدِّدُ هذه القضية بانقسام حركة "ماجا" التي يرأسُها ترامب، وهو أمر قد يهدّد مستقبله السياسي

أربعة أسئلة ينبغي على ترامب أن يفكر فيها قبل مهاجمة إيران
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen
مقالٌ تحليلي للباحث والمحاضِر الأمريكي بجامعة جورج تاون -دانييل بايمان- نُشر بمجلة فورن بوليسي، يصفُ جُزءًا من المشهد المعارض والمتصاعد ضد العدوان على إيران، حَيثُ "يقف الناس خارج البيت الأبيض؛ احتجاجًا على العدوان الإسرائيلي على إيران وأي تدخل أمريكي محتمل".. كُتب على إحدى اللافتات: "أوقفوا هجمات (إسرائيل) المدعومة من الولايات المتحدة على إيران"، بينما كُتب على أُخرى: "معًا مِن أجلِ السلام".


وبحسب بايمان فَــإنَّ التقارير تتحدث بأن الرئيس الأمريكي ترامب وافق على خطط عسكرية لمهاجمة إيران، لكنه أمهل نفسه أسبوعين لاتِّخاذ قرار نهائي.. قال ترامب: "قد أفعل ذلك، وقد لا أفعله"، مع دخول الحرب من أسبوعها الثاني.

يشير بايمان إلى المخاطر التي قد تلحق بالموظفين الأمريكيين وأهداف السياسة الخارجية الأُخرى في حال خوض أمريكا هذه المخاطرة، ويعتبر أن تلك المخاطر كبيرة، ويجب على الولايات المتحدة أن تكون على دراية تامة بالتكاليف المحتملة.

ويقول إن هناك أربعة أسئلة ينبغي لترامب أن يطرحها على نفسِه لتحديد ما إذَا كان التدخلُ العسكري ضد إيران خطوةً ذكيةً من جانب الولايات المتحدة.



ما هو هدف العملية الأمريكية؟

يقول بايمان: "يمكن للولايات المتحدة مهاجمة إيران بأهداف سرية ومحدودة، أَو السعي وراء أهداف أوسع. الهدف الأكثر وضوحًا وأهميّة على المدى القصير هو تدمير البرنامج النووي الإيراني، أَو على الأقل إعاقته بشكل كبير.

أما الهدفُ الأوسعُ والمتعلِّقُ بمحاولة تغيير النظام؛ فمن الصعب على القوى الخارجية تحقيق ذلك، خَاصَّةً دون غزوٍ مباشرٍ بأعدادٍ كبيرة من القوات البرية، وغالبًا ما يأتي هذا الخيار بنتائجَ عكسية".

وفي العموم يرى الباحث الأمريكي أن تكلفة الحرب، واحتمالات فقدان الأرواح والأمل في أن تُعزز زيادة الموارد نجاح المهمة، كلها عوامل تُشجِّعُ على زيادة المخاطر.



كيف سترد إيران؟

إذا قصفت الولايات المتحدة إيران وانضمت إلى العدوان علنًا؛ فمن المرجح أن ترد إيران بمحاولة قتل أمريكيين. وقد هدّد المرشد الأعلى الإيراني، آية الله علي الخامنئي، بـ "ضرر لا يمكن إصلاحُه" إذَا هاجمت الولايات المتحدة.

ورغم احترام إيران العميق للقوة العسكرية الأمريكية -كما يقولُ بايمان-، إلا أنه سيكون من الصعبِ على أي نظام أن يسكُتَ وهو يتعرض للقصف، ويزداد الأمر صعوبة على إيران، التي لطالما جعلت معادَاة أمريكا جُزءًا أَسَاسيًّا من شرعيتها.

ومن المرجح وقوعُ هجمات على أمريكا في العراق إذَا تعرضت إيران لقصفٍ أمريكي مباشر، وكذلك هجمات على منشآت وأفراد أمريكيين في أماكنَ أُخرى من المنطقة، وقد تهاجم إيران أَيْـضًا حلفاءَ الولايات المتحدة في المنطقة، خَاصَّةً إذَا وفّروا قواعدَ وتسهيلاتٍ للقوات الأمريكية التي تهاجم إيران.

ويشير إلى أن محور المقاومة يتوارى عن الأنظار في الوقت الراهن، على وجه الخصوص. وبالمثل، من المعقول، أن تهاجمَ إيران تدفُّقَ النفط من الخليج العربي؛ مما يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط.



ما هي العواقبُ طويلة الأمد؟

هناك خطر أكبر يتمثل في الاندفاع نحو الانتشار النووي، وقد تُضاعِفُ إيران جهودها في مجال التسلُّح، وتنسحب من معاهدة حظر الانتشار النووي، وتُطوِّر برنامجًا نوويًّا سريًّا بعيدًا عن التزامات الحدِّ من التسلح وعمليات التفتيش الدولية، وقد يكون من الصعب التأكّـدُ من تتبع جميع أنشطة التسلح.

وَإذَا ما حصل ذلك قد تخوضُ الولايات المتحدة حربًا أُخرى في المستقبل لوقف البرنامج أَو إعاقته، ولكن لا أحد يعلمُ ما إذَا كانت الظروفُ السياسية والدبلوماسية ستكون مواتيةً.



ما هي تكاليفُ الفرصة؟

لا يقتصرُ تأثيرُ التدخُّل العسكري الأمريكي على منطقتنا فحسب؛ فرغم أن ترامب أعطى الأولويةَ لمواجهة الصين، إلا أنه يُحوّل الأصول العسكرية من آسيا إلى الشرق الأوسط، وتُستنزف الذخائر النادرة، بل والموارد الأندر على الإطلاق - وفق كبار المسؤولين - في هذه الأزمة، في وقتٍ يُريد فيه صقور الصين أن تُغادر الولايات المتحدة المنطقةَ إلى حَــدٍّ كبير للتركيز على "تايوان" وبحر الصين الجنوبي وغيرها من النقاط الساخنة في آسيا، وبالمثل، اختفت الحربُ الروسية الأوكرانية من عناوين الأخبار، ومن المرجح أن تتعثَّرَ مساعي ترامب للمفاوضات هناك أكثرَ فأكثر.

من الصعب تقدير تكاليف الفرص الأُخرى، لكنها لا تزالُ حقيقية.

ويضيف بايمان في تحليله لتداعيات دخول أمريكا الحرب على إيران "الحرب مكلفة: فقد كلَّفَ التدخلُ الأمريكي ضد اليمن أكثرَ من مليار دولار (وهو رقمٌ أقلُّ من التكلفة الحقيقية). وستكون العملية الإيرانية أوسَعَ نطاقًا وأكثرَ تكلفةً بكثير، حَيثُ ستلجأ الولاياتُ المتحدة إلى طلب الدعم من حلفائها، وستُكرِّسُ وقتَها ومواردَها للتدخل ضد إيران؛ مما ينطوي حتمًا على تنازلات في قضايا سياسية أُخرى.

وبعد هذا الطرح للأربعة التساؤلات -وفق تصور الكاتب الأمريكي- يخلص إلى أن من المهم أن يفهم الكونجرس الأمريكي والجمهور المتطلباتِ المالية والصناعية والبشرية التي ستفرضُها أية حملة على إيران في عصر يشهدُ تنافُسًا على الميزانيات وتقييدًا في إنتاج الذخائر.

باختصار، لن يعتمد النجاحُ على انفجاراتِ الليلة الأولى، بل على التفكير في الأهداف طويلة المدى وتوقُّع المخاطر وإدارتها