Telegram Web Link
أمريكا تعلن استهداف مواقع نووية إيرانية والأخيرة تقلّل من أثر الضربة وتتوعد بالرد

https://www.tg-me.com/ahdathalyemen

أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن الجيش نفذ ضربات جوية “ناجحة جدا” على منشآت نووية إيرانية في فوردو ونطنز وأصفهان، مؤكدا تدميرها بالكامل، ومحذرا من هجمات “أقسى وأسهل” إذا قررت طهران الرد أو رفضت صنع السلام. وجاءت هذه الضربة بعد تسعة أيام من الحملة الجوية الإسرائيلية، لتكرس انخراط واشنطن رسميا في الحرب، في خطوة أثارت ردود فعل حادة إيرانيا ودوليا، وسط مخاوف من انزلاق أوسع.

في أول إعلان رسمي لانخراط واشنطن في الحرب ضد إيران، أكد الرئيس دونالد ترامب أن الجيش الأمريكي دمر “بشكل تام وكامل” ثلاث منشآت نووية رئيسية في إيران، محذرا من ضربات أقسى “إذا لم تسع طهران إلى السلام، أو إذا قررت الرد”.

وفي خطاب متلفز من البيت الأبيض، وصف ترامب العملية بأنها “نجاح عسكري باهر”، مشيرا إلى أن منشآت فوردو ونطنز وأصفهان “لم تعد قائمة”، وأن الطائرات الأمريكية “عادت إلى الوطن بسلام”. وقال ترامب الذي كان محاطا بنائبه جاي دي فانس، ووزير الدفاع بيت هيغسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، إن الضربات المقبلة ستكون “أكبر وأسهل بكثير”، في حال لم تغير إيران سلوكها في الشرق الأوسط.

وكان الرئيس الأمريكي أعلن قبل ساعات عبر منصة “تروث سوشال” أن “حمولة كاملة من القنابل” استهدفت موقع فوردو المحصّن تحت الأرض، مؤكدًا أن العملية جرت “بإشعار مسبق” لإسرائيل.

وقال موقع أكسيوس الأمريكي إن قرار ترامب بالتدخل المباشر لدعم “إسرائيل” في تفكيك البرنامج النووي الإيراني يمثل تصعيداً تاريخياً في “الشرق الأوسط”. ونقلت شبكة فوكس نيوز عن مصدر أنه تم استهداف مدخلي منشأة فوردو بقنبلتين.

بدوره، أكّد مهدي محمدي، المستشار الاستراتيجي لرئيس مجلس الشورى الإيراني، أن الضربات الأميركية التي استهدفت المواقع النووية الإيرانية لم تُسفر عن أضرار دائمة، مشيرًا إلى أن طهران كانت تتوقع هذا النوع من التصعيد مسبقًا.

وفي تصريح نقله الإعلام الإيراني، قال محمدي “من وجهة نظر إيران، لم يحدث شيء غير عادي. كانت إيران تنتظر الهجوم على فوردو منذ ليالٍ، وتم إخلاء الموقع منذ فترة طويلة”.

ولفت إلى أن “منشأة فوردو لم تتعرض لأي ضرر لا يمكن إصلاحه”، مؤكدًا أن المواقع الثلاثة المستهدفة لم تُصب إصابات جسيمة تؤثر على بنيتها الحيوية.

وفي لهجة تحدٍ، ختم محمدي تصريحه بالقول “هناك شيئان مؤكدان: أولاً، المعرفة لا تُقهَر، وثانياً، المقامر سوف يخسر هذه المرة”.

وبشأن الرد الإيراني على الهجوم الأميركي فجر اليوم الأحد، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي على حق بلاده في الدفاع عن النفس بموجب الميثاق الأممي، مشيرا إلى أن طهران تحتفظ لنفسها بخيارات للرد.

وقال عراقجي “تعرضنا للهجوم وعلينا الرد وفق حقنا المشروع بالدفاع عن النفس”. وأوضح أن “هناك عدد متنوع من الخيارات أمامنا للرد على الهجوم الأميركي ولن أفصل أكثر”.

وتابع “لن نساوم أبدا على سيادة واستقلال أراضينا وشعبنا، وسنواصل الدفاع عن شعبنا وسلامة أراضينا وحقوقنا”. كما أكد عراقجي أن إيران ملتزمة بمعاهدة حظر الانتشار النووي، وأضاف “لكن هذه المعاهدة لا يمكنها حمايتنا الآن”.

ودعا عراقجي لجلسة طارئة لمجلس الأمن بهذا الشأن، كما دعا الوكالة الدولية “لممارسة واجباتها القانونية ردا على الهجوم الخطير على منشآتنا النووية السلمية”.

وقال وزير الخارجية الإيراني إن على الأمم المتحدة ووكالة الطاقة الذرية أن تشجبا هذه الاعتداءات. وأضاف “إدارة ترامب تهددنا بهجمات إضافية وعلى المجتمع الدولي التحرك لحماية الأمن على المستوى العالمي”.
نيويورك تايمز: الجيش الأمريكي قصف مفاعل "فوردو" الإيراني بقنابل تزن 30 طن
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen
ذكرت وسائل إعلام أمريكية، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة أسقطت في هجومها على مفاعل "فوردو" النووي بالجمهورية الإسلامية الإيرانية قنابل خارقة للتحصينات وزن الواحدة منها 30000 رطل، 30 طناً.




ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مسؤول في الجيش الأمريكي، قوله، "تم إسقاط عدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30000 رطل على منشأة فوردو النووية فجر اليوم".

ويعتبر مفاعل "فوردو" واحد من بين ثلاث منشآت إيرانية تعرضت لقصف أمريكي بالقنابل والصواريخ فجر اليوم الأحد في أول تدخل أمريكي مباشر ومعلن للدفاع عن الكيان الصهيوني المجرم الذي يشن عدواناً سافراً على الجمهورية الإسلامية منذ 13 يونيو الجاري.

وفي وقت سابق أفادت وكالة "فوكس نيوز" أن الولايات المتحدة استخدمت حوالي 30 صاروخاً "توماهوك" في ضرب المواقع النووية الإيرانية الليلة الماضية، تم إطلاقها من الغواصات.
بيان المكتب السياسي لأنصارالله
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen
بسم الله الرحمن الرحيم
ندين ونستنكر العدوان الأمريكي الغاشم والجبان الذي استهدف الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومنشآتها النووية والذي يعتبر عدوانا سافرا على دولة ذات سيادة ويمثل انتهاكا صارخا لكل القوانين والمواثيق الدولية إن العدوان الأمريكي على إيران يمثل تصعيدا خطيرا يمثل تهديدا مباشرا للأمن والسلم الأقليمي والدولي.

إن العدوان الأمريكي ضد إيران يأتي في سياق الدعم الإجرامي اللامحدود الذي تقدمه أمريكا للكيان الصهيوني في جرائمه بحق الأمة وهو يأتي على خلفية مواقف إيران الداعمة للقضية الفلسطينية والمساندة لحركات الجهاد والمقاومة ضد الكيان الصهيوني.

لقد ارتكب العدوان الصهيوني ولازال بحق إخواننا في غزة جرائم الابادة الجماعية بمساندة أمريكية وعندما شاهد تخاذل الأمة عن نصرة غزة توسعت شهيته لتطال الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولن تتوقف الشهية الصهيونية عند حد غزة أو إيران بل ستطال شعوب ودول الأمة بكلها إذا لم تتحمل الأمة مسؤوليتها في التصدي له.

إن هذا العدوان الأمريكي على إيران لا يمكن أن يثني إيران عن مواصلة خطها الجهادي التحرري ضد أمريكا وربيبتها إسرائيل كما لا يمكن أن يدفعها ذلك إلى التخلي عن دعمها للقضية الفلسطينية ودعمها لحركات الجهاد والمقاومة.
إننا إذ نعلن وقوفنا إلى جانب الجمهورية الإسلامية الايرانية قيادة وشعبا وجيشا في مواجهة العدوان الصهيوني والأمريكي فإننا ندعو شعوب الأمة إلى الخروج من حالة الصمت والتفرج والمضي في خيار الجهاد والمقاومة صفا واحدا في مواجهة الغطرسة الصهيوني الأمريكية التي تستهدف الأمة ومقدساتها وتسعى لفرض هيمنتها المباشرة عليها
الخارجية الصينية:
ندين بشدة الهجمات التي شنتها الولايات المتحدة على إيران لاستهداف منشآت نووية تحت مراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية، ونعتبر أن الخطوة الأمريكية انتهكت بشكل خطير مقاصد ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي وأدت إلى تأجيج التوترات في الشرق الأوسط.
‏الحرس الثوري الإيراني: النظام الإجرامي الأمريكي ارتكب فجر اليوم بالتنسيق الكامل مع الكيان الصهيوني عدواناً عسكرياً وغير قانونيّاً على المراكز النووية السلمية للجمهورية الإسلامية في ‎#إيران .

- العدوان على المراكز النووية السلمية انتهاك صريح لميثاق الأمم المتحدة، والقوانين الدولية، ومعاهدة حظر الانتشار النووي (NPT) والمبادئ الأساسية لاحترام السيادة الوطنية وسلامة أراضي الدول .

- الدعم الأمريكي الكامل والتنسيق الشامل في التخطيط والتنفيذ كانا حاضرين بوضوح مما يثبت عجز جبهة المعتدين عن تغيير المعادلات الميدانية فعلياً .

- نؤكد بقوة أن التكنولوجيا النووية الإيرانية والسلمية لا يمكن تدميرها بأي هجوم .

- انتشار القواعد الأميركية بالمنطقة لا يعتبر نقطة قوة بل يزيد من احتمال تعرضها للخطر .

- تعرفنا على مواقع إقلاع الطائرات المشاركة في الهجوم على منشآت البلاد ووضعت تحت المراقبة .

- عملية الوعد الصادق 3 ستستمر ردًا على اعتداءات وجرائم العدو وعلى المعتدين توقّع ردّ موجع .

This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
لحظة سقوط جزء من صاروخ إيراني على "ريشون لتسيون" وسط فلسطين المحتلة، صباح اليوم.
“نيويورك تايمز”: ترامب أدخل أمريكا في صراع مباشر مع إيران دون استراتيجية

https://www.tg-me.com/ahdathalyemen

كشفت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية في تقرير مطوّل، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، دفع بالولايات المتحدة إلى صراع مفتوح مع إيران، دون رؤية استراتيجية واضحة، ما أدى إلى توريط الجيش الأمريكي في نزاع إقليمي محفوف بالمخاطر، لا يصب – وفق الصحيفة – في المصلحة المباشرة للأمن القومي الأمريكي.

وبحسب التقرير، فإن الخطوة المفصلية في هذا المسار التصعيدي كانت انسحاب إدارة ترامب من الاتفاق النووي مع إيران عام 2018، وما تلاه من قرارات وعمليات وصفتها الصحيفة بـ”العدوانية”، أبرزها اغتيال قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني في بغداد عام 2020، وهو ما فتح الباب على مصراعيه أمام موجة انتقام إيرانية واسعة النطاق، وأعاد إشعال التوتر في منطقة الخليج.

وأشارت نيويورك تايمز إلى أن البنتاغون لم يكن دائمًا شريكًا في صياغة القرار، بل وجد نفسه في كثير من الأحيان منفذًا لأوامر سياسية غير مدروسة، وسط تحذيرات داخلية من خطر انزلاق البلاد إلى حرب شاملة.

ونقل التقرير عن مسؤولين عسكريين واستخباراتيين سابقين أن قرارات ترامب كانت مدفوعة بحسابات انتخابية ضيقة، وافتقرت إلى تقييم جديّ لعواقب التصعيد مع إيران، الأمر الذي زاد من عزلة الولايات المتحدة، وأفقدها ثقة عدد من حلفائها التقليديين.

ويرى محللون أن نهج ترامب يعكس ميلًا متكرّرًا لـالتصرف الأحادي وتهميش المؤسسات والتحالفات الدولية، وتقديم الاستعراض السياسي على المصلحة الاستراتيجية، وهو ما أدى إلى خسائر باهظة في عدة ملفات خارجية.

وختمت الصحيفة الأمريكية تقريرها بالإشارة إلى أن ما جرى مع إيران ليس استثناءً، بل يأتي في سياق سياسة خارجية وصفها التقرير بـ”العدوانية وغير المتّزنة”، تعتمد على تصدير الأزمات الداخلية عبر التصعيد الخارجي، دون احتساب للتكلفة الجيوسياسية أو الإنسانية.

اللافت، بحسب التقرير، أن هذه المواجهة المباشرة مع إيران لم تكن مدروسة ضمن استراتيجية احتواء أو ردع طويلة الأمد، بل بدت وكأنها نابعة من رغبة في الاستعراض السياسي، حتى وإن كان ذلك على حساب زجّ الولايات المتحدة في صراع مع أحد أكبر وأقوى أطراف محور المقاومة في المنطقة.

ويُضاف هذا التورط إلى سجلّ حافل من السياسات الخارجية العدوانية التي اتبعها ترامب، بدءًا من الانسحاب من الاتفاقيات الدولية، وصولًا إلى فرض عقوبات اقتصادية خانقة أثّرت بشكل مباشر على شعوب المنطقة، ما جعل من سياسة ترامب الخارجية نموذجًا كلاسيكيًا لما يُعرف بـ”تصدير الأزمات الداخلية عبر التصعيد الخارجي”.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
مشاهد من تل ابيب إثر القصف الصاروخي الإيراني صباح اليوم
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
دمار واسع بالداخل المحتل في عدة مناطق جراء الصواريخ الإيرانية
دمار كبير.. صور لما أحدثته صواريخ الحرس الثوري الإيراني بعد قصف ثقيل على وسط وشمال فلسطين المحتلة هذا الصباح.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
حيفا بعد سقوط صواريخ إيرانية فيها صباح اليوم
عبد الباري عطوان

الحرب الحقيقية بدأت الان بعد القصف الامريكي وصواريخ خيبر العملاقة تدمر تل ابيب وحيفا ولجوء ايران لخيار شمشون وارد ولن تستسلم صبراً آل ياسر
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen
الشرق الأوسط يشتعل..ضربة أميركية فاشلة ورد إيراني يهز العمق الإسرائيلي

https://www.tg-me.com/ahdathalyemen

في تصعيد غير مسبوق، شهدت منطقة الشرق الأوسط اليوم واحدة من أخطر حلقات المواجهة العسكرية بين الولايات المتحدة وإيران، أدت لدمار واسع في عمق الكيان الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وطرحت تساؤلات كبرى حول مستقبل الاستقرار الإقليمي.

الضربة الأميركية: إخفاق استراتيجي
في الساعات الأولى من فجر الأحد، شنّت واشنطن غارات جوية على منشآت نووية إيرانية في نطنز، فوردو، وأصفهان، مستخدمة قاذفات B-2 الشبح وصواريخ بعيدة المدى.
لكن وبعد موجة من التصريحات السياسية، أعلنت طهران أن كميات اليورانيوم المخصب قد نقلت مسبقا إلى مواقع سرية، ما أفقد الضربة قيمتها الإستراتيجية.

الرد الإيراني: “الوعد الصادق 3” يهزّ إسرائيل
بعد أقل من 8 ساعات، أطلقت إيران عملية “الوعد الصادق 3″، وهي أعنف رد صاروخي في تاريخ الصراع مع الكيان الصهيوني.

ووفق ما أعلنه الحرس الثوري، تم إطلاق أكثر من 40 صاروخا باليستيا ومسيّرات هجومية، كما استهدفت مناطق حيوية في تل أبيب، حيفا، بئر السبع، ورمات غان، حيث أعلنت حالة طوارئ في كامل الجبهة الداخلية الإسرائيلية، وأُصيب ما لا يقل عن 27 شخصا، وفق تقارير إعلامية عبرية، مع استمرار عمليات الإنقاذ وسط أنباء عن عالقين تحت الأنقاض.

الشلل الإسرائيلي
انقطاع الكهرباء في أجزاء واسعة من تل أبيب، توقف حركة القطارات، شلّ الحياة العامة وطرح تحديا وجوديا لقدرات الردع الإسرائيلية، حيث يواجه نتنياهو انتقادات داخلية، كما أعلن الكنيست عن انعقاد جلسة طارئة،

أبعاد وتداعيات
على المستوى الاقتصادي قفزت أسعار النفط 11٪، والأسواق العالمية بدأت ترجّح سيناريو “صراع مفتوح”.فالحدث تجاوز حدود كونه تصعيدا تقليديا، وللمرة الأولى منذ سنوات، تكسر قواعد الاشتبا، بالكامل، ويصبح الرد على الرد مرشحا ليكون أكثر فتكا بالمنطقة التي أصبحت أمام مفترق ناري، إما تهدئة بإرادة دولية، أو انزلاق نحو مواجهة إقليمية مفتوحة.
تقرير ..هاشم الدرة|
مالك المداني:

‏الاعتداء الأمريكي وان كان فاشلاً فأن ايران سترد لا محالة ، والأمر ليس بحاجة إلى تصريح او اعلان رسمي لمعرفته .
والرد سيكون قاسياً وستخسر أمريكا الكثير لقاء البهلوانيات التي قامت بها .
كما أن الكيان المحتل سيبقى عرضة للعبث الباليستي الإيراني !
افق هذا التعجرف مسدود ، ولا أدري ما الذي كان يفكر فيه الأمريكيون والإسرائيليون ليرتكبوا مثل هذه الحماقة!
ما كافحت ايران للحصول عليه طيلة الأربعين سنة الفائتة ستحصل عليه خلال الايام القادمة!
اغبياء ام تحت تأثير الكحول ، لا يهم فالنتائج واحدة .
هذا العالم عجيب بقدر بشاعته !!
-
#تدابير_الله

https://www.tg-me.com/ahdathalyemen
إدانات عربية للضربة الأمريكية بإيران ومطالبات بوقف التصعيد والتوصل لحل سياسي يحقق الاستقرار في المنطقة
https://www.tg-me.com/ahdathalyemen
إسطنبول/ الأناضول

أدانت دول عربية، الضربات الأمريكية التي استهدفت منشآت نووية في إيران فجرا، مطالبة بوقف التصعيد فورا والتوصل لحل سياسي يحقق الاستقرار في المنطقة
جاء ذلك خلال مواقف رسمية صادرة عن كل من السعودية والإمارات وقطر والكويت وسلطنة عمان ومصر والجزائر، فضلا عن حركة حماس وجماعة الحوثي اليمينية، وفق ما رصدته الأناضول، عقب شن الولايات المتحدة هجوما استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وأكدت إيران، الأحد، في بيان صادر عن هيئة الطاقة الذرية أن الهجوم الذي شنّته الولايات المتحدة على منشآتها النووية في فوردو ونطنز وأصفهان يُعدّ “عملا وحشيا ومخالفا للقانون الدولي”.
وأشار البيان إلى أن الهجوم تم بـ”تغاضٍ بل وتواطؤ من الوكالة الدولية للطاقة الذرية”، واصفًا الهجمات بأنها “انتهاك” لمعاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية والقوانين الدولية الأخرى.
أولا: الدول
** السعودية
أفادت الخارجية في بيان، بأنها “تتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية”.
وأعربت الرياض عن “إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة إيران”، مشيرة إلى “ضرورة بذل كافة الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد”.
كما دعت “المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية، للوصول إلى حل سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة”.
** الإمارات
أعربت وزارة الخارجية في بيان عن “قلقها البالغ من استمرار التوتر في المنطقة واستهداف المنشآت النووية الإيرانية”، وطالبت بـ”الوقف الفوري للتصعيد لتجنّب التداعيات الخطيرة وانزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار”.
وأكدت على “ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات، وضمن مقاربات شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة”.
وجددت الإمارات مطالبتها المجتمع الدولي بـ”حشد الجهود للوصول إلى معالجة شاملة لهذه التطورات الحساسة والخطيرة تحفظ المنطقة وشعوبها من ويلات الصراعات”.
** قطر
قالت الخارجية، في بيان: “تأسف دولة قطر للتدهور الذي بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية وتتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة من خلال استهداف منشآتها النووية”.
وشدد البيان على ضرورة وقف كافة العمليات العسكرية، و”العودة فوراً إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل القضايا العالقة”.
وحذرت قطر، وفق البيان من أن “التوتر الخطير” الذي تشهده المنطقة حالياً سيقود إلى “تداعيات كارثية” على المستويين الإقليمي والدولي.
ودعا البيان “كافة الأطراف إلى التحلّي بالحكمة وضبط النفس وتجنّب التصعيد الذي لا تتحمله شعوب المنطقة المثقلة بالصراعات وتأثيراتها الإنسانية المأساوية”.
** سلطنة عمان
أعربت وزارة الخارجية، في بيان عن “بالغ القلق والاستنكار إزاء التصعيد الناجم عن القصف الجوي المباشر” الذي شنته الولايات المتحدة على مواقع في إيران، مؤكدة “إدانة سلطنة عمان لهذا العدوان غير القانوني، ودعوتها إلى خفض التصعيد الفوري والشامل”.
واعتبرت أن “ما أقدمت عليه الولايات المتحدة يهدد بتوسيع رقعة الحرب ويشكل انتهاكا خطيرا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية”.
** الكويت
أكدت في بيان للخارجية أنها “تتابع بقلقٍ بالغ، تطورات الأحداث المتعاقبة التي تشهدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة، لاسيما تلك الأخيرة التي شملت استهدافاً لعددٍ من المنشآت النووية، في تطورٍ خطير يُهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم”.
وجددت “التأكيد على ما جاء في بيانها الصادر بتاريخ 13 يونيو/ حزيران الجاري، الذي أدان الاعتداء على السيادة الإيرانية وانتهاك القوانين والمواثيق الدولية، ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياتهما نحو وقف تلك الانتهاكات بما يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة”.
ودعت الكويت إلى “الوقف التام والفوري لكافة أوجه التصعيد، والوقف التام للأعمال العسكرية، وإلى تحكيم لُغة الحوار، وضبط النفس، ومضاعفة الجهود الهادفة لإيجاد حلول سياسية من شأنها تحقيق أمن واستقرار المنطقة”.
** مصر
وزارة الخارجية قالت في بيان: “تعرب مصر عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران، وتدين التصعيد المتسارع الذى ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي”.
وأكدت “رفض” أي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة وللقانون الدولي، مشددة على “ضرورة احترام سيادة الدول”.
وجددت مصر، وفق البيان، تحذيرها من “مخاطر انزلاق المنطقة نحو مزيد من الفوضى والتوتر”، مؤكدة أن “الحلول السياسية والمفاوضات الدبلوماسية وليس الحل العسكري هي السبيل الوحيد نحو الخروج من الأزمة وتحقيق التسوية الدائمة”.
ودعت إلى وقف التصعيد و”ضبط النفس وتغليب لغة الحوار، حفاظًا على أرواح المدنيين وصونًا لأمن واستقرار المنطقة”. وفق البيان ذاته.
** الجزائر
اعتبرت الجزائر في بيان للخارجية أن “القصف الأمريكي للمنشآت النووية الإيرانية يزيد التصعيد بالمنطقة حدة”.
وأعربت عن “القلق وشديد الأسف لهذا التصعيد الذي يفاقم أوضاع المنطقة”
** ثانيا: منظمات وحركات
قالت حركة حماس، في بيان إنها تدين “بأشد العبارات العدوان الأمريكي السافر على أراضي وسيادة الجمهورية الإسلامية في إيران”، واعتبرت “هذا العدوان الغاشم تصعيدا خطيرا، وانسياقا أعمى وراء أجندات الاحتلال الصهيوني المارق (إسرائيل)، وانتهاكا فاضحا للقانون الدولي، وتهديدا مباشرا للسلم والأمن الدوليين”.
حماس حملت “الإدارة الأمريكية وحكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن التداعيات الخطيرة لهذا العدوان”، مؤكدة تضامنها “مع الأشقاء في الجمهورية الإسلامية”.
وأدانت جماعة الحوثي باليمن في بيان “العدوان الأمريكي” على إيران، واعتبره “همجيا”، و”إعلان حرب على الشعب الإيراني”.
وشددت الجماعة وفق البيان على” الوقوف الكامل مع الشعب الإيراني”، وتوعدت بـ”الرد المناسب على هذا العدوان، بما يحفظ كرامة إيران وسيادتها”، دون توضيح طبيعته.
** المواجهات تتسع
وفجر الأحد، انضمت الولايات المتحدة إلى العدوان الإسرائيلي على إيران، بإعلان الرئيس دونالد ترامب، تنفيذ هجوم “ناجح للغاية” استهدف 3 مواقع نووية في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان.
وقال ترامب في منشور على منصة “تروث سوشيال”، الطائرات الأمريكية “أسقطت حمولة كاملة من القنابل” على مواقع فوردو ونطنز وأصفهان قبل مغادرتها المجال الجوي الإيراني “بسلام”.
ومنذ 13 يونيو/ حزيران الجاري، تشن إسرائيل عدوانا على إيران استهدف منشآت نووية وقواعد صاروخية وقادة عسكريين وعلماء نوويين، وردت طهران بإطلاق صواريخ باليستية وطائرات مسيرة باتجاه العمق الإسرائيلي، في أكبر مواجهة مباشرة بين الجانبين
إدانات دولية واسعة للعدوان الأمريكي على إيران: انتهاك خطير يهدد الأمن العالمي

https://www.tg-me.com/ahdathalyemen

قوبل الهجوم الأمريكي فجر اليوم على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والذي استهدف منشآت نووية سلمية، بموجة استنكار دولية حادة، حيث اعتبرته حكومات ومسؤولون ومنظمات دولية انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، محذرين من أن التصعيد غير المحسوب قد يؤدي إلى حرب كارثية تهدد الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وفي واشنطن، هاجم عدد من أعضاء الكونغرس الأمريكي الرئيس دونالد ترامب، مؤكدين أن قراره زجّ البلاد في صراع مباشر مع إيران تم دون تفويض دستوري. وقالت النائبة نورما توريس إن “ترامب هاجم إيران بشكل غير قانوني والشعب الأمريكي سيدفع الثمن”، فيما وصف النائب توماس ماسي القصف بأنه “غير دستوري”. أما حكيم جيفريز، زعيم الديمقراطيين في مجلس النواب، فاتهم الرئيس بـ”تضليل البلاد ودفعها نحو حرب جديدة”.

من جهتها، اعتبرت الأمم المتحدة على لسان أمينها العام أن الهجوم الأمريكي “يشكل تهديدًا مباشرًا للسلم والأمن الدوليين”، معربًا عن “قلق بالغ” من استخدام القوة بهذه الطريقة.

وفي السياق ذاته، وصفت صحيفة نيويورك تايمز الهجوم بأنه “انخراط مباشر للجيش الأمريكي في الحرب لصالح إسرائيل”، مشيرة إلى أن هذه الخطوة ستفتح مرحلة أكثر خطورة من الصراع.

إقليمياً، صدرت بيانات إدانة من دول عدة في أمريكا اللاتينية والشرق الأوسط، أبرزها فنزويلا التي اعتبرت العدوان “انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي”، وتشيلي التي شددت على أن استهداف المنشآت النووية محظور دوليًا، في حين أعربت كولومبيا عن قلقها العميق ودعت إلى حل دبلوماسي فوري.

فقد أكد رئيس تشيلي، غابرييل بوريك، أن الهجوم “محظور بموجب القانون الدولي”، فيما دعت فنزويلا إلى احترام سيادة الدول وحذّرت من “عواقب غير محسوبة على الاستقرار العالمي”. أما كولومبيا، فأعربت عن “قلق عميق”، وطالبت بالعودة إلى التفاوض السلمي، مؤكدة رفضها لاستخدام القوة بشكل أحادي.

الرئيس الكوبي ميغيل دياز كانيل ندد كذلك بالهجوم، محذرًا من أنه يمثل تصعيدًا خطيرًا. في حين رأت سلطنة عمان أن الضربة الأمريكية “تهدد بتوسيع نطاق الحرب وتخالف القانون الدولي”.

وفي صنعاء، أدانت وزارة الخارجية اليمنية “العدوان الأمريكي الغاشم”، معتبرةً أنه انتهاك سافر للسيادة الإيرانية، وانحراف خطير عن مبادئ الأمم المتحدة. وأكدت أن هذا العدوان يمثل تدخلًا مباشرًا بعد فشل إسرائيل في تحقيق أهدافها، وأنه يكشف الوجه الحقيقي للولايات المتحدة كأداة في يد المشروع الصهيوني.

وحذرت الخارجية اليمنية من أن العدوان قد يشعل حربًا إقليمية كبرى ستطال آثارها الجميع، مؤكدة وقوف اليمن إلى جانب إيران وحقها في الرد والدفاع عن النفس، وداعية المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته ومحاسبة واشنطن على هذا الانتهاك الخطير.

التحذيرات ترافقت مع انقسام سياسي داخل الولايات المتحدة، حيث تحدث مراقبون عن تصاعد الخلافات بين الجمهوريين أنفسهم، في ظل ما وصفته شبكة “إن بي سي نيوز” بـ”غياب الاستراتيجية وافتقار القرار الأمريكي لأي رؤية طويلة المدى”، مؤكدة أن التصعيد يعكس تخبطًا خطيرًا في سياسة واشنطن الخارجية، ويُعيد سيناريوهات الفشل في الحروب السابقة بالمنطقة.

وفجر اليوم الأحد، شنت أمريكا ضربة عدوانية استهدفت 3 مواقع نووية بارزة في إيران، هي منشآت فوردو ونطنز وأصفهان، إلى غارات أميركية.
2025/06/27 23:12:42
Back to Top
HTML Embed Code: