✍ ... قَنــاةُ : أحكـام المريــض ☑️
✅❐ قـناة سلفيــہ أثــريـة : الڪتاب والسنــة بفهــم سلــف الامــة
🔘 تهتــم بنشـر فتاوى واحكام مختصــة بامــور المريــض
❶ ـ فتاوى
② ـ احكام
❸ ـ نواهي
④ ـ ارشاد
❺ ـ وغيرها من مما يتعلق بامــور المريض
☑️✅ ســارع بالاشتــراك فـﮯ القنــاة مـن هنـ➷ـا ✅☑️
➡️【 https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAEV3TBEjsB_2bzSC9Q 】
✅❐ قـناة سلفيــہ أثــريـة : الڪتاب والسنــة بفهــم سلــف الامــة
🔘 تهتــم بنشـر فتاوى واحكام مختصــة بامــور المريــض
❶ ـ فتاوى
② ـ احكام
❸ ـ نواهي
④ ـ ارشاد
❺ ـ وغيرها من مما يتعلق بامــور المريض
☑️✅ ســارع بالاشتــراك فـﮯ القنــاة مـن هنـ➷ـا ✅☑️
➡️【 https://www.tg-me.com/joinchat-AAAAAEV3TBEjsB_2bzSC9Q 】
أحكام المريض
Photo
أبشر أيها المريض🌹
عن أمّ العلاء - رضي الله عنها - قالت :
عادني رسول الله ﷺ وأنا مريضة
فقال :
أبشري يا أمّ العلاء؛
فإنّ مرض المسلم يذهب الله به خطاياه،
كما تذهب النار خبث الذهب والفضّة .
❒ [أخرجه أبو داود والطبراني وصححه الألباني]
عن أمّ العلاء - رضي الله عنها - قالت :
عادني رسول الله ﷺ وأنا مريضة
فقال :
أبشري يا أمّ العلاء؛
فإنّ مرض المسلم يذهب الله به خطاياه،
كما تذهب النار خبث الذهب والفضّة .
❒ [أخرجه أبو داود والطبراني وصححه الألباني]
أحكام المريض
Photo
هل يحتجم الانسان
حتي لو لم يكن مريض
✍️ السائل :
الرسول عليه الصلاة والسلام احتجم فممكن الإنسان حتى لو ما مريض لتطبيق سنة فهل يحتجم ؟
✍️ الشيخ :
لا ، هذه سنة يعني كما يقول الفقهاء معقولة المعنى، يعني ليست تعبدية يتعبد بها الإنسان لمحض التعبد وإنما للمعالجة، فإنسان به وجع في الرأس وجع في الظهر، وجع في القدم فيحتجم حينذاك للمعالجة ، لذلك نجد الرسول عليه السلام أنه لم يحتجم دائما في مكان معين وإنما حسب ايش ؟ الحاجة، تارة بين كتفيه ، تارة في ساقه ، تارة في رأسه وهكذا، فإذن الحجامة للمعالجة من كان بحاجة إليها احتجم ومن لا فلا واضح ؟
السائل : واضح إن شاء الله ... .
الألباني رحمه الله
[ سلسلة الهدى و النور (٣٠٤) ]
حتي لو لم يكن مريض
✍️ السائل :
الرسول عليه الصلاة والسلام احتجم فممكن الإنسان حتى لو ما مريض لتطبيق سنة فهل يحتجم ؟
✍️ الشيخ :
لا ، هذه سنة يعني كما يقول الفقهاء معقولة المعنى، يعني ليست تعبدية يتعبد بها الإنسان لمحض التعبد وإنما للمعالجة، فإنسان به وجع في الرأس وجع في الظهر، وجع في القدم فيحتجم حينذاك للمعالجة ، لذلك نجد الرسول عليه السلام أنه لم يحتجم دائما في مكان معين وإنما حسب ايش ؟ الحاجة، تارة بين كتفيه ، تارة في ساقه ، تارة في رأسه وهكذا، فإذن الحجامة للمعالجة من كان بحاجة إليها احتجم ومن لا فلا واضح ؟
السائل : واضح إن شاء الله ... .
الألباني رحمه الله
[ سلسلة الهدى و النور (٣٠٤) ]
👈🌴[[ فضل عيادة المريض والتذاور ]]🌴
🌟شرح الحديث _قدسي:
📝 عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :
"مَن عادَ مريضًا ، أو زارَ أخًا لَهُ في اللَّهِ ناداهُ مُنادٍ : أن طِبتَ وطابَ مَمشاكَ وتبوَّأتَ مِنَ الجنَّةِ منزلًا "
رواه بن ماجه ،والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن ، وصححه بن حبان في صحيحه ،وصححه الشيخ الألباني
انظر /
صحيح بن ماجه (١١٩٢) وصحيح الترمذي (٢٠٠٨)
وصحيح الترغيب (٣٤٧٤) وصحيح الجامع (٦٣٨٧)
وتحقيق رياض الصالحين (٣٦٦)
وفي رواية كما في مسند الإمام احمد
"إذا عادَ المسلمُ أخاهُ أو زارَه قالَ اللَّهُ عز وجل:
طِبتَ وطابَ ممشاكَ وتبوَّأتَ منَ الجنَّةِ منزلًا "
صححه الشيخ الألباني رحمه الله انظر/
تخريج مشكاة المصابيح (٤٩٤٢)وصحيح الترغيب (٣٤٧٤)
وصحيح الأدب المفرد (٢٦٢)
حرَص الإسلامُ على كلِّ ما يُعضِّدُ الصِّلةَ الطيِّبةِ بينَ النَّاسِ؛ فحَثَّ على التَّوادُدِ والتَّآخي والتَّراحُمِ، وجعَل الأجْرَ الجزيلَ لزِيارةِ المريضِ أو الأخِ في اللهِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم:
"مَن عاد"، أي: مَن زار، "مريضًا، أو زار أخًا له في اللهِ"، أي: ففعَل أيًّا مِن ذلك مُحتسِبًا لوجهِ اللهِ سبحانه وتعالى، ابتِغاءَ مَثوبةٍ مِنه لا لِدُنيا، "ناداه مُنادٍ"، أي: ملَكٌ مِن الملائكةِ: "أنْ طِبْتَ وطاب مَمْشاك"، أي: دعا له بذلك، ومَعْناها: أن طاب عيشُك في الدُّنيا والآخِرَةِ، وطاب مَشيُك إلى تلك الزِّيارةِ؛ فهو مشيٌ إلى الآخِرَةِ؛ لِما يَنالُه به من أجرٍ،
"وتبَوَّأتَ مِن الجنَّةِ مَنزِلًا"، أي: اتَّخذتَ مَكانًا، وتَهيَّأ لك في الجنَّةِ مَنزِلٌ مِن مَنازِلِها العاليةِ، ودرَجاتِها الرَّفيعةِ.
قَالَ الطِّيبِيُّ قَوْلُهُ: (طِبْتَ) هُوَ دُعَاءٌ لَهُ بِأَنْ يَطِيبَ عَيْشُهُ فِي الدُّنْيَا وَطِيبُ الْمَمْشَى كِنَايَةٌ عَنْ سَيْرِهِ وَسُلُوكِ (طَرِيقِ الْآخِرَةِ)
وَقَوْلُهُ وَتَبَوَّأْتَ دُعَاءٌ بِطِيبِ الْعَيْشِ فِي الْآخِرَةِ وَإِظْهَارُ الدُّعَاءِ بِصِيغَةِ الْإِخْبَارِ لِإِظْهَارِ الْحِرْصِ عَلَى وُقُوعِهِ
َ (مِنَ الْجَنَّةِ) أَيْ مِنْ مَنَازِلِهَا الْعَالِيَةِ (مَنْزِلًا) أَيْ مَنْزِلَةً عَظِيمَةً وَمَرْتَبَةً جَسِيمَةً بِمَا فَعَلْتَ .
انظر/
[ تحفة الاحوذي ، وحاشية السندي علي سنن ابن ماجه ]
وفي الحديثِ: الحثُّ على عِيادةِ المرضَى، وتَزاوُرِ الإخوةِ في اللهِ.
🌟شرح الحديث _قدسي:
📝 عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي ﷺ قال :
"مَن عادَ مريضًا ، أو زارَ أخًا لَهُ في اللَّهِ ناداهُ مُنادٍ : أن طِبتَ وطابَ مَمشاكَ وتبوَّأتَ مِنَ الجنَّةِ منزلًا "
رواه بن ماجه ،والترمذي واللفظ له وقال حديث حسن ، وصححه بن حبان في صحيحه ،وصححه الشيخ الألباني
انظر /
صحيح بن ماجه (١١٩٢) وصحيح الترمذي (٢٠٠٨)
وصحيح الترغيب (٣٤٧٤) وصحيح الجامع (٦٣٨٧)
وتحقيق رياض الصالحين (٣٦٦)
وفي رواية كما في مسند الإمام احمد
"إذا عادَ المسلمُ أخاهُ أو زارَه قالَ اللَّهُ عز وجل:
طِبتَ وطابَ ممشاكَ وتبوَّأتَ منَ الجنَّةِ منزلًا "
صححه الشيخ الألباني رحمه الله انظر/
تخريج مشكاة المصابيح (٤٩٤٢)وصحيح الترغيب (٣٤٧٤)
وصحيح الأدب المفرد (٢٦٢)
حرَص الإسلامُ على كلِّ ما يُعضِّدُ الصِّلةَ الطيِّبةِ بينَ النَّاسِ؛ فحَثَّ على التَّوادُدِ والتَّآخي والتَّراحُمِ، وجعَل الأجْرَ الجزيلَ لزِيارةِ المريضِ أو الأخِ في اللهِ.
وفي هذا الحديثِ يقولُ الرَّسولُ صلَّى اللهُ علَيه وسلَّم:
"مَن عاد"، أي: مَن زار، "مريضًا، أو زار أخًا له في اللهِ"، أي: ففعَل أيًّا مِن ذلك مُحتسِبًا لوجهِ اللهِ سبحانه وتعالى، ابتِغاءَ مَثوبةٍ مِنه لا لِدُنيا، "ناداه مُنادٍ"، أي: ملَكٌ مِن الملائكةِ: "أنْ طِبْتَ وطاب مَمْشاك"، أي: دعا له بذلك، ومَعْناها: أن طاب عيشُك في الدُّنيا والآخِرَةِ، وطاب مَشيُك إلى تلك الزِّيارةِ؛ فهو مشيٌ إلى الآخِرَةِ؛ لِما يَنالُه به من أجرٍ،
"وتبَوَّأتَ مِن الجنَّةِ مَنزِلًا"، أي: اتَّخذتَ مَكانًا، وتَهيَّأ لك في الجنَّةِ مَنزِلٌ مِن مَنازِلِها العاليةِ، ودرَجاتِها الرَّفيعةِ.
قَالَ الطِّيبِيُّ قَوْلُهُ: (طِبْتَ) هُوَ دُعَاءٌ لَهُ بِأَنْ يَطِيبَ عَيْشُهُ فِي الدُّنْيَا وَطِيبُ الْمَمْشَى كِنَايَةٌ عَنْ سَيْرِهِ وَسُلُوكِ (طَرِيقِ الْآخِرَةِ)
وَقَوْلُهُ وَتَبَوَّأْتَ دُعَاءٌ بِطِيبِ الْعَيْشِ فِي الْآخِرَةِ وَإِظْهَارُ الدُّعَاءِ بِصِيغَةِ الْإِخْبَارِ لِإِظْهَارِ الْحِرْصِ عَلَى وُقُوعِهِ
َ (مِنَ الْجَنَّةِ) أَيْ مِنْ مَنَازِلِهَا الْعَالِيَةِ (مَنْزِلًا) أَيْ مَنْزِلَةً عَظِيمَةً وَمَرْتَبَةً جَسِيمَةً بِمَا فَعَلْتَ .
انظر/
[ تحفة الاحوذي ، وحاشية السندي علي سنن ابن ماجه ]
وفي الحديثِ: الحثُّ على عِيادةِ المرضَى، وتَزاوُرِ الإخوةِ في اللهِ.
Forwarded from أحكام المريض
الشيخ ابن عثيمين رحمه الله:
وسئل أيضاً رحمه الله : " لعدم وجود زوجي ؛ لأنه مسافر أقوم أنا بتغسيل والد زوجي ، وبعض الناس يقولون : إن هذا حرام ، لأنني أرى عورته ؛ فهل هذا حرام ؟ مع العلم بأنه رجل كبير في السن ، ولا يستطيع أن يخدم نفسه ؟ جزاكم الله خيراً .
فأجاب: إذا كان محتاجاً إلى تغسيلك إياه : فلا بأس ؛ لأن هذه حاجة والنظر إلى العورة تبيحها الحاجة ، وإن كان غير محتاج : فلا يحل لك النظر إلى عورته ؛ لأنه من المحارم ، والمحارم تنظر المرأة إليهم : إلى الوجه وإلى الرأس وإلى الذراعين وإلى الساقين وما أشبه ذلك ، ولكن ينبغي للزوج أن يحرص على العناية بأبيه ؛ لأن ذلك من بره وله في ذلك أجر عند الله عز وجل ، ودوام الحال من المحال ولا يدري متى يجيب والده داعي الله عز وجل لفراق الدنيا ؛ فالذي ننصح به هذا الزوج : أن يعتني بوالده ، مادام على قيد الحياة وليصبر وليحتسب ، فإن الله تعالى قال في كتابه العزيز: ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) ". انتهى من فتاوى "نور على الدرب" .
أحكام المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh
وسئل أيضاً رحمه الله : " لعدم وجود زوجي ؛ لأنه مسافر أقوم أنا بتغسيل والد زوجي ، وبعض الناس يقولون : إن هذا حرام ، لأنني أرى عورته ؛ فهل هذا حرام ؟ مع العلم بأنه رجل كبير في السن ، ولا يستطيع أن يخدم نفسه ؟ جزاكم الله خيراً .
فأجاب: إذا كان محتاجاً إلى تغسيلك إياه : فلا بأس ؛ لأن هذه حاجة والنظر إلى العورة تبيحها الحاجة ، وإن كان غير محتاج : فلا يحل لك النظر إلى عورته ؛ لأنه من المحارم ، والمحارم تنظر المرأة إليهم : إلى الوجه وإلى الرأس وإلى الذراعين وإلى الساقين وما أشبه ذلك ، ولكن ينبغي للزوج أن يحرص على العناية بأبيه ؛ لأن ذلك من بره وله في ذلك أجر عند الله عز وجل ، ودوام الحال من المحال ولا يدري متى يجيب والده داعي الله عز وجل لفراق الدنيا ؛ فالذي ننصح به هذا الزوج : أن يعتني بوالده ، مادام على قيد الحياة وليصبر وليحتسب ، فإن الله تعالى قال في كتابه العزيز: ( إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِنْدَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاهُمَا فَلا تَقُلْ لَهُمَا أُفٍّ وَلا تَنْهَرْهُمَا وَقُلْ لَهُمَا قَوْلاً كَرِيماً * وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنْ الرَّحْمَةِ وَقُلْ رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيراً ) ". انتهى من فتاوى "نور على الدرب" .
أحكام المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh
Forwarded from أحكام المريض
سئل الشيخ ابن باز رحمه الله تعالى: " أبي رجل كبير في السن وهو لا يستطيع السيطرة على نفسه ، وبطبيعة الحال هو يحتاج إلى التنظيف ويكون منا ذلك ، وأحياناً نضطر للكشف عنه ، فما حكم ذلك؟
الجواب : إذا تيسر أن تخدمه زوجته هذا هو الواجب ؛ لأن الزوجة لها النظر إلى عورته ، فإذا تيسر أن تخدمه زوجته : هذا هو الواجب ، أن تقوم بحاجته إذا كان مضطراً لذلك ، لا يستطيع أن يخدم نفسه ، فإن لم يتيسر ذلك فينبغي أن يخدمه رجل بهذا الأمر، خادم يتولى هذه الأمور التي يحتاجها ، ولا يباشر العورة ، بل يزيل الأذى بواسطة منديل أو خرق ، يزيل بها الأذى ولا يمس العورة ، فإن لم يتيسر ذلك خدمه إحدى بناته ، أو إحدى أخواته ، إذا تيسر ذلك ، مع الاجتهاد والحذر مما لا يجوز كمس العورة ، بل تمس ذلك بخرقة ونحوها لإزالة الأذى إذا كان لا يستطيع أن يزيل الأذى لمرضه أو عجزه أو كبر سنه ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) [التغابن: 16]، ومن تولى ذلك فهو مأجور لخدمته ، سواءٌ كانت الخادمة بنتاً أو أختاً أو زوجة فهي على خير عظيم .
ولكن لا يتولاه غير الزوجة إذا وجدت الزوجة ، للاستغناء بها، فإذا لم توجد الزوجة وتيسر خادمٌ يتولى ذلك ، ولو بالأجرة ، إذا كان يستطيع ذلك : فهو أولى من تولي النساء لهذا الأمر، فإذا لم يتيسر تولاه من أراد احتساب الأجر من بنتٍ أو أختٍ أو غير ذلك ، مع الحذر من الخلوة ، إن كانت الخادمة ليست محرماً له أجنبية ، ويكون ما في خلوة ، بل يكون عندها شخص ثالث من أخت أو بنت أو أمٍ أو نحو ذلك ، حتى لا تكون الخلوة لقول النبي -صلى الله عليه وسلم -: (لا يخلون رجلٌ بامرأة إلا مع ذي محرم) .... عليه الصلاة والسلام. " انتهى من فتاوى "نور على الدرب" http://www.binbaz.org.sa/mat/18241
أحكام المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh
الجواب : إذا تيسر أن تخدمه زوجته هذا هو الواجب ؛ لأن الزوجة لها النظر إلى عورته ، فإذا تيسر أن تخدمه زوجته : هذا هو الواجب ، أن تقوم بحاجته إذا كان مضطراً لذلك ، لا يستطيع أن يخدم نفسه ، فإن لم يتيسر ذلك فينبغي أن يخدمه رجل بهذا الأمر، خادم يتولى هذه الأمور التي يحتاجها ، ولا يباشر العورة ، بل يزيل الأذى بواسطة منديل أو خرق ، يزيل بها الأذى ولا يمس العورة ، فإن لم يتيسر ذلك خدمه إحدى بناته ، أو إحدى أخواته ، إذا تيسر ذلك ، مع الاجتهاد والحذر مما لا يجوز كمس العورة ، بل تمس ذلك بخرقة ونحوها لإزالة الأذى إذا كان لا يستطيع أن يزيل الأذى لمرضه أو عجزه أو كبر سنه ( فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ ) [التغابن: 16]، ومن تولى ذلك فهو مأجور لخدمته ، سواءٌ كانت الخادمة بنتاً أو أختاً أو زوجة فهي على خير عظيم .
ولكن لا يتولاه غير الزوجة إذا وجدت الزوجة ، للاستغناء بها، فإذا لم توجد الزوجة وتيسر خادمٌ يتولى ذلك ، ولو بالأجرة ، إذا كان يستطيع ذلك : فهو أولى من تولي النساء لهذا الأمر، فإذا لم يتيسر تولاه من أراد احتساب الأجر من بنتٍ أو أختٍ أو غير ذلك ، مع الحذر من الخلوة ، إن كانت الخادمة ليست محرماً له أجنبية ، ويكون ما في خلوة ، بل يكون عندها شخص ثالث من أخت أو بنت أو أمٍ أو نحو ذلك ، حتى لا تكون الخلوة لقول النبي -صلى الله عليه وسلم -: (لا يخلون رجلٌ بامرأة إلا مع ذي محرم) .... عليه الصلاة والسلام. " انتهى من فتاوى "نور على الدرب" http://www.binbaz.org.sa/mat/18241
أحكام المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh
Forwarded from أحكام المريض
لا يحج إلا عن الميت والحي العاجز
الأخ / أ . ع . من أندونيسيا يقول في سؤاله: هل تجوز العمرة لشخص ميت؟ وهل يجوز أن أعتمر عن والدي الذي مازال حياً على قيد الحياة لعدم قدرته؟
تجوز العمرة والحج عن الميت إذا كان مسلماً، وهكذا تجوز العمرة والحج عن المسلم الحي، إذا كان عاجزاً عن القيام بذلك لكبر سن أو مرض لا يرجى منه برؤه، سواء كان أباك أو أمك أو غيرهما، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأله رجل فقال: يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا الظعن أفأحج عنه وأعتمر؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (حج عن أبيك واعتمر)[1] متفق على صحته، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سألته امرأة من خثعم فقالت: يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه؟ قال صلى الله عليه وسلم: (حجي عن أبيك)[2] متفق على صحته.
[1] رواه الإمام أحمد في (مسند المدنيين) حديث أبي رزين العقيلي برقم 15751 ، والنسائي في (المناسك) باب وجوب العمرة برقم 2621.
[2] رواه الإمام أحمد في (مسند بني هاشم ) باقي مسند ابن عباس برقم 3041 ، والنسائي في (مناسك الحج) باب الحج عن الميت الذي لم يحج عنه برقم 2634.https://www.binbaz.org.sa/fatawa/689
أحكام المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh
الأخ / أ . ع . من أندونيسيا يقول في سؤاله: هل تجوز العمرة لشخص ميت؟ وهل يجوز أن أعتمر عن والدي الذي مازال حياً على قيد الحياة لعدم قدرته؟
تجوز العمرة والحج عن الميت إذا كان مسلماً، وهكذا تجوز العمرة والحج عن المسلم الحي، إذا كان عاجزاً عن القيام بذلك لكبر سن أو مرض لا يرجى منه برؤه، سواء كان أباك أو أمك أو غيرهما، لما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه سأله رجل فقال: يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير لا يستطيع الحج ولا الظعن أفأحج عنه وأعتمر؟ فقال له النبي صلى الله عليه وسلم: (حج عن أبيك واعتمر)[1] متفق على صحته، وثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه سألته امرأة من خثعم فقالت: يا رسول الله، إن أبي شيخ كبير لا يثبت على الراحلة أفأحج عنه؟ قال صلى الله عليه وسلم: (حجي عن أبيك)[2] متفق على صحته.
[1] رواه الإمام أحمد في (مسند المدنيين) حديث أبي رزين العقيلي برقم 15751 ، والنسائي في (المناسك) باب وجوب العمرة برقم 2621.
[2] رواه الإمام أحمد في (مسند بني هاشم ) باقي مسند ابن عباس برقم 3041 ، والنسائي في (مناسك الحج) باب الحج عن الميت الذي لم يحج عنه برقم 2634.https://www.binbaz.org.sa/fatawa/689
أحكام المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh
حكم إجراء عملية جراحية في الوجه لإزالت حبة الخال
السؤال:
هذه الرسالة وردتنا من عنيزة من مرسلها س. ص. س. يقول الشاب: أبلغ من العمر عشرين سنة، وأنا مقبل على حياة زوجية، ولكن الذي يعكر علي حياتي أنه يوجد في وجهي حبوب سوادء -التي تسمى حبة الخال- كثيرة، ولكن بعضها ملفت للنظر، مما يلفت الأنظار نحوي، حيث إني كنت عرضة لاستهزاء بعض الناس خصوصاً الصغار أو الأطفال يضحكون مني فكيف الكبار؟! لذلك تجدني منطوياً على نفسي وغارقاً في التفكير، وأخيراً قررت أن أزيل بعضها وهما اثنتان، فهل في هذا شيء؟ وماذا في ذلك؟ أي لو أني أزلتها في عمليةٍ جراحية. أرجو أن تهدوني إلى الحل السليم، وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري.
الجواب:
الشيخ: الحمد لله. تغيير خلق الله سبحانه وتعالى على نوعين: نوع يراد به التجميل، ونوعٌ يراد به إزالة السيئ. فأما ما يراد به التجميل كالنمص والوشم والوشر -النمص نتف شعر الوجه، والوشم غرز الجلد بلونٍ أسود أو أخضر أو نحو ذلك من الزركشة التي نراها في أيدي بعض الناس أو وجوههم، والوشر هو برد الأسنان لتجميلها؛ فلجها أو تصغيرها أو نحو ذلك- فظاهر النصوص بل صريحها أن ذلك محرم، بل من الكبائر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن فاعله. والنوع الثاني على سبيل إزالة المؤذي والعيب فهذا لا بأس به، بل قد دلت السنة على أن بعضه مطلوب كما في حديث سنن الفطرة من تقليم الأظفار وحف الشوارب والختان، فإن هذا في الحقيقة إزالة أشياء مؤذية تنفر منها الطباع السليمة، وقد جاء الشرع بطلب فعلها. من هذا النوع، بل أقول أنه من نوعٍ آخر يكون مباحاً إذا حصل للإنسان أشياء مؤذية وأراد أن يزيلها كما ذكر هذا السائل من بعض الحبوب التي يسميها العامة الخال أو حبة الخال، فإنه لا بأس أن يزيلها الإنسان ولو بإجراء عملية إذا غلبت السلامة في إجراء هذه العملية، ولهذا أمر الشرع بمداواة الأمراض وشبهها على وجهٍ مشروع، ولا شك أن هذه العيوب البدنية الجسمية نوعٌ من الأمراض، ثم إنها إن لم تكن مرضاً يؤثر على الجسم بانحطاط قوته فهي مرضٌ نفسيٌ؛ لأن الإنسان يتضايق منها كثيراً، كما ذكر هذا الأخ الذي سأل، فعليه نقول: لا بأس من إجراء العملية لإزالة هذه الأشياء بشرط أن تغلب السلامة ويغلب على الظن النفع بهذه العملية.http://binothaimeen.net/content/6786
أحكام المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh
السؤال:
هذه الرسالة وردتنا من عنيزة من مرسلها س. ص. س. يقول الشاب: أبلغ من العمر عشرين سنة، وأنا مقبل على حياة زوجية، ولكن الذي يعكر علي حياتي أنه يوجد في وجهي حبوب سوادء -التي تسمى حبة الخال- كثيرة، ولكن بعضها ملفت للنظر، مما يلفت الأنظار نحوي، حيث إني كنت عرضة لاستهزاء بعض الناس خصوصاً الصغار أو الأطفال يضحكون مني فكيف الكبار؟! لذلك تجدني منطوياً على نفسي وغارقاً في التفكير، وأخيراً قررت أن أزيل بعضها وهما اثنتان، فهل في هذا شيء؟ وماذا في ذلك؟ أي لو أني أزلتها في عمليةٍ جراحية. أرجو أن تهدوني إلى الحل السليم، وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري.
الجواب:
الشيخ: الحمد لله. تغيير خلق الله سبحانه وتعالى على نوعين: نوع يراد به التجميل، ونوعٌ يراد به إزالة السيئ. فأما ما يراد به التجميل كالنمص والوشم والوشر -النمص نتف شعر الوجه، والوشم غرز الجلد بلونٍ أسود أو أخضر أو نحو ذلك من الزركشة التي نراها في أيدي بعض الناس أو وجوههم، والوشر هو برد الأسنان لتجميلها؛ فلجها أو تصغيرها أو نحو ذلك- فظاهر النصوص بل صريحها أن ذلك محرم، بل من الكبائر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن فاعله. والنوع الثاني على سبيل إزالة المؤذي والعيب فهذا لا بأس به، بل قد دلت السنة على أن بعضه مطلوب كما في حديث سنن الفطرة من تقليم الأظفار وحف الشوارب والختان، فإن هذا في الحقيقة إزالة أشياء مؤذية تنفر منها الطباع السليمة، وقد جاء الشرع بطلب فعلها. من هذا النوع، بل أقول أنه من نوعٍ آخر يكون مباحاً إذا حصل للإنسان أشياء مؤذية وأراد أن يزيلها كما ذكر هذا السائل من بعض الحبوب التي يسميها العامة الخال أو حبة الخال، فإنه لا بأس أن يزيلها الإنسان ولو بإجراء عملية إذا غلبت السلامة في إجراء هذه العملية، ولهذا أمر الشرع بمداواة الأمراض وشبهها على وجهٍ مشروع، ولا شك أن هذه العيوب البدنية الجسمية نوعٌ من الأمراض، ثم إنها إن لم تكن مرضاً يؤثر على الجسم بانحطاط قوته فهي مرضٌ نفسيٌ؛ لأن الإنسان يتضايق منها كثيراً، كما ذكر هذا الأخ الذي سأل، فعليه نقول: لا بأس من إجراء العملية لإزالة هذه الأشياء بشرط أن تغلب السلامة ويغلب على الظن النفع بهذه العملية.http://binothaimeen.net/content/6786
أحكام المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh
binothaimeen.net
الموقع الرسمي لفضيلة الشيخ / محمد بن صالح بن عثيمين رحمه الله تعالى