Telegram Web Link
حكم إجراء عملية جراحية في الوجه لإزالت حبة الخال


السؤال:

هذه الرسالة وردتنا من عنيزة من مرسلها س. ص. س. يقول الشاب: أبلغ من العمر عشرين سنة، وأنا مقبل على حياة زوجية، ولكن الذي يعكر علي حياتي أنه يوجد في وجهي حبوب سوادء -التي تسمى حبة الخال- كثيرة، ولكن بعضها ملفت للنظر، مما يلفت الأنظار نحوي، حيث إني كنت عرضة لاستهزاء بعض الناس خصوصاً الصغار أو الأطفال يضحكون مني فكيف الكبار؟! لذلك تجدني منطوياً على نفسي وغارقاً في التفكير، وأخيراً قررت أن أزيل بعضها وهما اثنتان، فهل في هذا شيء؟ وماذا في ذلك؟ أي لو أني أزلتها في عمليةٍ جراحية. أرجو أن تهدوني إلى الحل السليم، وتقبلوا خالص تحياتي وتقديري.

الجواب:


الشيخ: الحمد لله. تغيير خلق الله سبحانه وتعالى على نوعين: نوع يراد به التجميل، ونوعٌ يراد به إزالة السيئ. فأما ما يراد به التجميل كالنمص والوشم والوشر -النمص نتف شعر الوجه، والوشم غرز الجلد بلونٍ أسود أو أخضر أو نحو ذلك من الزركشة التي نراها في أيدي بعض الناس أو وجوههم، والوشر هو برد الأسنان لتجميلها؛ فلجها أو تصغيرها أو نحو ذلك- فظاهر النصوص بل صريحها أن ذلك محرم، بل من الكبائر؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لعن فاعله. والنوع الثاني على سبيل إزالة المؤذي والعيب فهذا لا بأس به، بل قد دلت السنة على أن بعضه مطلوب كما في حديث سنن الفطرة من تقليم الأظفار وحف الشوارب والختان، فإن هذا في الحقيقة إزالة أشياء مؤذية تنفر منها الطباع السليمة، وقد جاء الشرع بطلب فعلها. من هذا النوع، بل أقول أنه من نوعٍ آخر يكون مباحاً إذا حصل للإنسان أشياء مؤذية وأراد أن يزيلها كما ذكر هذا السائل من بعض الحبوب التي يسميها العامة الخال أو حبة الخال، فإنه لا بأس أن يزيلها الإنسان ولو بإجراء عملية إذا غلبت السلامة في إجراء هذه العملية، ولهذا أمر الشرع بمداواة الأمراض وشبهها على وجهٍ مشروع، ولا شك أن هذه العيوب البدنية الجسمية نوعٌ من الأمراض، ثم إنها إن لم تكن مرضاً يؤثر على الجسم بانحطاط قوته فهي مرضٌ نفسيٌ؛ لأن الإنسان يتضايق منها كثيراً، كما ذكر هذا الأخ الذي سأل، فعليه نقول: لا بأس من إجراء العملية لإزالة هذه الأشياء بشرط أن تغلب السلامة ويغلب على الظن النفع بهذه العملية.http://binothaimeen.net/content/6786



أحكام المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
عند ذهابه للمسجد يشعر بنزول ما تبقى من البول فما حكم صلاته ؟

السؤال:

هذه الرسالة وردتنا حول النجاسة، يقول مرسلها وهو طالب في متوسطة ابن هشام بالرياض ورمز إلى اسمه بحرف ي ع ع ح يقول في رسالته: أنا عندما أتبول لا ينزل جميع البول، وإنما يبقى منه قليل، وأحاول إنزاله، ولكن لا أستطيع، وبعد ذلك أتوضأ للصلاة، وأنا في الطريق إلى المسجد أو في الصلاة أحس أن الباقي قد نزل، ولما أصلي أذهب إلى البيت فأغسل مكان النجاسة، فهل تصح صلاتي؟ وما هو الحكم والحل في هذه الحالة وفقكم الله؟

الجواب:


الشيخ: آمين. الحل في هذه الحالة أن تراجع الطبيب المختص في مجال البولية، لعلك تجد عنده ما يشفي الله به هذا المرض. وأما بالنسبة لحكم الشرع في ذلك فإنه ينبغي لك أن تتقدم قبل أن يحين وقت الصلاة فتتبول، وتبقى على بولك حتى يخرج جميع البول، فإذا غلب على ظنك أنه خرج جميع البول فقمت بعد الاستنجاء وتوضأت ثم خرجت إلى المسجد وأحسست بأنه نزل فإن لم تتيقن أنه خرج فلا شيء عليك، وإن تيقنت أنه خرج فقد انتقض وضوءك، وعليك أن ترجع إلى البيت وتغسل ثيابك وما لوثك من البول وتعيد الوضوء لتصلي صلاة صحيحة.http://binothaimeen.net/content/7046

أحكام المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh

This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:هل يجوز للمريض أن يجمع بين الصلاتين؟
فأجاب بقوله:نعم يجوز له أن يجمع بين الصلاتين، فقد جاءت السنة بذلك عن رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ ويجوز في هذا أن يكون جمع تقديم أو جمع تأخير، لكن ليس له أن يقصر. شرح سنن أبي داود(121/25)


73_ المستحاضة تجمع بين الصلاتين بدون حاجة
سئل فضيلة الشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله:هل للمستحاضة أن تجمع بين الصلاتين بدون حاجة؟
فأجاب بقوله:الذي يظهر أنه جاء في بعض الروايات (للمشقة)، فالمستحاضة الأحوط لها ألا تجمع إلا إذا كانت محتاجة إلى ذلك بسبب المشقة عليها أو بسبب ما تعانيه من ضرر؛ ولهذا رأى العلماء أن المريض يجمع استناداً إلى حديث المستحاضة؛ لأنها تعتبر مريضة، والمريض لا يجمع إلا إذا حصلت له مشقة.
شرح سنن أبي داود (45/24)


74_ وضع الإنسان حال موته
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله: كيف يكون وضع الإنسان حال موته؟ هل تكون أرجله نحو القبلة، أو تكون نحو الشرق ورأسه نحو الغرب، واتجاه وجهه نحو القبلة؟ وهل تغميض عيون الميت سنة؟
فأجاب بقوله: الكعبة قبلة المسلمين أحياء وأمواتا، فإذا ظهرت علامات الموت في الرجل، أو المرأة يوجه إلى القبلة يجعل على جنبه الأيمن، ويوجه وجهه إلى القبلة في أي مكان كان، سواء كانت القبلة في الغرب أو في الشرق أو في الجنوب على حسب البلدان، فإذا كان في بلد قبلته المغرب يوجه وجهه إلى المغرب كنجد، أو إذا كان في بلد قبلته للجنوب كالمدينة والشمال يوجه إلى الجنوب، وهكذا، على جنبه الأيمن، وإذا مات غمضت عيناه قبل موته، لكن عند خروج روحه تغمض عيناه؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بذلك، ولا يقال عند موته إلا خيرا.
فتاوى نور على الدرب(13/434)


أحكام المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh

This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب؟...الشيخ ابن باز رحمه الله

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب؟
سئل فضيلة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله:إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال، فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله؟ .
فأجاب بقوله: الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء، وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: «أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل » ، وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب، فتكون العقوبة معجلة كما قال سبحانه: {وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ} فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب، فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله، فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء من
الأمراض أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعا في الدرجات وتعظيما للأجور وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب، فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار، وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى: {مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ} وقول النبي صلى الله عليه وسلم: «ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها » وقوله صلى الله عليه وسلم: «من يرد الله به خيرا يصب منه » وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة) » خرجه الترمذي وحسنه.
مجموع فتاوى ابن باز(4/371)
تم بحمد لله والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات


أحكاك المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh

This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
وعن أبي هريرة- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلي الله عليه وسلم : (( من يرد الله به خيراً يصب منه))(132) ( رواه البخاري).

الشرح

قوله(( يصب)) قرئت بوجهين : بفتح الصاد( يصب) وكسرها( يصب) وكلاهما صحيح.

أما (( يصب منه)) فالمعني أن الله يقدر عليه المصائب حتى يبتليه بها: أيصبر أم يضجر . وأما (( يصب منه)) فهي أعم، أي: يصاب من الله ومن غيره.

ولكن هذا الحديث المطلق مقيد بالأحاديث الأخرى التي تدل على أن المراد: من يرد الله به خيراً فيصبر ويحتسب، فيصيب الله منه حتى يبلوه.

أما إذا لم يصبر فإنه قد يصاب الإنسان ببلايا كثيرة وليس فيه خير، ولم يرد الله به خيراً.

فالكفار يصابون بمصائب كثيرة، ومع هذا يبقون على كفرهم حتى يموتوا عليه، وهؤلاء بلا شك لم يرد بهم خيرا.

لكن المراد: من يرد الله به خيراً فيصيب منه فيصبر منه فيصبر علي هذه المصائب، فإن ذلك من الخير له، لأنه سبق أن المصائب يكفر الله بها الذنوب ويحط بها الخطايا، ومن المعلوم أن تكفير الذنوب والسيئات وحط الخطايا لا شك أنه خير للإنسان، لأن المصائب غاية ما فيها أنها مصائب دنيوية تزول بالأيام ، كما مضت الأيام خفت عليك المصيبة، لكن عذاب الآخرة باق- والعياذ بالله- فإذا كفر الله عنك بهذه المصائب صار ذلك خيراً لك.



شرح الشيخ محمد صالح العثيمين " رياض الصالحين "

أحكاك المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh

This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
متى يعرف العبد أن هذا الابتلاء امتحان أو عذاب
إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال، فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله؟

الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء ، وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب ، فتكون العقوبة معجلة كما قال سبحانه: وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَنْ كَثِيرٍ[1]، فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب، فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله، فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء منالأمراض أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعا في الدرجات وتعظيما للأجور وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب، فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار، وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى: مَنْ يَعْمَلْ سُوءًا يُجْزَ بِهِ[2]، وقول النبي صلى الله عليه وسلم: ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها، وقوله صلى الله عليه وسلم: من يرد الله به خيرا يصب منه، وقد يكون ذلك عقوبة معجلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال : إذا أراد الله بعبده الخير عجل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة خرجه الترمذي وحسنه.

[1] سورة الشورى الآية 30.
[2] سورة النساء الآية 123.https://www.binbaz.org.sa/fatawa/115


أحكاك المريض
💡 www.tg-me.com/ahkam_maridh

This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
🔖كان بعض السلف يقول في دعائه في

المرض :

《اللهم أنقص من الوجع،

ولا تنقِص من الأجر 》.

📗[[مجموع رسائل ابن رجب 384]].
🔊 يا أيها المريض تصدق ....💡

🔖قال أبو بكر الخبازي رحمه الله تعالى :

" مرضت مرضًا خطيرًا ، فرآني جار لي صالح فقال لي :

إستعمل قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : " داووا مرضاكم بالصدقة "

وكان الوقت صيفًا فأشتريت بطيخًا كثيرا ·

و إجتمع جماعة من الفقراء والصبيان فأكلوا ورفعوا أيديهم إلى الله ودعوا لي بالشفاء ···

فوالله ما أصبحت إلا وأنا في كل عافية من الله تبارك وتعالى ".

📗[[ سير أعلام النبلاء (44/18) ]].
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
📌الـذكـرى الأربـعـيـنـيـة عـادة فـرعـونـيـة

❍ للشـيخ العلامـہ
؏ـبد العزيز بن ؏ـبد اللَّـہ بـن بـاز
ـ رحمـہ اللّـہ تـعالـﮯ ـ

السُّـــــــــؤَالُ : ☟

⇦«ما أصل الذكرى الأربعينية؟ وهل هناك دليل على مشروعية التأبين ؟ »

الجَـــ ـــوَابُ : ☟

⇦« أولاً: الأصل فيها أنها عادة فرعونية، كانت لدى الفراعنة قبل الإسلام، ثم انتشرت عنهم وسرت في غيرهم، وهي بدعة منكرة لا أصل لها في الإسلام، ويردها ما ثبت من قول النبي صلى الله عليه وسلم: « من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ».

ثانياً: تأبين الميت ورثاؤه على الطريقة الموجودة اليوم من الاجتماع لذلك والغلو في الثناء عليه لا يجوز؛ لما رواه أحمد وابن ماجه وصححه الحاكم من حديث عبد الله بن أبي أوفى قال: « نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن المراثي »، ولما في ذكر أوصاف الميت من الفخر غالبا وتجديد اللوعة وتهييج الحزن.

وأما مجرد الثناء عليه عند ذكره أو مرور جنازته أو للتعريف به بذكر أعماله الجليلة ونحو ذلك مما يشبه رثاء بعض الصحابة لقتلى أحد وغيرهم فجائز؛ لما ثبت عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: « مروا بجنازة فأثنوا عليها خيراً؛ فقال صلى الله عليه وسلم: وجبت، ثم مروا بأخرى، فأثنوا عليها شراً؛ فقال صلى الله عليه وسلم: وجبت، فقال عمر رضي الله عنه: ما وجبت؟ قال صلى الله عليه وسلم: هذا أثنيتم عليه خيراً فوجبت له الجنة، وهذا أثنيتم عليه شراً فوجبت له النار، أنتم شهداء الله في الأرض ».

❪ ❀ ❫ المصــ⇩⇩ــدر 📥
[http://binbaz.org.sa/fatawa/2778]
2025/07/09 08:17:12
Back to Top
HTML Embed Code: