على شَفتيك المُنحدرتين مِن سُلالة الجُلنار هُناك تَستريح الفَراشة .

كُلُّ الشاماتِ في أجسادِهِن نُقاط سوداء
إلا أنتِ
شاماتُكِ لَيلٌ صَيفي.

‏نبيذُ ثغركِ ، ماءُ حياتيِّ .

"و نرحل، لا رغبةً في الرحيل، ولكن نهرب من ذاتنا، من صراع طويل ومن أنّنا لم نزل غرباء".

أريد ممارسَة حبي على رقبتك الناعمّة

البارحه
تذكرت جسدك
اليوم وجدوا في غرفتي ثلاثه أطفال!

نور العالمي

كما يترك بعض الفقراء
‏طفلاً لهم
‏أمام منزل الأغنياء
‏أفكر في ترك وجهي
‏على عتبة إمرأة أخرى

‏أنا إمرأة جميلة
‏أحبَ الآخرون أجزاء منها
‏أحب أحدهم يدي
‏قال عنها حنونه
‏كان يرتجف،
‏فتركتها له حين ذهب
‏وقف أحدهم أمام عيني
‏كما يقف مُحب للفن
‏أمام لوحة جميلة
‏يتركها ، و يعود
‏يذهب ، و يعود.
‏أنا إمرأة جميلة
‏منشغلة بحياكة
‏أجزاؤها الخاوية،
‏نصوصًا.
‏تفكر بإعارة وجهها لامرأة
‏تعتني به جيدًا
‏حيث أن حبيبها
‏آخر الليل
‏يود لو يلتهمه
‏من فرط الشوق....


فاطمة بدر

بس هو عصبي اوي!
_أحضُنيه، ارجل راجل في حُضن حَبيبته طفل.

- أهيَ ليلهٌ بَاردِه؟..أم إنّ الحَنين اليْك لامَس قَلبيْ فَارتَجف .

إنَني أتَعَرق ، لكني أَشعرُ بالبَرد .
أنا مُستَثار وَسَعيد
ثابِتُ القَدَمينِ ، مُرتَجفَ القَلبِ !!
حازِمٌ أمامَها . . لكني مُتَوتر
تَباً ؛ كُلُ هذا بِسبب عَينيها التي تَطلقُ إحساساً مُسَكراً بِالدوارِ .
-

لِلهِ دُر تَحَمُّلي وتَوَجّعي
‏يا صبرَ أيوبَ الذي في أضلُعي.

أنتهاز الفرصة

إنه الخميس يا سادة ..
‏"افتحوا للشبابيك المحبة
‏واصدحوا بالهلاهيل الرطيبة"

أيُها البَعِيد عَني كَشيء لآ يُرى والقَريبٍ مِني كَملمسِ يَدي أيُها العَالق فِي مُنتصف الطَريقْ بَينيِ وبَين الأشِياءِ لآ انتَ تَرحَل فَأنساكَ ولآ انتَ تَأتِي فَأجدُكَ .