Telegram Web Link
فاطمة ام البنين | الملا مرتضى حرب
حسينية داوود العاشور
أنا مَوتني الونيَن ، وهيَّ موتهَا الحِنين
فَاطِمة المحَد خَذاها وفَاطِمة أم البَنين
.
كانت أُم البنين تجلسُ علىٰ القبور وتبكي وتنعىٰ. وقد أعلنت أُمُّ العاشقين عشقها من اليوم الأوّل. وقد تخرّج من مدرسة عشقها مولانا العبّاس عليه السّلام وإخوته، وكُلّ عاشقٍ مُدين لها بالفضل.

وعلامة العاشق أن يصنعُ قبورًا يزورها ويُحاكيها ويلوذ بها ويستمدّ عشقه منها، فهذا هو جنون العاشقين، وعند ذلك يعلنها قائلًا:
«حُبُّ الحُسين أجنّني»، لقد صنعت بنفسها قبورًا.

ـ حُسين سيّد الشُّهداء.
‏آتيكِ.. أبحثُ عن سبيلِ نجـاةِ
هُزّي بقلبي.. وارمُقي "حاجاتـي"
أنتِ التي هزّتْ سماءَ طفوفِها
فتساقطَ "العباسُ" نهرَ فُراتِ !
‏"توسّلوا بأمّ البنين، إنّها سيّدة العطاء ، وحقّ
أبا الفضل إنّها لا تردّ أحداً خائباً أبداً".
ياام الأقمار ياباب الحوائج لنا حوائج مؤجلة بحقكِ عند الله اقضيها
ليش ما اكو تفاعل بالقناة 🙂؟؟؟؟
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم ياالله

السلام على الحسين وعلى علي ابن الحسين وعلى اولاد الحسين وعلى اصحاب الحسين الذين بذلوا مهجهم دون الحسين
رزقكم زيارته وشفاعته في الدارين اهداء الى صاحب العصر والزمان تخفف عنه حزنه والمه يارب
ليلة أم البنين
ليلة الإمرأة المنتظرة

التي عرفت فسلّمت فضحت في طريق الأنتظار بأغلى ما عندها فداءاً لإمام زمانها في طريق دولة العدل الإلهي
ووصلت في نكران ذاتها إلى مرتبة في المعرفة الوجدانية الى الحد الذي جعلها لا تقيم لنفسها ولإسمها وزناً في بيت أمير المؤمنين
فطلبت أن لا يسميها أمير المؤمنين عليه السلام بفاطمة
وكذلك وصلت الى الحد الذي جعلها لا تتألم عند سماع خبر ابناءها من الناعي فلم يعد يهمها ذلك بقدر ما يهمها حال إمام زمانها وسلامته

ما سألتك عن جعفر
ماسألتك عن عبد الله
قطعت نياط قلبي، أخبرني عن الحسين 💔
السلام على أم البنين الطاهرة
#ليله_اربعه_محرم


عندما نتحدث عن التضحية والفداء، تبرز لنا سيرة عظيمة لامراة جليلة، هي ام البنين، فاطمة بنت حزام الكلابية، زوجة امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام. لقد كانت رمزا للولاء المطلق، والصبر الجميل، والتضحية التي لا تضاهى، خاصة في فاجعة كربلاء.

ام البنين هي ام لاربعه من الفرسان الشجعان الذين تربوا في كنف الامام علي عليه السلام، وهم: العباس، جعفر، عبد الله، وعثمان. هؤلاء الابطال الاربعة استشهدوا جميعا في يوم عاشوراء، دفاعا عن امام زمانهم وسيد شباب اهل الجنة، الامام الحسين عليه السلام. لقد قدموا ارواحهم فداء لدين الله، ولحماية سبط رسول الله صلى الله عليه واله.

لكن ما يميز تضحية ام البنين ويجعلها خالدة في الذاكرة، هو موقفها الفريد عندما وصلها نبا استشهاد ابنائها الاربعة. لم تسأل عنهم اولا، ولم تبد حزنها عليهم في اللحظة الاولى، بل كان سؤالها الاول والوحيد الذي تفوهت به هو: "هل الحسين بخير؟" او كما روي عنها: "اخبروني عن ابي عبد الله الحسين".

هذا الموقف يكشف عن عمق ايمانها، وولائها المطلق للامامة، وتقديمها رضا الله ورضا الامام على فلذات اكبادها. لقد كانت تدرك ان الحسين هو امتداد النبوة، وحفظه يعني حفظ الدين، وان مصابه هو المصاب الاجل. لم تكن ام البنين بمعزل عن حزن الامهات، فقد بكت ابناءها، ولكن بكاءها كان ممزوجا بالصبر الجميل، والتسليم لقضاء الله وقدره، والفخر بما قدمه ابناؤها في سبيل الحق.

كانت تخرج الى البقيع وتندب ابناءها، خاصة ابا الفضل العباس، بكلمات تفيض حزنا وفخرا، وتذكر الناس بعظيم تضحيتهم.

تظل ام البنين رمزا خالدا للامومة الصادقة، والولاء الثابت، والتضحية التي لا تضاهى. هي قدوة لكل من اراد ان يتعلم معنى الفداء، والصبر في سبيل الحق، وتقديم الاغلى في سبيل الله.

سلام الله عليها وعلى ابنائها الشهداء، الذين قدموا ارواحهم فداء لدين الله، وخلدوا اسمائهم في سجل الخالدين.
🤲

ان كان العباس قاضي الحاجات فـ كيف هي امه..الهي باام البنين😔💔

🤲
🤍

كُـــلمَا ؟.
تعاضدتَ ﭑلحياة ..لتُكسرني يممَت وجهِي
ناحـية ( أم البنينَ ) لأهديهَا سورة الفاتحةِ فأنتـصر 🤲🏻.

يامولاتي_ياأم_البنين "❤️" 🤲

🤍
﴿ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا ﴾
- تَحمِل الآية مَعانٍ عَمِيقَة
الله سُبحانهُ وتعالىٰ يَضع أمامُنَا تَحدِيات وصعُوبَات ، ولكِن فِي رَحمتِهِ وعِنَايتهِ يَضمن لَنَا أن ما نُواجِهه يَتناسَب مع قدرَاتُنا ، فَكُل تَجربة نَمر بِهَا مَهما كانَت قَاسِية
هيّ فُرصه لِنمونّا الشخصِي
المُحافَظَة عَلى زِيارَة عاشُوراء تَعنِي اَن تَجلِب لِنَفسِكَ خَيرُ الدُنيا والآخِرة فَهي بِمَثابة الدِرع الحَصين وفَتح أبوَابَ الخَيراتِ والبَركَات.
This media is not supported in your browser
VIEW IN TELEGRAM
واجعَلْنا مِمَّن يُواسُونَ قَلبَ
الزَّهْرَاءِ علَى مُصابِ عَزِيزِها .
صبحكُم الله بالخيرات
2025/06/30 19:23:09
Back to Top
HTML Embed Code: