حادثة غدير خم :

بعد حجة الوداع وأثناء عودة النبي (ﷺ)
من مكة إلى المدينة نزل في منطقة تُسمى
بـ " غدير خم " وجمع المسلمين الذين كانوا
برفقته وخطب فيهم خطبة شهيرة، وفيها قال :

مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَهٰذَا عَلِيٌّ مَوْلَاهُ
اَللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالاَهُ وَ عَادِ مَنْ عَادَاهُ
وَ اُنْصُرْ مَنْ نَصَرَهُ وَ اُخْذُلْ مَنْ خَذَلَهُ .


" اللهم ثبتنا على ولاية أمير المؤمنين
واجعلنا من المتمسكين بولايته قولًا وفعلاً."

الغدير ليس عيداً عابراً نتبادل فيه
التهاني والتبريكات والزيارات فقط بل
هو عيد إلهي فيه أبعاد تبليغية إلهية قرآنية

﴿إِنِّي جَاعِلٌ فِي الْأَرْضِ خَلِيفَةً﴾
﴿يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ﴾

فهو عيد التنصيب الإلهي وعيد القيادة والسياسة
الإسلامية فالإحتفال بيوم الغدير يعني الإعتقاد
والإيمان بيوم القيادة الإسلامية والتنصيب الإلهي
وأنَّ الأمة الإسلامية لها قائد شرعي في كل زمن .

حتصمٓون؟ 💖".

ليلة عيد الغدير المباركة

يا الله نسألكَ بـ عَليَّ لاتَرُدنا خائبين

عَلـــــيَّ ساكن ضَميري ♥️ ..