Telegram Web Link
أول ما ينبغي على طالب العلم فعله ليس الانضمام لبرنامج ثقافي أو تعليمي وإنما أن يقرأ كتابًا في آداب طالب العلم وآخر في تزكية النفس، ويستوعبهما جيدًا، ويجاهد نفسه على العمل بما فيهما، ثم يقرأ كتابًا في أركان الإسلام؛ ليصحح عقيدته وعبادته، قبل الانغماس في عملية قراءة ومذاكرة باردة بغرض اجتياز اختبارات.

ومما ينفع في ذلك:

(1) شرح الميمية في الآداب والأخلاق للشيخ عبد الرزاق البدر.
(2) شرح منظومة السير إلى الله والدار الآخرة للشيخ السعدي.
(3) وأي كتاب موجز في أركان الإسلام، مثل كتاب خلاصة الكلام في أركان الإسلام لعبد الله الطيار.

وكلها كتب متوفرة على الشبكة.
لعله يمر بيوم سيئ، حدث شيء ما اهتز له عالمه وسقمت به روحه واعتلت نفسه.

هذا عذر نادرًا ما يخطئ، يمكنك دائمًا أن تطمئن له، وأن تصفح به عن (فلتات) أحبابك التي أوجعوك بها قولًا أو فعلًا؛ فخاب أملك.

فهي لا تزال فلتات وهم ما زالوا أحبابك، والحياة قاسية، ولا يمكننا على الدوام أن نكون مثاليين.
((الإيمان هو موطن الغموض، حيث نجد الشجاعة لنؤمن بما لا نراه ونجد القوة لنتخلى عن خوفنا من عدم اليقين)).

د.برينيه بروان
الضعفاء الذين لا يجدون إلا جهدهم.

الأخرق قليل الحيلة الذي بذل وسعه فلم يطق أكثر من هذا.

الطيبون الذين جعل الله نصيبهم من ذكاء العقل زكاء في النفس.

أولئك تدهسهم عجلة المادية، فلا مكان للضعيف هاهنا.

لكنهم في ديننا: من أبواب الجنة، ومن خير من تصاحبهم في الدنيا فينفعوك في الآخرة.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «هل تنصرون وترزقون إلا بضعفائكم؟»

قيل لرسول الله: أفرأيت إن لم أستطع بعض العمل؟ قال: فتعين ضائعا، أو تصنع لأخرق.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقال للرجل: ما أجلده؟ ما أظرفه؟ ما أعقله؟ وما في قلبه حبة خردل من إيمان.

الأشعث الأغبر المدفوع بالأبواب.

الذين تزدري أعينكم.

الضعفاء منكم.

المهمشون الذين لا يؤبه لهم ولا يؤذن لهم ولا تسمح الدنيا ببزوغ نجمهم، لكن حسبهم أن الله عرفهم.
لم يبقى عندي ما يبتزهُ الالمُ
عندما تبتهل إلى ربك وتقترب إليه وتباعد المعاصي في البلاء= دائمًا ضع خطة، خطة حقيقة ليست وعودًا وأماني، خطة للحظة انكشاف البلاء، هل ستبقى قريبًا راجيًا خائفًا، أم تتولى كأن لم تدعه إلى ضر مسك.
-الحمل، كثير من الألم.
- وكثير من الحب أيضًا.
بمناسبة مرور تسع سنوات على التحيز وعشرة على ما بعد السلفية، وجريان أيام الله بما قدرنا وقوعه، والأمر كله لله.
عن أوس بن حذيفة قال كنت في الوفد الذين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم أسلموا من ثقيف من بني مالك أنزلنا في قبة له فكان يختلف إلينا بين بيوته وبين المسجد فإذا صلى العشاء الآخرة انصرف إلينا فلا يبرح يحدثنا ويشتكي قريشا ويشتكي أهل مكة.

وفيه أن الشكوى نفثة عما في الصدر لا تعيب العبد ولا تباعد بينه وبين الرب.

ولا بدَّ من شكوى إلى ذي مروءةٍ ... يواسيك أو يسليك أو يتوجّع
2025/06/29 18:49:40
Back to Top
HTML Embed Code: