لو فكرت في الأمر لوجدت أن الألم من الأساسيات والنعم التي انعم الله علينا بها، لا وجود للراحة دون ألم وتعب وإذا ما كان فيه ألم كيف تفقه مالذي يؤلمك ولن تجد الحياة دون ألم لكن في حالات بشرية تتعلق وتحب ما تؤلم وهذا موضوع لنصٍ آخر.

ومحاولتك لتعديل نفسك البائسة حتى وإن نجحت فهي كرش العطر، مهما طال ثباته سيختفي.

بِماذا سينفعك ضوءالنّهار إذا كان الليل في قلبكْ.

نحن نميل دائمًا للتفكير بأن حياتنا سَتبدأ غدًا ، نحن نهمل اليوم ، نوفُر أنفسنا لشيء ما قادم و هذهِ طريقة يائِسة لإهدار الحياة .

‏لو كان في العتاب نتيجة لما أسرها يوسف في نفسه ،و لو كان لمُخالطة الناس في الحُزن أثر لما تولى يعقوب عنهم ، ولو كان في البوح فرج لما نذرت مريم أن لا تُكلم اليوم انسيا ، انكسر لله فانكسارك أمامه استقامه.

يدرك الإنسان نهايات الأشياء. يعرف تمامًا أن هذه المرحلة ستنتهي. لكن، يفضّل أن يؤجلها. يلوكه القلق مثل وحش جائع، يقلبّه بين أضراسه مثل وليمة غير مطهية تمامًا. ويقول لنفسه، هذه المرحلة ستنتهي قريبًا. نهاية علاقة .. نهاية مرحلة من عمره .. نهاية عمله .. أو حياته. يدرك الإنسان نهايات الأشياء لكن يؤجلها الى آخر الطريق. يطحنه الخوف من ضلوعه .. إن الأشياء جميعها مؤقتة وفي طريقها الى الذهاب. رغبته أن لا يلوح بجراحه تدفعه الى التأجيل. لكن، هناك لحظة ما حين يتكوّم الحمل يدفع به عن ظهره ليعترف؛ إن هذه المرحلة انتهت.

‏بالرغم من الحب الكثيف الذي أحمله في روحي إلا أنني في النهاية لا أهاب خسارة أي شيء.
لأنني أفهم جيدًا أنني لا أفلت شيئًا من يدي قبل أن أهدر في سبيله قلقي وكامل شعوري وحشد غزير من محاولات الحفاظ والبقاء.
لذا فإن كل ما يتسرب مني، لا يملك مهارة العودة أو إسترجاع شغفي الأول به.

‏العدم لا يؤذي أحداً، الوجود يؤذي الجميع.

لا تعتذر أبدًا عن كيف تشعر، لا أحد يستطيع السيطرة على كيفية شعوره، لا الشمس تعتذر لكونها شمس، ولا المطر يتأسف لهطوله.. المشاعر كذلك.

حياة مثقوبة، يتناسل منها الحظ والرفاق.

يوجد من يحب السماء مهما كان الطقس، يومًا ما قد تجد من يحبك بنفس الطريقة.

‏التغاضي قد يكون إشارة على الرحيل، فالذين يدفعون بالتي هي أحسن؛ لا يَرحلون دُفعة واحدة، بل يَنسل منهم في كل مرة ما لا يُمكن أن يعود.

رحم الله امراء تغافل لاجل بقاء الود

لا يوجد بين الاحبار كرامة, لان كرامتك من كرامتة ,نحن جسدان تسكنهما نفس الروح

هناك مشاعر لا تباح برساله..بل بنبره صوت
هناك كلمات لا تقال صريحه..بل تقرأ بفعل معين
هناك عتاب لا يأتى مباشرة..بل بصمت فالعالم ليس واضحاً كما يبدو لنا هناك أشياء خفيه اصدق من تلك التى تأتى بوضوح ليست واضحه إلا لمن يرى الأشياء بحدسه وإحساسه ..
فالشعور لا يخطئ أبداً

أستوعبنا دروس الحياة جيداً.. فلم يعد يُسعدنا إمتلاك الأشياء .. أو يُغرينا بريق الكلمات .. أصبحت راحتنا في عزلتنا وفي أحترام المسافات

متى ما أضاءَ نورُ الله قلبك لن تُظلم هذه الدُنيا في عَينيك أبداً مهما أشتدَّت العتمة

نحن نضيع بين زمنَين .. حين لا نعلَم إن كان الحلم هو الواقع أو الواقع هو الحلم..
‏حين تنتمي لزمن غير زمنك

لقد خُلِقنا بكميّة غفران محدودة اتجاه كل شخص ، والتي بعد انتهائها إما ندير ظهرنا له للأبد، أو نتقبّل أخطائه بحقنا بعدها بلا عتب او زعل