أقرب طريق إلى النور عكس إتجاه ظلك

ستتعافى يا صاحبي إذا فاض قلبك باليقين
يقينًا لا ريب فيه أن الله أرحم بك من نفسك
و والديك يقيناً تُضمّد به جراحك عندما تمزّقك
الحياة وتخدشك أنياب الابتلاءات يقيناً يكون
لك خير متّكئٍ إذا تباعدت عنك الأكتاف يقينًا
أن في الجنة ستنسى كلّ تنهيدة آه خرجت منك..!

‏⁧

‏⁧

قل الحمد لله لأنك لا تعلم إلى أي درجة الله رحيمٌ بك لا تعلم كيف يُسخِّر لك الأشخاص والمفاجآت والأقدار ليسعدك لا تعلم كيف يبعد عنك كل شر ويُقرِّب لك الأشياء التي تحمل كل الخير، الحمد لله على ما كان وعلى ما سيكون الحمد لله على ما مضى وما تبقّى وعلى كلِّ ما هو آتٍ الحمدالله 🤍

- اختاري رجُلاً لاينسحب حين يراكِ حزينه يتحمل غضبك حتى ولو كنتي عنيده أختاري من يغار عليك بعقل رجُلاً أنيق المشاعر شريف الأخلاق اختاري رجُلاً يضحكك وأنتِ حزينه يروي لك أشياء مجنونه يكتب لك رسائل الصباح ويوقظك ليخبرك بأنه معك رجُلاً يجعل من يوم تعارفكم ميلاده الجديد أحبي رجُلاً يحترم تفكيرك وعقلك رجُلا يدوس ع كل عـاده جاهليه وتقليديه رجُلاً يحارب من أجل تحقيق أحلامك رجُلاً يقول ستكونين أغلى حاضري ومستقبلي أحبي من يصنع لك الف حرب لأجل أن يبـقى معك وسندك أحبي من يرسم إبتسامتك ويعشق عيوبك ويعاملك كـ طفلته أحبي ذاك الذي سيقف أمام العالم ويقول إنك ملكه ع عـرش قلبه أحبي رجُلاً لا تـهوني عليه مهما جارت بكم الايام أحبي رجُلاً يستحق الـحب احسنو الاختيار الحب الحقيقي لا يعوض

لا تستهين بعقلي فأنا احاول عدم استخدامه
حتئ لا اخسرك

العودة إلى النفس تأخذ وقت وربما وقتٌ طويل لأنك ستواجه أمورًا كثيرة يتوجّب إصلاحها أو التّخلص منها ثمة أفكار عليك تغييرها علاقات تتخذ قرارك فيها أحلام تطوي صفحتها وشغفٌ قديم حان وقت عودته تتخلى عن أشياء وتحتضن أخرى لكن لا بأس لا تتوقف لأن روحك تستحق الهدوء والطمأنينة

لا تخبر أحداً عن يدك التي تؤلمك فقد يأتي
زمان ويلويها ولا تخبر أحداً سر دمعتك فيعرف
كيف يبكيك لا تتحدث بنقاط ضعفِك إلا مع
ربِّك لا تُكثر من الفضفضه فإنكَ لا تدريَ
متى يخون المنصتوُن

لاتقتلو اسود بلادكم فتأكلكم كلاب اعدائكم

سأخبرُكَ سرَّاً يا لوز لعلَّهُ يُفرحكَ ... لا نهاية لكَ في داخلي أنتَ نعيميَ الأبدي

أشهد بأنه ولا مرة
أفصحت له عن قلقي ولدّ عينه
عني كان بي حفيَّا وحنونًا ورحيمًا
كل مَ أشتد عليّ أمر جاء يفزع لي بحنانه

- كانت ليلة شديدة التعاسة لكوني عاجز عن أكتب لك في الوقت الذي ليس باستطاعتي أن اتحرك من فراشي كنت أكتب لك في حلمي ذلك الحلم الجميل الذي بأستطاعته أن يعبر عن جميع شعوري بلحظة واحدة..

وأنا يافقيدي سجدت طويلاً ثم حدثت الله
عنك كثيراً أخبرته انك اشد أشيائي التي
فقدتها جمالاً ودعوته أن يرحمك وانا يجعلني
وإياك سوياً في الجنة فما كان موتك إلا كسرًآ
عظيماً لايجبر

كنت دوماً اعيش في الخسارات، وكان دوماً هناك بصيص أمل، كنت أخسر وما البث الا لملمة شتاتي وأقف بعد كل خسارة أمر بها، ثم السقوط ثم الوقوف مجدداً، مراراً و تكراراً وهاكذا، حتى تكالفت الخسارات على قلبي و بدأت قواي تتلاشى، أصابني التعب،وسقطت في لعنة النوم،ودوامات التفكير،كنت دائماً في تعب لا ينفك ولا يكل ويزداد كلما عاودت الوقوف مجدداً،كان حملي ثقيل وظهري واهن،و بعد كل تلك الخسارات المتتالية، فقدت نفسي فقدت الشغف والطموح و كل ما كان يحاول المقاومة بداخلي، حينها تيقنت اني اعيش في الخسارات مهما حاولت الوقوف سأعود الى هذا الدهليز،ومن يومها وانا بلا حلم او طموح اعيش فقط على امل بأن ينتهي هذا اليوم، دمرتني الخسارات اوقعتني في حفرة لا بداية لها ولا نهاية، حاولت جاهدا البحث عن ضياء بسيط گذلك الذي كان يشع في البداية و لكن دون جدوى، فـ قواي قد تبخرت و أملي قد انعدم، وحلمي قد انتهى، وغدوت في ظلام دامس، حاولت أن أتمسك بالجدران من حولي لأجد بأن الجدران نفسها كانت متهالكة حالها حال روحي،ومن حينها اتخذت قرار في داخلي بأن كل شي قابل للخسارة ما البث امتلك شي ولو كان بسيط حتى أعود عقلي على خسارتة في اي وقت حتى لاتأتي الصدمات قاتلة، في السنوات الأخيرة لم أكن آملاً بمعاودة الوقوف واستدعاء القوة ، بل حاولت فقط التشبث بمكاني لأنني قد تعبت من السقوط نحو هاوية لا نهاية لها... "

لا لقاءات بيننا
لكن انا وأنت نعرف أن بيننا من
الشعور ...
كلما ضاقت بنا الحياة أو اتسعت
ركض كل منا لروح الآخر ليجد بها
حضن يضمه دون لقاء.
نحكي.. نضحك وربما نبكي أحيانا
نطمئن قلوبنا .. نضمد جروحنا
نعيش كل شعور لم تسمح به الحياة
سًـوُفُ نحيا بّداخلنآ..!

‏⁧

‏⁧

طيلة حياتي لم أفكر إطلاقًا في شرح عفويتي كنت دومًا على سجيّتي، لا أحاول أن يفهمني أحد ولا أرغب بأن ألفت انتباه أحد