Telegram Web Link
باسم الله. .
الأصدقاء في كل مكان، اللي طلبوا مننا أكثر من مرة استشارات متخصصة لهم، ولأطفالهم، تقدروا دلوقتي تتواصلوا معانا على الواتسـاب
للتسجيل في نموذج الاستشارات، يرجى إرسال رسالة بـكلمة "استشارة متخصصة" لسرعة التواصل معكم، وشكرًا جزيلًا.
https://wa.me/+201063070272
"إذا كانت الفوبيا هي عصاب الطفولة المألوف، فإن نوبات الغضب يمكن أن تكون ذهانها المعتاد!"

"إن الطفل وهو في نوبة الغضب يتناسي الواقع تناسيًا تامًا، فهو لا يسمع أي شيء يقال له، ولا يولي اهتمامه لأي شيء يراه، إلا إذا سبب هذا الشيء صدمة كافية لاختراق شعوره! إنه يتصرف كما لو كان قد تخلى عن كل اتصال له بالواقع، وهو ما يفعله فعلًا، ولذلك من الممكن مقارنة استجاباته باستجابات الذهانيين!"

تعليق: ده واحد من أعجب وأجمل المقارنات اللي شوفتها على الإطلاق، الكاتب يقارن نوبات الغضب بالذهان! يعني كأننا بنتكلم عن حالة فيها ابتعاد تام عن الواقع، أشبه بالذهانيين! وده وإن كان تشبيه فج، إلا إنه في نهاية المطاف بيوضح فعلًا حقيقة ما يحدث أثناء نوبة الغضب، وعلشـان كده طريقتنا في التربية، لها حدود كثيرة في التعامل مع نوبات الغضب، مع شرحنا لنموذج دانيال سيجل، وكيف أن الطفل أثناء النوبة يكاد يرتفع عنه العقل! وبالتالي فمحاولات الإفهام لا جدوى لها، وكذلك أيضًا فالضرب وإن كان يحقق النتيجة بإيقاف السلوك، إلا إنه يحدث صدمة بالنسبة للطفل، ولذلك تأتي التربية الإيجابية لتتعامل بفاعلية مع الطفل في أثناء النوبات.
"إن العلاج بالقبول والالتزام مناسب لجميع الأشخاص تقريبًا، من الذي لن ينتفع من زيادة حضوره النفسي؟ وزيادة تلامسه مع قيمه؟ وزيادة قدرته على إفساح المجال لألم الحياة الذي لابد منه، وزيادة انفصاله عن أفكاره ومعتقداته وذكرياته غير المفيدة؟ وزيادة قدرته على اتخاذ قرارات فعالة في مواجهة الانزعاج العاطفي، وزيادة قدرته على الانخراط الكامل فيما يفعل، وزيادة قدرته على تقدير كل لحظة في حياته، أيًا كان الشعور الذي يمر به؟ العلاج بالقبول والالتزام يقدم كل هذا، وأكثر"
"إن أفكارنا ومشاعرنا لا تتحكما في سلوكنا بالضرورة، نعم، إنها تؤثر في سلوكنا، لكنها لا تتحكم فيه"

تعليق: فكرة من أهم الأفكار اللي بيقدمها العلاج بالقبول والالتزام! الأفكار والمشاعر والصور والتخيلات والذكريات وغيره، هي فعلًا بتؤثر في السلوك، لكـن في النهاية هي مش بتتحكم فيه.
"إن الإعداد الافتراضي لأغلبنا أنه حين تظهر أفكار ومشاعر صعبة، فإننا نكافح معها: بمعنى أن نتصارع معها، أو نحاول قمعها، أو هزيمتها، أو أن نهرب منها ونخفيها، إذن فإن الخطوة الأولى على الإطلاق في الرغبة هي التخلي عن المقاومة: أن تتوقف عن مقاومة أفكارنا، ومشاعرنا والفرار منها"
بقالي فترة بحاول أؤجل خطوة كورس الأدوات، لإنه محتاج مجهود أكبر بكتير من اللي عندي، لكـن قضي الأمر، أظن الاحتياج للكورس حاليًا أكبر من إني أؤجله، بإذن الله نبدأ من اليوم تحضير كل فعاليات الكورس.
"إنني أشبه غياب اليقظة (mindfulness) بمحاولة مشاهدة فيلمك المفضل، وأ،ت ترتدي نظارة شمسية مظلمة، أو أن تحصل على تدليك، وأنت ترتدي بدلة غوص! أو تناول طعام لذيذ، وفمك مايزال مخدرًا بعد زيارتك لطبيب الأسنـان"
"الحياة صعبة. .
والحقيقة غير المريحة، هي أننا سنصاب بكم هائل من الألم، سيزورنا الألم مرارًا، وتكرارًا، متدثرًا بألوان مختلفة، لكـن. . مهما ارتدى من ثياب فهناك حقيقية واحدة، إنه يؤذينا دائمًا، ومعظمنا لا يتعامل مع الألم تعاملًا حسنًا، نصارع، أو نتجنب، نسمح له بالسيطرة علينا، أو نحاول إنكاره ورفضه، نلوم أنفسنا ونحكم عليها، لكـن. . هناك استجابة واحدة لا تصدر منا، وهي الإقرار اللطيف بألمنا، ومعاملة أنفسنا بلطف واهتمام صادقين، وهذا هو العطف على النفس"
"إن الأهداف المنفية أهداف شخص ميت، وهذا يعني أنه هدف تستطيع الجثة الهامدة أن تفعله أفضل منك، وإذا كان الجسد الميت يستطيع تحقيق هدفك أفضل منك، فإنه ليس هدفًا. .

لنفترض أن العميل قال: "سأتوقف عن التدخين"، هذا هدف شخص ميت، الجثة لا تدخن أبدًا، ويمكننا حينها أن نسـأله:
"إذا اشتهيت تدخين سيجارة ماذا ستفعل؟"
ومن هنا يمكننا توليد هدف شخص حي."

تعليق: فكرة الهدف الحي والهدف الميت فكرة مبهرة! ملخص القصة، إنه الإنسـان وقت ما يتعرض لضغوط شديدة، أو يتعرض لمواقف ما تكون triggering بالنسباله، هيثار فيه كل الأشيـاء اللي بتثار فيه في العادي، وبالتالي، هو هيرجع يعمل نفس الأشيـاء اللي كان بيعملها عادي. .
اللي بنقوله هنا، إنك بدل ما تقولي: أنا مش هصرخ في أولادي، أو أنا مش هضرب ولادي، هتقولي: لو حسيت إني اتعصبت منهم، هسيب المكان وأروح أوضة تانية، أو هنزل أتمشى، همسك حاجة متجلة، هتحرك وأتوضى وأصلي، دي تبقى أهداف (عايشة) أهداف في إيدك، تقدر تعملها لما يحصل الشيء! دي بتزقك في مسـاحة إنه مش بس يبقى عندك هدف، إنما أنت هتتصرف إزاي في حالة إنه تم تنشيط ما يمنع الهدف ده.
إن شاء الله لو ربنا يسر الأمر
فقدامنا كام يوم ونعلن عن عودة مجلس القراءة، الكتاب التالي للعطف على النفس.
المهتمين يحاولوا يكونوا في الجوار ❤️
"كلما زاد عدد وجهات النظر التي يمكننا استيعابها، أصبحت رؤيتنا للعالم أكثر اكتمالًا ومرونة، مادام أننا نتذكر أن النظرة الكاملة للعالم غير ممكنة على الإطلاق، فمعرفتنا دائمًا جزئية، الحياة الناجحة تدور حول الاكتشاف لمعرفة الطرق غير المكتملة والمتوارية"

تعليق: يا كل النفوس الضيقة، العالم وااااسع..
"عندما نفهم، أن ما اعتقدنا أنه حقائق، هو في الواقع اختيارات! فإننا نحرر أنفسنا من استمرار الماضي في الحاضر، ونكون قادرين على اتخاذ مزيد من الخيارات المناسبة، عن كيف نعيش"

تعليق: مبهر والله! مبهر جدًا! الماضي مش قدر وبس، القدر نفسه قدر كبير منه اختيارات، توقف مع الماضي، فهم إنها اختيارات، تحسن الحالي، وتاخد قرارات أفضل!
"في حالة وقوع إساءة من مقدم الرعاية على الطفل، فإن الطفل يحتاج بشكل لاواع للحفاظ على نظرة إيجابية لمقدمي الرعاية (الأب والأم، أو من يقوم مقامهما)، مهما أخطأوا! لأنهم يمثلون منظومة الدعم (لحيـاة) الطفل!
والإدراك الواعي، بأن (الداعم للحياة)، مصدر تهديد وخطر، أمر مرعب للطفل!
وعليه، حين يكون مقدمي الرعاية مسيئين، فكثيرًا ما ينتقل عقل الطفل تلقائيًا، وبلا وعي، للوم نفسه على تلك الإساءة! فيقول: هذا خطأي أنا!
إن الطفل في هذه الحالة، يحمي نفسه، من الواقع المرعب والمؤلم لأبويه!"
شديد الأهمية - تأسيسي في هذا السياق
"لقد قدمت برامج التربية الإيجابية لسنوات عديدة، ومنذ عدة سنوات كان تسعون بالمائة من المشاركين لدينا من الإناث، لقد كان واضحًا، أن الثقافة العامة، مازالت تعتبر التربية مهمة نسائية!"

جين نيلسن - مؤسسة التربية الإيجابية (تتحدث عن كيف زادت نسبة الرجال في دوراتهم إلى 30% بدلًا من 10%، نيلسن لا تحكي عن المجتمعات العربية، إنما تحكي بالأساس عن مجتمعها الغربي!) - ماذا خسر العالم بغياب الرجال!
2025/10/21 18:47:42
Back to Top
HTML Embed Code: